ايران و 3 عشرات

بين عشرتين ..

بدأت ايران احتفالات ما يصطلح على تسميته ب ( عشرة الفجر ) .. اي انتصار الثورة هناك .. وذلك بين عشرَتين : عشرة محرم الحرام واعظم مصائب الامة بالامام الحسين عليه السلام .. وبين عشرة تفصلنا عن ذكرى تفجير مقام الامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء في واحدة من ابشع جرائم التاريخ ضد النبي وآله وضد الامة الاسلامية.

فهل ترون معي ان على ايران ان تؤجل ( عشرتها ) و احتفالاتها التي طالما تصادفت مع احزان محمد وآل محمد عليهم السلام .. احتراماً لمشاعر الشيعة .. وان يكون همها الديني مقدم على همها السياسي .. اذ انها ترفع شعار الاسلام والجمهورية الاسلامية .؟
وبامكان ايران ان تجد لها مخرجاً مشرفاً ومقبولاً باعتماد التاريخ الهجري القمري لتحديد مناسباتها الهامة كانتصار ثورتها .. حيث لن تتتعارض ابداً مع المناسبات الدينية العظيمة .
اما الاصرار على الاحتفالات واشاعة اجواء الفرح والتبريكات في مواسم احزان آل محمد وعزاء شيعتهم .. فانه غير مقبول .. من دولة ترفع شعار الاسلام .. ويتكون شعبها من اكثرية شيعية لا مثيل لها .

اقتباس:

---

الاحتفالات واشاعة اجواء الفرح والتبريكات في مواسم احزان آل محمد وعزاء شيعتهم ..

---

هم شيعي واحد ..
أما أفراحهم شعدهم غير اللطم والبچي أكثر من هذا ماعدهم .

كل ثلاثين عام يصادف العاشر من محرم في نفس اليوم مع عيد النوروز

الدولة الايرانية تحتفل اليوم الاول بالعاشر من محرم ذكرى استشهاد ابي عبد الله الحسين الشهيد وفي اليوم الثاني يفرشوا سفرة النوروز التي هي رمز من رموز بداية نوروز الذي تبدا به السنة الشمسية الايرانية

هذا الامر جاري من ايام الدولة الصفوية قبل اكثر من اربعمئة سنة ولحد الان وهذا ما يذكره الدكتور علي شريعتي في كتابه التشيع العلوي والتشيع الصفوي

الايرانيون لا يتخلون عن ما يهم قومهم ودولتهم اذا صادف مناسبة دينية فكيف بتهديم قبة امامين معصومين الا وهما العسكريين محمد بن علي والحسن ابن محمد عليهما السلام

فذكرى الثورة اهم من كل شيئ لانها بها مشروعيتهم

اما الائمة فذلك شان ممكن الاعتناء به واحياءه فيس كل حين وهناك الكثير من الحيل الشرعية التي تستند لها الدولة في عملها

اقتباس:

---

أما أفراحهم شعدهم غير اللطم والبچي أكثر من هذا ماعدهم .

---

اذاً ما هو الاشكال؟؟؟؟

لاينبغي ان نحمل الموضوع الايراني اكثر مما يحتمل...لكل دولة مناسبتتها الوطنية والقومية..

الا يكفي ما تسلطة أجهزة دعاية العرب والعجم من حملة موجهة ضد إيران حتى نزيدها .. أمريكا إستطاعت أن تؤلب السنة على إيران وتحول أنظارهم بعيدا عن القدس وإسرائيل .. وأفكارنا وتصوراتنا هي ناتج عملية دعائية عظمى تقوم بها مختلف أجهزة الدعاية الغربية وتابعتها العربية .. والانتباه وصحوة الفكر مطلوبان اليوم أكثر من أي وقت مضى .. ماذا ستفعل إيران في عيد ثورتها .. هل سترقص مثلا أم تحيي الليالي الماجنة .. هل هناك أكثر من إستعراض عسكري ومسيرة وتظاهرة وخطابات وأناشيد .. فما الضير في ذلك ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

الا يكفي ما تسلطة أجهزة دعاية العرب والعجم من حملة موجهة ضد إيران حتى نزيدها .. أمريكا إستطاعت أن تؤلب السنة على إيران وتحول أنظارهم بعيدا عن القدس وإسرائيل .. وأفكارنا وتصوراتنا هي ناتج عملية دعائية عظمى تقوم بها مختلف أجهزة الدعاية الغربية وتابعتها العربية .. والانتباه وصحوة الفكر مطلوبان اليوم أكثر من أي وقت مضى .. ماذا ستفعل إيران في عيد ثورتها .. هل سترقص مثلا أم تحيي الليالي الماجنة .. هل هناك أكثر من إستعراض عسكري ومسيرة وتظاهرة وخطابات وأناشيد .. فما الضير في ذلك ..

---

أحسنت سيدنا
ألا يكفي الأعداء الذين نواجههم كل يوم من بعثية وقومجية وتكفيريين ..
حتى نخلق لنا عدوآ نوجه له سهامنا
نعم لابد من وقفة وصحوة فكر لنعرف العدو الحقيقي .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

الا يكفي ما تسلطة أجهزة دعاية العرب والعجم من حملة موجهة ضد إيران حتى نزيدها .. أمريكا إستطاعت أن تؤلب السنة على إيران وتحول أنظارهم بعيدا عن القدس وإسرائيل .. وأفكارنا وتصوراتنا هي ناتج عملية دعائية عظمى تقوم بها مختلف أجهزة الدعاية الغربية وتابعتها العربية .. والانتباه وصحوة الفكر مطلوبان اليوم أكثر من أي وقت مضى .. ماذا ستفعل إيران في عيد ثورتها .. هل سترقص مثلا أم تحيي الليالي الماجنة .. هل هناك أكثر من إستعراض عسكري ومسيرة وتظاهرة وخطابات وأناشيد .. فما الضير في ذلك ..

---

ماذا بقى اذن .. مع العلم ان الفضائيات الايرانية قد ثبتت على شاشاتها عبارة ( مبروكين .. عشرة الفجر ) .

رغما عن الاحزان والمصائب فأن انتصار الثورة هو حقا انتصارا للمظلومين والمستضعفين , بدون نسيان الاحزان والماسي يمكننا ايضا تذكر واحياء ايام الانتصارات وفخر المسلمين , لنتخيل كيف سيكون الحال بدون الجمهورية ونظامها !!!! حتى لو كانت هناك ماخذ على الجمهورية فأن فضلها كبير على المستضعفين وعلى المسلمين وعلى نشر مذهب ال البيت , انها ثورة تدعونا للفخر بها والدفاع عنها...

والله اني اشفق عليكم شنو هاي العقدة شبيكم لهدرجة حاقدين على ايران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم انصر الجمهورية الاسلامية الايرانية وحفظ السيد القائد الامام الخامنئي وكل مراجعنا الاعلام بحق سيد الشهداء يارب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرويمي

اللهم انصر الجمهورية الاسلامية الايرانية وحفظ السيد القائد الامام الخامنئي وكل مراجعنا الاعلام بحق سيد الشهداء يارب

---

اللهم آميــــــــــــــــن

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرويمي

والله اني اشفق عليكم شنو هاي العقدة شبيكم لهدرجة حاقدين على ايران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم انصر الجمهورية الاسلامية الايرانية وحفظ السيد القائد الامام الخامنئي وكل مراجعنا الاعلام بحق سيد الشهداء يارب

---

اخي الرويمي فسر كلام الرئيس الايراني احمد نجاد عندما يقول( نحن نستطيع عمل استقرار داخل العراق ) , وهذا الكلام صحيح لان ايران
لديها علاقات قويه ومتينه مع سوريا وتستطيع بهذه العلاقات ان تظغط او تعمل اتفاق مع سوريه لمنع تسلل الارهابين من الحدود كما لايخفى
علينا ان المسؤلين الايرانين لديهم علاقات وطيده مع المسؤلين السوريين الذين يغطون على الاعمال الارهابين داخل سوريه من معسكرات
وتدريب ودعم وايواء الارهابين الذين فجروا قبة الامامين (ع) وداخل المراقد الائمه (ع) وفي المناسبات الدينيه ولازالوا لحد يقتلون
ويفجرون ابنائنا واخواننا ونسائنا وامهاتنا وابائنا , انا اقول لعنة الله على الامريكان واسرائيل لان لايهمهم من يقتل ويذبح من العراقين
ومن يفجر من الائمه الاطهار (ع), لكن اتساءل الا يهم ايران والسيد علي خامنئي واحمد نجاد والمسؤلين , خصوصا نحن اليوم اهل السلطه والحكم وبرئاسة الاخ العزيز الشريف البطل السيد المالكي .

الموضوع المطروح هنا ليس موجهاً ضد ايران .. وانما هو دعوة لنخوة شيعية من اجل المراقد المقدسة .. وبما انكم تفترضون ايران حاملة هموم الشيعة .. فهل هناك هم للشيعة اكبر من هم المراقد المقدسة .. وهدمها واهانتها بهذه الصورة .. نتمنى ان تتدخل ايران .. ولكن لفعل شيء وترجمة شعاراتها الى عمل .. ولكن لا حياة لمن تنادي . نحن الآن نتمنى ان ( تتذكر ) ايران المأساة وتوقف هذه الافراح التي لا مكان لها وسط احزان آل محمد وفجائع الشيعة . هذا على اقل تقدير .

الشعب الفارسي عنده تقاليد وعادات ومن حقه ان يحتفل بيها وماكو اي تعارض بيها مع الاسلام حتى لو كانت قريبة من من ايام حزينه عن الشيعة من حقهم ايمارسون عاداتهم وتقاليدهم ولتحملون الموضوع اكثر مما يتحمل ولا تنساقون وراء الدعاية الامريكية الصهيونية والاعلام الطائفي السني والتكفيريالسعودي حاولو تشوفون الموضوع من اتجاه اخر
اللهم انصر الجمهورية الاسلامية على اعدائها الامريكان واليهود والطائفيين والتكفيريين واحفظ السيد الولي الامام الخامنئي ومراجعنا العظماء(حصن الامة ) بحق محمد وال محمد اللهم صلي على محمد وال محمد

الشيعة الكل يحربهم وهم لللاسف مفترقين يحاربون بعضهم بدل ان يتواحدوا في مواجهات اعداءهم

تعامل العراقيين مع إيران يذكرني بقصة جحا وابنه وحماره، فإن تحدث إيران حول العراق ومشاكله بدأ العويل والصراخ، إيران تريد تخريب العراق، وإن لم تتحدث نسمع نفس النغمة ولكن هذه المرة لماذا إيران لا تدافع عن الشيعة، أمريكا تقول أن إيران تدعم الإرهاب، الإرهاب يقول إيران متعاونة مع أمريكا، الشيعة كانوا يقولون أن إيران تمول الزرقاوي والإرهاب السني، السنة يقولون إيران تدعم المليشيات الشيعية .. وحيره .. صار الواحد إذا تعارك ويا مرته كال إيران ورى الموضوع !!

اقتباس:

---

الا يكفي ما تسلطة أجهزة دعاية العرب والعجم من حملة موجهة ضد إيران حتى نزيدها .. أمريكا إستطاعت أن تؤلب السنة على إيران وتحول أنظارهم بعيدا عن القدس وإسرائيل .. وأفكارنا وتصوراتنا هي ناتج عملية دعائية عظمى تقوم بها مختلف أجهزة الدعاية الغربية وتابعتها العربية .. والانتباه وصحوة الفكر مطلوبان اليوم أكثر من أي وقت مضى .. ماذا ستفعل إيران في عيد ثورتها .. هل سترقص مثلا أم تحيي الليالي الماجنة .. هل هناك أكثر من إستعراض عسكري ومسيرة وتظاهرة وخطابات وأناشيد .. فما الضير في ذلك ..

---

احسنت اخي على هذا الكلام

انا لا اعرف لماذا هذا التسليط على اتفه الاشياء بان نعملها قبة

لارسن: الخوف من إيران أحدث فرصة جديدة للسلام بين العرب وإسرائيل
القدس العربي 03/02/2007
لندن ـ يو بي آي: قال المبعوث الدولي الي لبنان تيري رود لارسن إن القلق العربي المتنامي من طموحات إيران في الشرق الأوسط كوّن فرصة جديدة للسلام في الأزمة العربية ـ الإسرائيلية. وابلغ لارسن صحيفة فايننشال تايمز الصادرة الجمعة هناك فورة للدبلوماسية العربية بدافع الخوف من إيران والشعور بأن عملية جديدة للسلام ستساعد في ترسيخ أجواء الإستقرار في المنطقة .
وقال هناك أيضا إجماع واسع علي حل إقامة دولتين للمشكلة الفلسطينية ـ الإسرائيلية مع غياب الأجوبة الواضحة علي الازمات في لبنان والعراق وحول طموحات إيرن النووية بحيث صار من السهل معاجلة قضية السلام أكثر من القضايا الأخري . وشدد لارسن علي أن الكثير في المنطقة يعتقد أن إسرائيل الآن في موقع دفاعي بالمقارنة مع موقف إيران الأكثر عدوانية .