وجه التحية والتقدير والاحترام للمسيرات المليونية :نصرالله المشكلة الاخطر هم ...

وجه السيد حسن نصرالله تحية تقدير ومحبة واحترام وعزاء الى السائرين في الحشود المليونية من مختلف مدن وقرى وقصبات العراق .. وقال في خطاب وجهه سماحته في الذكرى السنوية لاربعين الامام الحسين عليه السلام من مجمع سيد الشهداء في ضاحية بيروت الجنوبية .. احيي الملايين من ابناء العراق الابطال الذين تحدوا الارهاب والتفجير وبرد الصحراء متوجهين وعيونهم شاخصة الى كربلاء مشيرا الى السر الالهي لهذا العشق الذي يخرج الناس من بيوتهم وقراهم ومدنهم ..

وقد اكد سماحته ان المشكلة الاخطر اليوم في العراق هي مجاميع التكفيريين القتله الذين يقدمون اكبر خدمة للمشروع الامريكي في المنطقة من خلال ممارسة القتل الوحشي وتكفير المسلمين الذين يخالفونهم الفكر والراي ...

كما حيا سماحته المقاومة الشيعية عصائب اهل الحق والامام علي والامام السجاد والامام ابي الفضل العباس معتبرا ان ذلك تطورا بالغ الاهمية .

حفظ الله لنا السيد المقاوم

ليس بغريب منه مواقف كهذه واضحة

[align=center]السلام عليكم يا أنصار دين الله

السلام عليكم ياأنصار أبي عبد الله الحسين

ياليتنا كنا معكم [/align]

حفض الله السيد حسن
ومهما اختلف بعض الاعضاء مع بعض اطروحات السيد حسن فأني والله اقسم انهم يحبونه حبا شديداً

تحياتي الى احبابي

السلام عليك ياأبا عبد الله الحسين وعلى ألأرواح التي حلت بفنائك .

والسلام على زوارك والذين أستشهدو في الطريق اليك .

فياليتنا كنا معهم .

اقتباس
كما حيا سماحته المقاومة الشيعية عصائب اهل الحق والامام علي والامام السجاد والامام ابي الفضل العباس معتبرا ان ذلك تطورا بالغ الاهمية .
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآ

لم نسمع بهذه العصائب من قبل لا بالاعلام والعلن ولا من المصادر الخاصة

هل هذه الفصائل هي من اسسها السيد نصر الله ام انه يشرف عليها

هل السيد نصر الله يعلم بها لوحده ولا يعرف بها العراقييون

[align=justify]كانت التلفزيونات المختلفة تبث مقاطع لعمليات ضد الامريكان في شرائط مسجلة خاصة عليها شعارات لهذه الكتائب...حديث السيد نصر الله السابق عن وجود "مقاومة شيعية مسلحة ضد الاريكان" واصراره على وجودها في اخر لقاء خاص معه على المنار معقبا باقتضاب سريع (حذف من لقاءه بعد انزاله مكتوبا في موقع وعد كما لاحظت )، بان دورها كبير جدا وسيتبين لاحقا ، بالاضافة الى اشارة السيد فضل الله عن وجود معلومات لديه على الجزيرة بوجود نوع من المقاومة الشيعية العسكرية ضد القوات الامريكية في العراق في لقاءه مع احمد منصور ..، وايضا اشارة السيد نصر الله لهذه العمليات المسلحة بعد اعطاءه امثلة عليها في حديثه اعلاه هي ذاتها لو كانت هي فعلا المعنية من تنقل عنها بعض الاقنية التلفزيونية اشرطة مسجلة للعمليات التي تقوم بها ، واتهام الامريكان لحزب الله بقيامهم بدور تحريضي ضد قواتهم اضافة لاتهامهم لدور ايراني من خلال الحرس الثوري قد لايستطيعون تأكيد معرفة القيادات الايرانية به او مشاركتها في دعمه بالاوامر والمتابعة..بل و اشارة الاستاذ الزبيدي (دون اشارته لمصادر معلوماته) في مقالة سابقة، نشرت في شبكة العراق ، له قبل اسابيع منتقدا بشدة دور حزب الله المتدخل ميدانيا ي الشأن العراقي ..كل هذا في رأيي يضعنا ربما ..امام وجود شي من هذا القبيل.. ومن خلال شبكات داخلية في العراق تمارس هذه العمليات تحديدا..اما حجم هذا الدور ونوعيته من حيث التأثير على القوات الامريكية فيحتاج لمعلومات اكثر ، اوعلى العملية السياسية سلبا او ايجابا فيحتاج لرصد تحليلي اكبر .[/align]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم

[align=justify]حديث السيد نصر الله السابق عن وجود "مقاومة شيعية مسلحة ضد الاريكان" واصراره على وجودها في اخر لقاء خاص معه على المنار معقبا باقتضاب سريع (حذف من لقاءه بعد انزاله مكتوبا في موقع وعد كما لاحظت )، بان دورها كبير جدا وسيتبين لاحقا .[/align]

---

ادناه جزء من نص كلام السيد في برنامج{ حديث الساعة }الذي يزعم {السيد مرحوم }انه قد حذف

الاميركيون ما جاؤا ليقيموا ديمقراطية في العراق وما جاؤا حتى ليقيموا دولة مركزية ديمقراطية في العراق، الاميركيون جاؤا لتقسيم العراق وكل المنطقة، والاحتلال الاميركي في العراق خطر على شعب العراق. منذ اليوم الاول كان نداؤنا واضح نحن نؤيد خيار المقاومة العراقية الشاملة، في ابعادها المختلفة وفي مقدمتها البعد العسكري، ونعتقد ان خلاص العراق يبدأ من تبني خيار المقاومة المسلحة الجهاد في مواجهة قوات الاحتلال".
ثم لماذا يتم حذف كلام السيد {المتعلق باصراره على المقاونة الشيعية} بعد انزاله هل يخافون من امريكا ام من اسرائيل؟؟؟؟عش رجبا تر عجبا
هل يخشون امريكا ان تنعتهم بالارهاب ؟؟ام لانها ستوئنبهم وتحرمهم من عطاياها؟؟؟الم تتهم امريكا {منذ السنة الاولى لتحرررررررررررير العراق } حزب الله بارسال عناصر الى العراق؟؟؟
ثم اليس غريبا ان يثار الكلام على حزب الله وتدخله بالشأن العراقي {ماديا او معنويا} بينما امريكا التي جائت بقضها وقضيضها واطماعها لتنهب امال والعباد ولتجهز على من بقي من عهد صدام وبه رمق حياة ....لااحد يتجاسر نقدها وتقريعها وشجب احتلالها ......ان هؤلاء كمن يرى القذاة في عين اخيه ولايرى الجذع في عينه...

اذا كان اعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر اليس السيد وصحبه هم اجدر من يقولها في هذا الزمن الذي لايجرؤ فيه احد {الا ما رحم ربي}ان يقول لا لامريكا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mozer

ادناه جزء من نص كلام السيد في برنامج{ حديث الساعة }الذي يزعم {السيد مرحوم }انه قد حذف
[color=#FF0000]

---

[align=justify]اخي الكريم نرجو عدم المزايدة على تقدير المقاومة وقيادتها..الموضوعية تقتضي دائما متابعة القضايا السياسية والاحداث كماهي وتحليلها وفق المعلومات المتأتية..ما تفضلت ونقلته من نص ليس هو ما اشرت اليه في معرض حديثي فانا لم اتحدث عن كامل مقطع حديثه عن المقاومة بل عنيت خصوص عبارة قالها في ذلك وبابتسامه مدارية عن وجود هذا الدور بما يشير الى معرفته عن بعض تفاصيل هذا الامر وهو غير مذكور في ما اشرت اليه حيث راجعته واعرف بوجوده في كلمته ، بل ان ربطي بينه وبين وجود امثلة اشار لها في ذلك يشير الى ذلك(والا لو لم يكن كذلك فكيف ادرك انها شيعية وليست بعثية اوغيرها!!).. ..اتمنى ان تحصل لنا على اللقاء المسجل وستجد فيه الكلام الذي عنيته..ثم انني لم ابحث في كلامي مسئلة ايجابية هذا الدور او سلبيته ان كان حقيقيا او دقيقا بل تحدثت عن وجوده وفق المعلومات المتوفرة من تصريح هنا واشارة هناك حيث يؤدي بعض التحليل والربط الى فهمه(رغم ان الاتجاه السائد كما الحظ في العراق لايرى التدخل في الشأن العراقي البحت من اي جهة امرا ايجابيا حتى لو كانت نواياه ايجابية ويفصل دائما التقدير لاي جهة مخلصة محترمة في عملها طالما كان ذلك في حدود ساحتها الخاصة ، فاهل مكة ادرى بشعابها، رغم ان الاخر قد يرى في ساحته مرحلة من مراحل هذا المشروع مبرراً تدخله فيه)..نحن هنا لا نجزم في تناولنا لاي قضية بل نعطي تصوراتنا التي نتمنى مناقشتها للوصول الى التصور الاصوب والدقيق..راجع تعليقي اعلاه لانني اظن انك لم تفهمه جيدا ولم تصل لما رميت له..المسائل السياسية اكبر من تحليل حزب الله يخاف امريكا او لايخاف امريكا ، السياسة عالم مختلف يتجاوز العنتريات والدفاع بشكل انفعالي تبريري، وحزب الله يعرف اكثر من غيره هذا الامر والا لمابقي الى يومنا هذا شامخا وشوكة في حلق امريكا واسرائيل.[/align]

مشكلة الثوريين انهم لا يرون الا العمل العسكري في طريقهم لتحقيق الهدف ومن الصعوبة ان ان يقتنعوا ان هناك طرق وسبل اخرى من الممكن الايقاع العدو بها وهذا ما يفعله السيد نصر الله في لبنان اليوم في اعتراضاته السلمية

السيد نصر الله يعلم ان الحرب تخاض ليس من اجل الحرب والقتال هو ليس هدفا بحد ذاته بل انها وسيلة من اجل فرض الشروط من خلال القوة التي تبذل بالحرب

اذن العمل السياسي يحتاج الى قوة تدعمه لتحقيق اهدافه حتى لو اتخذ شكلا سلميا وهو ما يؤكد عليه السيد نصر الله في خطاباته هذه الايام حرصا على الوحدة الوطنية وانه يمارس هذا المعارضة السلمية ليقطع الطريق على عملاء امريكا وهذا ما يفعله السيد نصر الله في شوارع بيروت

فاذا كان هذا الامر حلالا لحزب الله ونصر الله وهو تابع للمرجعية فلماذا يكون حراما على العراقيين ان يمارسوه لاسيما اذا علمنا ان المرجعية في العراق دعت الى العمل والمقاومة السلمية في طرد المحتل ويصر السيد نصر الله ان يعطينا النصائح كل يوم في ما يجب ان نفعله في حياتنا السياسية

ثم لماذا هذا الاصرار على ادعاء الفهم في العراق اكثر من العراقيين في ممارسة السياسة هل لانه مارس القتال فقط

ولماذا تخوين الاسلاميين في عملهم اليوم في العراق وهو بالامس بل لحد الان يتغافل عما سوف يؤدي اليه العمل العسكري ضد الامريكان

انه ببساطة رجوع البعثيين بالوجه السني هذه المرة وقمع الشيعة رسميا وعلنا وبمباركة العالم كله كما يحدث اليوم مع حزب الله وفي احسن الاحوال سوف نمارس المعارضة السلمية في الشوارع ونحن خارج الحكم كما يفعل حزب الله اليوم

اعتقد ان من المفروض على حزب الله ان يعاضد اخوته في العراق من خلال التحرك على كل السنة من حكومات وحركات وشخصيات التي يتعامل معها ولها تاثيراتها في العراق بان يمنعوا امتداداتهم في الفتك بالعراقيين وخصوصا بالشيعة لان هذا الامر يخدم المحتل اكثر مما يضره

واذا كان نصر الله لا يستطيع ان يجاهرهم بهذا الامر فعلى الاقل ان يدع العراق للعراقيين ولعامليه الاسلاميين فهم على الاقل لحد الان لم يتقاتلوا فيما بينهم مثلما فعل حزب الله وامل في الحرب الاهلية وبوجود المحتل الاسرائيلي في لبنان وهذا يعني انهم مدركين باهمية وجودهم ودورهم في العراق على الرغم من اخطائهم وزلاتهم

هناك سؤال يطرح نفسه بالحاح ..

ما هو المانع أصلاً من وجود جماعاتٍ تُقاوم المحتل فقط دون مساسٍ بأمن العراقيين ... كتائب العباس على سبيل المثال قالت في بيانها الأول أنها لا تستهدف العملية السياسية أو القوات الأمنية العراقية التي أكّدت على أنهم رهاننا في المستقبل لحفظ أمن العراق ... هناك لغة طلقات في السر كما هناك لغة تحدي وحوار في العلن ... وفي النهاية فمن يقاوم المحتل فقط من أجل الوكن لا من أجل مكاسب فلا يحق لنا التشكيك بوطنيته بل علينا أن نتعبرع كنموذج مشرّف لمن يحمل روحة على راحتيه من أجل وطنه.

هناك جماعة انشقت عن جيش المهدي و لديها فكر ثوري تدميري على طريقة المثل الشعبي القائل علي وعلى اعدائي و قد سمعت نقلا عمن له علاقة بهؤلاء ان واحدا منهم يرى مقاتلة الاحتلال حتى اخر نفس و لو على حساب ازهاق ارواح العراقيين انفسهم .. بدعوى ان العراقيين ما يستاهلون ..
مشكلة والله .. نحن نتصور احيانا ان الزمن قد تجاوز الفكر الثوري في حين اننا نحن فقط الذين تجاوزنا و يبقى في كل حين وقود من المراهقين .. ممن يقرر مصيره ومصير امة باكملها من خلال فورة طائشة او نزق اهوج او عاطفة خرقاء .
امريكا .. اليوم تصلح لان تكون حليفا .. لانها هي التي اسقطت صدام .. و عصائب اهل الحق ينبغي ان تسهدف القتلة من البعثيين و السلفيين اولا و ليس الامريكان الذين رابهم بعض مؤامرات الاحزاب مع الاطلاعات الايرانية و الدعم الايراني الكبير لمقاتلي الفلوجة ... لنكن واضحين .. امريكا اليوم تريد ان تخرج اليوم قبل الغد .. اما البعث و تلاميذ العهر السلفي فينوون البقاء حتى قيام و الساعة و غصبن على اليرضه و المايرضه فايهما اولى بالاستهداف .. اجنود غرباء تحاول دولتهم انتشالهم من البؤس و الموت الذي ياتيهم كل يوم
ام بعثيون يشتمون و يقتلون و يذبحون من اجل ان يحكموا .. ارايتم الطريقة التي يريدون بها العودة الى الحكم و الظلم ..
على كل تحيات السيد لا شك يتقبلها اهل العراق وشيعة العراق فالسيد منا و نحن منه ان شاء الله .. و يبقى العراق شيئا اخر يختلف عن لبنان.

[align=justify]نعم لابد ان يكون هناك خيارات متعددة تضغط على المحتل وتوزع الجهود على اكثر من خيار مفيد يدفع باتجاه تحقيق الخيار الوطني الشعبي واخراج المحتل وتقييد مصالحه وقد كانت وجهات النظر معه في البداية عندما كان الاتجاه الصدري خارج العملية السياسية ويقوم بدور اخر يصب في ذات الهدف وهو المناهضة السلمية للاحتلال خارج اطار المشاركة ، لولا ان المحتل اراد الاستفادة من ذلك بضربه وانهاء وجوده بدواعي تخريبه للعملية السياسية لامناهضة الاحتلال ولولا ان البعثيين والانتهازيين ارادوا استغلال ذلك ايضا بنفاق اتفاقهم الخارجي مع التيار الصدري والعمل على ضرب اهدافه من خلال الاثبات لدى المحتل بان العملية السياسية لايمكن لها الاستمرار دون قيادتهم لها من جديد بقيادات بعثية جديدة والاكتفاء بتغيير الصف الاول فقط، وبالتالي العودة من جديد من الشباك واستبدال زيهم الزيتوني بالبدل الافرنجية كما اراد الاحتلال ذلك ايضا بمايوافق مصالحه والمرحلة الجديدة، وحصلت مشاركة الاتجاه الصدري بما ازعج الاحتلال واغلب الباب على البعثيين والانتهازيين وهذه المرة من داخل اروقة العملية السياسية . ان المسئلة في تصوري ليست وجود مجموعات تقاتل المحتل كعمل جانبي، بل المسئلة هي هل بالامكان العمل بطريقة تعدد الاساليب مرة واحدة لهدف واحد ،بمعنى هل ان هذا العمل الجانبي مفيد ويساهم في دعم العملية السياسية باعتبارها خيارا شعبيا للاغلبية ام انه يعقدها ويثير الصعوبات في وجهها بشكل وآخر ، ثم هل تدخل جهات خارجية في ذلك يفيد الوضع ام يعقده حتى لو كان الامر في دعم مجموعات محلية داخلية غير محددة الاتجاه وكانت مخلصة ؟ وهل هي تأخذ في عملها هذا الامر ام تعيش العمل هذا بعيدا عن كل مايدور في الساحة من ايمان شعبي بالعملية السياسية..وهل هي غير مستغلة من الجهات الداعمة لها لصالح اجندتها وخط رؤيتها الخاصة ؟! اذا كان نعم (مع انني استبعد ذلك) يساهم ولايعقد ، وبعيدا عن كل ذلك..فمن غير المنطق الوقوف في تصوري ضده حتى لو لم يتم الوقوف بجانبه، بل ان اي عمل يساهم في عرقلة مشاريع الاحتلال القذره ولجم ضغوطه على الخيار الشعبي واعاقته للعملية السياسية واهدافها الوطنية المتوخاة مرحب بها دائمالاسيما وان الاحتلال له يد طولى ولاشك في كل هذا العبث البعثي الارهابي بأمن الناس وكل هذا الوضع المزري . [/align]

[align=center][web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=25863&highlight=%CD%E3%C7%D3[/web][/align]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دستورنا الاسلام

هناك سؤال يطرح نفسه بالحاح ..

ما هو المانع أصلاً من وجود جماعاتٍ تُقاوم المحتل فقط دون مساسٍ بأمن العراقيين ... كتائب العباس على سبيل المثال قالت في بيانها الأول أنها لا تستهدف العملية السياسية أو القوات الأمنية العراقية التي أكّدت على أنهم رهاننا في المستقبل لحفظ أمن العراق ... هناك لغة طلقات في السر كما هناك لغة تحدي وحوار في العلن ... وفي النهاية فمن يقاوم المحتل فقط من أجل الوكن لا من أجل مكاسب فلا يحق لنا التشكيك بوطنيته بل علينا أن نتعبرع كنموذج مشرّف لمن يحمل روحة على راحتيه من أجل وطنه.

---

لم يُـفسِد مشروع المقاومة في العراق الا التحالف البعثي الوهابي القذر .. هؤلاء الجبناء ، خدام الاستعمار ..
لقد أفسد هؤلاء مشروع وطني غاية في الاهمية ، أفسدوه بخطابهم الفئوي التحريضي العفن .. والا بالله عليكم كيف أقف وأؤيد مقاومة تقتل أمي وأختي وأبن عمي وخالي وطفلي في الاسواق الشعبية بالانتحاريين؟ بل لم يبق التحالف البعثي الوهابي لا مقهى ولا مسطر عمال ولا زبالين ولا جامعة ولا أحياء سكنية الا ونحروه بمفخخاتهم وأحزمتهم الناسفة ...
وكيف أؤيد جماعة تقرأ في بياناتها تكفير لمذهبي ؟ والمفترض أن هذه المقاومة تستميلني لجانبها وتكسب رأيي وتكسب ودي وتعاطفي لكي أقف معها وأؤيدها لتصير أنتفاضة شعبية عارمة ضد المحتل؟!
ومع كل أحترامي للسيد مقتدى الصدر والذي أرى فيه صدقه في قتاله الامريكان لكنه فعل خيراً أنه جمد عملياته .. فهي فرصة للفرز وليكتشف الناس هؤلاء الذين يدعون المقاومة زوراً وما هم الا بعثيون مجرمون أشرار يريدون الوصول الى السلطة التي ذهبت لغيرهم بعد أن كانوا منعمين بعزها .. وعندما كانوا هم في السلطة في السابق كانوا يذيقوننا مرارة الالم والحسرة والموت !

مرة اخرى نقول ان القتال يخوضه المناضل من اجل الاهداف السياسية او المجاهد من اجل بناء الحياة لا انهائها اي بمعنى اخر ليس القتال من اجل القتال والحرب من اجل الحرب والا كان هذا فسادا في الارض

حزب الله خاض القتال وهو مشترك بالحكومة التي تخلت عنه في لبنان وهو يعلم ما هو مرامهم وفور انتهاء الحرب وبعد فترة قصيرة دخل المعترك السياسي ومن اوسع ابوابه وعلى مراى العالم الاسلامي والغربي والعربي ومن على الفضائيات وكل ذلك بفضل الحرب التي خاضها في تموز ضد العالم الغربي متمثلا بالعدو الصهيوني الذي اراد راس نصر الله وحزبه ولكن حنكة الحزب ونصر الله فوت عليه الفرصة واضطر الامريكان الى تغيير ببعض التكتيكات لكي يحتفظوا بموقفهم القوي على الاقل في العراق وهذا نصرا يحسب لحزب الله على الصعيد الخارجي

هذا حدث وحزب الله يقاتل على ارضه وبقيادة قادت القتال منذ اكثر من عشرين عاما وضد عدو واضح ومكروه ومدان وفيه كل الشر وهو العدو الصهيوني ومن هذا المنطلق استطاع حزب الله وبقيادته الحكيمة التي نشات في ظل تدهور عسكري غربي في لبنان بعد العمليات الاستشهادية ضد قواتهم في لبنان وبدعم كبير لوجستي وافراد ومادي من ايران وفي ظل وضع دولي ليس موحدا كاليوم في نفس الوقت كان العراقييون الشيعة يطلبون العون من ايران وهي تمزقهم الى احزاب ومنظمات بعد ان كانوا فصيل او فصيلين لا اكثر ومع ذلك وقف الاسلامييين الشيعة في جبهات القتال مع الايرانيين وسالت دمائهم مع الدم الايراني بالدفاع عن الاسلام

ماذا حدث بعد ذلك ...... مع كل ذلك وفي اول فرصة تاريخية كاد الاسلاميين ينجحون في اسقاط النظام في العراق خذلهم الايرانيين وذلك في الانتفاضة الشعبانية سنة 1991 وبدل ان يدعموا المجاهدين ويمدوهم بالمال والسلاح الذي يزعم انهم يفعلونه اليوم بدل ذلك سدوا الحدود بوجه المجاهدين من الدخول الى العراق بل قطعوا حتى الغذاء الاتي على شكل تبرعات الى العراق

ربما يسال سائل لماذا هذا الربط بين دعوة نصر الله وايران والعراقيين وما يسمى بالمقاومة الشيعية اليوم في العراق

اجيب : بطبيعة الحال لا يمكن ان نتصور نصر الله يمد يد العون للمقاومة للمحتل الامريكي من لبنان في الوقت الذي يعني الحزب من مراقبة شديدة على طول الحدود اللبنانية البرية والبحرية والجوية وحتى الاموال مرصودة اليه فكيف من الممكن ان يوصل المال والسلاح للمقاومة في العراق ..... لا يبقى سوى الحدود الايرانية العراقية التي تسرب عن طريقها المال والسلاح الى المقاومة الشيعية في العراق وهذا لعمري القشة التي ستقصم ظهر البعير الايراني المثقل بالملفات النووية اذا ثبت ذلك وهو الامر الذي ينفيه الايرانييون وبشدة

اذا لا يبقى الا ان نقول ان الامداد الحزب اللهي هو الدعم على صعيد تدريب الافراد والمقاتلين على مقاتلة المحتل الامريكي وهو الممكن لهم لكي لا يكون عليهم حرج وخصوصا انهم قد نفووا الاتهامات الامريكية لهم بتدخلهم بالعراق

ياتي السؤال هنا من هم الذين يدربهم الحزب ويعلمهم الدروس العسكرية في لبنان وارسالهم الى العراق بدون التنسيق على الاقل بينهم وبين اخوانهم الشيعة السياسيين الاسلاميين في العراق

ثم لماذا يتحمس حزب الله ونصر الله لهذا العمل وبهذه الدرجة من الثقة العالية بالنفس الى درجة قوله انه قال للاسلاميين ما مضمونه ان لافائدة من العملية السياسية

هل يريد نصر الله ان يلقن الامريكان درسا في العراق .... هذا يعني ان العراق اصبح ساحة صراع بين الامريكان وحزب الله على اقل تقدير

ذلك يقودنا الى ان تنفق ارواح العراقيين من الشيعة في سبيل المحافظة على حزب الله

لاباس ان نحافظ على اخوتنا في المذهب وحفظ مكتسباتهم على الارض سواء في المحافظة على الدولة الاسلامية وحفظ بيضة الاسلام في ايران او حفظ المقاومة الشيعية الاسلامية في لبنان في انتصاراتهم على العدو الصهيوني وهذا مافعله العراقيين امس ويفعلونه اليوم على اقل تقدير ما قاله مقتدى الصدر في انه اليد الضاربة لحزب الله في العراق

ولكن....... وهذه اللاكن كبيرة جدا

لكن من يحافظ على مكتسبات الشيعة في العراق التي هم عليها اليوم على رغم التعثر في انجازها .... الايرانييون هم اقرب اليوم بالاتفاق مع الامريكان وتركنا نواجه مواقفنا لوحدنا مادامت ايران بخير ........حزب الله وهو المشغول بالحفاظ على مكتسباته بل على سلاحه في لبنان ويناضل بتثبيت شرعيته بعد ان طعن الامتداد الامريكي المتمثل بحكومة السنيورة في حرب تموز طعن يظهر حزب الله اثناء دفاعه عن لبنان

ثم فوق هذا وذاك هل سيبقى حزب الله معاديا للامريكان ابد الدهر الن يسعى بان ينظم العلاقة الامريكية اللبنانية على اساس اللاستقلالية والسيادة اللبنانية وهذا ما يطرحه الحزب بشكل واخر هذه الايام

فاذا احرج حزب الله الامريكان في العراق الى درجة ان يضطر الامريكان ان يتفاوضوا مع حزب الله فهل سيتفاوض الحزب على الاجندة السياسية للاسلاميين الشيعة في العراق ام على اساس الاجندة الخاصة لحزب الله في لبنان بالطبع على الاجندة الخاصة لحزب الله

ايران تريد من وراء الصراع في العراق الملف النووي وحزب الله يريد من ورائه الحفاظ على سلاحه وهذا كله على حساب ارواح العراقيين

فاذا ذهب كل منهما بمراده من الامريكان المتواجدين في العراق فماذا يبقى لمايسمى بالمقاومة الشيعية في العراق غير المطاردة او القتل او الاستسلام للمحتل الامريكي وهذا ما يجري على الارض مع التيار الصدري وجيش المهدي

تحية الى جميع الاخوة الذين اشتركوا في الموضوع ..

لاسيما الاخ دستورنا الاسلام والذي اضاءت مشاركته على جانب مهم وهو .. اذا قاومت الامريكي ليس معناه انك ضد العملية السياسية .. اليس من حق اي شعب محتل مقاومة الاحتلال ؟ ربما تصبح العمليات المسلحة المنظمة ضد الاحتلال ورقة يستفيد منها السياسي الشريف الذي يريد بناء وطنه خصوصا اننا في زمن اصبحت القوة هي العنصرالمؤثر الابرز في علاقات الدول والشعوب مع بعضها وسلملي ع الحضارات .. لذلك يجب على القائمين على شؤون البلاد والعباد محاولة الاتصال بمسؤولي هذه المجموعات البطلة لغرض التنسيق ليكتمل العمل السياسي مع العمل المقاوم ...

قد تكون لايران مصلحة في الضغط على الامريكي من اجل الملف النووي في مختلف الساحات .. وربما لايصح قول البعض ان ايران تضحي بالنساء والاطفال والشباب والشيوخ العراقيين من اجل هذه الغاية وبما انني لست متاكدا لا اريد اعطاء راي خاص ونهائي واتمسك به .. لكنني اتمسك ومتاكد من عدم استفادة حزب الله من ما يجري على الساحة العراقية .. فهو حارب اميركا وهزم اسرائيل في عقر دارها وتضحياته جسيمه وكبيره خارجة عن نطاق المزايدات لذلك فان ساحته الاولى والنهائية والتي يسيطر عليها بشكل مطلق وعدوه يعلم ذلك هي جنوب لبنان وشمال ووسط فلسطين المحتلة ..

نحن شباب هذه الامة .. لننطلق بحواراتنا بما يطابق تعاليم السماء وفكر الرسول واهل بيته .. وليكون نقاشنا مفيدا لبعضنا من خلال طرح افكار واضاءة جوانب اخرى في الموضوع .. ولنبتعد جميعا عن الحسابات الضيقة لنكون سلسلة مترابطة بالحلقات ولو ابتعدت حلقة عن اخرى لكن بالنهاية كل الحلقات لها نفس الدور ونفس الاهمية في الحفاظ على الجسم الواحد .