شكرا يا كويت

علي وصل الى بريطانيا

الفتى العراقي الذي فقد اسرته وذراعيه في القصف الاميركي على بغداد يبدأ رحلة التأهيل على الاعضاء الاصطناعية.

ميدل ايست اونلاين
لندن - وصل الفتى العراقي علي عباس (13 عاما) الذي فقد اسرته وذراعيه في قصف على بغداد خلال الحرب، مساء الخميس الى لندن حيث سيخضع للعلاج ويحصل على اطراف اصطناعية.


ووصل علي عباس الى قاعدة عسكرية جوية غرب لندن على متن طائرة خاصة اقلته من الكويت يرافقه عمه، وفتى عراقي آخر يبلغ من العمر 14 عاما هو احمد محمد حمزة الذي فقد قسما من ساقه ويدا في قصف في الحرب.


ويفترض ان تبدأ معالجة الفتيين الاثنين في مركز لاعادة التأهيل في روهامبتون جنوب غرب لندن حيث سيتم تركيب اطراف اصطناعية لهما.


وكان الشيخ صباح الاحمد الصباح استقبل في نهاية تموز/يوليو الفتيين وامر بنقلهما الى بريطانيا بطائرة لمعالجتهما. وستتولى الحكومة الكويتية نفقات العلاج.


وقالت كارولين سبيلمان المكلفة التنمية الدولية في حزب المحافظين البريطاني ان "علي كان يريد ان يأتي الى لندن والاهتمام الذي اولته وسائل الاعلام له سمح له بذلك".


وكانت سبيلمان التي ساعدت في جمع اموال لعلي زارت لفتى مرتين في المستشفى في الكويت.


وقالت صحيفة "مترو" ان الاموال التي جمعتها مؤسسة لرعاية الذين بترت اطرافهم ستستخدم في استئجار بيت للفتيين وتغطيو نفقاتهما اليومية. واوضحت انها تمكنت من جمع 270 الف جنيه (حوالى 390 الف يورو) من التبرعات من قرائها.

انتهى الخبر
وتعليقي
شكرا يا كويت

بس على شنو ؟
ما أدري _:-

العم صيهود .. دربك خضر !!

واسمح لنا عمااه على التطفل ..

ان كنت تملك معلومات حول معامله الكويت للشيعه عامه و" حزب الدعوه " خاصه بفترة الثمانينات !!

فلا تبخل بها علينا ..

_____

قرات مقالات كثيره بموقع " كتابات " حول تاريخ الكويت " السيء " مع حزب الدعوه .. وكيف كانت تسخر كل امكانياتها الاستخباراتيه للنيل منهم !! ومع الاسف لا اعرف كيف اعود لارشيف كتابات !!

ملاحظه : رحم الله ايام مقالة ( اللهم اهدم العراق حجرا على حجر !! ) مقاله كتبت بجريده السياسه الكوييه .

لنا عوده قريبه عمااااه !

هذه السياسه الاعلاميه , يروّجون لطفلان وينسون مافعلوه بالشعب العراقي عندما كانوا يدعمون صدام بالمليارات الدولارات بالثمانينات والان يريدون تبييض صورتهم المكره .



والسلام عليكم

بسمه تعالى ،،



من أجل عيون أهالي الأسرى
الجهراء يتراجع عن التعاقد مع اللاعب العراقي !!!!!

في خطوة لاقت ارتياحا " شعبيا كبيرا " تراجع نادي الجهراء عن التعاقد مع اللاعب العراقي رحيم عباس الذي كان قد وقع عقدا مبدئيا مع النادي قبل اسبوع للعب مع الفريق الاول لكرة القدم كأول لاعب عراقي يحترف في الكويت وهي الخطوة التي قوبلت باستهجان من قبل ابناء الجهراء وذوي الاسرى.

واكد نايف جابر مدير الكرة بنادي الجهراء ان القرار اتخذ تماشيا مع رغبة الشارع واحتراما لاهالي الاسرى والشهداء في وقت عتب فيه على الشارع بالسكوت عن ممارسات شبيهة كانت بمثابة البوادر التي شجعت الجهراء على التعاقد مع اللاعب مثل استقبال الكويت لوفد اللجنة الاولمبية العراقية وبعض المصابين من حرب تحرير العراق اضافة للمساعدات التي تقدم للعراق يوميا وتوقيع نادي الكويت عقد توأمة مع نادي الشرطة العراقي مشيرا الى ان النادي مستعد لتحمل اي مترتبات مادية نتيجة الغاء التعاقد من اجل عيون ذوي الاسرى.
يذكر ان «الوطن» نشرت قبل ايام خبر تعاقد نادي الجهراء مع اللاعب العراقي وقد تباينت ردود الفعل الشعبية تجاه هذا التعاقد وكان هناك اتجاه قوي يعتبر التعاقد مع اللاعب العراقي «خطوة تتسم بالاستعجال».

http://www.alwatan.com.kw/default.as...1&topic=189513

كــل يــوم شــكــل !!

الى كاتب المقال
سخريات القدر التي جعلت من امثالك يمتدح العصابة الكويتية التي كانت السبب وراء كل الدمار الذي حل بالعراق

ما يتم تجاه الطفلين -نعم وألف نعم- قليل جدا وهذه الأمور لا تستحق التضخيم الإعلامي لكونها تقع ضمن الواجب الإنساني التابع للفرض الإسلامي؛ أؤيد علاج الأخوين العراقيين -من دون هالة إعلامية- مع المطالبة بمعالجة كل عراقي تضرر من الحرب -أم قشعم- بنفس الوسائل والإمكانيات -لا حياة لمن تنادي- على نفقة الكويت والسعودية وأميركا وبريطانيا -wake up & smell the coffee-

لا شأن لحزب الدعوة -ولا غيره مهما كبر أو صغر- بموضوع الأخ صيهود؛ وهناك فارق بين انتماء حزب الله وحزب الدعوة -وأعضاء الأول حصل لهم الكثير-؛ وأيضا مسألة اللاعب -كرة القدم لا تساوي حياة الإنسان وصحته-

لا غير!

واسلموا لي؛

بسمه تعالى ،،

العزيز bluetriangle .. مع التحيه .. راجع الموضوع من جديد !! ستجد انك لم تنصف صاحبه ..

الاخ المحترم كويتي .. يقال عزيزي الشيء بالشيء يذكر !! وسردنا لقضية ملاحقة حزب الدعوه ومطاردته لم يكن الا .. " طمعا " بمعلومات العم صيهود !!

واكرر الدعوه من جديد لعلى وعسى اجد جوابا عند العم صيهود ..

وقضية اللاعب زيادة الخير خيرين !!

و كلمة لاقت ارتياحا شعبيا الم تحرك شيء فيك ؟؟

مع الاحترام .. عقيل

الاخ عقيل المحترم

فترة الثمانينات كانت فترة عصيبة على الشيعة بشكل خاص
و مضايقات امن الدولة شملت عددا كبيرا من الكويتيين الشيعة
و العديد منهم اعتقل و عذب و اتهم بمحاولات قلب نظام الحكم
و ما حادثة الشهداء ال 16 عنا ببعيد و التي حصلت بتواطؤ كويتي
بالنسبة لقضية تسليم أعضاء الدعوة للعراق فأحب ان اؤكدها لك و هناك شخص عراقي من أقاربي كان عضوا في تنظيم البصرة و قد كادت الكويت أن تسلمه للعراق لولا تدخلات الأهل

للتنويه
أخوتي الكرام
الموضوع ليس الا خبر .
ما فعلته أنا صيهود (والبعض يحب أن يسميني صهيون فيثبت بالدليل القاطع أن كلامي أصاب منه مقتلا وهو المطلوب في الكثير مما يُطرح )
ما فعلته كتبت عنوانا للخبر وهو (شكرا يا كويت) واذا تفحصنا الخبر لا نجد في طياته اي علاقة للشعب الكويتي إنما نجد اسم صباح الاحمد الصباح بمعنى آخر وبكلمة واحدة عندما ننتقد ونتهجم ونسخر ونعري انما نوجه ذاك الى الحكومات لا الى الشعوب . حكومة الكويت واحدة من حلقات سلسة الحكام العرب - طبعا هناك تفاوت - لكن بالنسبة لي كل الحكام العرب هم سبب بلاء شعوبهم .
حتى أكون أكثر وضوحا أنا لا أتطرق الى الشعب الكويتي بل الى حكومته وبالتالي فمن يدافع عن أي حكومة يُحسب عليها .
الأخ عقيل العزيز
ما اعرفه جوابا لسؤالك أجاب عنه اجمالا الاخ بهبهاني
وبشكل عام كل من عاصر تلك الفترة يعرف ما عاناه المؤمنون من حزب الدعوة ومن غيرهم بما فيهم الاخوة الكويتيين حين كان الحب بين آل الصباح وصدام قد وصل بل فاق درجة الهيام وأصبح من صنف (السوادين - مصدر امسودَن _:- )
لست مقربا من حزب الدعوة الى درجة أعرف تفاصيل من تاريخه في الكويت أو غيرها بقدر ما أعرف ما يخرج منه من صديق هنا وأقارب هناك
من حيث الاسماء اعرف (وسمعت ذلك من ابن أخيه) وهو أن السيد عبد المنعم الشوكي رحمه الله اختطفته المخابرات الكويتية وسلمته الى صدام - الحبيب الأولِ - والسيد عالم من عائلة علمائية وعامل وكما أخبرني ابن أخيه انه كان من كوادر الدعوة المتقدمة هاجر الى الكويت لما ضاقت به أرض العراق .

على العموم خبر الاستياء الشعبي في الكويت من ابرام عقد مع لاعب عراقي في الوقت الحاضر خبر غير سار وينم على أن الشعب الكويتي يكره كل شيء يتصل ويتعلق بالعراق وإن زال صدام وهذا إن دل على شيء إنما يدل أنهم يلقون تبعة غزو بلدهم على الشعب العراقي والعراق لا على صدام وحكمه وهذه نقطة خطيرة حري بنا أن نناقشها من أجل نحافظ على وئام ووحدة الشعوب بعيدا عن الحكام فهؤلاء زائلون ولو دامت لهم ما وصلت اليهم .

ملاحظة أخيرة لم يتنبه أحد الى لقطة في الخبر الموضوع وهو المؤسسة التي تجمع التبرعات وتستجدي الناس من أجل علاج وتغطية نفقات سفر علي - قطيع الاطراف ووريث الاسرة المنكوبة جميعها - وصديقه !!!! جدية وتسول لعلاج ابن لبلد حتى هذا اليوم 9 - 8 - 2003 تم ضبط تهريب نفطه بباخرة اماراتية ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟

وهنا لا يأتي دور الفيل بل :confused:

أحسنت يا صيهود

يجب التفريق دوما بين الشعوب والأنظمة

وأما قضية الجهراء ، فتلك أرض جلحة ملحة لا يسكنها إلا الجلحين الملحين ، الذين هم أشد كفرا ونفاقا ( الأعراب ).

.. ولكن يا صيهود أعلم أن شيعة الكويت يحبون العراقيين ويتأسفون لما حدث لهم ويتمنون لهم كل خير وينتظرون اليوم الذي يستطيعون السفر إلى العراق للزيارة ويتشوقون للعراق ولا يتمنون له الشر لأنهم يعلمون أن أي مشكلة في العراق تعني أنهم لن يتمكنوا من زيارة الأئمة ، وهم والشعب العراقي دائما في خندق واحد مظلومين ، ولا تنسى لهم صلات قرابة في العراق ، فلا تحملهم ما لا يحتملون . وهم تقريبا ثلث سكان الكويت.

كذلك هناك الكثير من الكويتيين السنة ( من الحضر ) أيضا لا يتمنون الشر للعراق ولهم أقارب أيضا هناك.

وأما من ناحية الحكومة الكويتية فالكل يعرف أنها تريد تحرير العراق من صدام وضمان حكومة مسالمة وليس يهمها شيء غير ذلك . إلا أن لها مواقف إيجابية أثناء العمليات العسكرية حيث قامت بدور إنساني كبير في الجنوب العراقي ، والوسط وهذا موثق لا أحد ينكره ، ولولا ذلك لكانت نتائج العمليات العسكرية أكثر سلبية بكثير جدا عما رأينا ، فلو كانت الكويت سبب في رفع معاناة أسرة عراقية واحدة ينبغي أن تُشكر، لأنه بالمقابل أثناء غزو الكويت لم يتوجه عراقي واحد لرفع معاناة أسرة كويتية واحدة. بل كان عراقيون سبب في معاناة أسر كويتية ، فهنا الفرق وهنا تكون المقارنة ومعرفة حجم التنازل والقناعة.

فمن طلب نجدتك وأنت أهنته بدلا أن تنجده ، ينبغي عليك أن تقدر موقفه حينما تطلب نجدته ويحاول مساعدتك.

بسم الله ،،

الاخ المؤمن بهبهاني .. حياكم الله ..

شاكر لكم التعقيب والتوضيح .. وتاكيدك لقضيه مطاردة وتشريد اعضاء الدعوه لهو خير دليل على صراحتك وموضوعيتك بالنقاش .. وبما انك عزيزي من الكويت كنت انتظر منك المزيد حول القضيه !!

عزيزي سمعت روايات كثيره بهذا المقام .. واغلبها صحيح .. وهناك من واكبوا تلك الفتره بتعذيبها وتنكيلها .. اعرفهم شخصيا .. وتلك الروايات لا تخفى على احد .. بما فيهم انا وانت .. وتاريخ الكويت مع صدام حسين صريح .. ولا يختلف فيه اثنان .. لكن ما جعلني متفاعل مع الموضوع هو " شكرا يا كويت " على شنو .. ورب الكعبه مادري !!

على البسكوت !! يو على صدام ايامك معدوده !! يو على استضافة وفيق السمرائي ؟؟ عافانا الله .. على شنو مادري !! القوات الامريكيه موجوده بالكويت من ثلاثة عشر عام .. فتح الاجواء بموافقه او بدونها .. الكويت ستقبل .. لان قرارها ليس بيدها !!

باختصار شديد .. الكويت لا تستحق الشكر .. !!

" مادري ليش تذكرت نعال بو تحسين التاريخي " !!

مع الاحترام .. عقيل

بسم الله ،،

لنا عوده !!

سمعت من بعض المقيمين في الكويت ان مطاردة العراقيين الاسلاميين قد بدأت بالصحفي عصام حسن
والسيد الشوكي كان الضحية الثانية(:

لعراق والكويت وأشكالية العلاقة البسيطة المعقدة

من عاش في الكويت في الفترة الواقعة بين 1979 و1990 يستطيع أن يتذكر جيداَ وبدون مراجعة مستفيضة لوثائق ومحاضر الجلسات المتعددة والمتكررة بين أجهزة المخابرات الكويتية والتي عرفت حينها ب"أمن الدولة" وبين أجهزة الأمن العراقية وخاصة ما سمي بقسم الخليج العربي. النتائج الكارثية التي حصلت على التراب الكويتي بما يخص الواقع الشيعي بكافة اتجاهاته المتوطنة أو الوافدة. وقد كان هذا الواقع هدفاَ يخر له لعاب هذه الأجهزة. وكان كثيراَ ما يتندر الكويتيون في تلك الفترة القاسية بأن الكويت بأميرها وأجهزتها المختلفة أصبحت حقاَ محافظة تابعة للعراق وبأرادة جهاز أمن الدولة الرهيب، والذي كان يشرف عليه أحد الأمراء لا أستطيع تذكر أسمه الآن ربما ساعدني الأخوان بتذكره.

تلك الفترة كانت تعني أضطهاداَ لا يقل عن أضطهاد صدام ونظامه، وكان كل من يشك فيه من العراقين أو غيرهم من الشيعة أنه ملتزم أو له سمعة معارضة لنظام صدام حسين كان يزج به في أقبية أمن الدولة قبل أن يسفر الى العراق أو دولة ثالثة. صراحةَ لا أمتلك أحصائية دقيقة عن عدد الذين تم تسليمهم الى العراق في تلك الفترة لكي يلاقوا مصيراَ أسوداَ سواء بالتعذيب أو الأختفاء او الأعدام. ولكنني متأكد من أن نشاطاَ مخابراتياَ عراقياَ مكثفاَ كان ينشط في كافة الدوائر والمؤسسات الكويتية، وكان هذا النشاط يضم عراقيين وفلسطينيين وحتى كويتيين ممن تم تجنيدهم لكتابة التقارير وكيل التهم. أعرف ان الكثيرين من العراقيين الشيعة وقعوا ضحية هذه التقارير حتى أن احدهم ذهب لزيارة أهله في البصرة ولنعرف بعدها أنه أصيب بالجنون بسبب تلقيه ضربات شديدة على رأسه أثناء التعذيب في مديرية أمن البصرة. والسبب تعليق بسيط ذكره في محضر ديوانية كويتية عن تذمره من عدم منحه رخصة لبناء مسجد في البصرة متهكماَ بأنه لو قدم طلباَ لأفتتاح خمارة لحصل على الرخصة مباشرةَ حصل هذا في سنة 1984. كما ان الكثير من العوائل فقدت مصادر رزقها بعد تسفيرهم الى مختلف بقاع الأرض.

أما الأعلام الكويتي الرسمي والشعبي فقد كان صدامياَ أكثر من صدام نفسه. ومن منا لا يتذكر مقالات "الصقر"- صاحب جريدة القبس حينها- الحماسية ممجدة بالصناديد والأبطال لصداميين. أما الزبيري "الجار الله" صاحب جريدة السياسة فقد كان لا يقل حماساً عن البزاز والحلو في اشعال نيران الفتن وأذكاء نيران شعلة البعث. أما العائلة الحاكمة آل الصباح فقد ركبوا رسمياَ هذه الموجة وكانت مشاركة فهد الأحمد الرمزية في الحرب الى جانب صدام حسين بأطلاقه طلقة مدفع ضد العدو الفارسي، كما كانت سعاد الصباح تغرد ممجدةَ بالرئيس القائد على أنغام المدفعية الثقيلة وسياط الجلادين وحبال المشانق وهي تنهش أجساد العراقيين –الشيعة- في مهرجان المربد في البصرة.

العلاقة كانت ممتازة بين النظامين الكويتي والعراقي حينها. وكان مفهوم الأمن القومي الكويتي يرى حينها ان الخطر الأيراني هو الخطر الذي يجب مجابهته ولو أدى الأمر الى بناء سورجديد للكويت ولكن بالجماجم والأجساد بدلاَ من الطين والحجارة هذه المرة. الكل كان يعاني الشيعة الكويتيون والشيعة العراقيون الذين تقطعت بهم السبل بعد أن اتخذوا الكويت ملجأَ هرباَ من نظام الطاغية.

أنتهت الحرب بين العراق وايران سنة 1989 ولم تكد تمر ينة حتى فوجئ الجميع بالتفاف صدام حسين على حليفه العتيد نظام آل الصباح واذا به يبتلع الكويت كلقمة سائغة واذا الكويت تتحول الى شكل من اشكال الدمار الذي كان يتغنى به الأعلام الكويتي الرسمي والشعبي. وهنا بدأت نقطة الأنعطاف لدى النظام الكويتي –ولا أقول- الشعب الكويتي. حيث على شدة الصدمة استفاقت العائلة الحاكمة على أنها عبثت بمستقبل الكويت بتحالفها مع ضبع ينقض على أقرب المقربين أليه عندما يجد فرصة لذلك. وكم عانى الكويتيون المساكين من تعسف البعث وأجهزنه المختلفة اضافة الى الضيوف العرب الذين وعدهم النظام بنفط الكويت وثرواتها بعد ضم الكويت الى العراق لقاء ولائهم له.

انتهت المحنة التسعينية بالنسبة للكويتيين بعدد كبير من المفقودين والقتلى ودمار شبه كلي للبلد. أما المحنة بالنسبة للعراقيين فلم تنته فصولها بعد. والمسبب طبعاَ هو ذلك النظام العفن الذي ولى الأدبار.
الكويتيون أحسوا بنفس الوجع الذي أحسه العراقيون بسبب تعسف النظام البعثي وبطشه. وبالتالي فقد يكونون أقرب العرب الى العراقيين من تحسسهم حجم المعاناة التي ألمت بهم. هذا طبعاَ على مستوى الشعب الكويتي الذي دفع ثمناَ باهظاَ لسياسات حكومته التي تمثلت بالفشل والهوان وأدت فيما أدت اليه الى نتائج كارثية .


العراق والكويت في الوقت الحاضر

الكويت –حكومةَ وأعلاماَ- تتحملان مسؤلية مادية ومعنوية مباشرة وغير مباشرة في تقوية حكم نظام صدام حسين وتركيز قواه في سبيل ضرب الشعب العراقي. هذا على مستوى مرحلة الثمانينات. واذا كان النظام الكويتي حاول ان يحل الأشكال الذي حصل بسبب تهميش وأقصاء الطائفة الشيعية الكويتية في الثمانينات بأعطائهم دوراَ أكبر في المشاركة في الحكم وهامش حرية أكبر في مجال الممارسة وحرية التعبير، الا ان قضية الظلم الذي حل بعشرات الألوف بالعراقيين واللبنانيين وغيرهم ممن عوقبوا عقاباَ جماعياَ تعسفياَ بسبب "أمن الدولة" لم يتم حتى مجرد الأعتذار اليهم. اما الملايين الذين تساقطوا في العراق فقد أصبحوا حبات رمل لا يسأل عنها أحد سوى قادة الجيش العراقي والأمن العراقي السابقون فقط لا غير. أما الأعلام الكويتي فلم نره يتغير كثيراَ في تعاطيه مع الشأن العراقي. فالصحافة الكويتية كانت تعزف لحناَ فرحاَ على الجنائز التي تنزل المقابر في الثمانينات فأنها تعزف اليوم اليوم نفس اللحن ولكن بأسلوب هو أقرب الى التشفي والشماتة بالمواطن العراقي البائس مع تحريكها لمشاعر الغيظ والحنق لدى العراقيين والكويتيين أحدهم ضد الآخر.

الشعب العراقي والشعب الكويتي هما شعبان متداخلان عرقياَ وطائفياَ ومتكاملان أقتصادياَ. ويمكن اذا ما توفرت النية الصادقة واسلوب أكثر تحضراَ في التعامل الأعلامي والشعبي أن يؤسس لقوة اقتصادية وفكرية هائلة في المنطقة قد تعتبرمثالاَ يحتذى به في العالم العربي. وبعيداَ عن عبارات الأشادة والأطراء الا أنني أسجل للتاريخ أن الكويتيين هم الأقرب للعراقيين من أغلب النواحي في هذا الظرف. ولا يستطيع أحد أن ينكر أنهم هم الشعب الوحيد الذي فرح مع العراقيين بزوال الطاغية الملعون. اما كيف نرمم علاقات الشعبين فأنها مسألة سيحددها مدى تحضر القيادات الجماهيرية والشعبية في تعاملها فيما بينها بعيداَ عن الحكومات والأعلام وأذكر على وجه الخصوص عرّابي الأرتزاق الأعلامي الكويتي ومن شارك في جريمة الثمانينات من أسرة الصباح. الشعب الكويتي شعب طيب، يمتلك ثقافة وتحضراَ وانساينة لا ألمسها في كثير من الشعوب العربية الأخرى. والكويتيون كشعب يبقون الأقرب الى العراقيين شاء من شاء وأبى من أبى.

بسمه تعالى ،،

من طول الغيبات جاء بالغنائم !!

الزميل العزيز " العقيلي " حياكم الله ..

تلك الفترة كانت تعني أضطهاداَ لا يقل عن أضطهاد صدام ونظامه، وكان كل من يشك فيه من العراقين أو غيرهم من الشيعة أنه ملتزم أو له سمعة معارضة لنظام صدام حسين كان يزج به في أقبية أمن الدولة قبل أن يسفر الى العراق أو دولة ثالثة

جمله من ما سطرته اناملكم الطاهره ..

اتذكر ايضا بان القضيه لم تكن محصوره على العراقيين فحسب بل حتى على الشيعه عموما ..

يروي لي احد المؤمنين وهو شخص " أمي " لا يقرا ولا يكتب .. لمجرد اشتباه بان ينتمي لحزب " الدعوه " تم اعتقاله واستجوابه .. سئل الرجل من اي حزب انت .. مصادرنا تقول انك تنتمي لحزب الدعوه العراقي !! قال والله لا اعرف حزب الدعوه ولا اي حزب اخر .. انا رجل بحالي .. انا من حزب الله !! على اساس الايه الشريفه .. فان حزب الله هم الغالبون .. رد المحقق هلا بيك .. احنا ندور على اعضاء حزب الله الشيعي !! وراح المسكين ..

قد تكون الروايه مضحكه للغايه .. لكن يشهد الله .. انقلها كما روي لي ..

عموما ..

البارحه قرات مقاله في " كتابات " لشخص .. " يدعي " انه مواطن عراقي !! يحث في مقالته رجال مجلس الحكم الانتقالي بان يتعلموا من الكويت !! حيث الكويت رفضت استقبال محود عباس " بو مازن " حتى يقدم اعتذارا للكويت !! بسبب تعاون السلطه الفلسطينيه مع صدام حسين ابان فترى الــ 90 .. وعلى العراق ان يتعلم من هذه الخطوه الجباره .. !! ويختتم مقالته بــ : اتمنى ان تثبتوا لنا أيها الشرفاء من اعضاء مجلس الحكم بأنكم وخلفكم العراق و أهله لا نقل كرامة وعزة بالنفس من أشقاءنا الكويتيين !! " عافانا الله " ..

هم عقول هاي .. وهم وقت يا عراق !! لا نقل كرامه وعزة نفس من الكويتيين !!

وكأن الكويت لم تكن حليفة صدام في الثمانينات .. واذا كنا نحسبها على هذا الاساس .. فالكويت اول الدول المطالبه بالاعتذار .. !!

وبالامس القريب يقول " عايد المناع " وهو رجل سياسي كويتي .. في برنامج الاتجاه المعاكس .. العراقيين تعلموا المقاومه من الكويتيين !! ويقصد بجملته هذه .. الانتفاضه المباركه .. !! حيث العراقين اخذوا دروسهم من الكويت بالدفاع عن الوطن !!

سبحان الله .. وكان ثورة العشرين قامت بالكويت ..!! او قد يكون الشيخ شعلان ابو الجون ( رحمه الله ) كويتي ونحن لا نعلم !!

مع احترامي .... عقيل

الاخ العزيز عقيل

الكويت لم تستضف السامرائي فقط (( حرام نظلمها))
استضافت ايضا السيد اياد - دام ظله-
وضيفها الدائم (صحاف المعارضه) فائق الشيخ علي