يا أمة ضحكت من لطمها الأمم !! ..

لا ادري لماذا هذا الإنفعال وهذه العصبية .. وما هو الأمر الخارق الذي حصل في تفجير منارتين لحرم منتهك أمام أعيننا لأكثر من عام حتى نثور هذه الثورة .. أكثر من حول مر على تفجير المرقدين ولا يستطيع جرذ واحد من جرذان المنطقة الخضراء أن يصل الى بوابة الكاظمية ويسلم من هناك وعلى مسافة مائة وثلاثين كيلو متر على مرقد الإمامين .. لماذا تستفزنا المنارة وبالأمس فقط وللمرة العاشرة تعلن دولة ابي عمر البغدادي إلقاء القبض على مجموعة من العراقيين وتهدد بذبحهم ما لم يتم تسليم أبطال سراويل صابرين .. هل تمت ملاحقة أبطال الفيلم من طارق صابرينه وغيره من المجرمين السفلة مع أنهم إرتكبوا جريمة مازال الناس يدفعون ثمنها دما حتى هذا اليوم .. منذ تسعة أشهر تتعرض بلد والدجيل الى حصار محكم .. من يخرج منهما يقتل .. ومن يقعد في بيته تلاحقه هاونات العصابات السنية .. وبينما تنتفخ جيوب مؤسسة شهيد المحراب فإن سعر قنينة الغاز في بلد والدجيل وصل الى ما بين ثلاثين وخمسين الف دينار .. ثم يحدثونك عن حقوق الطائفة وظلامتها وهم أول من يظلمها .. المالكي مشغول بإرضاء الأنباريين والتودد اليهم وتلبية مطالبهم والكرم بها بينما يبخل ببضعة آلاف من الدولارات لعلاج مريضة بالسرطان أعدم صدام أكثر من مائة وخمسين شهيدا من أخوتها وأعمامها وأبناء عمومتها وكلهم بتهمة مفبركة هي الإنتماء لحزب الدعوة .. وبينما يموت الناس جوعا وعطشا ويبيتون لياليهم في الأكواخ بدون عشاء .. ينعم الحاكمون بل قل المحكومون بالقصور والرياش بل وأنا على يقين ان زعيما إسلاميا يتباهى في مجالسه الخاصة بأن لديه أربعمائة حذاء وأربعمائة ربطة عنق .. المنارة والقبة والضريح سيتم بناؤها عندما يقدر الله ذلك ولكن بشرط أن يكون للشيعة مكان في العراق .. ولكن مع هؤلاء الحرامية والمرتزقة الذين لا يهمهم الا ملء جيوبهم قد لا يبقى مكان للشيعة في العراق .. وقد يأتي اليوم الذي يصطف فيه الشيعة أمام البغدادي أو الدوري او الصعيدي المصري ليعلنوا إسلامهم وبراءتهم من دينهم الرافضي سبيلا لكسب حياتهم وبقائهم في عراق يسميه البعض عراق الحسين او عراق علي .. يا أمة ضحكت من لطمها الأمم ..

نخجل ان نكون منهم ... لانهم يستنكرون ويبكون بعد كل لطمة على الوجوه..

ففي هذه الحوادث المأساوية تخرج لنا الشخصيات لتثبت ظهورا اعلاميا بانها موجودة ... وكانها فرصة لهم لعرض الاستنكار واثبات الوجود..

أراك متشائم جدا هذه المره ياسيد نصير المهدي
نحتاج الى المزيد من الصبر لاحتواء المؤمرات التي تدبر بليل
وتدفعنا الى الملل والانفجار والفشل


أعتقد أنه بعد العاصفه ياتي ......الســـــــكون

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

لا ادري لماذا هذا الإنفعال وهذه العصبية .. وما هو الأمر الخارق الذي حصل في تفجير منارتين لحرم منتهك أمام أعيننا لأكثر من عام حتى نثور هذه الثورة .. أكثر من حول مر على تفجير المرقدين ولا يستطيع جرذ واحد من جرذان المنطقة الخضراء أن يصل الى بوابة الكاظمية ويسلم من هناك وعلى مسافة مائة وثلاثين كيلو متر على مرقد الإمامين .. لماذا تستفزنا المنارة وبالأمس فقط وللمرة العاشرة تعلن دولة ابي عمر البغدادي إلقاء القبض على مجموعة من العراقيين وتهدد بذبحهم ما لم يتم تسليم أبطال سراويل صابرين .. هل تمت ملاحقة أبطال الفيلم من طارق صابرينه وغيره من المجرمين السفلة مع أنهم إرتكبوا جريمة مازال الناس يدفعون ثمنها دما حتى هذا اليوم .. منذ تسعة أشهر تتعرض بلد والدجيل الى حصار محكم .. من يخرج منهما يقتل .. ومن يقعد في بيته تلاحقه هاونات العصابات السنية .. وبينما تنتفخ جيوب مؤسسة شهيد المحراب فإن سعر قنينة الغاز في بلد والدجيل وصل الى ما بين ثلاثين وخمسين الف دينار .. ثم يحدثونك عن حقوق الطائفة وظلامتها وهم أول من يظلمها .. المالكي مشغول بإرضاء الأنباريين والتودد اليهم وتلبية مطالبهم والكرم بها بينما يبخل ببضعة آلاف من الدولارات لعلاج مريضة بالسرطان أعدم صدام أكثر من مائة وخمسين شهيدا من أخوتها وأعمامها وأبناء عمومتها وكلهم بتهمة مفبركة هي الإنتماء لحزب الدعوة .. وبينما يموت الناس جوعا وعطشا ويبيتون لياليهم في الأكواخ بدون عشاء .. ينعم الحاكمون بل قل المحكومون بالقصور والرياش بل وأنا على يقين ان زعيما إسلاميا يتباهى في مجالسه الخاصة بأن لديه أربعمائة حذاء وأربعمائة ربطة عنق .. المنارة والقبة والضريح سيتم بناؤها عندما يقدر الله ذلك ولكن بشرط أن يكون للشيعة مكان في العراق .. ولكن مع هؤلاء الحرامية والمرتزقة الذين لا يهمهم الا ملء جيوبهم قد لا يبقى مكان للشيعة في العراق .. وقد يأتي اليوم الذي يصطف فيه الشيعة أمام البغدادي أو الدوري او الصعيدي المصري ليعلنوا إسلامهم وبراءتهم من دينهم الرافضي سبيلا لكسب حياتهم وبقائهم في عراق يسميه البعض عراق الحسين او عراق علي .. يا أمة ضحكت من لطمها الأمم ..

---

أحسنتم، فقد وضعتم النقاط على الحروف ..

صرنا مسخرة ...
الحكومة تتوسل بسرسرية البعث في سوريا والاردن لكي يتمموا المصالحة الوطنية المزعومة .. فلا نستغرب ما قاله العزيز نصير المهدي بأن يأتي يوم نعلن فيه البراءة من مذهب الروافض لكي يرضى عنا أبو عمر البغدادي ..
والا حكومة ودولة وهيبة لا تستطيع فرض الامن ولا توفير الخدمات ؟
وزير الكهرباء على الفضائية يقول بأن كل المحطات تم تدميرها من الارهابيين .. لا أدري هل مستحيل حماية هذه المحطات؟
يا أمة ضحكت من لطمها الامم ..

يا أمة ضحكت من لطمها الأمم =)

جنرال أمريكي: تفجير قبة مسجد العسكرية عمل داخلي واعتقال 15 رجل أمن
2007-06-13 9:52:43 PM







كشف مصدر عسكري أمريكي أن السلطات العراقية تملك أدلة تفيد أن تفجير قبة مسجد العسكرية في سامراء الأربعاء عمل داخلي، اعتقل على إثره 15 من عناصر الأمن العراقي.

ورجح الجنرال بينجامين ميكسون، قائد فرقة امريكية تواطؤ عناصر الأمن العراقي، التي تقوم على حراسة المزار المقدس، وذلك بمساعدة أو مشاركة عناصر القاعدة مباشرة في التفجير.

وكان مسلحون مجهولون قد فجروا الأربعاء مأذنتي مزار "القبة الذهبية" الذي يحتضن مرقدي الإمامين حسن العسكري وعلي الهادي ، في مدينة سامراء، وفق ما أكدته الشرطة ومسؤول أمني.

التفجير وقع قرابة الساعة التاسعة من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي للبلاد، رغم وجود قوة من الشرطة في محيط المزار، حسب ما قاله مسؤولون.

يُذكر أن مزار الإمامين العسكري والهادي كان دمر في فبراير/شباط الماضي، في تفجير نحت مسؤوليته على جماعات مسلحة على صلة وثيقة بتنظيم القاعدة، وإن لم يمس مأذنة ومحيط المزار أي ضرر.

ومنذ ذلك الحادث تفرض الشرطة العراقية طوقا أمنيا حول المكان.

ويحتضن المزار ضريحي الإمامين علي الهادي (الإمام العاشر الذي توفي عام 868 ميلاديا) ونجله حسن العسكري (الإمام الحادي عشر الذي توفي عام 874 ميلاديا)، واللذان يتحدران من نسب الرسول محمد/ص/

ويقع المزار بالقرب من مكان يعتقد أن الإمام الثاني عشر محمد المهدي اختفى فيه. ويعتبر المهدي نجل وحفيد الإمامين الهادي والعسكري.

http://www.iraq-ina.com/showthis.php?type=1&tnid=11475

شكوك أميركية بتعاون بعض حراس المرقد مع عناصر القاعدة

سامراء-بغداد-الملف برس

ذكرت صحيفة الواشنطن بوست أنّ مسؤولين عسكريين يشكون أن بعض حراس مرقد سامراء كانوا قد تعاونوا مع المجموعة التي فجرت المرقد، مشيرين الى احتمال وضع متفجرات في قواعد المنارتين اللتين كانتا قد سلمتا من تفجير نسة 2006. وأكد مسؤولون عراقيون عن تطبيق القانون أنّ رئيس الوزراء نوري المالكي قد أمر بحجز كامل أفراد الكتيبة الثالثة لشرطة محافظة صلاح الدين المسؤولة عن حراسة المرقد.

ونقلت الصحيفة عن رجل اسمه (ابو عبدالله) من أهل سامراء قوله: "لقد سمعنا الانفجار الأول، وعندما استدرنا لرؤية ما حدث، سمعنا انفجاراً آخر في المنارة الثانية". وأكد (أبو عبدالله) لصحيفة الواشنطن بوست انه يعيش منذ زمن الى جانب الضريح وأنّ السنة (وهو منهم) يقدسون الأمامين العسكريين كما يقدسهما الشيعة لكن هناك من يريد أن يشعل فتنة. وقال إن الخوف استبد بأهل المدينة خشية من انتقامات طائفية.

وذكرت الصحيفة ان بعض أفراد قوات الأمن التي يهيمن عليها الشيعة انتشرت في المدينة وهتفت بشعارات طائفية تتهم سكان سامراء وتلومهم على دمار الضريح وتهدد بالانتقام منهم. وأشارت الى أن بعض المواطنين في سامراء ردوا على هذه التهديدات بقولهم: كيف يستطيع أي أحد الوصول الى المنارتين المحاطتين بحراسات قوات الشرطة والأمن بشكل كامل ومن كل الجهات.

وقالت صحيفة الواشنطن بوست لا أحد جرح في تفجيرات سامراء الجديدة. ونقلت عن مسؤولين عراقيين قولهم إنه فقط نوع من الحوادث التي قد تثير موجة من الهجمات الانتقامية، وتجعل إمكانية تقليل العنف أصعب من ذي قبل. ورأت الصحيفة أنه عمل إرهابي خطير فجريمة التفجير الأولى أشعلت الفتنة في العراق وأدت الى مقتل عشرات ألوف المواطنين في حرب طائفية طالت المدن العراقية جميعها وتركزت عملياتها الأشرس في بغداد على الرغم من انتشار قوات اضافية أميركية وعراقية لتنفيذ الخطة الأمنية فيها.

وقالت إنّ فرق الموت ظهرت مباشرة بعد هجوم سنة 2006، وفي إثر ذلك أخذت بغداد ومدن عراقية عديدة تشهد ظهور الجثث المشوهة. وأكدت أنّ 100 مسجد وضريح ومرقد للسنة وللشيعة طالتها عمليات التخريب بعد ذلك. وخوفاً من أي رد فعل مشابه –تقول الواشنطن بوست- عمدت الحكومة الى حظر تجوال غير محدد فيما قال مسؤولون أميركان إن سامراء ما تزال هادئة.

ونقلت الصحيفة عن (حسين الموسوي) الناطق باسم المجلس السياسي الشيعي (وهو مظلة لعدد من الاحزاب السياسية الشيعية) قوله: إنه هجوم ارهابي يهدف الى تعميق الأزمة الطائفية، وهو عمل يمثل جزءً من مفردات أجندة أجنبية، تسعى الى تأجيج النزاع الطائفي واستكمال عوامل انهيار العملية السياسية.

وأضاف الموسوي قوله: إنّ التفجير يـُظهر الفشل الواضح في جزء مهم من عمل قوات الأمن العراقية، وقوات التحالف، خاصة في حراسة الأضرحة المقدسة، وتوجيه ضربة شديدة للإرهاب، واستخدام اليد الحديدية ضد المتمردين الإرهابيين.

وأكدت الصحيفة أنّ أحداً لم يذكر حتى الآن مسؤوليته عن التفجير، لكنّ هناك شبه اتفاق على انه جزء من عمل مجموعة القاعدة السنية المتطرفة في العراق، والتي حاولت بسيل من الهجمات المماثلة دفع البلاد الى الحرب الأهلية.

وفي بيان مشترك قال السفير الأميركي (رايان كروكر) والجنرال (ديفيد بيتريوس) القائد العسكري الكبير في العراق: "إنّ هذا العمل الوحشي على الضريح المقدس هو محاولة متعمدة من جماعة القاعدة الإرهابية لإشعال النزاع الطائفي". ووصفا الجريمة بأنها "فعل يائس من قبل عدو محاصر ويبحث عن سبيل لعرقلة الجهود السياسية السلمية وانهيار الوضع الاقتصادي للمواطنين". وقال: "نحن نشترك في فهم الغضبة الشعبية لدى العراقيين ضد هذه الجريمة، وندعو جميع العراقيين ايضا الى الكف عن أعمال العنف".

ومن جانب اخر ذكر المقدم (كريستوفر كريفر) الناطق العسكري الأميركي أن القوات الأميركية عملت على مساعدة الحكومة العراقية في الرد على الهجوم بفرق مختصة بفحص الأضرار والتأكد من طريقة استخدام المتفجرات. وذكر انّ قوات أميركية موجودة في المنطقة لكنها غير مسؤولة عن امن الضريح. وهي مهمة اوكلت الى القوات العراقية. وقال أيضا ان القوات الأميركية تراقب ردود الأفعال خوفا من أي هجوم انتقامي.





المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس

http://almalafpress.net/?d=143&id=37093

المالكي زار سامراء.. وتوقعات بعملية أمنية كبيرة في المدينة

بغداد - اصوات العراق

13 /06 /2007 الساعة 10:32:21



قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العراقية إن رئيس الحكومة نوري المالكي قام بزيارة الأربعاء إلى المرقدين العسكريين في سامراء، اللذين تعرضا إلى عملية تفجير أدت إلى تهدم منارتيهما .

وذكر المتحدث اللواء عبد الكريم خلف لقناة تلفزيزن ( الحرة)، مساء الأربعاء، أن "خلية لإدارة ( الازمة) عقدت اليوم برئاسة
رئيس الوزراء، وعضوية وزيري الدفاع والدخلية."
وأضاف "الخلية باشرت عملها بزيارة المكان (سامراء) من دولة الرئيس ( المالكي) ووزيري الداخلية والدفاع."
وكشف خلف عن تشكيل "هيئة تحقيقية" لكشف ملابسات الحادث، بالإضافة إلى "خلية الأزمة" التي يرأسها رئيس الوزراء، وقال إن هناك "هيئة تحقيقية كبيرة جدا شكلت برئاسة السيد رئيس أركان الجيش وعضوية ضباط كبار من وزارة الداخلية
والدفاع والأجهزة الأمنية الأخرى، وبمتابعة من أعلى الجهات في الدولة."
وأشار خلف إلى أن الهيئة التحقيقية "توصلت إلى أن المرقد تم استهدافه بوسائل تفجيرية أضرت بالمئذنتين، في الساعة
التاسعة والربع" من صباح اليوم .
وأضاف "لكن الطريقة وكيفية الاستهداف... هذا ما ستكشفه اللجان التحقيقية لاحقا."
وشدد خلف على أن الهيئة التحقيقية "ستتعامل بشدة في حالة اكتشاف وقوع تقصير من قبل القوات الأمنية التي كانت تحرس المكان."
وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية أن "قرارا اتخذ من أعلى الجهات في الدولة العراقية بإستئصال الإرهاب في سامراء والمناطق المحيطة بها."
وأضاف " أرسلت أفضل قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى المكان... ومن المتوقع أن يتم اليوم تكامل هذه القوات، والبدء بعملية أمنية كبيرة في سامراء."
وأردف خلف قائلا "المعلومات التي جمعناها عن هذه الزمر الإرهابية كافية جدا لاستهدافهم، وأيضا إلقاء القبض عليهم."
http://www.aswataliraq.info/look/art...=1&NrSection=1

اعتبرت أن لا إشارة توحي بموجة انتقام جديدة
النيويورك تايمز ولوس انجلوس والأسوشييتد برس : الهجوم الجديد قد يفسد الأمل الأميركي بصدور قوانينهم


http://www.almalafpress.net/archive/...1181743758.jpg

سامراء- بغداد- واشنطن- الملف برس

ركزت صحيفتان اميركيتان رئيستان ووكالة الأسوشييد برس على أن توقيت الهجوم وانسحاب الصدريين من البرلمان بعد انسحابهم من الحكومة وحالة الحذر الشديد من وقوع عمليات انتقامية قد تلغي امل الأميركان بصدور القوانين التي يطالبون بها بشدة قبل أيلول. والتي كانت محور الضغط الذي تعرض له المالكي قبل أيام في لقاء بينه وبين القائد العسكري الأميركي.

وأشارت الصحيفتان والوكالة باحترام كبير الى دعوة السيد السيستاني لضبط النفس. وقالت إن هجوما مباشراً لم يره احد على منارتي الضريحين –حسب تأكيد القوات الأميركية- مؤكدة ان العملية الأخيرة التي استهدفت إذكاء النزاع الطائفي من جديد، حدثت بسبب تواطؤ بين متمردي القاعدة وحرس المرقد، وهذا ما دفع المالكي الى حجز أفراده والتحقيق معهم.

فيما اتهم الصدريون وايران وأطراف سنية قوات الاحتلال بتدبير هذا الهجوم لإبقاء القوات الأميركية في العراق.

ويرى مراقبون في واشنطن ان الهجوم على الضريحين سيقوض الكثير من الآمال الأميركية بنجاح الخطة الأمنية في بغداد، التي تستند الى قاعدة اصدار القوانينن الجديدة والمصالحة الوطنية. لكنّ هناك من يعتقد أنّ عملية الهجوم ربما تخدم الحكومة الشيعية الحالية للتخلص من حبل الخناق الذي ضيقه الأميركيون على المالكي لتنفيذ المطالب الرئيسة المتعلقة بعلامات التقدم.

وقالت صحيفة النيويورك تايمز إنّ الحكومة أعلنت حظر التجوال في بغداد في تمام الساعة الثالثة ظهراً من مساء اليوم الأربعاء. فيما انفجرت مظاهرات غاضبة في سامراء، خوفاً من أنْ تتكرر مذابح السنة الماضية.

وأكدت أنّ المرجع الديني الكبير السيد علي السيستاني الأكثر احتراماً في العراق أدان القصف وناشد العراقيين بالتريث.

وقالت الصحيفة لم يكن واضحاً من هي الجهة التي نفذت الهجوم، وفيما تحاول الشرطة المحلية تحري أسباب الانفجار، فإن الجيش الأميركي قال إن أجهزة الشرطة العراقية سمعت الإنفجارين من داخل المسجد حوالي التاسعة صباحاً. وفي الوقت نفسه تحدث مسؤولون عراقيون عن ان الإنفجارين سببتهما قذيفتا هاون أطلقتا على المئذنتين.

وأوضح مراسل الصحيفة أن الضريح حطم بشدة في هجوم شباط 2006، لكن تدمير المنارتين الباقيتين اللتين تشكلان أهمية رمزية قوية لدى العراقيين لإعادة ترميم المرقد، حالة ربما يكون من الصعب احتواؤها. وأكدت الصحيفة ان مقتدى الصدر دعا هذه المرة الى مظاهرات سلمية واعلان فترة حداد لثلاثة أيام .

أما القادة العسكريون الأميركان الكبار فكانوا قد اعلنوا تخوفهم مؤخراً من أن هجوما جديدا على المرقد الشيعي في سامراء يمكن ان يعيد التركيز على النزاع الطائفي بين الشيعة والسنة في العراق. لكنهم توقعوا أن مثل هذا الهجوم إذا ما حدث فلن يكون على مرقد العسكريين المحطم في سامراء، انما على احد المراقد الثلاثة الكبيرة للشيعة في العراق.

والمراقد جمعها تحت الحماية المحلية منذ سنة 2006. وقالت النيويورك تايمز إنّ مسؤولين عسكريين اميركان سبق أن اعلنوا أنهم قلقون من ان الحماية المحلية قد اخترقت من قبل قوات القاعدة. وأوضحت الصحيفة أن التحركات الاخيرة لوزارة الداخلية على مدى الأيام القليلة الماضية لجلب المزيد من وحدات الحراسة التي يسيطر عليها الشيعة الى بغداد ربما تكون لها علاقة بالهجوم الذي وقع اليوم.

ونقلت الصحيفة عن رجل الدين السني البارز (عبد الستار عبد الجبار) قوله أن الحراس الجدد الذين وصلوا اليوم الى الضريح كانوا يهتفون بشعارات سماها (طائفية) وقال إنها أثارت السكان المحليين السنة في مدينة سامراء. وهي اشارة الى احتمالات اندلاع اشتباكات طائفية مجدداً.

وأكدت الصحيفة ان مسؤولين أبلغوا أمس عن اطلاق نار جرى حول المسجد، وقيل إنه ربما عزي الى تغيير الحراس حول المسجد. وقالت ان الهجمات على الأماكن الشيعية المقدسة زادت في غضون الشهرين الماضيين كما ان التوترات كانت مرتفعة ايضا في مدينة سامراء على وجه الخصوص.

ومن جانب آخر قالت صحيفة لوس انجلوس تايمز أن الهجوم الأخير يستهدف إثارة الحرب الطائفية لإنه يمس نقطة حساسة جدا في العواطف الشيعية لدى العراقيين. لكن زعماء دينيين وسياسيين يحاولون تفادي اراقة الدماء.

أكدت ان القوات العسكرية وحدها هي التي تسيطر على مشهد العاصمة واقد اختفى السكان تماما من الشوارع ولجأوا الى بيوتهم بعد حظر التجوال خوفا من نشوب نزاعات.

وتحدثت الصحيفة عن حالة الترقب المريب في مدينة بغداد التي تعرّضت لنوبة ازدحام مروري شديد، مع ان السكان لزموا بيوتهم بعد ان احتشدوا امام محلات البقالة والمخابر والمحال التجارية للتسوق وشراء الوقود من محطات البنزين الذي قفز سعره من 1000 دينار للتر الى 1250 ديناراً. ونقلت الصحيفة عن رجل الدين (طارق) الذي اكتفى بذكره اسمه الأول قوله "إن البلاد توشك أن تتعرّض لإعصار كبير". وقالت إنّ الحكومة استمرت بالدعوة الى ضبط النفس وعدم السماح باستغلال هذا الحادث الاجرامي لإشعال الفتنة مجدداً. وذكرت ان دمار الضريح في العام الماضي كان نقطة تحول في حرب العراق، حيث خرج الآلاف من جنود الميليشيات الشيعية يهاجمون السنة واستمرت مرحلة الانتقامات المتبادلة حتى الان.

ونسبت الصحيفة الى رجل الدين مقتدى الصدر اتهامه للولايات المتحدة بالمسؤولية عن الهجومين، مشيراً الى ان المسلم السني لا يسمح بمثل هذا الهجوم وأن الاحتلال هو الذي يقف وراء التحريض على الدمار.

ونقلت لوس انجلوس تايمز عن رجل دين سياسي في مدينة الصدر قوله: إن مكاتب الصدر تمنع المواطنين الشيعة من القيام بأية ردة فعل. ووصفت الصحيفة المدينة بأنها معقل مخيف للشيعة. وأكدت ان الوضع كان هادئا في المدينة وليس هناك اية مؤشرات للعنف حسب (الشيخ أبو فراس المطيري) الذي يرأس مكتب الصدر في المدينة، الذي أكد قوله: (إذا تطورت الامور باتجاه طائفي فنحن سنتصرف).

وبعد ساعات من الهجوم الجديد على المرقد الشيعي أعلن الصدريون انسحابهم من البرلمان بعد انسحابهم من الحكومة التي يقودها الشيعة، الى أن تبدأ عملية إعادة بناء الأضرحة السنية والشيعية المتضررة وبضمنها مرقد سامراء. ويحتل الصدريون حوالي 30 مقعداً في البرلمان.

وأكدت صحيفة لوس انجلوس تايمز ان المسؤولين الاميركيين والعراقيين حذروا مؤخراً من ان متمردي القاعدة يهدفون الى تنفيذ عمليات ضد المراقد في محاولة لإشعال الفتنة الطائفية من جديد. لإفشال اخر خطة لقمع العنف في بغداد ومناطق محيطة بها.

واكدت الصحيفة ان رئيس الوزراء المالكي القى اللوم على المتمردين من اتباع القاعدة والموالين للرئيس السابق المخلوع صدام حسين. وأكدت ان المالكي قرر حجز أفراد حراسة الضريح لغرض استجوابهم. وهم من مغاوير الشرطة المعروفة بالقوات الخاصة. وقالت ليس واضحا بعد فيما إذا كان الذين نفذوا الهجوم قادرين على زرع متفجرات داخل الضريح ام لا.

وكانت الأسوشييتد برس قد أشارت الى أن التفجير يحرك المخاوف من انفجار طائفي جديد بين الشيعة والسنة (الذين يرتبط بعضهم بانتحاريي القاعدة وبالجماعات المتمردة). وقالت إن ميليشيات جيش المهدي كانت تحمل الأسلحة وتنتشر في حي الجهاد ومناطق غربي بغداد (في الاحياء التي تسكنها عوائل مختلطة من السنة والشيعة) لكن الشرطة لم تـبلغ عن اية حوادث عنف. وأوضحت الوكالة أن تعليق الصدريين لعضويتهم في البرلمان ربما يعيق اصدار القوانين الجديدة التي ينتظرها الأميركيون.

واكدت ان المالكي اجتمع مع القائد الأميركي في العراق (ديفيد بيتريوس) طالباً ارسال المزيد من التعزيزات العسكرية الى سامراء للمساعدة في صد أية عمليات عنف جديدة في ما أسمته الأسوشييتد برس (المدينة الملتهبة).

وقالت ان حزب الدعوة الذي يقوده المالكي اصدر بياناً لام فيه القاعدة وقال بأنها تريد أن تحرق العراق بنار الطائفية. ودعا البيان العراقيين الى ضبط النفس، وعدم الانجرار الى ما يريده القتلة.

ونقلت الوكالة عن مسؤول اميركي في المنطقة الشمالية لم يشأ الكشف عن اسمه إن حالة الهدوء سادت بعد الهجوم بوقت قصير.

وقالت ان الجيش الاميركي اكد ان التفجير حدث من داخل الضريح ولم ير أحد أي مهاجمين عن قرب. وأشارت الى ان جنرال في الجيش العراقي تابع لوزراة الداخلية هو الذي يقود القوة التي تحرس الضريح الأن وتحاول الحفاظ على الحالة الأمنية في سامراء.

وفي هذه الاثناء –قالت الأسوشييتد برس- ذهب حوالي 200 محتج الى رجل الدين الكبير السيد السيستاني يشجبون الهجوم. وقالت انهم كانوا يحملون صور السيستاني.

وأكدت الوكالة ان إيران التي تتهمها الولايات المتحدة بتمويل الميليشيات الشيعية، اعلنت على لسان رئيسها محمود احمدي نجاد ان الأميركان هم الذين يتحملون المسؤولية بسبب اخفاقهم في حماية الأضرحة والمساجد المقدسة. وهددت ايران بايقاف التعاون الإقليمي لكبت العنف في العراق.

http://almalafpress.net/index.php?d=143&id=37088

تفجير منارة مرقد العسكريين .. يضع العملية السياسية في العراق على محك الانفصام الطائفي
حيدر العبادي لوكالة ( الملف برس): المالكي رأس اليوم اجتماعا لاعمار المرقد الشريف

http://www.almalafpress.net/archive/...1181740250.jpg

بغداد - الملف برس

تختلف مواصفات العمل العسكري ضد مرقد الأماميين العسكريين في سامراء اليوم ، الذي استهدف حسب المعلومات التي استقتها وكالة ( الملف برس) من مصادر متعددة احد مآذن المرقد الدينية بقنبرة هاون فيما سقطت الاخرى داخل الصحن الخارجي المحيط بالمرقد، وادت قنبرة الإصابة، الى اسقاط اكثر من نصف المأذنة اليمنى الى الارض، فيما وجد خبير عسكري ان اكبر انواع القنابر وهي من عيار 120 ملم، لا يمكن ان تؤدي الى احداث مثل هذا الضرر المادي وهي بحاجة الى اما استخدام عبوة اضافية تثبت على راس صاروخ كاتيوشا، تعرف عند العسكر ب" الخارق الحارق" والتي لابد وان تكون نقطة الاصابة دقيقة جدا، تعتمد على معلومات احداثية في تسقيط الهدف لا تقل عن 6 ارقام افقي واخرى عمودية على خارطة الإحداثيات التي تنقل الى مزولة الصاروخ لتثبيت نقطة الهدف.

واكدت هذه المصادر العسكرية في تحليلها للحادث، ان مثل هذا العمل العسكري، لابد وان نفذ بتسهيلات اولا استخبارية لتحديد نقاط الاصابة، والثانية، نوع السلاح المستخدم ودقة اصابته، والثالثة، خبرة مستخدم السلاح في تنفيذ مهمته.

وبغض النظر عن تفاصيل الجانب الفني في تفجير مرقد الامامين ، فإن التداعيات السياسية لهذا العمل يبقى هو الاهم في اللحظة الراهنة ، وكرر القادة السياسون في تصريحاتهم، تاكيد اواصر الوحدة الوطنية، فيما وجد المراقبون ان المرجعية الدينية، بشخص آية الله العظمى السيد علي السيستاني كانت اكثر حزما في تأكيد أهمية ضبط النفس، وكذلك فعل رجل الدين الشاب مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري،في بيان قرأه نيابة عنه الشيخ صلاح العبيدي.

فيما تنابزت تصريحات السياسيين لوسائل الإعلام المختلفة التي طفت عليها صفة التمويل المذهبي واسلوب الطرح الطائفي، حتى يقف المراقبون عند اختلافات في استخدام الكلمات من ذات الشخصيات، تصعيدا او استكانة حسب نوع القناة الفضائية وتوجهاتها الإعلامية .

اما واقع حال مدينة بغداد، التي فؤجئت بقرار رئاسة الوزراء اعلان منع التجول للمركبات والأشخاص بدءا من الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، فجعلت الموظفين يتركون مواقع عملهم، لتسود المدينة فوضى خروج جماعية الى الأسواق لشراء ما يمكن خزنه، لكن محاولات تلبية الاحتياجات باءت بالفشل اذ اغلقت المحال ابوابها خشية من اندلاع اعمال العنف، واشتدت ازمة البنزين، ليرتفع سعر اللتر الواحد خلال دقائق في السوق السوداء من 1000دينار للتر الواحد الى 1500 دينار، وهي مرشحة للارتفاع كلما طالت مدة الحظر ، الذي تزامن مع بدء الامتحانات الوزارية لطلبة الدراستين المتوسطة والاعدادية.

ويعتقد جمهور واسع من المراقبين، ان دعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "لمن يتصيدون بالمياه الاسنة للنيل من حكومة الوحدة الوطنية "، دلالة على ان هذه الحكومة لا تجد غير رجال الدين والمرجعيات، للحديث الى الناس من اجل التهدئة، ومنع الفتنة الطائفية ، ورد الفعل السلبي على الاخر، حسب كلمته التي بثها تلفاز العراقية قبل ساعة.

وكان المالكي قد عقد قبل ظهر اليوم اجتماعاً مع القادة العسكريين والقائد الاميركي لتدارس الوضع الامنيفي سامراء، وعقد بعده اجتماعاً مع الرئيس العراقي جلال الطالباني، لنفس الهدف.

وابلغ حيدر العبادي القيادي في حزب الدعوة وكالة ( الملف برس) ان الاجتماع مع الرئيس الطالباني تدارس بالاضافة الى الوضع الامني موضوع اعمار المرقد المقدس، لافتاً الى ان شركة تركية ستتولى مهمة التصميم والتنفيذ بمشاركة عراقية بالخبرات والعمالة.

وقال ان موضوع الاعمار للمرقد المقدس يجب ان تسير بشكل مواز مع خطط تأمين الطريق الرابط بين سامراء وبغداد، فضلاً عن ان الاجتماع ناقش ايضاً الالية التي يمكنبها دعم ومساندة اهالي سامراء الذين وقفو بجانب القوات الحكومية ويحاولون تطهير مدينتهم من العناصر التكفيرية والارهابية.

واشار العبادي، وهو مستشار للمالكي ايضاً، الى ان الاجتماع ناقش ايضاً كيفية التعامل مع المناطق المحيطة بسامراء والتي يعتبر بعضها حواضن للارهاب، كي تت المباشرة سريعاً باعمار المرقد الشريف.

ويستنتج المراقبون من كل ذلك، ان حكومة المالكي اليوم امام امتحان عسير، في مواجهة ردود الافعال، التي ربما تواجه بردود افعال مقابلة، قد لا تتمكن القوات الحكومية من الوقف ما بين المتنازعين لفرض القانون كما هو عنوان خطة امن بغداد، بل هناك من يحذر من انفصام عقد القوى الامنية لتوزع حسب الصراع المذهبي، وهي التي تواجه انتقادات حادة في تطبيق خطة فرض القانون ذاتها داخل المناطق الشيعية لقوات الجيش ولاسيما البشمركة ، او لقوات الداخلية والشرطة في المناطق السنية.



http://almalafpress.net/index.php?d=143&id=37075

اللهم العن الوهابية وخاصة المدعو عبدالله بن جبرين الذي اصدر فتوي حول ضرورة تخريب الآثار الاسلامية والشيعية.
و هذا رغم أن سماحة آيةالله السيد علي الحسيني الخامنئي أكد علي تسمية هذه السنة بـ سنة الوحدة الشعبية والانسجام الاسلامية.
و هذا نص الفتوي الذي موجود علي صفحة الاولي لموقعه المضل:

فقد جاء الإسلام بتحريم البناء على القبور، وتحريم تجصيصها، والأمر بهدم البناء عليها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته"، والنهي عن البناء على القبور يقتضي تحريمها، وذلك لأنه ذريعة إلى عبادة الأموات، كما هو الواقع في كثير من البلاد الإسلامية التي وقع فيها الغلو في أصحاب القبور بسبب رفع تلك القبور والبناء عليها، وتجصيص تلك المباني وتلوينها، وكثرة الكتابة عليها وزخرفتها فيعتقد الجاهل أن أولئك الأموات لهم خصوصيات، ولهم فضل وشرف، مما يحمل الجهال على الطواف بتلك القبور والمتمسح بتلك الأبنية، واعتقاد أن أصحاب هذه الأضرحة من الأولياء والشهداء الذين لهم جاه عند الله، والذين ينفعون من تعلق بهم، ويشفعون لمن دعاهم ، ويجيبونه ويعطونه سُؤلَه، وذلك بلا شك شرك في العبادة، وتعظيم لهؤلاء الأموات، فالواجب هدم تلك الأبنية، حيث يقر أهلها بأن البناء محرم، ولا يسوغ بقاءها الناحية الفنية والجمالية في البناء، ولا أنها تراث إسلامي وعمارة إسلامية، ولا أن بقاءها مما يكسب الإنسان عبرة وموعظة بقوة الأوائل وقدرتهم على هذا التلوين وهذا الجمال، فإن ذلك وإن دل على ما أوتوه من قوة وإمكانيات، لا يدل على إباحة المحرمات وإقرار وسائل الشركيات، وهناك عبرة وموعظة غير هذه الأبنية على الأضرحة والقبور، وأما وصفها بأنها عمارة إسلامية فليس بصحيح، وإن كانت في بلاد المسلمين، ولا تسمى تراثاً إسلامياً، فإن الشرع لا يقرها، والإسلام يأمر بإزالتها، وأما تدريسها بعد إزالتها فلا مانع من ذلك، ويكون على وجه التحذير منها، وبيان ما يترتب على بقائها وعلى تعظيمها من المحاذير وذرائع الشرك وعبادة الأموات، فيكون تدريسها يشتمل على ذكر صفتها قبل هدمها وزمان بنائها، وكذلك سبب هدمها وإزالتها، ليكون الطلاب على معرفة بتأريخها ولسبب المنع من بقائها. والله أعلم.

قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين.

حظر التجول يفرض في بغداد تحسبا لأعمال عنف بعد تفجير مئذنتي مرقد الإمامين العسكريين

http://www.radiosawa.com/getImageCac...ype=P&id=87491

أثارت عملية تفجير مئذنتي مرقد الإمامين العسكريين الأربعاء في سامراء، أحد أبرز العتبات المقدسة لدى الشيعة، مخاوف من اندلاع موجة عنف طائفية جديدة مشابهة لتداعيات تفجير القبة الذهبية للمرقد مطلع العام الماضي.

وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية إن الانفجارين حدثا بفارق زمني بسيط وأسفرا عن انهيار مئذنتي مرقد الإمامين الحسن العسكري وعلي الهادي في سامراء.

وأضاف المراسل أن قوات الشرطة والجيش والقوات الأميركية منتشرة بكثافة في المكان وأغلقت الطرق المؤدية إلى المرقد كما فرضت حظرا للتجول في المدينة بعد الحادث.

هجمات انتقامية على مساجد سنة

تعرضت أربعة مساجد يؤمها مصلون سنّة لاعتداءات متتالية بعد تفجير مرقد الإمامين في سامراء.
وقد نددت الولايات المتحدة والحكومة العراقية بالتفجير وقالتا إنه يهدف إلى دق إسفين بين العراقيين وإعاقة تطور العراق. وقال البريغادير جنرال كيفين بيرغنر من الجيش الأميركي: "إن الهجوم على مرقد الامامين العسكريين اعتداء على قيم جميع الناس من مختلف الأديان وكرامتهم، ونحن نشارك الشعب العراقي في التنديد بالهجوم الذي يمثل دليلا آخر على طبيعة أعمال العنف التي يقترفها العدو دون تمييز وإلى أي مدى تبذل الجهود للتحريض على الكراهية".

ودعا بيرغنر إلى ضبط النفس وإحباط محاولات الإرهابيين إحداث فتنة طائفية في العراق:
"إن هذا الهجوم الذي أسفر عن تدمير مئذنتين في المسجد هو محاولة بذيئة من جانب الإرهابيين لإحداث الفرقة بين العراقيين وتدمير ثقتهم ببعضهم، وإننا نضم صوتنا لرئيس الوزراء نوري المالكي في حث جميع العراقيين على التزام الهدوء والسماح لقوات الأمن العراقية الشرعية بالرد بالشكل اللائق على الهجوم".

وقد أعلن المالكي تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث، ودعا الكتل السياسية إلى ضبط النفس ومواصلة التعاون لإعادة إعمار العراق.

القاعدة متهمة بتفجير المئذنتين

واتهم السفير الاميركي في العراق وقائد القوات الاميركية تنظيم القاعدة بتفجير مئذنتي مرقد الإمامين في سامراء .

وقال رايان كروكر والجنرال ديفيد بيتريوس في بيان مشترك إنّ هدف التفجير هو بث الفرقة بين العراقيين وإشعال المزيد من العنف الطائفي والاقتتال بينهم. وقد أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي تشكيل لجنة للتحقيق في حادث التفجير على أن يتم استجواب أفراد قوات الأمن الذين كانوا مسؤولين عن حماية المكان.

ايران تتهم القوات الأميركية

واتهم الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء القوات الاميركية في العراق بأنها شجعت على وقوع الاعتداء الجديد على مرقد الإمامين العسكريين في سامراء. وتتهم إيران، بانتظام الولايات المتحدة بدعم أعمال عنف ترتكب ضد الشيعة في العراق.

وتحسبا لاندلاع أعمال عنف طائفية تعيد إلى الأذهان ما حدث في أعقاب تفجير القبة مطلع العام الماضي، قرر رئيس الوزراء نوري المالكي فرض حظر على التجول في بغداد بعد ظهر الأربعاء "حتى إشعار آخر".

كما دعت القيادات الروحية الشيعية إلى التهدئة وعدم الانجرار وراء الفتنة.

ففي النجف أعلن مصدر في مكتب المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني أن المرجع يدين بشدة الاعتداء الآثم ويدعو إلى التهدئة وعدم الانجرار إلى فتنة.

وأضاف أن السيستاني سيصدر بيانا يوضح فيه موقفه من هذا الاعتداء.

وبريطانيا تدين التفجير

أدانت الحكومة البريطانية تفجير مئذنتي مرقد الإمامين العسكريين في سامراء. وقالت وزيرة الخارجية مارغريت بيكيت إن الهدف من ذلك تقويض العملية الديموقراطية في البلاد، وزيادة العنف الطائفي.

ورحبت بيكيت بدعوة القوى السياسية في العراق المواطنين إلى ضبط النفس، وطالبتها بتكثيف جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية.

وقد طلبت الحكومة العراقية تعزيزات من القوات المتعددة الجنسيات لدعم الأمن في سامراء تحسبا لوقوع أية أعمال انتقامية لا سيما مع الاحتجاجات التي أبداها العراقيون.

يقول جيف ماكوسلاند المستشار العسكري لشبكة تلفزيون CBS:
"يحبس الجميع في العراق، سواء الحكومة أو الجيش الأميركي أنفاسهم ويتحسبون ما إذا كان الشيعة سيتصرفون على غرار ما حدث العام الماضي لنشهد زيادة هائلة في العنف الطائفي قد تدفع العراق إلى الحرب الأهلية".

ويعرب ماكوسلاند عن تخوفه إزاء ما قد يلحق بالجيش الأميركي في هذه الفترة قائلا:
"ثمة أخطار تتهدد الجيش الأميركي في المستقبل خاصة عند هذا المقام المقدس لدى الشيعة في العراق".

واتهم رجل الدين مقتدى الصدر "أيادي الاحتلال الخفية بتفجير المرقد" معلنا الحداد ثلاثة أيام.

وتابع قائلا: "إنه ما من سني يمد يده على مرقد يضم مثل هذين المعصومين، على جميع القوى الدينية والسياسية توحيد الجهود من أجل بناء المرقدين لكي نبعد شبح الحرب الطائفية الأهلية".

بدوره، قال مصدر أمني رفض ذكر اسمه أن قوة أمنية وصلت عصر الثلاثاء من بغداد لاستلام مهمة حماية المرقد بدلا من القوة الموجودة هناك فحصل شجار تبعه إطلاق نار استمر ساعتين انتهى بسيطرة القوة القادمة من بغداد.

في غضون ذلك، أصدر حزب الدعوة بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي بيانا يتهم "بقايا عصابات الإرهاب والتكفير من القاعدة والصداميين باستهداف منارتي مرقد الإمامين العسكريين استكمالا لأجندتهم الخبيثة التي تسعى إلى إحراق العراق بنار الحرب الأهلية".

وعبر عن استنكاره العمل الإرهابي وطالب بفتح تحقيق عاجل للكشف عن الملابسات ومحاسبة المسؤولين.

من جهة أخرى، سار مئات في تظاهرة احتجاجية انطلقت من أمام الحوزة الشيرازية في كربلاء.
كما انطلق مئات المتظاهرين في النجف من أمام مقر المجلس الأعلى الإسلامي العراقي باتجاه المدينة القديمة حيث تجمعوا أمام مكتب السيستاني.

وكان المرقد قد تعرض لعملية تفجير في 22 فبراير/شباط 2006 أدت إلى سقوط جزء من القبة، الأمر الذي أطلق موجة من عمليات العنف الطائفي أوقعت آلاف الضحايا في العراق.

http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2005658

.....
أما في مدينة الخالص، فقد فجر مسلحون مرقد الامام علي كمال الدين أحد ابناء الامام موسى الكاظم في قرية الثعيلب التابعة لبلدة الخالص شمال مدينة بعقوبة.
وقد إقتحم المسلحون المزار ووضعوا عبوات ناسفة شديدة الانفجار تحت قبة الضريح، مما أدى إلى تدميره بالكامل، حيث يرجح مراقبون وقوف جماعة دولة العراق الاسلامية وراء تفجير المرقد.

http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1283738

الحادث جلل ليس بسبب طابوق منارة فالبعث الكافر فعلها مرات ومرات وقبلهم فعلها المتوكل العباسي في كربلاء
بل لأنه يسجل تسيب الدولة وإستهتار موظفيها ويعكس الواقع المر الذي يعيشه المواطن البسيط فكل شيء بثمن في العراق فحرس المرقد الشريف يبيعون لمن يدفع أكثر
والمعركة حاسمة وفيها القول الفصل فإما نحيى أو نموت ولا تقوم لنا بعدها قائمة
والفرصة مؤاتية لأخذ زمام المبادرة والبدء في تطهير مؤسسات الدولة من الزمر البعثية وإعلان أن البعث لا عودة له
فلسنا ضعفاء ولكننا لا نستغل قوانا وهذا المد الشعبي الهادر الا بتقديم تنازلات إثر تنازلات
فالى متى يقدم الشعب القرابين من أجل إرضاء عصابات دخلت العملية السياسية لتخريبها والجلوس على تلّها ؟.

أيها المالكي كن شديدآ وشجاعآ ولنأخذ بثأر دماء الشهداء وأنين الأرامل والثكالى ولوعة اليتامى على فراق آبائهم وإمسح على رؤوسهم برد الإعتبار لهم وتكريمهم

كما فعلها المختار الثقفي
فنادى آنئذ مناديه : من أغلق بابه فهو آمن إلا من شرك في دماء آل محمد صلى الله عليه واله
فسجلوا عليهم السلام له ذلك بحديث خلدوه به
"ما اكتحلت هاشمية ولا اختصبت ولا أدهنت ولا رؤي في دار هاشمي دخان حتى بعث المختار برأس عبيدالله بن زياد" .

كل من ساهم في تدمير هذه الامة يحق للحكومة ان تقتص منه وبما أن الحكومة مشغولة بامور جانبية وسياسية وغيرها فمن الاولى اعلان الاحكام العرفية واهدار دم كل الرفاق البعثية الذين ساهموا بشكل أو بأخر في تدمير البلاد ايام حكمهم وفي الوقت الحالي. ليس للرحمة والرأفة مكان في عقاب المجرمين.
يجب تطبيق نفس اساليبهم في حربهم ومنها حملات (تبييض) السجون التي اخترعها المقبور قصي , فالعين بالعين . السجون ملأى بالمجرمين وهم في انتظار المحاكم التي ستقام على الطريقة الديمقراطية وربما سيقف من يدافع عنهم, انها مهزلة , الدولة في حالة حرب فعليها خوض الحرب , اما الاستنكارات والبيانات فهي حركات لا تحل ولاتربط. الحكومة اصلا غير مقبولة من الارهاب البعثي الوهابي فلاندري لماذا التلكأ واستعمال الرأفة والشفقة للقتلة .

خوفي هذا فقط ، هيجان وقتي ويسكن بعد ايام وكان شيئا لم يكن

اقتباس:

---

البعثي الوهابي فلاندري لماذا التلكأ واستعمال الرأفة والشفقة للقتلة .

---

الكلاب الامريكان يوفرون لهم الدعم والحمايه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ammar

الكلاب الامريكان يوفرون لهم الدعم والحمايه

---

يا أخي البعثية دخلوا حتى للبرلمان، عن اي حماية تتكلم. انهم في كل مكان و لم يتعرض لهم احد منذ سقوط الصنم. ها هو جيش المهدي يحارب الامريكان و يحارب الحكومة ليل نهار و لا يستطيع القضاء على البعثية المجرمين.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ammar

الكلاب الامريكان يوفرون لهم الدعم والحمايه

---

هذه هي الحقيقة التي يجب ان يبادر رئيس الحكومة وجميع السياسيين الشيعة الى مصارحة الشعب بها بدلا من تحمل مسؤولية جرائم الأمريكان .. المرقد الشريف محمي بقوات الأف بي أس .. قوة حماية المنشآت .. وهذه القوة التي تتألف رسميا من مائة وخمسين الفا غير العملاء السريين بإعتراف المالكي القائد العام للقوات المسلحة نفسه لا يعرف عنها شيئا ولا ترتبط بالحكومة من قريب أو بعيد سوى من ناحية تكفل مخصصاتهم ورواتبهم .. ويكفي أن نقول ان مشعان الجبوري هو واحد من قادة او متعهدي هذه القوة وربما مازال مستمرا في دوره فيها .. تفجير المئذنتين ليس بالأمر البسيط وليتخيل احدنا انه يريد خلع أربع كاشيات في بيته وكم يتطلب هذا من جهد ووقت .. والتفجير الذي يؤدي الى الانهيار الكامل يحتاج الى خبير يعرف أين يضع المتفجرات وكميتها .. والمكان محروس بقوة كبيرة من قوات الاف بي أس ولا يمكن الدخول اليه بدون موافقتها إن لم يكن المفجر من بيت صفوفها .. ما يقال عن تفجير المنارتين يقال عن تفجير القبة .. وهذا الأمر يحتاج الى توضيح مقنع ولا ينفع معه القول بأنه قد تم إعتقال حراس المرقد الشريف فقد حدث هذا من قبل ولم يقد العراقيين الى أي نتيجة .. بل أن ما يمكن قوله عن المرقد المطهر يمكن ان يثير تساؤلا عن نسف الجسور وتخريبها ومن بينها جسر الصرافية وما تعرضه صور الجسر من حقيقة دامغة فلا يمكن لأي سيارة مفخخة أن تقوم بإقتطاع جزء كبير من الجسر وقد رأينا الطائرات الامريكية والبريطانية أثناء حرب الخليج الاولى تلقي قنابل من زنة الطن فلا تحدث في الجسور الا ثقبا .. معنى هذا أن هناك تفجير بمفخخة وإنتحاري قد لا يحدث في الجسر أكثر من بعض الثلمات وتفجير آخر معد في نفس الوقت يتم بيد خبير وبكميات كافية لإحداث الضرر المطلوب في الجسر .. والعلاقة بين قوات الإحتلال وعصابات الارهاب والحماية التي يوفرها الامريكان لمناطق الارهابيين في بغداد ومنع قوات الحكومة من القيام بحملة عليهم في ديالى .. وما صرح به الشيخ علي السليمان الدليمي كيف أن قوات الإحتلال منعت جماعته من العمل في الرمادي عندما ارادوا التوجه الى حديثة لتطهيرها من الإرهابيين وأخبروهم أن هذا خط أحمر لا يجب تجاوزه .. ونعود الى صلب الموضوع وهو أن ما حدث من جريمة تفجير المئذنتين يلقي ضلالا من الشك والإتهام ما لم يتم توضيحها فإنه يضع الحكومة وقواتها في دائرة الإتهام وقد قال الإمام علي عليه السلام من دخل مداخل السوء فلا يلومن من إتهمه .. فإن كان المالكي يرضى أن يتحمل عن الامريكان مسؤوليتهم فإنه يضع نفسه في دائرة الشبهة والا فعليه أن يوضح الحقيقة مهما كان ثمنها وبهذا فعلى الأقل سيضع حدا لهذا التلاعب الامريكي بدماء العراقيين ومصيرهم ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

هذه هي الحقيقة التي يجب ان يبادر رئيس الحكومة وجميع السياسيين الشيعة الى مصارحة الشعب بها بدلا من تحمل مسؤولية جرائم الأمريكان .. المرقد الشريف محمي بقوات الأف بي أس .. قوة حماية المنشآت .. وهذه القوة التي تتألف رسميا من مائة وخمسين الفا غير العملاء السريين بإعتراف المالكي القائد العام للقوات المسلحة نفسه لا يعرف عنها شيئا ولا ترتبط بالحكومة من قريب أو بعيد سوى من ناحية تكفل مخصصاتهم ورواتبهم .. ويكفي أن نقول ان مشعان الجبوري هو واحد من قادة او متعهدي هذه القوة وربما مازال مستمرا في دوره فيها .. تفجير المئذنتين ليس بالأمر البسيط وليتخيل احدنا انه يريد خلع أربع كاشيات في بيته وكم يتطلب هذا من جهد ووقت .. والتفجير الذي يؤدي الى الانهيار الكامل يحتاج الى خبير يعرف أين يضع المتفجرات وكميتها .. والمكان محروس بقوة كبيرة من قوات الاف بي أس ولا يمكن الدخول اليه بدون موافقتها إن لم يكن المفجر من بيت صفوفها .. ما يقال عن تفجير المنارتين يقال عن تفجير القبة .. وهذا الأمر يحتاج الى توضيح مقنع ولا ينفع معه القول بأنه قد تم إعتقال حراس المرقد الشريف فقد حدث هذا من قبل ولم يقد العراقيين الى أي نتيجة .. بل أن ما يمكن قوله عن المرقد المطهر يمكن ان يثير تساؤلا عن نسف الجسور وتخريبها ومن بينها جسر الصرافية وما تعرضه صور الجسر من حقيقة دامغة فلا يمكن لأي سيارة مفخخة أن تقوم بإقتطاع جزء كبير من الجسر وقد رأينا الطائرات الامريكية والبريطانية أثناء حرب الخليج الاولى تلقي قنابل من زنة الطن فلا تحدث في الجسور الا ثقبا .. معنى هذا أن هناك تفجير بمفخخة وإنتحاري قد لا يحدث في الجسر أكثر من بعض الثلمات وتفجير آخر معد في نفس الوقت يتم بيد خبير وبكميات كافية لإحداث الضرر المطلوب في الجسر .. والعلاقة بين قوات الإحتلال وعصابات الارهاب والحماية التي يوفرها الامريكان لمناطق الارهابيين في بغداد ومنع قوات الحكومة من القيام بحملة عليهم في ديالى .. وما صرح به الشيخ علي السليمان الدليمي كيف أن قوات الإحتلال منعت جماعته من العمل في الرمادي عندما ارادوا التوجه الى حديثة لتطهيرها من الإرهابيين وأخبروهم أن هذا خط أحمر لا يجب تجاوزه .. ونعود الى صلب الموضوع وهو أن ما حدث من جريمة تفجير المئذنتين يلقي ضلالا من الشك والإتهام ما لم يتم توضيحها فإنه يضع الحكومة وقواتها في دائرة الإتهام وقد قال الإمام علي عليه السلام من دخل مداخل السوء فلا يلومن من إتهمه .. فإن كان المالكي يرضى أن يتحمل عن الامريكان مسؤوليتهم فإنه يضع نفسه في دائرة الشبهة والا فعليه أن يوضح الحقيقة مهما كان ثمنها وبهذا فعلى الأقل سيضع حدا لهذا التلاعب الامريكي بدماء العراقيين ومصيرهم ..

---

يا أمة قد ضحكت من لطمها الأمم

كل كلامك صحيح اخ نصير و لكن لدي سؤال ارجوا الاجابة عليه.
الكل يعلم ان امريكا في السنتين الاخيرتين غيرت تعاطفها مع الشيعة في العراق (علماً ان هذا التعاطف كان مفتعل الى حد ما إذ كان يخدم المصالح الامريكية في وقتها طبعاً) . الان و بعد ان تغير موقف امريكا من الشيعة و اصبح لامريكا هدف جديد و هو ضرب ايران، سؤالي هو، لو فرضنا ان الازمة بين الشيعة و امريكا ازدادت و اصبح ظهرنا مكشوف للجميع (للارهابيين، للصداميين، للسنة، للايرانيي و للامريكان)، هل ستُفتَح اماكن لجوء جديدة للعراقيين مثلما حدث بعد الانتفاضة في عام 1991. و اين سيذهب العراقيين المساكين، هل سيذهبون الى القوات الامريكية في النجف و غيرها كما حدث عام 1991. هل ستستقبلهم السعودية و تفتح لهم مخيمات جديدة في رفحاء أم ان ايران ستسقبل اللطامة مرة اخرى و تفتح لهم معسكرات تدريبية لحربها المستقبيلة مع العالم.

و اكرر السؤال هنا:

ما هو الحل للشيعة في العراق؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Stock Market

يا أمة قد ضحكت من لطمها الأمم

كل كلامك صحيح اخ نصير و لكن لدي سؤال ارجوا الاجابة عليه.
الكل يعلم ان امريكا في السنتين الاخيرتين غيرت تعاطفها مع الشيعة في العراق (علماً ان هذا التعاطف كان مفتعل الى حد ما إذ كان يخدم المصالح الامريكية في وقتها طبعاً) . الان و بعد ان تغير موقف امريكا من الشيعة و اصبح لامريكا هدف جديد و هو ضرب ايران، سؤالي هو، لو فرضنا ان الازمة بين الشيعة و امريكا ازدادت و اصبح ظهرنا مكشوف للجميع (للارهابيين، للصداميين، للسنة، للايرانيي و للامريكان)، هل ستُفتَح اماكن لجوء جديدة للعراقيين مثلما حدث بعد الانتفاضة في عام 1991. و اين سيذهب العراقيين المساكين، هل سيذهبون الى القوات الامريكية في النجف و غيرها كما حدث عام 1991. هل ستستقبلهم السعودية و تفتح لهم مخيمات جديدة في رفحاء أم ان ايران ستسقبل اللطامة مرة اخرى و تفتح لهم معسكرات تدريبية لحربها المستقبيلة مع العالم.

و اكرر السؤال هنا:

ما هو الحل للشيعة في العراق؟؟؟؟؟؟؟

---

ببساطة لا أحد سيستقبلنا ولامفر من الموت مطلقآ وأفضل شيء بأمكان الشيعة فعله حاليآ هو الانفصال وقيام دولتهم الخاصة وحماية حدودهم
من كل الجهات وتحمل اي شيء من اجل ذلك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت

ببساطة لا أحد سيستقبلنا ولامفر من الموت مطلقآ وأفضل شيء بأمكان الشيعة فعله حاليآ هو الانفصال وقيام دولتهم الخاصة وحماية حدودهم
من كل الجهات وتحمل اي شيء من اجل ذلك

---

دعونا من المجاملات .. ولنبتعد عن المخدرات اللفظية كالوطنية وأمثالها .. سنة العراق لا يقبلون الا أحد الحلين : نحكمكم بكل ما فيها من نذلكم .. ننهبكم .. نعاملكم كعبيد الى آخر ما يمكن أن يتخيله المرء .. أو نقتلكم .. وبدون مجاملة أيضا .. لم يترك سنة العراق جريمة خسيسة وتخرق كل القيم والأخلاق والأعراف والأديان والشرائع ولم يرتكبوها .. لا أتوقف كثيرا عند نسف المنارتين في المقام المطهر فعندي ما قام به مجرمو البعث الوهابي في ديالى اليوم بإعدام أربعة عشر مواطنا شيعيا من الشرطة والحرس أعظم بكثير من هدم القبة والمنارتين .. القصد هو القتل اليومي للشيعي وبأخس الوسائل والسبل من أجل دفعه الى التسليم بما يريده حزب البعث السني ولا صفة أخرى له لا لسبب الا لأنه شيعي .. وهذه الجريمة يشارك فيها سنة العراق ومن يتخلف منهم عن ا لمشاركة فيها فإنها يريدها ويؤيدها بضميره .. وقد برعوا جميعا في أداء أدوارهم وأبدعوا في الظهور بمظهر الضحية .. يساندهم العرب السنة بكل وسائل المساندة والدعم .. وحرب الإبادة هذه لا علاقة لها لا بوطن ولا بوطنية ولا بإحتلال ولا بغير ذلك من الشعارات التافهة التي كان يسوقها السنة وهو يتحكمون في غالبية الشعب العراقي ويلوكونها اليوم وهم يقتلون هذه الغالبية بدون رحمة .. فما هو مبرر إستهداف الشيعي في الشارع والسوق والمقهى والمخبز والبيت .. ووالله لو كانت لدي أدنى قناعة بأن السني مستهدف بهذه الطريقة لما إدخرت شيئا للدفاع عنه وإدانة من يلاحقونه بالموت والقتل .. لكني أعرف معرفة يقينية بحجم ما يتعرض له الشيعة في العراق وحقيقة ما يقال عما يرتكب بحق السنة .. حرب الإبادة هذه يجب أن توقف وترد بكل الوسائل .. وليس هناك محرم في الوسائل والسبل لوقفها .. وليذهب العراق والعرب والعالم كله الى الجحيم .. فإن مت ظمآنا فلا نزل القطر .. ولا شئ يجب ان يقف في وجه حفظ حياة الشيعة ووجودهم .. لا شئ أبدا .. لكن المشكلة تبقى في أننا قطيع من دون راع .. ومن يتحدثون بإسمنا ويحكمون بإسمنا هذا إن كان هنالك حكم حقا .. ومن يجنون المكاسب والمغانم بإسمنا هم أشد علينا في سلوكهم وفي إنعدام شعورهم بالمسؤولية من هذا الذباح الوهابي الذي يحز الرقاب .. لا أستثني سياسيا أو رجل دين بما في ذلك المراجع وربما هؤلاء في المقدمة ..

لا أزيد على ما تفضل به العزيز نصير المهدي
بالفعل وبدون مجاملات ولسنا طائفيين ، فخطاب الشهيد الصدر الاول في رسائله الى الشعب العراقي وفتواي الشهيد الصدر الثاني بالوحدة مع السنة والصلاة خلفهم تشهد وشاخصة لكل أنسان منصف ومتفحص .. لكن الطرف الاخر السني لا يريد سوى أن يجعلك عبد خاضع له .. أما أن يحكمك أو أن يقتلك ..
بالله عليكم هل هذه هي الاخوّة؟ هل تستطيع أن تعيش مع سني لا يريدك في هذا الوطن وإذا قبل بك فأنك يجب أن تكون عبد ذليل له يكون هو متحكماً بك كيفما يريد ؟
أكثر من 80 عام ومنذ تكوين دولة العراق الحديثة والى يومك هذا نحن على نفس المنوال ..

ثم أن الانفصال لا يفيد ..
أولاً من الذي سيطالب للشيعة بالانفصال؟ سياسيونا اللاهثون وراء المكاسب الشخصية والكراسي والامتيازات والرواتب والحماية ؟ وحتى لو طالبوا بذلك ، فأول من سيرفض الانفصال هم الامريكان وسيقولون أن هذا أنقلاب على العملية السياسية ويجب إكمال هذه العملية الى النهاية .
أن أهم ما يمكن القيام به هو مصارحة الشعب بما يملكه قادة الشيعة من أوراق ومن خفايا الاتفاقات .. وأن يواجهوا الاحتلال الامريكي في حوار مصارحة وكشف الاجندات ..
أن ما يجري على الشيعة ( وهم غالبية الشعب ) أشبه بالموت الجماعي لتنفيذ أجندة أمريكية في المنطقة .. فتحول ساحة العراق الى تصفية حسابات وأبعاد الارهاب عن أمريكا وجلبه الى العراق وسلاح أيران النووي وملف أسعار الغاز وأمن أسرائيل وتدويل الارهاب من أفغانستان والعراق ولبنان وحتى المغرب العربي الخ الخ ....كل ذلك قد تم تركيبه برأسنا .. فهل يحارب الشعب العراقي نيابة عن المخططات الامريكية في المنطقة بأسرها ؟

أولى الخطوات .. يجب أنتزاع الملف الامني أنتزاعاً ولو تطلب ذلك مظاهرات مليونية تستمر أشهر طويلة .. بالملف الامني يقام ما يسمى بالاحكام العرفية الذي أشار أليه الاخ مروان وتفرض الحكومة قوتها وهيبتها ... بدون هذا الملف فأن الامريكان لا يرحمون ولا يريدون لرحمة الله ان تنزل !
يجب مطاردة البعثيين القتلة في كل شبر من أرض العراق .. الحكومة في حالة حرب وهي من يجب عليها حماية المواطن .. أما الحديث عن عدم جاهزية الجيش والشرطة لسد الفراغ الامني يضعنا في حيرة من أمرنا... كيف أستطاع السيد مقتدى الصدر إنشاء جيش عقائدي ذو شوكة قوية قارع الاحتلال وصد الارهابيين والتكفيريين في مناطق عدة في العراق خصوصاً بغداد .. هذا كله ولم يصرف السيد فلساً أحمراً على حفاة جيش المهدي !
وإذا كانت مدة أربعة أعوام لا تكفي الحكومة وأمكانياتها المادية الكبيرة لإكمال جهوزية القوات الامنية فكم من الوقت تحتاجون؟ عشرة أعوام ؟

سلام عليكم
كل من يذهب إلى العراق يصل إلى نتيجة واحدة:
السنة يريدون أن يحكموك أو يقتلوك!
السني يرى فيك مشروع للحكم والثقافة السائدة إن هو الذي يستطيع الحكم وليس الشيعي، عشرات السنين حكمونا بالنار والحديد والان عندما تريد أن تعطيه على قدر حقه الطبيعي لا يقبل هذا ويطالب بأكثر من حقه لأنه تعود على هذا الأمر.

بالأمس نبح المجرم الهارب حارث الضاري من " هافانا " أو من " هوشي منة " وليس من عمان عاصمة حليف الصهاينة والأمريكان ليقول بأن حكومة الجعفري هي التي فجرت القبة وحكومة المالكي هي التي فجرت المنارتين .. وينسى سليل قطاع الطرق بأن القاعدة التي طالما دافع عنها وعن إجرامها أعلنت منذ عامين حربا مفتوحة على الشيعة إستثنت منها حليفه بل تابعه الخالصي وأتباعه بعد قرابة العامين من الحرب السرية التي هدمت فيها مساجد وبيع وصوامع .. وقتل فيها الشيخ والطفل والمرأة بدون ذنب سوى أنهم من شيعة أهل البيت عليهم السلام .. ولم تكن جريمة سامراء أول الجرائم ولا آخرها في هذا المسلسل السني الطويل والذي بدأ بتفجير مسجد شيعي بعد شهرين فقط من سقوط نظام الحكم السني في العراق .. والقاعدة في حربها على الشيعة لم تكن الا القناع الذي ترتديه عصابات الارهاب البعثي الوهابي .. وهذا نموذج يتباهى به أكبر العصابات من جماعات الإجرام التي تسمي نفسها مقاومة بنسف مسجد شيعي والحجة متوفرة في حرب الدعاية البعثية القذرة .. فرس مجوس .. ومليشيات طائفية :


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً)
(النساء:76)


ففي الساعة 45 : 5 دقيقة من صباح يوم الإثنين الموافق 23 / نيسان / 2007 وبعد التوكل على الله قام الأسود الأشاوس في كتائب القصاص العادل وبالإشتراك مع ليوث الحق في الجيش الإسلامي بتفخيخ معبد الشرك مسجد من مساجد ضرار التي انتشرت في الآونة الأخيرة لتثبيت الدولة الفارسية الصفوية في أرض الإسلام في منطقة حي الجهاد وتفجيره مما أدى إلى تدميره بالكامل حيث كان يستخدمه جيش مقتدى القذر مكان آمن لتعذيب الشرفاء من أبناء أهل السنة وتصفيتهم , وكان يتم بداخلها أيضاً التخطيط لهدم مساجد أهل السنة والجماعة آخرها جامع الرحمن والكوثر في منطقة البياع وفي الفترة الأخيرة استعملوها كمكان آمن للقنص حيث قاموا بقتل امرأة وإصابة شاب آخر ندعوا من الله له الشفاء وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
((وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ))
البقرة(179)


أبو حمزة البصري
القسم الاعلامي لكتائب القصاص العادل

http://www.iraqipa.net/04_07/21_30/m26_23apr07.htm

وفي موقع البعثي العلماني اللاطائفي المقاوم الوطني عبد الجبار الكبيسي شواهد دامغة على حقيقة هؤلاء الطائفيين السفلة تستحق الإطلاع عليها خاصة من قبل الروافض .. الكلمة التي تتردد في كل سطر كما سيرى القارئ ليكتشف ان الشيعة محكوم عليهم بالإعدام ما لم يسلموا بسلطة السفلة من بقايا المماليك وأبناء الإنكشارية :

http://www.iraqipa.net/

اخوان تتحدثون عن الانفصال، واول من رفض الانفصال والفدراليه الشيعه انفسهم ، متمثلين بالسيد مقتدي والشيخ اليعقوبي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة babil

http://www.burathanews.com/media/pics/1146830350.jpg

وتسائل الكربلائي "إذا كانت هناك معوقات أمام الحكومة لبسط الأمن في سامراء المقدسة لحماية مرقد العسكريين عليهما السلام فلماذا لا تكاشف المواطنين بذلك؟!!" مضيفاً "إذا كانت هناك قوى أجنبية أو إقليمية أو جهات داخل الحكومة تمثل المعوق أمام الحكومة... فلتبين ذلك للشعب ولتقل بأن هذه الجهات تمنع الحكومة من حماية المراقد المقدسة التي تتعرض بين فترة وأخرى للعدوان " مبيناً بأن " المواطنين يريدون وعودا صادقة، ويريدون تنفيذا سريعا لها ".

---

http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=34810