في بيان له أذيع قبل قليل في مآذن الحسينيات هنا في بغداد
دعى السيد مقتدى الصدر الى زحف جماهيري لزيارة الإمامين العسكريين عليهما السلام
ومما جاء في البيان :
أين أنتم ياصدريون أين أنتم يابدريون أين أنتم ياأتباع المراجع أين أنتم ياشيعة أهل البيت ...
وقد حدد يوم ولادة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام موعدآ للمسيرة
وتمنى من أهل السنة أن يستقبلوا الزائرين .
نعم سيذهب الصدريون والبدريون جنبا الى جنب زحفا الى سامراء!!!!!
وسينسون خلافاتهم فيما بينهم ....في من سيقود المسيره!!!!!!
وسيتقدم الصفوف بقيه الحوزه الناطقه السيد مقتدى الصدر ...وربما يقدم السيد عمار الحكيم من الحوزه الخرساء تواضعا منه!!!!!
وستكون هناك اطنان من الزهور التي سيهيؤها اخواننا السنه في الطريق وخاصه في المشاهده وذراع دجله والضلوعيه!!!!
وسنفكر لاحقا بكيفيه التصرف بالورد من ناحيه شرعيه!!!!!!
وسيقوم اهالي سامراء بفتح بيوتهم لاخوتهم الشيعه وسيتقاسمون معهم منازلهم وطعامهم وشرابهم وسيسمح لعلماء سامراء باقامه صلاه موحده يقومون بامامتها تواضعا منا ....
اذا كان طريق زيارة كربلاء يمر باللطيفية وهي عبارة عن قرية وقد صعب تطهيرها منذ أربعة سنواتاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب امير المؤمنين
فما بالك بطريق يعاني أهالي بلد والدجيل من الذهاب والإياب من والى بغداد من إرهاب مستشري يبدأ من بوابة بغداد ولا ينتهي حتى يصل بيته هذا اذا وصل
منذ أيام وعندنا ضيوف من قضاء بلد وقد علقوا في بغداد ولا يستطيعون العودة .
وما هو العمل يا أخواني
هل ننتظر أن يأتي الزمن الذي نتبرأ فيه من مذهب الروافض حتى يرضى عنا أبي عمر البغدادي أو أن تبني لنا أمريكا عراقاً يفوق الحداثة والتطور الموجودة في اليابان وهونغ كونغ ؟
لندع الشعب يحكم نفسه بنفسه ويدافع عن نفسه بالطريقة التي تناسبه طالما أن الامريكان لا يرحمون ولا يريدون رحمة الله أن تنزل .. لا يحمون الشعب من الارهاب ولا يسمحون له بأخذ المبادرة في الدفاع عن نفسه ..
وعسى هذه الدعوة تقرص الحكومة قليلاً وتستفيقها من الغيبوبة .. مر أكثر من عام على تهديم المراقد ولم نر من الحكومة لا إعادة بناء ولا القبض على الفاعلين ومحاكمتهم ولا تأمين الطريق للزوار بل ولم يكلف مسؤول حكومي واحد نفسه العناء بالوقوف على أعتاب المراقد المقدسة في سامراء.
ورداً على دعوة السيد الصدر ستبدأ حملة أمريكية مسعورة مع مواقع التشنيع البعثية الطائفية بأن مقتدى الصدر يثير الفتنة الطائفية بالبلد ...
خطأ .. الدعوة ربما تكون صرخة إحتجاج ضد الإرهاب وتدنيس المقدسات .. ضد الحكومة وعجزها عن حماية الوطن والمواطنين .. ضد قوات الإحتلال وتواطئها المفضوح مع الإرهاب تبريرا لبقائها في العراق .. ولكن نرجوا الا يبادر أحد الى تلبية هذه الدعوة الا إذا كانت تتوافر على حماية كافية .. عصابات الارهاب البعثي الوهابي التي تقتل أي مواطن يخرج من بلد والدجيل حتى من دون أن تسأله عن هويته أو إسمه لن تتوانى عن إبادة الآلاف بل الملايين خاصة وأن حرب الإبادة هدفها واضح ومكشوف وهو تغيير التركيبة السكانية من خلال إبادة أكبر عدد ممكن من الشيعة .. لهذا تحرص عصابات الإرهاب البعثي الوهابي على إختيار ساعات الذروة في تجمع الناس وأكثر المناطق إزدحاما لتنفيذ جرائمها .. وحقا إن كانت مناسبات الزيارة الى كربلاء مع الإعداد المسبق والحشد العسكري والأمني والخطط الموضوعة لا تخلو من عمليات إجرامية كبيرة لإقتناص الشيعة .. فما بالنا بتحرك لا تتهيأ أسباب حمايته .. دعوة السيد مقتدى الصدر تصلح لان تكون أداة ضغط على الجميع .. ولكن حماية المواطن الواحد من إهدار دمه من لدن عصابات مستعدة لإرتكاب أي جريمة حتى لو كانت قتل الإمامين الهادي والعسكري .. واجب وتفويت الفرصة على هذه العصابات كي تقتنص المزيد يجب أن يكون نصب العين .. نعم لو كان هناك تحرك منسق ومدجج بالسلاح يطهر سامراء من عصابات الإرهاب والقتل والجريمة والتكفير ويفك الحصار عن بلد والدجيل ويفتح الطريق من بغداد الى سامراء .. فيا حبذا .. ولكن مسيرة سلمية ستعني مجزرة كبرى يجب تجنبها بكل السبل والوسائل ..
كما قال الأستاذ نصير المهدي, هذه الخطوة خطيرة جدا على أرواح الأبرياء واللغة التي يعتمدها السيد مقتدى للأسف هي لغة رومانسية جدا مع الواقع. من هم "أهل السنة" الذين يستقبلون "أخوانهم" الشيعة؟ لولا القبول الإجتماعي لظاهرة التكفير والطهرية الوهابية لما حصل ما حصل والجماعة يفتخرون بجرائهم ضدنا عينك عينك.
هناك تبني واضح من قبل ما يسمى باهل السنة (وهي سنة بعيدة كل البعد عن سنة المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم) لكل أعمال القتل والذبح الطائفي والتكفير وبقر البطون وقطع الرؤوس ضد الإبرياء.
أخوية العزيز أبو حيدر الحسيني أُقسم بالذي خلق السموات والأرض لا أنقل لك هذا الحديث إلا صدقاًاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حيدر الحسيني
ذكر لنا سيد ( إبن رسول الله ) خوش إنسان وصادق إنه يوم أمس الساعة الخامسة عصراً أتى من الكاظمية إلى بــلــد ولم يشاهد أي سيارة في الشارع ولا أي تغيير ولا أي عسكري سوى السيطرتين القديمتين الموجودة سابقاً ولكن 00000يقول إن الجيش بدأ من التاجي يعني خلف الشارع العام بملاحقة الأرهابيين التكفيريين أما الشارع العام فلا يوجد أي تغيير !!!!!
وسلامنا الخاص لضيوفك الكرام
http://www.m-alhusain.net/up/upload/wh_77703315.gif
لننسا مقدساتنا ونطلب من الامريكان او الحكومة او ربما من الامام المهدي بنقل جثمان ابويه الطاهرين الى مكان امن ليتسنى لنا حفظ مقدساتنا ونقول له ارجع بن رسول اله لا حاجة لنا بك لاننا لسنا مستعدين لتقديم تضحيات لا في الوقت الحاضر ولا مستقبلا
اعلموا ان الدعو التي وجهها السيد مقتدى ليست دعو واجبة لاننا كما نعلم ان سماحة السيد ليس مرجعا دينيا ولكنها دعو لنصرة الحق فما دام هناك رجال يحبوا ان يموتوا في سبيل امامهم لم تمنعوهم لم تريدوا ان تقفوا في طريقهم واسفي على الاخ نصير المهدي الذي اكن له الاحترام ان يقول مثل هذا الكلام وخصوصا (( ارجو ان لا يبادر احد في تلبية الدعوه )) متحججا بذلك ان تقل الاكثرية اقول ماذا فعلت لك الاكثرية لحد الان واي انجاز قدمت اليس في عصر الاكثرية ازهق ارواح مئات الاف من الابرياء وهجرة الف العوائل و هدمت قبورنا مرتين لكن ان لله وانا اليه راجعون .
وعليكم السلام أخي ابو حسين البلداوياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حسين البلداوي
لا شك أن جناب السيد إما يعمل في الشرطة أو في الجيش
لأنه يوم أمس كنا في حظر للتجوال ولا يوجد تنقل الا للحالات الطارئة
حتى أنني لم أستطع أن أذهب الى حي قريب لأحصل على قليل من البنزين للمولدة
وسلامي الى أولاد العم في بلد من السادة آل عابد الحسيني .
:046:
من قراءة الآية التي إفتتح بها السيد مقتدى بيانه فإنه يشير الى أن القتل في الطريق وارد
أي أنها مسيرة سلمية غير محمية .
خلي نحكي طق بطق كما يقولون، منذ صدور الاعلان وأنا افكر من يضمن سلامة الناس؟
مسيرة الأربعين التي تمر من بين مناطق آمنة (من المفروض) محفوفة بالمخاطر ولولا تدخل الآلاف من الجيش والشرطة لحدثت مجازر (الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء).
يعني اتعجب من سيد مقتدى، شنو البسوا اكفان؟ يعني اذهبوا للمسالخ؟ وماذا تعني هذه الثقافة؟ هذه تهلكة وليس عمل بطولي ان تدخل الى كمائن الارهابيين وبيدك غصن زيتون!!!
قال غصن زيتون..
هذه الدعوة التي تليق بتيار حماسي كالتيار الصدري تعد احد الحلول او اشباه الحلول لمساوئ الحكومة المنحلة الخارجة عن مسؤوليتها التاريخية ببناء وطن امن . وهذا الحماس ليس حكرا على التيار الصدري فرئيس الوزراء المحترم يشاركهم ايضا في حماس سبقهم اليه فقد وعد بتأمين الطريق الى سامراء بعد شهرين .. و فات الميعاد و فجروا مأذنتي المرقدين المطهرين .. الذين يجلهما ابناء المنطقة الغربية و يقدسونهما .. و اليعقوبي ايضا امر في التفجير الاول بالزحف الى سامراء حال دونها اتصال من الجعفري باليعقوبي يحذره من مغبة السير الى سامراء و المجازر التي يمكن ان تقع و توقعي ان الجعفري قال للشيخ .. شيخنا انته اشعبالك احنه اهنا بس صورة و جرجوبة لا نحل و لا نربط .. الحل و الربط هو بيد الارهاب الضارب المدعوم بالقوى الاسطورية التي لا يمكن لاعظم دولة في العالم ان تواجهها .. استر على الشيعة و شيخنا و سر على شاكلة الخطباء المنبريين بحث الناس على الصبر و التهدئة . سأقول لكم شيئا لا استحي و لا اوارب فيه .. ان شيعي واحد تقتله عصابات البعث الوهابية لهو اعظم من تهديم مأذنتي العسكريين .. خصوصا ان التفجير و حسب الشيوع الاخباري ناجم عن خلاف مصلحي بين الحراسة القديمة و الجديدة في زمن يلعب فيه حتى الصغار بالمتفجرات . ان كان لا بد من سير و حل حازم فانتقموا من اولئك الذين ايتموا الاطفال و رملوا النساء و المأذن تبنى طال الزمن او قصر .. و مكان القبر معلوم .. وهناك سدنة كثيرون يهمهم امر المرقدين .و الوقف السني نفسه لا يفرط بهما .
على اية حال يجب ان يكون السيد مقتدى قد درس الامر بشكل جيد يختلف عن بعض الدعوات التي جعلت من ابناء التيار طعما سائغا للتكفيريين . لا مسير الى سامراء بدون جند مدربين و حماية كافية .
احموا الشيعة اولا وهذا هو مطلب اولوي في فكر الامامين العسكريين .. و نظفوا المجتمعات الواقعة تحت السيطرة من النفوس الخبيثة و الارواح الشريرة التي تفضل المنصب و الكرسي على خدمة المواطن المهان .وليشارك الجميع بالمقدار الممكن في بناء تلك المجتمعات لتكون نموذجا يدعو المناطق الارهابية لاعادة النظر و التفكير بامن و ازدهار مناطقها بدلا من الاصرار على العداء البالغ للأكثرية
ارجو مشاهدة هذا المقطع المرئي بعد تحميله من هذا الرابط
http://z31.zupload.com/download.php?...filepath=38889
سبحان الله اختبار بسيط من السيد الكثير منا اخذ يعترض على سماحة السيد !!!السنا نقول يوميا في الزيارة(ياليتنا كنا معكم) كنا معكم في المعركة لكي نقتل ونستشهد في سبيل الله اليس كذلك ؟ام هناك مكان اخر نكون معهم؟اعتقد ان ائمتنا ينادوننا الان بالنصرة لهم ضريح يضم اثنين من الائمة مدمر ومهجور ويحيط به الاعداء من كل جانب ونحن ننظر اليه من بعيد ونبكي!!!فلنتخيل ان احدا من الشيعة في يوم عاشوراء يقف من بعيد وهو ينظر الى الامام الحسين يسقط على الارض وتسبى نسائه وهذا الشيعي واقف يتفرج!!!مالذي سوف نقول عنه؟؟؟؟واخر يسرع الى الحسين ويستشهد بين يدي الحسين ماذا نقول عنه؟؟؟السنا محاسبين السنا مطالبين باثبات حب ال البيت عمليا؟؟؟متى نضحي متى نتعب في سبيلهم؟؟؟هل بتوزيع التمن والقيمة فقط؟؟؟ام بالجود بالنفس؟؟؟فلنذهب جميعا الى مرقد العسكريين ونقيم العزاء هناك في المرقد الجريح الطاهر فانا على يقين ان الامام المهدي (عج) موجود هناك ينتظرنا لنقيم معه العزاء
لم يعمل الرابط اخي، هناك خطأ بعد التحميل
هذا هو الخط الشيعي دائما وابدا مظلوم تارة من الاعداء واخرى من الاهل حتى اصبحنا من الضعف لاتستطيع ان ترفع الحيف عنا وعن مقدساتنا
الاخوة الذين يقولون اننا ذاهبون الى المسالخ او اننا سنقتل او اننا سنذبح
والله القتل لنا عاده وكرامتنا من الله الشهاده كماجاء في الاثر ماذا لوكنا في عهد المتوكل والمعتصم وكلاب بني العباس الاخرين
هناك قصه تقول انه عندما امر احد اولئك اللعناء بقطع كف كل من يزور الحسين جاء احد الاشخاص وطلبو منه ان يبرز كفه الايمن فاذا هو مقطوع في السنه السابقه وعندما طلبو منه ان يبرز الاخر اي الايسر فاخرجه فاذا هو مقطوع في السنه التي سبقتها
اذا مالذي يجبر مثل هذا الموالي ان يزور الحسين بون كفين وهو يعلم ماقد يتعرض له من السلطه العباسيه
ثم مابالكم بالامس القريب كنا نمشي لزيارة الحسين بوجود الطاغيه المقبور وكلكم يعلم ماقد يكلف الزائر مشيا في تلك الايام
مابالكم تعترضون ان كنتم لاتريدون المشي فلا تثيطو عزائم الاخرين فليذهبو الى امامهم ولو كانت فيها ازهاق النفس
سيرو والله معكم يحرسكم ويرعاكم والله ناصر المؤمنين
اخي ستوك ماركت انا جربت الرابط بعد ان قرأت مشاركتك و الرابط يعمل
الاخ الوطني نحن لا نريد ان نثبط عزيمة احد ابد بل نحن مع العزة و الفخار الشيعي .. لا مع الحماس المنفعل غير المدروس .. و بنفس الوقت الذي نرفض فيه الفكرة السيستانية التي تقول : انه لو قتل نصف الشيعة فلن ننجر الى حرب طائفية .. هذا فكر غير مسؤول . نرفض ايضا ان يزج او يقحم بؤساء الشيعة و المتعبون منهم في مشروع غير مدروس .. اننا لا نسترخص ارواح الشيعة فداء للسلم الاهلي الذي يسلم فيه الجميع الا الشيعة.و القتل ليس عادة جميلة و ليست قدرا محتوما على الشيعة .. و ليس اولئك الذين يسيرون في بعض الطرق تعصبا و انفعالا اهل لأن يقولوا قولة علي بن الحسين عليه الصلاة و السلام . انت امام عدو طريقته في الحرب الغدر و الاختباء و هدفه ايقاع اكبر عدد من الضحايا باقل الخسائر الممكنة .. و هذا وحده كاف لمزيد من الحرص على الارواح .. خصوصا ان المؤمنين المستعدين للمسير الى سامراء هم نخبة الامة في مجال التضحية الاخلاص فلا ينبغي التفريط بهم و زجهم في مشروع قد يكون منفعلا في اكبر الظن ..
ثم متى يفهم السيد مقتدى الدرس و يكف عن مهاجمة المراجع الاخرين في زمن نشكو فيه جميعا من التفكك .. ام ان التاريخ يصل لمحمد الصدر و يتوقف و لا مجال لخيارات اخرى غير خيارات السيد الوالد .. الا يكتفي السيد مقتدى باعوام من عناد العامة المتمسكة بالمرجعية و توجيهات المرجعية التي لم يعد صالحا الان نعتها بالنعوت المعروفة .. فهي تتحرك الان و لديها جمعة و جماعة و خطاب و منابر و ينبغي على القائد السياسي ان لا يفرط بهذه القاعدة العريضة من التابعين المطيعين للمرجعية هذا ما تفعله الان كل القوى الموجودة في الساحة الا سماحة السيد مقتدى الصدر .. فيما هو الازمات يوكل الامور الى المرجعية التي يشجب صمتها و ينعى غياب قائدها .
لسنا مرجعفين في المدينة .. لكن نقول حافظوا على ارواح الشيعة عموما و المضحين منهم خصوصا
و اولى بالسيد ان يوجههم الى امر اخر اكثر جدوى و افادة .. نحن مع كل مشروع يطيل اعمار الشيعة و ينعمهم و يمنحهم حقوقهم المسلوبة على مر الدهر و على الشيعي ان يكون له رايه الخاص ..رايه العقلاني ازاء اي امر او فتوى تصدر من مرجع او عالم دين .
كنا و لا نزال ضمن اطار المرحلة التاريخية العصيبة التي تتطلب جهودا كثيفة و عملا شاقا و مشاريعا جادة للنهوض من الكبوة و حفظ النفوس هو اولى الاولويات في الوقت الراهن و قد اجاد صديق لي حينما قال ان الشيعة علموا ابناءهم كيف يموتون في سبيل الله و لم يعلموهم كيف يعيشون في سبيل الله .
سيدنا سؤالنا هو هل سيحمل الزائر سلاحه ؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد كمال
وما تفضلت به من نصرة الأصحاب للحسين عليه السلام صحيح ولكنهم كانوا يحملون أسلحتهم للدفاع عن الدين وعن أهل بيت رسول الله "ص" وعن أنفسهم
لأن أهل السنة والجماعة في وقتها كان يمثلهم يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد عليهم اللعنة وهؤلاء لا أمان لهم
وحفدتهم اليوم سوف لن يفرشوا الأرض رياحين للترحيب بك .
ملف الفيديو يعمل ولكن على الإخ ستوك ماركت تغيير إسم الملف بعد تنزيله ليعمل بصورة صحيحة .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
ومن سيسمع أو سيهتم حتى لو قتل آلاف الشيعة ما داموا هم وأبنائهم وأنسبائهم والمقربين منهم بعيدين عن الخطر، وليذهب أولاد الخايبة إلى حيث، حتى يتاجبروا بهم ويولولوا ويندبوا. بالعكس، سعادتهم تزداد كلما زاد عدد الضحايا، ولو كان هذا غير صحيح لعملوا شيئاً لأجل أولاد الخايبة أو على الأقل تنحوا بعد أن فشلوا بإدارة المعركتين السياسية والعسكرية، لعل الله يرزقنا بمن هو اهل للقيام بتلك المهمة.
هناك مقولة للشهيد الصدر الاول بما معناه "العراق لن يستقيم أمره الا ببحر من دماء التضحية"
ولعله قالها في الفترة التي سبقت شهادته حينما عزم على السير في طريق المواجهة مع يزيد العصر المقبور هدام ..
أتفهم وجهة نظر الاخوة المعترضين على المسيرة وأشاركهم خوفهم على أبناءنا وأخواننا من غدر أحفاد معاوية ويزيد ..
وكلنا نعرف وبات واضحاً للجميع ما تفعله عصابات البعث الوهابي من جرائم نكراء بكل خسة ونذالة وحقد .. أنها والله حرب إبادة ضد الشيعة .. وصدق الاخ نصير المهدي حينما قال بأن هؤلاء لا دين لهم ... ولا يؤمنون برب .. مجرمين قتلة لا يملكون قلوب في صدورهم يلغون بدماء الابرياء في كل لحظة من لحظات حياتهم ..
لكن بالجهة المقابلة يجب علينا أن لا يصيبنا الهوان ونستضعف الى هذا الحد من الخوف والتقية .. لقد حاول الشهيد الصدر الثاني أن يربي جيل من الشجعان ويزيح عنهم الخوف والتقية عندما تقدمهم بلبس كفنه وواجه مصيره المحتوم ... نعم أنه أستشهد ولم يسقط صدام لكن ذلك كان لسبب موضوعي آخر هو أن مشروعه ومشروع الصدر الاول الذي سبقه لم يلقى الاهتمام الكاف من المجتمع العراقي بالتوحد والتكاتف وعدم الخذلان ..
وقد قالها هو بنفسه" لو توحدنا لإستطعنا أن نقول لإسرائيل عودي من حيث أتيت ونحن عزل عن السلاح"
لنجرب التجربة الاتية : أن يقوم أحدنا بالتظاهر ويبقى الثاني في البيت .. الذي سيبقى في البيت ما عليه سوى أن يرفع من همم الذي خرج الى الشارع ويؤازره بالكلمة وأن لا يضعف موقفه أمام الاعداء .. ماذا ستكون النتائج؟
سكوتنا ونكوصنا أمام مجرمي البعث الصدامي وخوارج الوهابية التكفيرية سيكلفنا المزيد والمزيد من الاضاحي .. يجب علينا أن نصنع عراق خال من هذه الحثالات بالحرب عليهم وبالقوة ( يجب أن نسترد أموالنا بالقوة ، فلنحاربهم يا رسول الله) على حد تعبير سيد الشهداء حمزة صياد الاسود عم النبي الاكرم.
والملامة إن وجدت فأنها تقع على الحكومة التي سكتت ومازالت تسكت على جرائم البعث والا لو أنها عدمت كم بعثي مجرم وصدرت أحكام الاعدام بحق الارهابيين الاعراب وعلناً بالتلفاز وطبقت الاحكام العرفية التي تطبقها كل الدول العالمية بما فيها الولايات المتحدة الامريكية حينما تتعرض الى هجمة أرهابية ... هل كنا سنرى ما نراه اليوم من فوضى وأرهاب وقتل وأستقواء شوكة مجرمي البعث وهم يتحدثون عبر الفضائيات ؟
يا أخوان و الله احنا منطين هذولة البعثيين اهمية كبيرة. هل تتذكرون كم كانوا جبناء و كلاب عندما كانوا يحكمون العراق. هل نسيتم عندما نزعوا ملابسهم و هربوا بملابسهم الداخلية عندما دخل الامريكان الى بغداد. علينا ان نبني بلدنا بطريقة افضل من ما بناه غيرنا. علينا بناء بلدنا لكي نقول للبعثية، انظروا ماذا فعلنا عندما سقطتم و سقط صنمكم. علينا ببناء الانسان الشيعي لكي يكون متسلح بأفضل الاسلحة (و هو سلاح العقل و العلم) لكي يقود بلدنا في المستقبل. عندما نستلح بالعلم سنسحق الارهابيين بسهولة. سنستطيع بناء جدران صامدة لاهالينا في كل مكان تصد اقوى الهجمات الارهابية. إلى متى نبقى حفاة؟ إلى متى تضل المواهب الشيعية تحصل على فرص عمل مذلة؟ متى نرى شركات يقودها رجال اعمال أو اقتصاديون عراقيون شيعة نتباهى بهم امام العالم. متى نرى أناس يكتشفون حلول تساعد البشر على العيش بصورة افضل. علينا ان نترك الكلام عن " قال البعثيين كذا و عمل البعثيين كذا ". لدينا طريق طويل لبناء بلدنا، فلنبدأ بالانسان الشيعي اولاً و كفانا نوماً في بحور الدم التي ملئت شوارعنا.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب المعظم
هل هذا الخبع صحيح ؟ http://nahrain.com/d/news/07/06/17/nhr0617l.htmlاقتباس:
بعد اعلان خطيب المنبر الحسيني سماحة الشيخ عبد الحميد المهاجر نيته التوجه الى سامراء مرورا بالبصرة،
سماحة اية الله العظمى المجاهد الفذ الشهم عنتر زمانه حجة الاسلام والمسلمين والمسيحيين واليهود والمعتقدات الاخرى .. لتذهب انت ولغافتك الى سامراء .. نحن شبعنا قتلا وتهجيرا و تقديم التضحيات ... كفاكم نفاقا وكذبا ودجلا ومتاجرة .. لقد راينا وعلى مدى اربع سنوات حرصكم وغيرتكم وشهامتكم وتكريمكم للشهداء وتضحيات شعبنا العظيم الصابر .
قال تعالى (( اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا لقاعدون ))اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موج البحر
واقولها مرة اخرى ان الدعوه ليست واجبة بمعنى الوجوب للمجتهد لان السيد ليس مجتهد فالذي يخاف لا يذهب ولكن ليس له الحق بمنع او التكلم بسوء عن السيد
( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا ) ..
لايحتاج معناها الى اي شرح ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد من الكوفة
أخ محمد تأكد من الآية الكريمة قبل كتابتها
الصحيح :
" إذهب انت و ربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون "
ليش الخصام ياجماعة يعني المجلس حلها وطلع مظاهرة بالنجف ومجدت لشخص فلان وماباقي غير بالروح بالدم ... ولكن بهذا العصر الهتاف يجب ان يتغير ليكون بالنفط بالدولار نفديك يا...
المظاهرة استنكرت ونددت بشدة "يعني بقوة 400 كي في" فلم المجازفة والسير مسافة بعيدة الى سامراء حيث لايستطيع كتكوت عصره الذهاب..سهلوا الامر واجعلوا المظاهرة قصرا كما في الصلاة.. سهلوا الامر على المسلمين وخلو المظاهرة بشوارع البصرة او العمارة او حتى بالهند.. بعيدا عن الخطر.. لاننا لحد الان لم نسمع " يدرككم الموت لو كنتم في بروج مشيدة " ولم نسمع قول الامام علي " تعدد الاسباب والموت واحد" ... تكفي مظاهرة تمجد الفلتة .... ونكسب منها الثواب على العمل .
اما مرقد الائمة يبني نفسه بنفسه... وكفى الله الشيعة شر القتال.. فقد اصبحنا ملطشة لكل من هب ودب والكل يفتي وكاننا قوم ليس فيها كبير..
رحمك الله ياسيدي محمد باقر الصدر ارى مكانك فارغ من كل هذا ليتني اسمع صوتك لعرفت انك تقول ان اخوتي بالعراق ورفيقي دربي بالمذهب اختاروا الذلة وعرفتهم رجلا لايهابون الموت..
لقد خذلناك سيدي يوم لم نقطع اصبعنا وقد اصبح بعثيا... وخذلنا ان لم نعمل على مارسمت لنا من خطوط توصلنا الى طريق السلامة وتنقذنا من الجبن والعار..
تركتنا لمن لايعترض على بعثي ولمن لاينتقم لخراب بيوت الله ومراقد الائمة فاين انت منا ويان الشجاعة التي كانت فيك يوم وقفت امام جبروت وشيطان العراق وقلت لا ولا واخترت الشهادة على الذلة..
وماقلدت حينها الا جدك الامام الحسين بن علي وكنت خير من قلدت حين اخترت ان لاتكون ذليلا خانعا للخوف من جبروت البعث.. فاين رجال الدين اليوم منك. ؟