في لقاء مع عــــــادل عبد المهـــــدي يطلب مقتدى الصـــــدر بقاء قـــــــــوات الاحتلال لمدة 200 عـــام بتسجيل فيديو لهم شاهدوه على الرابط
وابوه الذي كان يبغض الاحتلال منذ زمن الطاغية وكان ترديده كلا كلا امريكا وابنه اليوم يقول نعم نعم امــريكا
http://uk.youtube.com/watch?v=_DsRLoUt4Rw
الاخ ابو زينب المحترم, شكراً على الموضوع وكل عام وانتم بخير
السيد مقتدى ومع شديد الاسف يعيش حالة من التخبط وعدم النضج السياسي من اول مسيرته والى يومنا هذا, السيد غفر الله له لم يتخذ موقفاً ثابتا من البداية, تراه كل يوم يصرح بتصريح مختلف وما كان بالامس امراً لا بدّ منه وواجب وطني وشرعي, يصبح اليوم خروج عن الملة والدين.
واقعاً هذا الامر محزن جداً, انا لا تهمني بعض الردود التي سوف يكتبها الاخوة المدافعين عن السيد وكأن السيد خولهم بالدفاع عنه وكل الناس الاخرين خارجين عن دائرة النقد والكلام.
عرفنا السيد محمد الصدر رحمه الله قبل كل هؤلاء الذين يضنون انفسهم ناطقين رسميين عن السيد وكأن العراق عدونا وعلمائه ومجتهديه غريبين عنّا, كلنا صدريين وكلنا نحب الصدرين رحمهما الله ونعتز بهما لما قدماه لنا من تراث علمي ثر, ولكن هذا لا يعني ان نغمض اعيننا عن بقية الامور.
يجب ان ننظر الى الامور نظرة خالية من العاطفة, نظرة نستطيع من خلالها الوصول الى الحقيقة التي لا يستطيع اي انسان حجبها او تهميشها او غض النظر عنها, يجب ان نقول للمحق انت انسان محق وصائب, وننصحح او ننقد للمخطأ ما لا يراه, لأننا لسنا معصومين وحتى الاخ السيد مقتدى فانا سمعت لقاءات كثيرة له وهو يكرر انا لست معصوما وانا لست افضل الناس واعلمهم, فهو رجل بسيط متواضع ولكننا دائما نغالي بمشاعرنا, اما ان ننتقد بقسوة او ندافع بجهل وعدم روية.
بعيداً عن حيثيات الموضوع وتطوراته وتشعباته الحالية ....حديث السيد / مقتدى الصدر - كما اراه واضحا - ينصب على ضرورة تطرق رئيس الوزراء في وقته السيد/ابراهيم الجعفري في حديثه عن جدولة لبقاء الإحتلال ، حيث لاحظ السيد مقتدى - بحسب مقطع الفيديو لحديثه- خلافه ، بمعنى أن حديثه كان - كما شاهدت- منطلقاً في سياق موضوع تأكيد الجدولة بغض النظر عن موضوع الفترة الزمنية ، وعليه فالحديث عن 200 سنة كما ورد ، جاء على نحو الفرض لا أكثر.
لا احد في العراق يرغب ببقاء الاحتلال 200 عام وماقصده سيد مقتدى بيان متى يزول الاحتلال لنعلم به حتى لو كان 200 عام والان اتضحت الرؤيا وعلمنا متى نتخلص من وجود القوات الاجنبية في اراضينا لذا علينا ان لانتربص ببعضنا بعض مع انني اخالف كليا بعض توجهات التيار الصدري الا ان الامر لايصل الى هذا الحد
اي ادري ، يعني تم جدوله انسحاب الاحتلال خلال ٣ سنوات لماذا لم يوافق مقتدى ، يعني يريد جدوله الانسحاب في ٢٠٠ سنه
لماذا كل هذا الحقد الرجل يطالب بالجدولة
على عكس الاخرين الذين لايريدون تحديد الجدولة
والرقم كان فرضية
هذا يسموه حقد اعمى وتحزبية عند العراقيين للاسف
اني وحده اكره الامريكان لان همهم بس مصلحتهم مو الشعوب
قبل سنتين كانت جدولة الانسحاب شيئ مشروع وكانت الديمقراطية اساس البرلمان
اما الان فاصبح من يقبل بالانسحاب الامريكي عدو الشعب و منافق و و والاكثرية في البرلمان لا تمثل الشعب اصلا
لك حبيبي شلون صارت هاي
بالضبط أخي العزيزاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amori4u
كان الصدريون يطالبون بجدولة الإنسحاب وقد خرجوا في مظاهرات واطلقوا الهتافات واصدروا البيانات والخ أما الآن وبعد ان صار هذا واقعا من خلال الإتفاقية الأمنية يخرج علينا سيد مقتدى ببيان يدينها بشدة.
اللغز هو ماذا يريد سيد مقتدى بالضبط!
وبالاتفاقيه الاخيره ماذا حدث ؟ الم يتم الاتفاق على جدوله لو زعبله ؟اقتباس:
لماذا كل هذا الحقد الرجل يطالب بالجدولة
على عكس الاخرين الذين لايريدون تحديد الجدولة
والرقم كان فرضية
بسم الله الرحمن الرحيم
لنكون صادقين امام الله وامام انفسنا ولنترك الحقد والكراهيه ولنقول الحق ولانتهم الاخرين جزافا التيار الصدري طالب ومازال يطالب بخروج المحتل وطالب بجدولة خروج المحتل ولكنه رفض توقيع اتفاقيه تقيد العراق وتحمي وجود المحتل وتعطيه ذريعه في البقاء وامامنا الكثير من الدول التي قامت امريكا بتوقيع اتفاقيات معها وهذه الدول كانت مجبوره على توقيع مثل هذة الاتفاقيات فلم تخرج امريكا ولن تخرج فامريكا مثل السرطان
واود ان اقول ان هناك فرق كبير بين جدولة انسحاب لمحتل وبين توقيع اتفاقيه بين طرفين غير متكافئين
من العلوم ولاكيد
ان كل عراقي شريف سواء كان بموقع المسؤليه او اذا كان من عادي الشعب هو لايرغب ببقاء الامريكان على ارض العراق -ومن الواقع الحالي -نستطيع جميعا ان نستنتج - سبب الموافقه من عدمها وهي كلاتي وهذه بدون توثيق لاتأخذوني اخواني القراء طالما وجد اختلاف شبه واضح وجلي بين الرفض والقبول وختلاف للتسميه منها الاتفاقيه الامنيه واسم اخر جدولة خروج القوات الامريكيه ويكمن لها اسماء لم نعرفها بعد وهي لم تعلن بنودها بعدالسريه نعم السريه !! لانها لم تنشر ولا بند من محتواها حتى يستطيع المواطن ان يعرف (راسه من رجليه )لمستقبله ومستقبل اجيال قادمه -صح الحكومه منتخبه ولها الحق والصلاحيه من الشعب ان تقرر مصيره ولكن توجد احزاب وكتل وتيارات كثيره في عراق الديمقراطيه لها الحق بالرفض او القبول نظرا -لمراعات مصالحها لان كلمن يحوز( النار الكرصته)واله الله هذا الشعب الي صار مايعرف منو يذبحه ومنو يحميه اذا تطالبو بالبرلمان مباشرة وراها معركه في قرية ما با العراق ولم نفهم منو يعمل لمصلحة العراق ويصارحو شعبهم بانهم هم المسؤلين امام الله اولا واما الشعب ثانيا -اما السيد مقتدى وهو رجل دين انا من الناس احترم علما الدين جميعا ومنهم السيد مقتدى -ولكن امور السياسه بالعنف لاجدوى منها وجيش المهدي انطلقت عليه تسمية مليشيات وهذا واضح جدا با لاذاعات وبالتلفزيون والفضائيات وحاربته امريكا وبرهنت للشعب العراقي بان المليشيات هم القتله وهم الخارجين عن القانون وغيرها من الامو ر ان كانت صح او مو صح وهنا اسمحوا لي بالحين والاخر استخدم مفردات باللهجه العاميه ارى من الضروره ان الفضها لسهولة معناها -ارجع لموضوع السيد مقتدى هو رجل دين وهذا مفهوم لنا جميعا ولكن للسياسه اسلوب يختلف تماما عن اسلوب فهم الدين وتطويره لخدمة الاسلام -السياسه هي المسؤله عن سير امور البلاد ومعاهداتها والتزاماتها امام جميع الدول العربيه والاسلاميه والاجنبيه اما الدين حسب اعتقادي يخص المسلمين فقط لانه دينهم ان كانو عربا اوغير عرب وهنا اريد ان اقول مع كل احترامي وتقديري لكل الساده والعلماء ان يتوجهو لخدمة الاسلام والدين اينما كان -بالجامع بالحسينيه بالمراقد الاشراف في اي مكان المهم اضهار الاسلام بالصوره الحقيقيه له لا لتشويهه من خلال خلطه بالسياسات ولااحزاب وتهميش الجوهر الحقيقي له في تحصين المسلم وتسليحه باخلاق واداب وقانون رب العالمين وكتابه القرأن الكريم وبرسوله محمد (ًص)
ان الجدوله التي كانو يطالبون بها من كتل واحزاب ها هي امامهم ومدتها معلومه وبعض امورها ايضا معلومه مثل محاسبة الامريكان باقضا العراقي ولايجوز للقوات الامريكيه المدهمه بدون امر قضائي عراقي وغيرها من عتقلات وخروقات التي تم التوصل على الاتفاق بشأنها نتمنا ان تكون الاتفاقيه بها ماء وجه للعراقين امام العالم ونحن شعب حساس جدا ومشاعرنا تسبقنا لكثير من الاحيان ويمكن ان توقع بنا خسائر اتمنا ان لا نصل الى الطرق المؤذيه واتمنا ان يكون بلدي العراق عراق العراقيين اسف ان كنت مخطء
وارجو المعذره والسلام عليكم
التوقيع
اخوكم المخلص
وسيبقى الطرفين غير متكافئين على مدى الدهر شجاب العراق على اميريكا !!اقتباس:
واود ان اقول ان هناك فرق كبير بين جدولة انسحاب لمحتل وبين توقيع اتفاقيه بين طرفين غير متكافئين
اخوتي هناك حقيقة ثابتة هي ان الصدرين وطنين مئة بلمئة وهذا ما لايمكن انكره ولكن القياداة فاشلة واثبتت
فشالها بما حصل من اخطاء تحملها ليس اصدرين فقط بل جميع الشعب العراقي بسبب ان الصدرين انقادوا
وراء العاطفة ابن السيد الصدر ولازم ما ينترك وتركتم مصلحة العراق ولم تنظروا الى اخطاء السيد مقتدى
ولاتقولوا ان هذا حقد هذه حقيقة يرها من يحكم عقله تخبط وعدم وضوح ماذا يريد سيد مقتدى هذا شي غير واضح خروج الاحتلال كثير يقولون ذلك ولكن كيف با لتخبط يخرج المحتل بقيادة لاتجيد الكلام فضلا عن العمل النافع لقد ضيع جهود ملايين من الصدرين بسبب عدم اهليتة القيادة وهذا ليس عيب ولكن الخطا هو الاستمرار في هذه القيادة .
السلام عليكم :
نحن ابناء قرية واحدة .
المشكلة ان ما تحدث به مقتدى الصدر هو ما يمثل ثقافته سواء الحوارية او الفكرية او السياسية انها ثقافة الانفعال وردة الفعل وليس الفعل ويمتاز الشخص الحامل لهذه الحالة بالتوتر المستمر والنفور والقلق من كل شيئ حتى من الايجابيات ويكون منطقه الرفض الا ما يراه هو حتى لو كان وثبت سلبيا ما يريد
ان السيد مقتدى يتكلم ثم ليس معلوم انه يفكر ام لا والحال ان الشخص المتصدي لاي مسؤولية يفكرثم يتكلم لكي لا يخطأ ومقتدى في حالته هذه اي انه يتكلم وينفعل في الامور بحيث انه من السهولة استفزازه وجره الى ما يريده الاخر الضد
والحوادث كثيرة منذ دخول الامريكان الى العراق والى يومنا هذا واولها هي جريدة الحوزة الناطقة في وقت بريمر واخرها هو لقائه مع غسان بن جدو على الجزيرة
وما تصريحه بمئتان سنة الا من طبيعته البسيطة والعفوية والانفعالية وهذا يعني ان مقتدى لم يتصور ان السياسة هي فن الممكن ومن الممكن ان ما يتصور ان حله سيستغرق مئتي عام يصبح بثلاث سنين فهو قد صرح بما يحمله عقله الباطن من قناعات وكما قال الامام علي سلام الله عليه ( المرء مخبوء تحت طي لسانه)
انه ببساطة رجل بسيط ركب امرا مستصعب وتحمل دماء سيسأل بها يوم القيامة ونرجوا ان لديه جوابا شرعيا لها اقول هذا لانه ليس مرجعا حتى يحسب له انه اجتهاد يعذر فيه
كلامك صحيح ياخي ، وهذا امر مؤسف حقا ، لو رجعنا الى الوراء وراينا كيف بدات حركه مقتدى والي اين انتهت ... انتهوا ان اصبحوا وحدين يغنون وحدهم ، ويضربون اللفيكس ليسمعهم احد ، لكن لا من سامع ولامن مجيباقتباس:
اخوتي هناك حقيقة ثابتة هي ان الصدرين وطنين مئة بلمئة وهذا ما لايمكن انكره ولكن القياداة فاشلة واثبتت
فشالها بما حصل من اخطاء تحملها ليس اصدرين فقط بل جميع الشعب العراقي بسبب ان الصدرين انقادوا
وراء العاطفة ابن السيد الصدر