محامي صدام يتطوع للدفاع عن منتظر الزيدي
اعلن خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام لوكالة فرانس برس ان 200 محامي عربي واجنبي تطوعوا للدفاع عن الزيدي ويضيف الدليمي ان العمل يجري بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب لاعداد هيئة دولية للدفاع عن الزيدي
هنيئا لك محاميك يامنتظر فبطولاتك تواصل لبطولات من سبقك
الزيدي معتقل في سجن المطاروتعرض للتعذيب
نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن المحامي ضياء السعدي رئيس فريق الدفاع عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي ، الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بفردي حذائه ، مساء أمس الجمعة قوله إن الزيدي تعرض لمعاملة قاسية ولا إنسانية خلال اعتقاله من قبل السلطات العراقية في مكان مجهول
وأضاف السعدي ، هو نقيب المحامين العراقيين ، في تصريحات لتلفزيون (البغدادية) أن " إجراءات التحقيق مع الصحفي شارفت على الانتهاء وخلال الأيام المقبلة سيتخذ القرار بإحالته إلى المحكمة المختصة وهي محكمة الجنايات المركزية للنظر في القضية"
وكان الزيدي /28 عاما/ رشق بوش الأحد الماضي بفردتي حذائه خلال مؤتمر صحفي عقد في بغداد
وأشار السعدي إلى أن فريق الدفاع سيتقدم بطلبات قانونية إلى محكمة الجنايات المركزية لإحالة الزيدي للفحص الطبي "لأنه تعرض إلى الضرب كما هو ثابت في تقارير المحكمة هناك كدمات ورضوض وهناك معاملة لا إنسانية ومورس معه نوع من المعاملة القاسية اللا إنسانية مما ألحقت بجسده أضرارا كبيرة "
وأضاف رئيس فريق الدفاع عن الزيدي: " نحن لم نتمكن لحد الآن من مقابلة الزيدي وهو حق مكفول في القوانين العراقية والصكوك والمواثيق الدولية بحيث يجب أن يقابل المتهم محاميه بحرية ويطلع ويتشاور معه والتعرف على صحة أقواله والإجراءات "
وقال إن " الزيدي حرم من حقوق أساسية وهي الاتصال بالمحامي رغم أن هذا الحق مكفول في القوانين العراقية ونحن لا نزال نجهل مكان الاعتقال ونحن لحد الآن لم نستطع مقابلته وهذا هدر كبير لحقوقه الإنسانية "
وأضاف السعدي "على الأكثر سوف يعرض الزيدي على محكمة التحقيق وبإمكانه تقديم الشكوى على مسببي الضرر الذي لحق به على ضوء تقرير الطب العدلي وسنلجأ إلى تغيير الوصف الجرمي كونه إهانه عبرت عن الموقف الرافض للاحتلال للعراق وممارساته وسنطالب بإطلاق سراحه بكفالة والأمر متروك للقضاء"
وعلى صعيد متصل ، قال النائب محمد الدايني عضو جبهة الحوار الوطني العراقي أمس الجمعة إن " الزيدي معتقل حاليا في سجن المطار (مطار بغداد) ويتعرض لمعاملة قاسية"
تجدر الإشارة إلى أنه تم إحالة الزيدي إلى محكمة الجنايات المركزية الخاصة التي تتولى النظر في جرائم الإرهاب والأمن
ومن جهة تجمع نحو مائة شخص في اعتصام منذ صباح أمس الجمعة قبالة أحد بوابات المنطقة الخضراء للمطالبة بإطلاق سراح الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بفردتي حذائه الأحد الماضي
وجلس المعتصمون ، ونسبة كبيرة منهم من عائلة الزيدي وعدد من نواب التيار الصدري المقرب من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ، في منطقة مكشوفة في ظل انخفاض كبير في درجات الحرارة وهم يرفعون صورا للصحفي العراقي ، فيما طالب أشقاؤه الحكومة العراقية بإطلاق سراحه أو عرضه عبر شاشات التلفزيون لمعرفة حالته الصحية إثر ورود أنباء عن تردي حالته الصحية بعد تعرضه للتعذيب والضرب من قبل رجال الأمن
وأحاطت قوات من الجيش والشرطة العراقية بموقع الاعتصام في ظل تدابير أمنية مشددة تحسبا لأية طوارئ