مصدر عراقي: رفسنجاني في بغداد قريباً (هاي شكو..... ولايتي ومتكي ,بقه بس الرهبر مئجه)

مصدر عراقي: رفسنجاني في بغداد قريباً في زيارة ستشكل انعطافة مهمة في العلاقات بين بغداد وطهران


سياسة ايران في العراق
ازرقأحمراصفرأخضرورديبرتقاليابيض


١١/٠٢/٢٠٠٩ الأربعاء ١٦-صفر-١٤٣٠ هـ
--------------------------------------------------------------------------------



علمت «أوان» من مصادر رفيعة أن رئيس مجلس خبراء القيادة في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني يستعد لزيارة العراق في غضون الأيام المقبلة،
فيما أكد وزير الخارجية العراقي، خلال استقبال نظيره الإيراني، أن موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق في العام 2011 نهائي.
وأبلغ مصدر عراقي مسؤول مراسل «أوان» في بغداد أمس، أن «رفسنجاني سيزور العراق قريبا»، متوقعا أن «تتم هذه الزيارة خلال الأسبوع القادم».
المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أوضح أن «نجل رفسنجاني قام بزيارة إلى العراق في وقت سابق، جرى خلالها الاتفاق مع المسؤولين في بغداد على ترتيبات زيارة رئيس مجلس الخبراء الإيراني إلى العراق».
وتوقع المصدر أن تشكل هذه الزيارة «انعطافة مهمة في العلاقات بين بغداد وطهران».
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحث مع وزير الخارجية الإيراني متكي ملف تفعيل التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
وقال المركز الوطني للإعلام في مجلس الوزراء العراقي إن «المالكي ومتكي بحثا مجمل الأوضاع العامة على الساحة العراقية».
كما بحث الرئيس العراقي جلال طالباني خلال استقباله متكي «الآليات الضرورية لتعزيز العلاقات الثنائية، وضرورة توطيد أطر التعاون والصداقة، بما يضمن المنفعة المتبادلة والمصلحة المشتركة للبلدين الجارين»، بحسب بيان رئاسي، تلقت «أوان» نسخة منه أمس.
ونقل البيان عن طالباني رغبة العراق في «توسيع رقعة التعاون والعلاقات الثنائية، ولاسيما في المجال الاقتصادي والتجاري».
من جهته أشار الوزير الإيراني إلى تنامي التعاون والعمل المشترك بين البلدين، في مجالات الطاقة والنفط والكهرباء والميادين الأخرى، مشيدا بدور الرئيس العراقي في تعميق العلاقات بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسب البيان.
وحضر المقابلة نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح، ووزير الخارجية هوشيار زيباري ورئيس قائمة التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي فؤاد معصوم، وعدد من المسؤولين الحكوميين.


المحرر : AlMarsad

تحرير : AlMarsad / 2009-02-11

شكو بيه ، مو احسن من العربان

عجبي من الكاتب انه لم ولن ينزعج من قدوم الرئيس الفرنسي احد حلفاء ابن صبحة اللقيط واحد الذين ساهموا في دعمه اربعين سنة في حين انه ينزعج من قدوم من احتضن الهاربين من بطش العصابة العفلقية التكريتية الوهابية العربانية النجسة.
ان هذه الاراء ماهي الا اراء العربان والوهابية ضد الشيعة فانهم يريدون تفرقة الشيعة للنيل منهم واني احزن عندما ينجرف قسم من الشيعة بتيار هؤلاء العربان الوهابية الانجاس.
كلنا شاهدنا حرب حزب الله البطل وانتصاره على اعتى قوة في الارض التي اذلت العربان والوهابية والقومنجية وجمال عبد الناصر السافل على مدى سبعين سنة فبدلا من تأييد حزب الله ومؤازرته فانهم كانوا يحاربونه ويدعون الله بعدم نصره ويطلبون من اسرائيل القضاء عليه ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتحريك اذنابهم الانجاس في لبنان لخلق حرب بين الشيعة والسنة.
يعني بصريح العبارة انهم متحالفين مع الصهاينة لضرب الشيعة.
من الذي ساعد حزب الله البطل في انتصاره اليس هم الايرانيون وان حزب الله يفتخر بهذا الدعم فلماذا تريدون من شيعة العراق ان يعادوا ايران ليكونوا مطية بيد الوهابية والعربان.
ان الوهابية والعربان الانجاس يعادون ايران لسبب ان عمر بن الخطاب قال ليت بيني وبين الفرس جبل من نار في حين قال رسولنا العظيم صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله (لو كان العلم بالثريا لتلاقفته ايادي الفرس) وقال (سلمان الفارسي منا اهل البيت ) وانه لم يقل لاعتى العربان ذلك.
فهل انتم تتبعون الرسول ام تتبعون عمر بن الخطاب.
وكذلك ان الوهابية والعربان لن تغفر لايران بسبب قتل عمر بن الخطاب على يد ابو لؤلؤة فمليون سنة غير كفيلة بمحو تلك الواقعة.

المسلم اخو المسلم

الاخ الحسيني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيبي وتاج راسي هل ان تهمة البعث والقومية وووووو...الخ اصبحت لاتفارق كلماتك وكتاباتك حتى اصبحت اشعر بالملل وانا اقرا ردودك من اعادة نفس الكلمات وهذا يعطيني شعور بانك لم تعد تملك من الردود العلمية الرصينة لاستخدامها في النقاش مع الغير وانا متاكد من انك ستتهمني بنفس التهمة للاخرين !!!!!!!!!!
اخي العزيز انا اتفق معك فرنسا حالها كحال دول الاستعمار والطامعة في المنطقة مثل امريكا وايران وتركيا وغيرها لذلك اطلب من الاخوة ان يكتبوا عن كل من يريد بالعراق السوء والشر سواء ايران اوغيرها
حبيبي صحيح ان ايران قد وقفت الى جانب المقاومة المجاهدة في لبنان وساعدتها وهذا شيء جيد لذلك فنحن نطلب من ايران ان تفعل ذلك ايضا في العراق وان تبحث عن المقاومين الحقيقيين ابناء العراق الاصلاء بدلا من ان تمد يدها لمساعدة العملاء والخونة الذين لايهمهم سوى مصالحهم الشخصية اصحاب المليشيات والطائفية والقتلة والسراق !!!!!!!!!!
وبالمناسبة اريد منك تفسير واقعي حول دعم ايران لحركة حماس في فلسطين ؟؟وهل ان ايران لاتعلم ماهو دور حماس القذر حيث التعامل مع الزرقاوي المجرم والقاعدة في العراق
ام ان المهم وكل المهم هو المصلحة حتى وان كانت على حساب العراق واهله

اسمع يا حمزة الطالح
لاتجعل من نفسك محامي للاخرين فانك عبارة عن نكرة وخادم لجرذ العوجة واتحداك ان تنكر ذلك.
واقول لك اني سيف بتار للعفالقة والعربان ولن اساوم ولن اجامل لان الحزم مع هؤلاء هو الحل واني من اشد المؤيدين الى اعدام كل عفلقي وعروبنجي واريد اجتثاثهم عن بكرة ابيهم لكي ينعم العراق والشيعة بالامان والراحة.
لقد ولى زمن المجاملة والمهادنة فالان زمن القوة لكي لايفكروا بالحلم ان يعودوا

[QUOTE=jaafar alhusaini;184035]اسمع يا حمزة الطالح
/QUOTE]

الاخ جعفر الحسيني المحترم

أتمنى ان تكون هادئ جدا , فالعصبية تضيع فيها القضية , الرجل سألك سؤال , واعتقد انه وجيه جدا , فما هو جوابك ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة الصالح

وبالمناسبة اريد منك تفسير واقعي حول دعم ايران لحركة حماس في فلسطين ؟؟وهل ان ايران لاتعلم ماهو دور حماس القذر حيث التعامل مع الزرقاوي المجرم والقاعدة في العراق ام ان المهم وكل المهم هو المصلحة حتى وان كانت على حساب العراق واهله

---

واعلم سيد جعفر , ان قضيتنا واحدة لو حكمنا بذلك عقولنا جميعا .

تحياتي اليك أخي العزيز

الى الاخ احمد 14
السلام عليكم
ارجو منك قبل ان تعلق على مقالاتي ان تقرأ ما يكتبه هؤلاء وما يتعدون به .
اني في مقالي هذا قمت بالرد على مقال سابق للمدعو حمزة الطالح حيث تطاول.
هؤلاء العفالقة لن ينفع معهم غير الاجتثاث لان عقولهم عفنة وافكارهم قومنجية وعنصرية.

اخي جعفر

هل سبق لك ان زرت ايران من قبل؟؟؟
هل عانيت ما عاناه العراقيون هناك
هل تعلم ان المرشد الاعلى منع زواج العراقيين او الافغان من الايرانيين

- ايران أصدرت قانونا منع اللاجيء العراقي من الزواج من النساء الايرانيات.

ايران أصدرت قانونا منع اللاجيء العراقي من العمل و حتى تغريم الايرانيين الذين يقبلون بتعين العراقيين.

ايران أصدرت قانونا منع اللاجيء العراقي من حق تملك العقارات.

ايران سجنت وعذبت وقتلت آلاف اللاجئين العراقيين حتى وصل لهم الحال الى تسليم الاف العراقيين على الحدود العراقية

والكارت الاخضر وما ادراك ما الكارت الاخضر

السلام عليكم
انا لم اذهب الى ايران وممكن كلامك صحيح واني لن ادافع عن هذه الامور ولكن اني لن اضع ايران في خانة الاعداء من العربان والصهاينة والغرب الذين ساعدوا وساندوا لقيط العوجة للفتك بنا

انا اضع ايران في خانة المجرمين الذين ساندوا وساعدوا قتل العراقيين واباحوا الدم العراقي

انا لا ادافع عن ال سعود والاردنيين او او لكني في نفس الوقت ادافع عن وطني امام كل من يريد به سوء


ان كانت فرنسا حلفاء ابن صبحة فاليوم ايران حليفة القاعدة وتدعم كل مجرم يخرج على القانون

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jaafar alhusaini

السلام عليكم
انا لم اذهب الى ايران وممكن كلامك صحيح واني لن ادافع عن هذه الامور ولكن اني لن اضع ايران في خانة الاعداء من العربان والصهاينة والغرب الذين ساعدوا وساندوا لقيط العوجة للفتك بنا

---

يوماً بعد يوم تثبت للكل انك شخص م غ ف ل. كيف تدافع عن دولة لم تقم بزيارتها و لا تعرف عنها شيئاً غير ما ينقل لك من وسائل اعلامها؟ كيف تدافع عن دولة لا تعرف مواقفها من ابناء شعبك؟ نعم، انت (و نحن) نكره البعثية و نكره العربان و الوهابية لما فعلوه في بلدنا من قتل و تدمير، و لكن ألم تفعل ايران نفس ما فعله كل هؤلاء المجرمين؟ ألا ترى ما يراه اخوانك العراقيين الشيعة؟ لماذا لا تستمع الى الاخرين الذين ينقلون لك حقائق عن مواقف النظام الايراني و خصوصاً من الاخوان الذين عايشوا هذا النظام او الذين عاشوا في ايران و شاهدوا ما شاهدوه من جرائم ترتكب بحق العراقيين؟

إن كنت حقاً عراقي فيجب علينا نُصحك و لكن ان كنت ايراني، فلن ينفع معك نصح لان (العِرق دساس) كما يقول المثل العراقي.

لم الحظ اجابة واحدة لتساؤل الاخ الاطرقجي مع الاهمية القصوى للسؤال والذي اعتقد ان جوابه يكمن في دعم المجلس الاعلى والضغط بأتجاه التحالف مع المجلس الاعلى وعدم اظهار الضعف الذي وصل اليه المجلس في الانتخابات الاخيرة ارجوا ان يكون من هنا منطلقنا للتحليل في ماهية الزيارات التي تكررت وتعددت بعد الانتخابات مباشرة فمانوع الضغوط التي تتم ممارستها وماهي الاهداف وراء هذه الزيارات ؟

ايها الاخوة الاعزاء لاحظوا مكر وخباثة المدعو جعفر الحسيني حيث انه يتهرب عن الاجابة على الاسئلة الموجهة اليه والتي انكشف وجهه الحقيقي الذي اراد ان يغطيه خوفا من ان تظهر عورته الفكرية المريضة فبدا وكعادته بالسب والشتم لنا ويدعي انه بذلك يدافع عن الجمهرية الاسلامية الايرانية وطبعا ان من المؤكد انه قد تعلم هذه الاخلاق على يد مفكري الجارة العزيزة !!!!والحمد لله على ذلك لانها ليست من اخلاق العرب النجباء
والان وبدون لف ودوران اجب على السؤال التالي اذا كنت شجاع
[size="5"]اريد منك تفسير واقعي حول دعم ايران لحركة حماس في فلسطين ؟؟وهل ان ايران لاتعلم ماهو دور حماس القذر حيث التعامل مع الزرقاوي المجرم والقاعدة في العراق
ام ان المهم وكل المهم هو المصلحة حتى وان كانت على حساب العراق واهله [/size]

انا عراقي اوالي العراق
انا عراقي احب العراق
ارض الانبياء وشعب الاوصياء
انا عراقي انا عراقي اناعراقي

الرجاء من جميع الاخوة عدم المس بعراقية الاخرين
الجميع عراقيون بالولادة والاصالة
كذلك اتمنى ان نسمي الاشياء بأسماءها
العرب هم ليس عربان والفرس هم فرس سواء مسلمين او لا
العراق يحترم دول الجوار ومنهم ايران .

اقتباس:

---

الرسالة بواسطة الكميت: لم الحظ اجابة واحدة لتساؤل الاخ الاطرقجي مع الاهمية القصوى للسؤال والذي اعتقد ان جوابه يكمن في دعم المجلس الاعلى والضغط بأتجاه التحالف مع المجلس الاعلى وعدم اظهار الضعف الذي وصل اليه المجلس في الانتخابات الاخيرة ارجوا ان يكون من هنا منطلقنا للتحليل في ماهية الزيارات التي تكررت وتعددت بعد الانتخابات مباشرة فمانوع الضغوط التي تتم ممارستها وماهي الاهداف وراء هذه الزيارات ؟

---

نعم هو هذا المقصود من الموضوع وليس التشهير ومعاداة ايران فايران اليوم وامس وغدا حالها حال كل الدول لها مصالحها الدائمة وليس اصدقائها وخوانها الدائمين فالرجاء علينا ان نركز على تحليل هذه الزيارات التي جائت تقريبا يوم بعد يوم ولمسؤولين مختلفين فلماذا هذا الزخم من التواصل مع العراق وخصوصا بعد الانتخابات التي اظهرت افلاس ايران قبل افلاس مواليهم الذين صرفوا عليهم( دم كبدهم ) ومدى تاثير هذه الافلاس على ورقات الضغط الايرانية على امريكا في العراق هذا يعني ان امريكا في المنظور السياسي العالمي والاقليمي قد ازيحت ورقة مهمة من امامها في تحقيق مشروعها العالمي الذي يبدا من العراق

بدل ان يهرع الايرانيين لتصليح خطاهم في تعاملهم مع العراق شعبا ووطنا والانفتاح على قوى العراق الحقيقية الاسلامية الوطنية من مثل حزب الدعوة الاسلامية وغيرهم من المخلصين لهذا البلد هرعوا لعملائهم الاكراد لينجدوا حلفائهم المتمثلين بقائمة شهيد المحراب ولم يعلموا انهم كالمستجير من الرمضاء بالنار

ارجوا ان نناقش الامور بهدوء وبدون غلط وجسارة على الاخرين خصوصا في هذه الشبكة وليكون تحليلنا مجردا من حبنا او كرهنا لايران او لغيرها بل هو التحليل على اساس المعطيات والواقع الموجود لنصل الى النتائج الصحيحة والا سيتحول الموضوع الى مناكدات شخصية ليس مكانها هنا

ايران لها مصالحها مثلما امريكا لها مصالحها وفرنسا وروسيا وووو وغيرها من الدول التي تتدخل في العراق سلبا وايجابا وكل من يقدم الى العراق شيئا ايجابيا فهذا له ثمنه عاجلا ام اجلا والا فلا نستطيع ان نحكم على تحركات الدول المجاورة والبعيدة بالعمل لوجه الله فهم ليسوا بجمعية خيرية ولكنهم اصحاب مصالح تطمع بالعراق بالحرام والحلال

وهذا المنطق له دلائله واثباتاته وسنكتشفها بقليل من التروي ومراجعة مواقف كل دولة تاريخا وحاضرا بل ومستقبلا من خلال التحليل واستقراء التحركات عندها سوف نجد ان الكل لهم مصالح دائمة في العراق وليس انظمة او دين او اصحاب دائمين في العراق

فلذا الكل يتساوى في التقييم والتحليل والنقد من ايران وامريكا مرورا بالبعثيين والوهابيين والعربان والغربيين مع الفارق في الاداء طبعا

نعم اخي العزيز الاطرقجي وانا اتفق معك على كلامك اعلاه اتفاق كلي
انا عراقي ااحب العراق
انا عراقي اوالي العراق
ارض الانبياء وشعب الاوصياء
انا عراقي انا عراقي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي

ايران لها مصالحها مثلما امريكا لها مصالحها وفرنسا وروسيا وووو وغيرها من الدول التي تتدخل في العراق سلبا وايجابا وكل من يقدم الى العراق شيئا ايجابيا فهذا له ثمنه عاجلا ام اجلا والا فلا نستطيع ان نحكم على تحركات الدول المجاورة والبعيدة بالعمل لوجه الله فهم ليسوا بجمعية خيرية ولكنهم اصحاب مصالح تطمع بالعراق بالحرام والحل

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

" وجلعناكم شعوباُ وقبائل لتعارفوا " هذا هو الدستور الالهي , فكل الدول أو الشعوب لها مصالح مشتركة فيما بينها , ولا تعني أهمية ان تكون هذه المصالح مادية أو سيطرة " أستعمار أو أحتلال " بقدر ان تكون مصالح ثقافية أو دينية لا تخسر الشعوب تجاه تحقيقها الاموال أو الدماء , بل هو الالتزام بثقافتها ودينها حتى تتأثر الشعوب الاخرى سواء من ناحية تقليدها أو أعلان الاحترام لها والولاء لها تحت خيمة الاحترام المتبادل .

وهذا ما يحققه الغرب اليوم من نجاحات على حساب الدول الاسلامية المتآكلة والمتحاربة فيما بينها , وهنا يكمن النقص أو العيب ..........

قارب المالكي يمر بصعوبة بين مياه أميركية وإيرانية آسنة

gmt 14:30:00 2009 السبت 14 فبراير

عبدالرحمن الماجدي



--------------------------------------------------------------------------------


تفجيرات كربلاء والحلة وبغداد غير بعيدة عن الرسائل السياسية
قارب المالكي يمر بصعوبة بين مياه أميركية وإيرانية آسنة

عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: أعادت تفجيرات زيارة الأربعينينة، التي تقام كل عام في العراق كمكمل لاحتفالات عاشوراء الشيعية، إلى الأذهان للتجاذبات السياسية بين الولايات المتحدة الأميركية والجارة الشرقية للعراق التي زاحم وزير خارجيتها ومسؤولون إيرانيون آخرون الوفود القادمة لبغداد في جولات مسك الأرض وتوزيع الغنائم بعيد الانتخابات المحلية التي حقق فيها ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فوزا ساحقا في معظم محافظات الوسط والجنوب، مع تراجع واضح للحليف الاستراتيجي لايران المجلس الاعلى الاسلامي الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم.

حيث تسعى إيران لعادة ترتيب أورقها مع حلفائها في العراق الخاسر منهم والفائز بعد أن حاول الائتلاف الشيعي الذي كان يضم معظم حلفاء إيران من الشيعة العراقيين تقديم رئيس الوزراء كورقة اختبار خاسرة على مذبح الانتخابات قبل أن يقلب الطاولة عليهم ويتفرد بقائمة انتخابية أظهرته كزعيم وطني يحظى حتى بتاييد السنة الذين كانوا قبل عام ينظرون لكل سياسي شيعي كعميل لايران.




نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس الوزارء العراقي نوري المالكي


ولعل لعب المالكي بالورقة الوطنية من خلال انتقاداته المؤلمة ضد القادة الكرد وسعيه الحثيث لاعادة هيبة الدولة المركزية بعد أن بددتها دعوات الفيدرالية وقمعه بقسوة للميليشيات خاصة الشيعية منها والتي كان بينها حلفاء له سابقون كجيش المهدي الذراع العسكري للتيار الصدري، ودعمه لقوات الصحوة السنية وابتعاده عن الائتلاف الشيعي، وعن حزبه حزب الدعوة الاسلامية في الدعاية الانتخابية، كل ذلك منحه ورقة الوطنية التي جاهد قادة قبله في الحصول عليها دون جدوى. فتحول خلال فترة وجيزة لقائد وطني ساهم في تكريسه وتأطيره بإطار المنقذ الوطني حاجة العراقيين لهذا القائد بعد خمس سنوات من التجاذب الطائفي والقومي.

ويرى السياسي والخبير في الشؤون العراقية إبراهيم الصميدعي أن المالكي وجد نفسه بطلاً وطنياً خاصة بعد قمع الميليشيات منتصف عام 2008 وعدم انصياعه للدور الكردي الراغب بضم كركوك شمال بغداد واجزاء من ديالى شرقا لاقليم كردستان.

ويضيف الصميدعي القريب من القادة الامنيين في العراق في حديث مع إيلاف عبر الهاتف من بغداد أن الرهان الايراني على المالكي في غير محله، لانه اكتشف جيداً ان اقترابه من الوطنية العراقية المفقودة هي ما جعلته الفائز الأول عراقياً والأقرب الى قلوب العراقيين. وهو مايتعاكس مع الرغبة الإيرانية في أن يكون حليفها مواليا ومنسجما معها وهو ماسيحرق ورقته الوطنية التي يعض عليها الآن بالنواجذ.

من جانب آخر يرى الصميدعي أن الدور الإيراني مازال يشكل التحدي الأكبر في المنطقة عربياً وغربياً. ولدى واشنطن دائماً فريق من الصقور بوجه دول مثل إيران سواء كانت الحكومة ديمقراطية أو جمهورية.

ويبين إبراهيم الصميدعي أن تصريحات نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الاسبوع الماضي التي قال فيها إن بلاده ستكون ''اكثر تشددا'' في حض العراق على إقرار إصلاحات سياسية، ورد المالكي عليها خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي في بغداد قبل أربعة أيام التي رد فيها "أن الحديث عن الضغوط قد فات أوانه وهذه التصريحات انتهى وقتها والحكومة العراقية تعرف مسؤولياتها'' ليس ببعيدة أبداً عن موجة التفجيرات التي عصفت بأكثر من مدينة عراقية بعد أشهر من الهدوء الواضح أمنياً. وهي متزامنه أيضا مع زيارة وزير خارجية إيران منوشهر متقي الذي جال على معظم المحافظات العراقية بما فيها ذات الأغلبية السنية، والتحضير لزيارة الرئيس الايراني السابق ورئيس مجلس الخبراء الإيراني قريبا لبغداد.

ويوضح الصميدعي أن الجانب الأميركي مازال يسيطر على الجهد الاستخباري والتسليحي في العراق. وتبدو موجة التفجيرات رسالة أميركية للمالكي بأن التاييد الذي ناله قبل وخلال الانتخابات لم يكن بجهده لوحده، وأن الهدوء الأمني الذي اقترن برئاسته للوزارة في العراق وجلب له الدعم وطنياً.

ويختم الصميدعي بأن التقدم السياسي عراقياً وتراجع المالكي عن إسلاميته وإرث حزبه العريق عامل إغراء للشعب الايراني بالتصويت لخاتمي في الانتخابات القادمة كما اغرى الوسط الشيعي العراق بالتصويت له بكثافة وطمأن غير الشيعة في العراق نحوه، وهو ما سيدفع بقوة غير الشيعة في إيران للزحف نحو الاصلاحيين الى جانب الوسط الشيعي الايراني. وهو ماقد يمهد لتقارب إيراني أميركي سيكون عامل هدوء كبير في المنطقة، من خلال وجود رئيسين من غير المتشددين في كل من إيران وأميركا.