دول إقليمية تتجسس على العراق عبر شبكات الهاتف النقال

دول إقليمية تتجسس على العراق عبر التنصت على شبكات الهاتف النقال


معلومات استخبارية: القاعدة استبدلت بعض قياداتها بإرهابيين تلقوا تدريبات في الخارج
بغداد - بعقوبة - الصباح
كشفت مصادر نيابية عن تورط دول اقليمية واجنبية وجماعات ارهابية بالتنصت على شبكة الهاتف النقال في العراق ضمن حرب التجسس التي يشهدها البلد، في وقت اكدت فيه معلومات استخبارية عن قيام تنظيم القاعدة باستبدال قياداته في محافظة ديالى بآخرين تلقوا تدريبات في الخارج.



وقال وزير الاتصالات السابق والنائب الحالي في البرلمان محمد علاوي في تصريح خاص لـ"الصباح"، "ان هناك دولاً كثيرة يهمها الوضع السياسي في العراق وتطوراته وهذه الدول سواء كانت اقليمية ام اجنبية تمتلك اجهزة دقيقة للتنصت"، مشيرا الى "وجود مؤشرات تؤكد وجود جماعات ارهابية لها ارتباط دولي وتمارس ايضا التنصت على شبكة النقال". وكان النائب هادي العامري رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب قد قال لـ"الصباح" مؤخرا، ان "الجهود الحالية تنصب باتجاه تطوير عمل جهاز المخابرات المسؤول الاول عن مكافحة التجسس في العراق، واصفاً تلك المهمة بالاساسية والمهمة، لاسيما ان جهاز المخابرات واجبه الاساسي الحفاظ على سلامة الوطن امام المؤامرات الخارجية".
وتابع علاوي: ان "من ابرز اهداف التنصت تأتي لغرض اطلاع هذه الجهات على ما يجري وفق ما تحمله اجندتها ورغبتها برسم سياسة العراق والتأثير على الوضع في البلاد، ومعرفة ماذا يجري ويحصل"، منوها بانه "من الممكن اتخاذ الاجراءات لمواجهتها، لكنها في الوقت ذاته تتميز بالصعوبة كونها تحتاج الى تكنلوجيا متطورة جدا لان التنصت بات سهلا عالميا، لاسيما ان الاتصالات الدولية تخرج عن ارادة الدول كونها تجري عبر الاقمار الصناعية ويصعب السيطرة عليها". واكد انه عندما كان وزيرا للاتصالات "لم تسجل لديه مثل هكذا حالات، كون الوزارة غير مسؤولة عن شبكة الهاتف النقال، وانما مختصة بالهواتف الارضية، والتنصت حاليا يجري على الهواتف النقالة ضمن الحرب الاستخبارية".وسط هذه الصورة، كشفت معلومات استخبارية عن قيام تنظيم القاعدة باستبدال اغلب قياداته في محافظة ديالى بعناصر جديدة للخلاص من مذكرات القبض الموجودة ضمن قوائم بشائر الخير، وبعد فرار القيادات السابقة للتنظيم الارهابي باتجاه مناطق كردستان.وقالت عضو حزب الدعوة سجى قدوري في تصريح لمراسل "الصباح" في ديالي هادي العنبكي: ان معلومات استخبارية تشير الى ان تنظيم القاعدة استبدل قياداته في محافظة ديالى بعناصر جديدة اكملت تدريباتها في دول خارجية، بعد اعتقال قسم من القيادات السابقة وصدور مذكرات بحق عدد اخر، فضلا عن تضييق الخناق على عناصر القاعدة من قبل القوات الامنية بعد تطهير اجزاء كبيرة من مناطق المحافظة .واعلنت ان اغلب عناصر القاعدة هربت باتجاه مناطق اقليم كردستان وبعض المحافظات الاخرى، لاسيما بعد الاعلان عن العمليات العسكرية( بشائر الخير الثانية) قبل اكثر من عشرة ايام من موعد ساعة الصفر.من جانبه اشاد محافظ ديالى عبد الناصر المنتصر بالله باداء القوات الامنية المشاركة ضمن عملية بشائر الخير الثانية .وقال المنتصر بالله في تصريح لـ"الصباح": ان "العمليات العسكرية اسهمت بتطهير اسخن مناطق العراق والتي تضم جنوب بلدروز ونفط خانة والسعدية والندى وعين ليلة، رغم تكرار عمليات الدهم في بعض المناطق المستقرة امنيا واستثناء المناطق التي يختبئ بها الارهابيون والخارجون على القانون، على حد تعبيره.

http://www.alsabaah.com/paper.php?so...page&sid=83849

الله يعينك ياعراق ..
هاتف النقال اعتبره شيء مدمر للناس في العراق من الناحية الاقتصادية والصحية وأشياء كثيرة آخرى .. والمصيبة الناس هناك لاتبالي .. ولآن اصبح وسيلة تجسس !! والبقية تأتي ..

ليس غريباً على جيران السوء التجسس بعد ارسالهم ارهابيهم وبعدما فشلوا في محاولاتهم لاسقاط العملية السياسية .

ولكن خطوط الاتصالات لا يوجد اسوأ منها فلا تستطيع الاتصال مطلقا اما تكون الشبكة مشغولة او الرقم غير مستعمل!. فمن سيعتمد على الاتصالات سوف يفشل.

حرب التجسس والمخابرات والعملاء مفتوحة ومستمرة بين كافة الدول وهي كثيرة مثل التجسس الامني والتجسس الصناعي والتجسس العلمي وغيرها والدول تستغل كافة السبل لتحقيق الاختراق للدول الاخرى ....
لذلك تقوم الحكومات واجهزة الامن والمخابرات بمكافحة التجسس او التجسس المضاد وكشف العملاء ووسائل التجسس من خلال الاختراق الشخصي او المعلوماتي التقني
والعراق لازال ضعيفا جدا في مجال مكافحة التجسس او التجسس المضاد والاختراق بسبب الغاء الاجهزة القديمة ووجود تلكؤ في بناء اجهزة الاسخبارات والمخابرات والامن او هي مخترقة بسبب الاعتماد على العناصر القديمة التي ربما يكون بعضها غير وطنيين او يعملون لجهات اخرى ...
كما يوجد ضعف في مراقبة اجهزة الاتصال المختلفة مثل الهاتف النقال والانترنيت والهاتف الارضي .........واللاسلكي......

احسن شئ اذا اتصلتو باهلكم بالموبيل ( اسيا واثير وزين موزين) لاتسبون "البعثية " لان صاروا مدللين ومظلومين..

وهل التجسس على شبكات الهاتف النقال يحتاج الى علم اجهزة بسيطة وهي موجودة ومتوفرة في كل بلدان العالم ويستطيع اي شخص ان يستخدمها وان يخترق هذه الشبكات بمجرد تدريب بسيط
وكل دول العالم تتجسس على بعضها البعض سواءا اكانت في حالة حرب أم سلم
مشكلة وزارة الاتصالات ومن يستلم حقيبتها انه يتوقع انها المسؤولة عن شبكات الهاتف النقال لكي يتفاجئ انها اي الوزارة لا تملك أي سلطة عليها لذا تراهم بين الفينة والأخرى يثيرون مسالة شبكات الهاتف النقال فقط لكي يعلنوا بعدها وفي وأثناء التصريح ان هذه الشبكات ليست تحت سلطة وزارة الاتصالات آملين ان يثار الموضوع ولو من بعيد

قبل فترة طلب فاروق عبد القادر وزير الاتصالات الحالي وهو من جبهة التوافق من زملاءه في جبهة التوافق البرلمانيين ان يستضيفوه في البرلمان للحديث عن رداءة شبكات الهاتف وهو يعلم علم اليقين انه ليس المسؤول عنها

سابقى اسب والعن البعث واحاربه مع ازلامه الى اخر نفس في حياتي
ولتسجل الشبكات التعبانه كل مكالماتي وتعطيها الى ازلام العهر البعثي!!!!!!!

واليوم محمد علاوي يصرح هذا التصريح وهو يعلم سذاجته حيث ان كل شيء قابل للتجسس في عالم الاتصالات مادام الامر متعلقا بالاتصالات فهو يعني بلغة العصر تجسسا
موضوع ساذج لكنه لافت إعلاميا ثم يقول بعدها بان شبكات الهاتف النقال لست من مسؤولية وزارة الاتصالات يعني لو كانت من مسؤوليتها وأرادت دول الجوار أن تتجسس لما استطاعت !!!!

أولا وزارة الاتصالات أعجز فنيا و إداريا من أن تدير شبكات هاتف نقال لا كادر متخصص لها حيث أن كادرها ما بين منتهي الصلاحية أو عديم الفائدة فنيا

ثانيا بعد ان استلم فاروق الوزارة عادت لها بعثيتها واسترد البعثيون مكانتهم بل يجاهر البعثيون بنتمائهم للبعث جهارا نهارا

لوزارة الاتصالات شركتان احداهما تسمى الشركة العامة لخدمات الشبكة الدولية
قد تم استبدال مديرها السابق قاسم الحساني بمدير جديد لا يفقه من علم الانترنت والشبكات شي ء كان مديرا عاما في وزارة الاسكان وهو مهندس كهرباء لا أعلم ما دخل مهندس الكهرباء في الشبكات

ومعاونه الفني جهارا نهارا يتعرف ببعثيته بل ويسافر دوريا الى سوريا ويعود بعدها بنفس جديد

همه ان يدخل الشركات الصينية مثل هواوي او زد تي اي الى الوزارة باي وسيلة كانت

بعثي بامتياز ويصول ويجول في الوزارة ويعد الصديق المقرب للوزير ويكنى بأبي عمر

مسؤول التجارية في هذه الشركة أيضا يكنى بأبي عمر وهو أيضا يجاهر ببعثيته السابقة ومحبته الحالية لكنه لا يزور دمشق الا ما ندر يعني ليس دوري الزيارة اليها

هذا عن شركة واحدة في وزراة الاتصالات التي بعد قدوم حجي فاروق لها اصبحت وزارة البعثيات

أنا أقترح ان تشكل وزارة تسمى وزارة شوؤن البعثيين على غرار وزارة المهجرين ومؤسسة الشهداء
وذلك من اجل أن ترعاهم وترعى مصالهم بعدما لحقهم من حيف بعد سقوط الصنم
صحيح انهم قد اعيدوا إلى مناصبهم
صحيح أنه قد عفي عن من لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين ( وهذا الاستثناء بالذات أجده غريبا)
صحيح أنه قد أعيد من كان منهم في الجيش إلى منصبه
صحيح انه قد أعيد من هاجر إلى بلاد الغربة ( حرام تغربوا سنة أو سنتين في بلاد الشام)
صحيح أنه قد عاد لوظيفته من عاد ( حيث عندنا نقص كادر ولا وجود لبطالة )
صحيح انهم قد طلبوا للصلح وقد أبوا لكن اعذروهم فمصيبتهم بعد اعدام صدام لا زالت متاثرة وجرحهم لم يندمل بعد لنتركهم فترة بعد سنة او سنتين يقتلون منا ما يقتلون حتى يشفي غليلهم ثم بعدما تنطفي نارهم نستضيفهم في مؤتمر مصالحة آخر ويعودون مواطنين من الدرجة الاولى وكل العراق بعدها سيكون تحتهم بدراجات

يا اخوان كفى هدرا لكرامتنا ونحن نطبل بالقضاء على البعثيين ثم نعيدهم بمسميات غريبة وساذجة نضحك بها على عقول الناس

لنعترف أننا لا نقدر عليهم ويجب أن نتقبلهم لانهم أكثر منا تنظيما وأكثر دهاءا وأحسن مطالبة بحقوقهم
لنعترف ولنقبل بأن نسلمهم أمور الحكم ونعود إلى معارضتنا لهم فقد ألفناهم أصحاب حكم وألفنا أنفسنا أصحاب معارضة

كفى هدرا لكرامتنا ونحن نطبل بالقضاء على البعث وهم بين ظهرانينا
تارة توابين وتارة مجاهدين ضد الاتحلال وتارة نوابا عن هذا التيار أو ذاك وتارة أخرى وطنين
وتارة أخرى قرار بعودة أعضاء الفرق ثم الشعب ثم أعضاء البرلمان العراقي ايام المقبور صدام ثم اعضاء مجلس القيادة القطرية والقومية نتصالح معهم
كفى هدرا لكرامتنا ولكرامة الشهداء الذين ندعي اننا نمثلهم لكرامة شعب كنا فيما مضى نعارض ونجاهد صدام لأجلهم