الثلاثاء 30 يونيو"يوم السيادة الوطني"
أعلنت أمانة بغداد اليوم الأحد عن إقامة احتفال "جماهيري مركزي" في بغداد بمناسبة "يوم السيادة الوطني" في إشارة إلى انسحاب القوات الأميركية من المدن والبلدات.
وأوضحت الأمانة في بيان صحافي أنها "ستقيم برعاية رئيس الوزراء نوري المالكي احتفالا جماهيريا مركزيا على حدائق متنزه الزوراء بمناسبة يوم السيادة الوطني مساء الاثنين".
ومن المقرر أن تنسحب القوات الأميركية من المدن والبلدات في 30 يونيو/ حزيران الجاري حسب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن.
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت أن يوم 30 يونيو/ حزيران عطلة رسمية بمناسبة انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ أن "الحكومة قررت أن يكون 29 يونيو/ حزيران يوم احتفالات وأن يكون 30 يونيو/ حزيران يوم عطلة في القطاع العام بمناسبة انسحاب القوات الأميركية من المدن".
يوم السيادة يشهد احالة عقود لتطوير الصناعة النفطية
يوم السيادة يشهد احالة عقود لتطوير الصناعة النفطية
اعرب رئيس الوزراء نوري المالكي عن استعداد الحكومة العراقية لتقديم كافة التسهيلات للشركات التي ستفوز بالتراخيص النفطية الأولى ،مؤكدا على وجود سلسلة من الجولات المشابهة مستقبلا.
واشار المالكي في كلمة القاها بمناسبة البدء بجولة التراخيص الاولى واعلان الشركات الفائزة بالعقود الى ان الالية التي تم اختيارها لهذه الجولة قد يكون فيها شيء من التعقيد ، "لكنها الافضل في اعطاء العقود"،مؤكدا على ان الحكومة ستعمل على تسهيل عمل الشركات الفائزة والوقوف الى جانبها بالضمان والحماية وضمان نجاح العملية.
واشار االمالكي الى ان هذه الجولة التي وصفها بانها "ربما تكون فريدة من نوعها" بانها ليست الاخيرة ،داعيا الشركات التي لم تفز بهذه الجولة بالمشاركة بالجولات اللاحقة ،مؤكدا على ان "هناك سلسلة من الجولات بهذا الشان".
من جانبه اعتبر وزير النفط حسين الشهرستاني جولة التراخيص النفطية الاولى خطوة مهمة في بناء القطاع النفطي ومحورا قويا لتطوير الاقتصاد العراقي.
واشار الشهرستاني في كلمة القاها خلال البدء بجولة التراخيص الاولى لتطوير حقول النفط العراقية التي اقيمت صباح اليوم الثلاثاء بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي الى ان 120 شركة قد تقدمت للمشاركة في هذه الجولة منذ انطلاقها بداية العام 2008 ، وتم تأهيل 32 شركة تمثل 18 بلدا.
وقال ان الجولة التنافسية شهدت اقصى درجات التنافس العالمي ، و"اليوم سيشهد الشعب العراقي علنا وامام مرأى الجميع هذه الجولة ليطلع عليها ابناء الشعب العراقي ".
يذكر ان جولة التراخيص وتقديم العطاءات وفتحها قد تم نقله بشكل مباشر من قبل قناة العراقية الفضائية.
واعرب الشهرستاني في كلمته عن شعوره "بالفخر لما حققته فرق وزارة النفط وباسلوب منهجي لهذه الجولة " التي قال انها ستعود بمردودات ايجابية وتأثير كبير على الاقتصاد العراقي لـ 20 عاما المقبلة.
ودعا وزير النفط الشركات لا يحالفها الحظ بالفوز في هذه الجولة ، ان يكون لها حافز للعودة مجددا والمشاركة في الجولات المقبلة
شركتان بريطانية وصينية تفوزان بعقد تطوير احد حقول النفط الكبرى بالعراق
أعلنت وزارة النفط العراقية اليوم الثلاثاء ان شركتي "بي.بي" البريطانية و"سي.ان.بي.سي" الصينية فازتا بعقد تطوير حقل "الرميلة" النفطي العملاق في جنوب العراق والذي يقدر حجم احتياطيه بنحو 17 مليار برميل.
وقد فازت الشركتان البريطانية والصينية على منافس يتمثل في مجموعة "كونسورسيوم" تضم الاميركية "اكسون موبيل" والشركة الماليزية "بتروناس"، وتقدمت 31 شركة عالمية للتنافس على عقود تطوير ستة حقول نفطية كبيرة في جنوب وشمال العراق يقدر مخزونها النفطي ب43 مليار برميل.
و كان قد أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في وقت سابق اليوم عن استعداد بلاده لتقديم مختلف التسهيلات اللازمة للشركات التي ستفوز بالتراخيص النفطية الأولى في كلمة القاها عقب إعلان أسماء الشركات الفائزة بالعقود و البدء بجولة التراخيص الأولى.
قال إن "الآلية التي تم اعتمادها لهذه الجولة قد يكون فيها شيء من التعقيد لكنها الأفضل في إعطاء العقود". مؤكدا في هذا الاطار أن الحكومة العراقية ستقدم كافة التسهيلات للشركات الفائزة والوقوف إلى جانبها بالضمان والحماية وضمان نجاح العملية.
بدوره وصف وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني جولة التراخيص النفطية الاولى ب"الخطوة المهمة" في بناء القطاع النفطي ومحورا قويا لتطوير الاقتصاد العراقي.
وافاد بان 120 شركة قد تقدمت للمشاركة في هذه الجولة منذ انطلاقها بداية العام 2008 وتم تأهيل 31 شركة تمثل 18 بلدا، ويحتفظ العراق بثالث أكبر احتياطي للنفط في العالم يقدر ب 115 مليار برميل فيما يصل احتياطيه غير المؤكد إلى أكثر من 200 مليار برميل وينتج حاليا حوالي مليونين و400 الف برميل يوميا