من ستنتخب اياد علاوي ام المالكي ام ... ؟
عرض للطباعة
من ستنتخب اياد علاوي ام المالكي ام ... ؟
انتخب صالح المطلك والهاشمي........
اقلها صالح المطلك طلك طلكة وحدة جاب الهاشمي
وطلكة الثانية يجيب رغد...
وهله بيك هله وبجيتك هله
هل هناك حقيقة منافسة بين علاوي والمالكي .. لولا تدخل الامريكان في الانتخابات السابقة وفرض حصة لعلاوي بالبرلمان لكان علاوي قد دخل مزبلة التاريخ منذ ذلك الحين .. تأخر الموعد حتى هذه الدورة إن لم يسعفه الامريكان بكم كرسي ومؤشرات البورصة الامريكية تقول بأنهم لن يفعلوا .. إذا هذه الخاتمة وسيذهب الى مزبلة التاريخ بتذكرة one way ..
هل مازال البعض يعتقد بأن علاوي له فرصة في العودة؟!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
علاوي ذهب بالفعل الى مزبلة التاريخ ..
لكن ترى ما هي قراءات السيد نصير المهدي بخصوص دخول الجلبي حلبة السباق ؟ مع تلميحات تشير بأنه مرشح التيار الصدري مقابل عادل عبد المهدي مرشح المجلس الاعلى .. هل لهؤلاء حظوظ أمام المالكي ؟ أو لربما هناك وجه جديد سيظهر ويخالف كل التوقعات ؟!
حياك الله أخي العزيز .. مازلت عند رأيي بأن التنافس الحقيقي هو بين المالكي والبولاني وكلاهما يحظيان برضا أمريكي مع أن الاول مفضل عندهم في هذه المرحلة أكثر من الثاني .. وستكون " الإنتخابات " مؤشرا لديهم كي يتم الإختيار بين هذا وذاك .. أما بقية القوائم فهي ديكور ديمقراطي لا أكثر ولا أقل .. في " الانتخابات " السابقة تم إنتزاع ثمانية وعشرين مقعدا من حصة الإئتلاف وتم توزيعها ما بين علاوي والسنة .. و " الانتخابات " العراقية هي الوحيدة في العالم التي أعلنت نتائجها بعد أربعة عشر يوما .. ولم تحسم بشكل نهائي الا بعد ستة أشهر .. ما حصل يومذاك سيعاد اليوم حسب الحاجة ..
وجود الجلبي في الإئتلاف هو مجرد فرصة كي يكون في البرلمان بعد فشله الذريع في المرة السابقة مع أنه عراب التحالف بين المعارضة والأمريكان .. وعادل عبد المهدي لم تعد له حظوظ حتى بين قيادة جماعة الحكيم .. ومرشحهم في حال الفوز الذي لا أتوقعه أبدا هو باقر صولاغ .. وتخيل عراقا يقوده باقر صولاغ .. وربما سيدعم الصدريون ترشيح الجلبي لرئاسة الحكومة نكاية بأتباع الحكيم لكن هذا الأمر بعيد جدا وسيمنى الإئتلاف الحكيمي بهزيمة ساحقة يستثنى منها تيار الصدر لوجوده الجماهيري في إحراز مقاعد لأنفسهم دون الإئتلاف ..
المالكي عائد .. ان شاء الله ولكن...سيكون البرلمان.. "طشار".. الفائز الأكبر لن يستطيع تشكيل الحكومة لوحده.. وستتكرر سيناريوهات.. حكومة ضعيفة.. وبرلمان أكثر ضعفاً.. لعدم وجود رغبة حقيقية لدى أي حزب فائز أن يكون في البرلمان كمعارضة فاعلة... بالطبع السيناريو هذا لو تمت الإنتخابات.. ولو فشلت محاولة تجميع كل "الطشار" الذي ذكرناه لتكوين حكومة فسيفسائية.. لا جامع لها إلا معاداة المالكي...
أما السيناريو الآخر الذي أتمناه .. ولكن لا أتوقعه وهو نزول كثيف للجماهير لتصوت أغلبيتها الكاسحة لجهة واحدة منسجمة.. تخرج لنا برلمان قوي وحكومة قوية.. يمكن أن يبنى بها البلد.. وأن تتخذ قرارات صعبة ومؤلمة أحياناً للوصول الى بر الأمان.. وليس حكومة تبويس لحى وتنازلات لا حد لها...
وفي كل الأحوال .. لا عقل لمحب العراق.. ولمبغض البعث ...لكي يصوت لعلاوي وللمطلك..أو أمثالهم..
خوش تحليلات ، بس احنه هم نبقى وندعو الله عزوجل ان ياخذ العراق الى بر الامان. المشكله (لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابنفسهم) وهذا الشئ مديصير.
من رخصتكم...
في رأيي ستكون المقاعد الشيعية مبعثرة جدا بين المالكي والتيار الصدري والحكيم والبولاني مما سيشكل صعوبة في تشكيل الحكومة القادمة لأن لا احد سوف يفوز بالاغلبية مما سيفتح الباب امام تحالفات يمكن ان تعطي المجال لكي يكون اي تكتل او مجموعة صغيرة في البرلمان لكي تكون بيضة القبان كما يقولون...
احمد ابو ريشة : هدف ائتلاف وحدة العراق القيام بتشكيل الحكومة الجديدة
2009-11-16
بغداد ( إيبا ).. دعا رئيس صحوة العراق احمد ابو ريشة الى ان يتم التعامل مع البعثيين وفق المنظور الإنساني والمصلحة الوطنية للعراق، مؤكدا ان هدف ائتلاف وحدة العراق هو تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال ابو ريشة في لقاء مع عدد من الصحفيين حضرته وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) ان البعثيين هم عراقيين ونحن حريصون على ان يعيشوا في بلدهم بسلام وان يستفاد من خبرات أصحاب الشهادات منهم.
وأضاف نحن نريد مناقشة الموضوع من الجانب الإنساني ، متسائلا عن المصلحة من تهجير الآلاف الى خارج البلد ،مؤكدا على ان عدم إدخال البعثيين في العملية السياسية لا يعني حرمانهم من بلدهم وخلق أعداء للعملية السياسية داخل وخارج العراق.
وتابع بالقول إذا كانت هناك ملاحظات على شخص من البعثيين علينا ان نعمل على إصلاحه ونجعله يندم على انضمامه للبعث بما يجده من تصرف من قبلنا حتى يقول انا قد أخطأت بانضمامي الى البعث ، مؤكدا على ضرورة كسب ستة ملايين بعثي بدلا من استعدائهم.
وشدد على ان الجميع يعلم ان البعثيين أنفسهم مؤمنين بعدم عودة فكر البعث للعمل في العراق ، مبينا ان هذا ما اقره الدستور أيضا .
وأوضح ان ما يشاع من قبل البعض حول محاولة البعثيين دخول البرلمان عن طريق الانضمام الى عدد من الكتل السياسية مجرد أقاويل تستخدم في الدعايات الانتخابية ، "وسوف لن نستخدم أساليب التشهير والتسقيط كما يفعل البعض فهي ليست ضمن سياساتنا" .
من جانب آخر اشار ابو ريشة الى ان انضمام صحوة العراق الى ائتلاف وحدة العراق مع جواد البولاني قد جاء بعد دراسة مستفيضة ، وان الائتلاف تم تشكيله من اجل ان يقوم بتشكيل الحكومة القادمة سواء بمفرده ان حقق المقاعد اللازمة او بالتحالف مع الائتلافات الاخرى بعد الانتخابات.
وبين ابو ريشة ان العديد من الائتلافات كانت ترغب بضم الصحوة الى جانبها بحكم ما تم تحقيقه من انجازات على الارض الفترة الماضية " لكننا فضلنا الانضمام الى ائتلاف وحدة العراق ، منوها الى ان الائتلاف يقاد من قبل هيئة مكونة من سبعة اشخاص وليس من قبل شخص واحد".
وشدد على ان الحكومة ارادت ان تسيس موضوع الصحوة لصالحها والسيطرة عليه وضم المشروع لحزب من الأحزاب ، "لكننا رفضنا ولم نعطهم انجازنا ودخلنا بكيان سياسي وعرضنا أنفسنا بانجازنا وليس عبر توزيع أغطية ومدا فيء او مبالغ من المال"
وأكد على ان تنظيم القاعدة لم يعد له وجود على الاقل في محافظة الانبار بفضل نشاط الصحوة ،فـ"فكر القاعدة تم القضاء عليه ولا يمكن ان يعود" ، منوها الى ان ذلك يدفعهم الى الانتحار "فلم يعد للقاعدة كمجموعة او فرد غير الانتحار فقط ".
مبينا ان تنظيم الصحوة ليس تنظيما عسكريا ،بل سياسي قام بتنظيم العسكريين من اجل "انقاذ ابناء شعبنا بعد ان وجدنا البلد يتمزق ويراد للعراق بان يسير نحو الهاوية والتقسيم ".
واشار ابو ريشة الى ان من اولويات ائتلاف وحدة العراق تكوين الدولة التي تعتمد على الجيش والعلم ،" واذا اردت بناء دولة قوية عليك بناء جيش قوي" ، مستطردا بانه كان يجب تقديم من سعى في هدم هذه المؤسسة التاريخية الى المحكمة الجنائية بدلا من تقديم الضباط الذين خدموا العراق ودافعوا عنه مثل وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم "لانه انسان عراقي وطني خدم العراق بكل صدق وكذلك بقية الضباط" .
واعرب ابو ريشة عن تمنيه ان يكون للدول العربية دور في العراق يضاهي الدور الايراني وتدخلاته التي باتت واضحة "وهي تدخلات سافرة في شؤننا".
وشدد على ان ادعاءات ايران مؤخرا بميناء خور العمية باطلة و"ليس لهم إي حقوق لدينا" مؤكدا على ان الحكومة الحالية ترفض التنازل لهم عن ارض او غيرها ،" وسندافع عن حقوقنا تجاه اي دولة تريد التجاوز علينا".(النهاية)/ز/..
أعتقد أن بوسع العراقيين أن يصوتوا لخيار عراقي ...يمثل نقلة ولو بسيطة للامام بدل
ساخت.. ؟؟
أو Made In ??
نعم قد يتصور البعض أن الخيار العراقي الخالص سيكون ضعيف.. مقارنة بخيارات الآخرين.. ولكن كيف تبنى الأمم وكيف تحدث التغييرات الكبرى؟؟؟
بلاشك أن وضوح الرؤية لدى النخب (على الأقل) سيمكن من توسيع دائرة الخيار..
والآن ما أعتقده أن كل ذي قلم وبصيرة...مطالب بالسعي ولو بأي قدر ممكن لتمكين الخيار المذكور... كخطوة أولى لترسيخه..وترشيده..
أما الخيار المتكامل فلن نحصل عليه ببساطة لأننا لسنا اللاعبين المنفردين في الساحة...
ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله...
علاوي وبس والباقي خس هههههههههههههههههههههه
البولاني: واثقون من الفوز بالانتخابات ولا نتلقى دعما
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
21/12/2009 16:21:41
ذكرت مصادر اخبارية ان وزير الداخلية العراقي جواد البولاني قال إنه يشعر بالثقة ازاء قدرة التحالف الانتخابي الذي يقوده على تحقيق فوز كاسح في الانتخابات النيابية القادمة، نافياً ما تردد في بعض وسائل الإعلام العراقية عن تلقيه دعما سعوديا لتشكيل ائتلاف مناوئ للائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي. وأعرب البولاني، تلفزيون "العراقية"، عن اعتقاده أن الظروف الراهنة في العراق تتجه للتغيير الذي يدعو له ويتبناه ائتلاف وحدة العراق بقيادته، مؤكداً قدرة هذا الائتلاف على تشكيل الحكومة القادمة وتقديم مشروع جديد للنهوض بالعراق.
ورأى أن الانتخابات النيابية القادمة ستشكل علامة فارقة في تاريخ العراق وستكون أهم خطوة لمكافحة التطرف والارهاب والعودة الى السياقات الطبيعية في العمل الأمني المؤسساتي، موضحاً أن كل اللجان وغرف العمليات التي تشكلت بصورة استثنائية لمكافحة الإرهاب سيتم إلغاؤها بعد الانتخابات ويتم التعامل بمهنية مع الملف الأمني من قبل جهاز المخابرات.
ونفى أن يكون متمرداً على حكومة المالكي كما وصفته بعض وسائل الإعلام، وقال إن "علاقتي برئيس الوزراء جيدة وأخوية، ولكن توجد خلافات في الرأي حول أسلوب الإدارة، ونحن في مجلس الوزراء نتعامل بصدق ونفكر بصوت عال، وليس كما كان عليه الحال أيام العهد السابق حيث تصدر الأوامر للوزراء على قاعدة نفذ ثم ناقش".
ونفى وجود اختراق لوزارة الداخلية من قبل حزب البعث، معتبراً أن الحديث عن هذا الأمر ينطوي على مبالغات، ورأى أن الخطر الحقيقي الذي يتهدد العراق هو تسلل فكر الارهابيين داخل البلاد، فتسلل الإرهابيين عبر الحدود تمت السيطرة عليه بدرجة كبيرة، ولكن الخطر هو أن تتسلل أفكار هؤلاء الإرهابيين للداخل، ومن ثم يتم تجنيد عراقيين لتنفيذ العمليات الانتحارية والإرهابية.
http://www.panet.co.il/online/articl...3,106,108.html
بصراحه اشعر بالتقزز والتقيؤ ، عندما افكر بان البولاني ممكن ان يصبح رئيس وزراء، الرجل متخلف وليس له ثقافه ولا رؤيه، جاء من العدم ليصبح وزير داخليه (بالدفعات). عندما ارى لقاءته في التليفزيون ارى رجل متصنع غير عملي وغير مهني. يتحدث وكانه ليس في العراق ، وهمه الوحيد هو المنصب. اي خبره يمتلكها هذا الرجل !!!
هولاء الضباط لايصلحون خارج المعسكر.
لو كان الخيار بين اياد علاوي والبولاني ، فاني اختار الف مره اياد علاوي ولا البولاني . اعوذ بالله من الاثنين
أعتقد أن دور البولاني هو لسرقة وتفتيت جزء من أصوات الشيعة في بغداد والجنوب خصوصا من بعض منتسبي الداخلية .. للحيلولة دون بروز كتلة فاعلة برلمانية تبلور حولها أغلبية تشكل الحكومة بسهولة وبأقل المساومات...
هذا هدفهم.. ولكن ما أعتقد حدوثه..هو ان قائمة البولاني ستسرق اصوات من جماعة علاوي بعد ان انحسرت فرص حصولها على اصوات ملحوظة في الجنوب... إثر تحالفها مع المطلك والهاشمي...
المهم ان لا تتبعثر اصوات المحافظات الجنوبية وبغداد بين قوائم كثيرة متعددة وتضيع فرصة بروز كتلة فاعلة تشكل الحكومة باقل المساومات...
الخمس سنوات القادمة سنمر بمنعطفات قد تكون أخطر من الحالية .. وهذه نظرة متشائمة لا أخفيها وقد كتبت ذلك في مشاركة سابقة .. مبنية على أساس ضغوط وتدخل اللاعب الاكبر في الساحة العراقية بإستراتيجياته المرسومة للعراق والمنطقة .. الا وهو الاحتلال الامريكي .. ومن السذاجة بمكان أن يفكر أحدنا بأن لدول الجوار تأثير يذكر على مسرح العمليات إذا ما قارناه بحجم وثقل إستثمار السفارة الامريكية للعراق والمنطقة ككل وهو أحد أهم أسباب مجيئهم لهذا البلد .. والاحتلال يريده هكذا .. عراق ضعيف غارق بالفساد والمفسدين مجزء صورياً الى مناطق عرقية ومذهبية يحوي على كيانات داخلية متكافئة بالقوة (توازن قوى) كل كيان يستقوي بالاحتلال على الاخر .. ويبقى الاحتلال هو الراعي والحامي للعملية برمتها ..
وقد يكون الاوان قد فات .. فنصحوا يوماً من نوم عميق إسمه حكم الغالبية "الشيعة" لهذا البلد ، نصحوا على إنقلاب عسكري بعثي "أبيض" بدون دبابات ومدافع مع سيطرة على مقر الاذاعة والتلفزيون .. وإذا بنا نعود أذلة خاسئين تحت سياط الجلادين من جديد ..
وحده هذا السيناريو المخيف بحاجة الى قيادات عراقية مخلصة تتعامل بمنتهى الشفافية العالية مع مصارحة للجماهير بأدق التفاصيل لما يدور من مؤامرات تحاك ضد هذا الشعب ..
إذا كان مرشح المجلس الاعلى هو بيان جبر صولاغ معناه إن السيناريو أعلاه سيتحقق بأسرع من البرق مع الاعتقاد بأن مجلس الحكيم سيمنى بهزيمة كبيرة .. أما البولاني فهو ناقوس خطر .. وعليه يتم تعويل كل القيادات الامنية في الداخلية والدفاع والمخابرات .. يبقى المالكي هو ورقة اللحظات الاخيرة .. وصرت على قناعة بأنه حتى الانجازات الامنية التي تحققت نوعاً ما بين الفينة والاخرى كان الامريكان قد هيئوا فرصها وعملوا على إنجاحها كان المقصود بها ليس للمالكي بل للبولاني ( هذا ما نستشفه من حديث البولاني) فالامريكان إنما حققوا كثيراً من الانتصارات كانت لدعم الوزارات السيادية الدفاع والداخلية ..
أرى وهذا رأيي الشخصي على كتلة الاحرار وهي الكتلة المدعومة من تيار الصدر وما تمثله من ثقل جماهيري من الممكن أن يكسبهم مقاعد تمكنهم لعب دور مؤثر في ترشيح رئيس الوزراء كما حدث ذلك في الانتخابات السابقة ، أن يقوموا بترشيح إبراهيم الجعفري .. بالرغم من الملاحظات والتحفظات المثبتة عنه بغروره وطاوويسته .. لكن على أقل التقادير فأننا سنظمن ثبات في ثلاثة أمور مهمة .. موقف الجعفري المتشدد من قضية رجوع البعث .. وموقفه من مسألة عراقية كركوك .. ونديته لضغوط الاحتلال .. فيكون الجعفري قد عبر بنا مرحلة الخمس سنوات القادمة بأقل الخسائر.
لماذا الاختزال فقط بشخصيتين من العراقيين
عندنا انتخابات ونتيجتها هي الحزب الفائز باكبر الاصوات هو من يحق له دستوريا ان يشكل ائتلاف الحكومة ويرشح رئيس الوزراء...
طبعا هذا عند الدول التي فيها ديمقراطية لاتعتمد التوافق البعثي.
والتي لاتنازل فيها رئيس وزرائها عن صلاحياته.
ان اقول لوا كان اباد علأوى شريف فلعيش فى العراق وانما تجدة فقط فى العراق فقط ايام الأنتخابات حق لأ يستطيع ان يعيش بعيد عن هواء لندن ودفعات الأموال من السفارة السعودية الموجودة فى لندن
«المجلس الإسلامي الأعلى» يرشح عبد المهدي والزبيدي لرئاسة الحكومة المقبلةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
بغداد - د ب أ - أفادت تقارير صحافية عراقية، امس، بأن «المجلس الاسلامي الاعلى»، بزعامة عمار الحكيم، رشح نائب الرئيس عادل عبد المهدي ووزير المالية باقر جبر الزبيدي، للتنافس على منصب رئاسة الحكومة الجديدة، بعد الانتخابات العامة التشريعية المقررة في السابع من مارس المقبل.
وذكرت صحيفة «البينة الجديدة» المستقلة، أن النائب همام حمودي، القيادي في «المجلس الاسلامي الاعلى»، رئيس قائمة الائتلاف الوطني العراقي، اطلق «صرخته بترشيح عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي، وباقر الزبيدي وزير المالية لرئاسة الحكومة، وبذلك قطع الطريق امام التأويلات داخل الائتلاف الوطني العراقي، خصوصا ان هناك احاديث كانت ترشح احمد الجلبي وابراهيم الجعفري لهذا المنصب».
وكشفت ان« لدينا معلومات مؤكدة عن اسم مرشح الائتلاف الوطني العراقي، وهو المرشح الاوحد في الساحة العراقية، ولا نريد ان نستبق الاحداث، ولا نريد القول ان الائتلاف الوطني العراقي هو الذي سيحصل على جميع الاصوات».
لقراءة المستقبل العراقي يجب ان قراءة مصالح ابرز القوا الفاعلة في الواقع العراقي و خططها الاستراتيجية في العراق على الخصوص والمنطقة عامة
1- الولايات المتحدة
من اهم اولوياتهم في المرحلة المقبلة هو تحجيم النفوذ الايراني والسيطرة على توسعاتها الغير مرغوب بها في منظومة القيادة لاسباب عدة واهمها السبب الايدولوجي والتي ليست موضع الحديث
علي كل حال العمل على اضعاف ايران جار على قدم وساق من خلال التغيير الناعم الذي يجري مقدماته ونشهد طلائعه حاليا ومن اهم العوامل الموثرة في هذا المجال العمل الدعائي من قبل الامريكان لتجسيد نظام ديمقراطي تعددي خدمي تراسه شخصية اسلامية بعيدة عن التوجهات الايرانية وقريبة من التفاعل الجماهيري في العراق
وهنا يجب ان لا تبتعد عن الاستراتيجية التغيرية وليس الاصلاحية في واقع الانظمة العربية و هنا يجب ان انوه بان اي تقارب ايراني اميركي والذي هو مستبعد على الاقل في المرحلة الحالية سوف يكون علي حساب الانظمة العربية بكل تاكيد
مع هذه المقدمة حاليا الشخصية الوحيدة التي هي اقرب الى واقع المخطط الاميركي ليست الا المالكي
2- ايران
تعلب ايران في الملعب العراقي بحماسة ونشاط واسع من شماله الى جنوبه من خلال المشتركات الاجتماعیة الممتدة بين الدولتين التي يفقدها الاميركان مع غياب اللاعب العربي وهي تاتي في سياق السياسة التوسعية ايرانية على مدي العقد الحالي ويمكن القول بان الامريكان بعلم او بغير علم وفروا لهم الكثير من العناء في باكستان وافغانستان والعراق وحتى الخليج من خلال تدخلهم العسكري وايجاد فراغ سياسي و اقتصادي في تلك البلدان مع وجود ارضية خصبة متبلورة باشتراكات قومية تارة ومذهبية تارة اخرى
عززت ايران من رصيدها في العراق منذ ما اجبرت الامريكان كقوة تمتلك الارض باعتى قوة عسكرية شهدها التاريخ للجلوس معها والاعتراف بوجودها
ومن اهم النقاط التي ساعدت المالكي في احتواء الواقع الامني المتوتر في العراق قراءته الصحيحة لما يحدث على الارض ومن خلاله ايجاد بيئة مناسبة للتقريب بين المتصارعين على صعيد العراق واذا لاحظتم الفترة ما قبل الحوار الامريكي الايراني الذي جرى على مستوى السفراء مع التي تلتها تجدون فارق التحسن الامني الذي شهده العراق وانخفاض استهداف القوات الامريكية الى يومنا هذا
يجب ان نمعن هنا الى كيفية اجهاض المخطط الاميركي من قبل الايرانين ورسم خطط بديلة مع المستجد الغير محسوب في الاستراتيجية الاميركية التي كان مخططها الاولي هو ضرب الاسلامين في الرأي العام كما حدث بالجزائر ولكن لم يوفقوا ويجب ان الفت النظر هنا ان كل الاسلامين كانوا بعين الامريكيين سواء
ولا اظن ان في المرحلة المقبلة سوف يعترضون علي ترشيح المالكي مع وجود تقارب كبير بينهم وبين مرشح المجلس
3- الدور العربي
بسبب غياب الدور العربي من الواقع السياسي والاجتماعي في العراق فلا ارى حظوظ للبولاني سوى من المقربين له
علي كل ارجو الخير كل الخير لارض السلام ،ارض الانبياء والاوصياء والصالحين
وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
اما عني فسأنتخب إياد جمال الدين .. ولعنة الله على الطغيان وخاصة عندما يقلد الطاغية صنع تايوان .. الطاغية الأصلي .. تأملوا الصور .. وتذكروا مشاهد شبيهة لعدي وقصي .. مشهد واحد فات إياد جمال الدين .. أن نراه بالمايوه .. بل الأفضل في صورة تذكارية في نادي العراة ..
http://www.flickr.com/photos/43618218@N08/
اخي نصير المهدي....... باعتبارك ستنتخب اياد جمال الدين فلدي سؤال
ماذا سيوزع اياد جمال الدين قبل وبعد الانتخابات فاذا كانت دسمة فنريد ان نعرف واما اذا كانت بطانيات فليست ذا فائدة
طبعا دنشاقه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليش تظلم الناس عزيزي نصير المهدي؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
الاخ طالع برحلة صيد .. لعد بس قصي صدام يطلع يصيد؟
لعنة الله على الزمن الاغبر ..
http://farm3.static.flickr.com/2741/...72fec03c77.jpg
http://farm3.static.flickr.com/2687/...03da530fbc.jpg
http://farm3.static.flickr.com/2784/...cee006d37d.jpg
http://farm3.static.flickr.com/2594/...1f873c1741.jpg
http://farm3.static.flickr.com/2649/...2bd1ba33da.jpg
سمعت من شخص موثوق حاول أن يجمع رأسين بالحرام رأس إياد علاوي والبولاني لتشكيل ما يسميه قائمة علمانية كبيرة تستطيع أن تواجه الآخرين وقد فاتح جمال الدين بالفكرة فرفضها لأنه يعتبر نفسه زعيما وقائدا .. والرجل الذي نقل لي الكلام تحدث في الفضائيات عن جهده الذي إنتهى الى فشل ولا داع لذكر إسمه وقال بأنه سأل إياد جمال الدين .. بأن الإنتخابات تحتاج الى مال ونفقات .. فمن أين لك كل هذا .. فأجابه بكل صراحة ووضوح .. الأمريكان مثلما دفعوا لإياد علاوي دفعوا لي .. والسعوديون مثلما دفعوا لصالح اليطلك " المطلك " دفعوا لي .. وقد خصصت للإنتخابات عشرين مليون دولار .. بالطبع لا أظن أن جمال الدين سيحقق نجاحا بهذه العشرين مليون ولا حتى بأضعافها ولكن مع ذلك فسيفوز لأنه من رجال أمريكا المخلصين .. وسنراه في البرلمان القادم .. وبكل هذه الأبهة التي تتحدث عنها الصور ومن بينها مضيفه الذي بناه في حديقة قصره " قصر عزة الدوري " سابقا .. في تناقض رهيب بين المضيف وما يمثله من بساطة والقصر وما يمثله من فخامة وبطر .. كما هو التناقض بين عمامته وعلمانيته .. وبين صيده للطيور في الأهوار كما تظهر الصور وحنيته على الطيور في لندن .. وعلى أية لكل زمان دولة ورجال .. ولا عجب في أن يكون من رجال المرحلة ..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي
على أية حال عزيزي .. من تدنى نفسه على مثل هذا المال .. فليأخذ من الرأس .. لماذا يأخذ من الذيل ..
والله وقد كنت شاهدا .. كان يتحسر على ما يعيل به عياله .. فتوسط له عمه المرحوم السيد مصطفى جمال الدين لدى الحاج حسن الفردان لتعيينه موظفا في الأوقاف الجعفرية في دبي .. فسبحان مغير الأحوال .. لاحظ حديقة القصر من باب المضيف .. يعني مضيف مودرن .. وطيح الله حظ عزة الدوري على هذه القسمة وهذا النصيباقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب المعظم
http://farm3.static.flickr.com/2486/...c119f23e0c.jpg
صدقوني يا اخوة ولا اريد ان اقسم بالله
ولكني بمحض ان رايت الصور قبل ان ينزلها الاخ نصير المهدي انتابني شعور ان هذا الشخص حديث نعمة وكان هلفوت سابقا وها ان السيد نصير المهدي قد اعلمنا بحاله فلم نظن به السوء والحمد لله
وهاي الملابس مال ساده ، على منو يضحك بيه !
سالت احد الاصدقاء "منو راح تنتخب " قال احمد الجلبي ، قلت له لماذا ليس نوري المالكي ، الرجل شريف ووطني ، قال هو صحيح رجل شريف ووطني ، لكن الكل الان ضده ، حتى المجلس ضده ، يعني الشغله راح تصير مثل شغله الجعفري ... وسوف يكون غير قادر على ان يحل او يربط..
اعتقد كلامه فيه شى من الصحه
لا ينتخب البعث الا البعثييناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلاح عباس
ولا ينتخب الشرف الا الشرفاء
الاف من البعثيين مهجرين اصبحت مشكلة عويصة وقامت الدنيا ولم تقعد لاجل هذه المشكلة
بالامس كان ملاين العراقيين مهجرين ومئات الالاف موزعين بين مقابر جماعية وسجون تحت الارض ومختبئين في سراديب بيوتهم خوفا من سطوة ابو حلى وام حلى وأخو حلى وحلى وكرايبها واولاد عمها ( يعني وين ماكو واحد جربوع ابن جربوع )
كل هذا ولم نسمع يوما تنديدا او شجبا من اي دولة اسلامية , عربية , اوربية ,امم متحدة حتى امريكا فلولا تعارض مصلحتها مع هذا النظام لما فكروا في اسقاطه او محاربته واستغلوا بذلك معانات ملايين العراقيين ابتداءا من ضحايا الاحزارب الدينية ومرورا بحلبجة والانفال والشعبانية فأستغلوا هذه النقمة التي تولدت عند الشيعة والاكراد ليحققوا غايتهم في اسقاط النظام وحتى ان اعذارهم في اسقاط هذا النظام لم تكن بسبب ديكتاتوريته وظلمه بل بحجة امتلاكه او تطلعه لامتلاك سلاح نووي قد يهدد اسرائيل والدول لمجاورة اهمها السعودية طبعا فهي المدللة الثانية بعد اسرائيل لدى امركيا
اليوم يذرف عمار الحكيم وعادل عبد المهدي وماما جلال دموعهم على ألام البعثين ( اسوة بالام المسيح ) وهم نسوا كيف كانت اعراضهم تنتهك داخل السجون البعثية وكيف كانت اشلاء ذويهم تقطع اربا اربا وتذاب في التيزاب ناهيك عن الاف من طرق التعذيب الذي كان يستخدمها المأسوف على رحيلهم والمبكى على فقدانهم
ما لكم كيف تحكمون ؟؟
ما لكم كيف تحكمون ؟؟
هل ان دمائنا رخيصة الى هذا الحد كي ننسى جلادينا وندخلهم بيوتنا مرة اخرى ليفعلوا ما فعلوه سابقا ان لم يزيدوا
الي يردونه الاكراد هو من سيفوز بمنصب رئيس الوزراء
توازنات الداخل والخارج لاختيار رئيس الحكومة العراقية:
واشنطن مع شخصية تكون صلة وصل بينها وطهران
الجمعة, 22 يناير 2010
بغداد - مشرق عباس
يأمل عدد من السياسيين العراقيين بأن تسمح التوازنات الدقيقة لمرحلة ما بعد الانتخابات العراقية آذار (مارس) المقبل، ببروز مرشحين جدد لمنصب رئاسة الوزراء الذي يتركز حوله جوهر الصراع.
وتشتد المنافسة الآن بين رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي والسابقين ابراهيم الجعفري وإياد علاوي، ونائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي وزعيم حزب المؤتمر الوطني أحمد الجلبي، لكن هناك سيناريوات مختلفة تتلاءم وشكل الخريطة المقبلة إذا لم يتمكن اي من هؤلاء الحصول على الاجماع داخلياً وعدم الرضى إقليمياً ودولياً.
وعلى رغم عدم وجود نص دستوري يفرض ان يكون رئيس الحكومة من مذهب او قومية معينة، تكرس عرف وفق نظام المحاصصة الطائفية والعرقية، ان يكون رئيس الوزراء عربياً شيعياً.
شيعياً المنافسة محصورة بين شخصيات ذات خلفية دينية مثل الجعفري (الاصلاح) والمالكي (الدعوة) وعبد المهدي (المجلس الاعلى) او علمانية مثل علاوي (العراقية) والجلبي (المؤتمر). لكن الحوارات التي تجري خلف الكواليس اليوم تعترف بمتغيرات وتقاطعات حزبية وشخصية قد تتيح لشخصية من الصف الثاني في قيادة الاحزاب الشيعية الفاعلة او احزاب صغيرة بالوصول إلى المنصب.ويسعى الأكراد ومعظم احزاب «الائتلاف الوطني العراقي» الشيعي بزعامة «المجلس الاسلامي الاعلى»، والى حد ما «جبهة التوافق» السنية، إلى آليات تمنع رئيس الوزراء المقبل من التفرد بالسلطة، متهمة المالكي بذلك. لكنه قال انه مارس صلاحياته الدستورية.
ويعتبر الدستور العراقي رئيس الوزراء القائد الفعلي للسلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة، لكنه يمنح صلاحيات اضافية لرئيس الجمهورية الذي سيكون بعد الانتخابات المقبلة اكثر حرية وحضوراً إذا ألغيت هيئة رئاسة الجمهورية (الرئيس ونائباه) لصالح تمتعه الرئيس بصلاحيات أكثر، ما يعقد اختيار رئيس الحكومة في ضوء آلية المحاصصة.
وتتركز بدائل القادة التقليديين في خيارين، اولهما قيادي من الخط الثاني او الثالث من حزب شيعي كبير كـ «المجلس الأعلى» و «الدعوة» و «تيار الصدر» ، والثاني سياسي شيعي مستقل او من حزب صغير لكنه يحظى بدعم الاحزاب الشيعية الكبيرة.
وعلى رغم امتناع معظم الاطراف عن الخوض في ملابسات اختيار رئيس الحكومة المقبل، إلا أن قادة اكراداً وسنة يؤكدون ميلهم إلى الخيار الثاني الذي يحول دون تمتع رئيس الوزراء المقبل بقاعدة برلمانية من حزبه تتيح له تعطيل عمل البرلمان، فيما يميل «المجلس الاعلى» و «تيار الصدر» و «حزب الدعوة» الى الخيار الاول في حال الاضطرار الى اهمال الاسماء التقليدية الى اختيار قياديين من الخط الثاني للمنصب.
ويسرب تيار الصدر اسم كرار الخفاجي وهو شخصية غير بارزة في التيار باعتباره في قائمة المرشحين، فيما يتم التركيز داخل حزب «الدعوة» على بدلاء للمالكي، بينهم حيدر العبادي وهو قيادي في الحزب لكنه أقل حضوراً من الرجل الثاني علي الاديب الذي تقول مصادر «الدعوة» ان الخريطة السياسية المتوقعة قد لا تتيح له الوصول إلى المنصب. ويطرح ايضاً شروان الوائلي مرشحاً بديلاً عن حزب «الدعوة – تنظيم العراق»، إضافة الى اسماء خارج منظومة الاحزاب الشيعية الكبيرة، مثل قاسم داوود، زعيم «جبهة التضامن».
ويجتذب دور السنة في اختيار رئيس الوزراء عدداً من الشخصيات الشيعية التي اقامت تحالفات مع احزاب وتيارات سنية، مثل وزير الداخلية جواد البولاني، والقيادي السابق في حزب «الفضيلة» نديم الجابري، الأول تحالف مع عشائر سنية والوقف السني في «تجمع وحدة العراق»، وتحالف الثاني مع رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني في «التيار الوطني المستقل»، إاضافة الى تيار «العراقية» بزعامة اياد علاوي.
وتجمع الاطراف السياسية على ان خريطة توزيع القوى في البرلمان المقبل ستكون موزعة بين 6 قوى رئيسية و5 قوى ثانوية او صغيرة او تمثل مستقلين. وإضافة الى القوتين الشيعيتين الرئيسيتين «الائتلاف الوطني العراقي» و «ائتلاف دولة القانون» فإن قوى سياسية صغيرة ومرشحين مستقلين قد يشكلون جبهة شيعية ثالثة في البرلمان، فيما يدخل الاكراد الانتخابات وسط توقعات بأن يزاحم الحزبين الكرديين على المقاعد الكردية تيار القيادي المنشق عن حزب طالباني نيشروان مصطفى والتيارات الاسلامية الكردية التقليدية. وتبدو المتغيرات المتوقعة الاكبر داخل الاصطفافات السنية التي تتزاحم فيها تيارات تقليدية، مثل تجمع «جبهة التوافق»، وتيارات جديدة ذات طابع عابر للمذاهب، مثل تيارات علاوي والبولاني والمشهداني اضافة الى تيارات عشائرية.
امام هذا المشهد الانتخابي الواسع تصبح مهمة اختيار رئيس الحكومة محكومة بتحالفات عريضة ساهمت في الحكومة الحالية التي تم اطلاقها وفق منظومة التوازن الثلاثي (سنة وشيعة واكراد).
لكن متطلبات التوازنات الخارجية لاختيار رئيس الوزراء المقبل لا تقل اهمية عن متطلبات التوافق الداخلي. ويلاحظ بروز تشنج في العلاقة بين واشنطن ورئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، فيما تتمتع طهران بقاعدة خيارات مختلفة. وعلى عكس السائد أن واشنطن تفضل دعم رئيس حكومة عراقي «معادٍ» لايران على دعم رئيس حكومة اقل اندفاعاً نحو واشنطن، فإن الوسط السياسي المطلع على خفايا التوجهات الاميركية والايرانية يشير الى دعم اميركي لرئيس حكومة يشكل حلقة وصل مع طهران، وهذا خيار طهران ايضاً.
وفيما يبدو الموقف العربي غامضاً عموماً، فإن دمشق تدعم، كما بدا من تصريحات مسؤوليها اخيراً، اي تغيير للحكومة الحالية لوضع حد للأزمة بين الجانبين في ظل رئاسة المالكي. ولم يقابل نجاح الاخيرة بفتح ابواب لعلاقات دائمة مع الاردن ومصر وعدد من دول الخليج نجاح في فتح تلك الابواب مع السعودية التي يقول المراقبون العراقيون انها تنتظر بدورها اي تغيير يسمح بتحريك ملف العلاقة بين الطرفين.
الحياة
الخوف من شعبية المالكي يدعو بعض الكتل السياسية الاتفاق على (فيتو) ترشيحه لدوره ثانية
انتقد النائب عباس البياتي القيادي في ائتلاف دولة القانون وضع بعض الكتل السياسية (فيتو) على ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثانية في حال فوز ائتلاف دولة القانون بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال البياتي في تصريح للصحفيين اليوم إن الشعب العراقي هو من يحدد الكتلة الكبيرة , وهو من يرشح رئيس الوزراء عن طريقها .. مشددا على أن التحالفات المقبلة هي من سيحدد رئيس الحكومة المقبلة .
من جانب اخر اظهرت استطلاعات الرأي الاخيرة تفّوق شعبية المالكي على منافسيه بصورة واضحة مما دعا البعض من الكتل السياسية الى تسريبات اعلامية بانشقاق في صفوف حزب الدعوة بمحاولة اختيار شخصية بديلة في حال رفض
المالكي لدورة ثانية.
على الصعيد نفسه نفى حيدر العبادي القيادي في حزب الدعوة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام في تصريح لموقع (عراق القانون) عن ترشيح بديل لرئاسة الوزاء وان هذا الخبر هو كذب محض وعار عن الصحة وانه لا ائتلاف دولة القانون ولا حزب الدعوة الاسلامية ناقشا هذا الموضوع ولم تجر اية اتصالات مع اي طرف كان حول الموضوع وان رئيس الوزراء يقرره الشعب العراقي من خلال صناديق الاقتراع والسيد المالكي هو زعيم ائتلاف دولة القانون والامين العام لحزب الدعوة وابرز المؤهلين لهذا الموقع لامتلاكه المواصفات الضرورية للمنصب.
من جانب آخر أعلن النائب عدنان الباجه جي القيادي في قائمة العراقية الانتخابية أن القائمة رشحت إياد علاوي لرئاسة الحكومة المقبلة في حالة فوزها بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية .
وقال في تصريح للصحفيين اليوم إن رئيس القائمة إياد علاوي هو مرشح العراقية لرئاسة الحكومة إذ إن رئيس الجمهورية سيدعو رئيس أكبر كتلة لترشيحه لرئاسة الحكومة , وبما أن رئيس كتلتنا علاوي فإنه سيكون مرشحا لرئاسة الحكومة .
وعن وضع بعض الكتل السياسية فيتو على ترشيح رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي لولاية ثانية في حال فوز ائتلاف دولة القانون أوضح الباجه جي أن هذا الأمر سابق لأوانه ولكن مجلس النواب المقبل حر باختيار رئيس الحكومة فإن لم يقتنع به فبإمكانه رفضه لتقوم الكتلة باختيار