اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرويمي
حتى لو كان الخبر صحيحاً فمن هو حسن الخميني مالذي قدمه للثورة مالذي قدمه للاسلام ماهو تاريخه كالذي يفتخر به السيد حسن الخميني هو انه حفيد السيد الخميني قدس سره الشريف وعليه ان يكون وفياً لمبادئ الثورة التي قادها جده الامام روح الله الموسوي الخميني لا ان يكون في صف اعداها المنافقين الذين اعماهم الحسد
السلام عليكم , أدناه مقتطفات من لقاء اجرته " العبرية " مع حفيد السيد الأمام الخميني في عام 2005
الإثنين 19 شوال 1426هـ - 21 نوفمبر 2005م
ضيف وحوار: مع السيد حسن الخميني
اسم البرنامج: ضيف وحوار، مقدم الحلقة: محمد نون، تاريخ الحلقة: الجمعة 18/11/2005
ضيف البرنامج:السيد حسن الخميني (حفيد الإمامالخميني)
محمد نون: مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نحييكم منطهران هذا محمد نون يحييكم واسمحوا لنا بداية أن نرحب بضيفنا في ضيف وحوار سماحةالسيد حسن الخميني حفيد الإمام الراحل الإمام الخميني مفجر الثورة الإسلامية فيإيران ومؤسس نظام الجمهورية الإسلامية.
سماحة السيد أهلاً وسهلاً بك في أول لقاء لك مع العربية، سماحة السيد الآن الحديث عن الوهج الثوري في إيران يتزايد ويقال بأن منطق الثورة عاد ليغلب منطق الدولة في ظل الحكومة الجديدة التي يرأسها السيد أحمدي نجاد، لكن البعض يرى بأن غلبة هذا المنطق الثوري على حساب منطق الدولة قد يؤدي إلى مغامرات وإلى عزلة دولية لإيران، كيف ترون ذلك؟
حسن الخميني: بسم الله الرحمن الرحيم، إنني سعيد بأن ألتقي بكم وبمشاهدي قناة العربية وأرجو لكم النجاح وأن تحققوا أهدافكم المنشودة إن شاء الله، فيما يتعلق بالحكومة الجديدة في إيران إنه موضوع داخلي، جاءت الحكومة عبر صناديق الاقتراع والانتخابات التي تمت في الداخل، لكن باهتمام من العالم الخارجي وخاصة العالميْن الإسلامي والعربي حيث كان بإمكان الجميع متابعة الانتخابات التي تمت في ظل منافسة قوية وشديدة وانتهت إلى النتيجة التي لاحظتموها، لا أتصور أن السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية ستتغير تغييراً ملحوظاً، إن السياسات التي يرسمها القائد المبجل للجمهورية الإسلاميةوأيضاً المجلسالأعلى للأمن القومي ستتابعها الحكومة الجديدة، لكن بنظرة وأدبيات تختص بها، إنني أشعر بأن رغم هذه التحولات ستبقى سياستنا الخارجية كما كانت عليه حتى اليوم.
.........................
محمد نون: سماحة السيد حسن الخميني فيما يتعلق بدوركم في المنطقة، هل أنتم مستعدون لمزيد من التعاون مع دول الجوار خاصة فيما يتعلق بملفات أساسية ومنها العراق؟ هناك اتهام لإيران بأنها تحاول الاستئثار بالملف العراقي وأنها لا تلحظ مصالح الدول الجارة في كيفية تعاطيها مع العراق؟
حسن الخميني: لاحظ إن على أصدقائنا في الدول العربية أن يعترفوا بهذا الواقع الموجود في العراق وألا يلقوا التهم ضد الآخرين، هناك واقع جديد في العراق فالأغلبية التي أيّدت الدستور صادقت عليه في الاستفتاء الأخير، إيران دعمت الدستور وحتى في حالة عدم تأيدها النتيجة لم تكن تتغير، في العراق كانت هناك أقلية تسيطر على الحكم بمواصفاتهالخاصة المعروفة، هذه السيطرة على الحكم لم تكن تمثل واقع المجتمع العراقي وإنماجاءت عبر القوة وإن تغيير هذا الواقع واقتلاع جذوره وتدميره لم يكن نتيجة مبادرتنانحن في إيران أو مبادرة من الآخرين، على أصدقائنا في الدول العربية أن يأخذوا بنظر الاعتبار هذا الواقع الجديد وأن يعترفوا بأن ما جرى في العراق تم على أساس إرادة الشعب العراقي ...............
محمد نون: لكن هناك من يقول بأنه كانفي العراق طغيان للأقلية في عهد صدام حسين على الأكثرية وهناك من يخاف اليوم منطغيان الأكثرية على حساب الأقلية، ألا ترون أن هذا الخوف هو خوف جدي وخاصة لدى شريحة واسعة من الشعب العراقي؟
حسن الخميني: على أي حال إن الديكتاتورية مهما كانت سيئة، ديكتاتورية الأقلية ضد الأكثرية وبالعكس، إنني أتصور بأن جهوداً جبارة بذلتهاالأغلبية الشيعية في العراق للتخلص من هذا الاتهام، الموافقة على حق النقد لثلثيسكان ثلاث محافظات من جملة هذه المحاولات، في حين أنكم تعرفون بأن أغلبية 50% تكفيللمصادقة على أي قانون ............... لكنعلينا أن نعترف بأن العودة إلى الوضع السابق غير ممكن، ولا يمكن السماح لأقلية تتمكن أو تتصور بأن بإمكانها الإخلال في النظام أن تعيد الأوضاع إلى الوراء، وهذا ما لا يسمح له الواقع ولا الحق.
..................
محمد نون: بوصفكحفيداً للإمام الخميني ألا تتوقع أن آية الله السيستاني المرجع الكبير الآن فيالعراق يتأثر في اتخاذه للقرار أيضاً بمصالح إيران لكونه إيرانياً؟
حسن الخميني: لاأشعر بذلك أبداً.
محمد نون: حتى الآن ليس لديه جنسية عراقية؟
حسن الخميني: على أي حالإنه مرجع ديني وتعلمون بأن المرجعيات الدينية فوق الحدود الجغرافية.
..................
محمد نون: سماحة السيد هناك من يتهم الشيعة الآن في العراق بأنهم يتعاملون مع الأميركيين وبأنهم يسهّلون المشروع الأميركي والبريطاني في العراق؟
حسن الخميني: ليس الأمر كذلك، وأنا لا أرى أن هذا الادعاء صحيحاً، أهم معركة جرت في السنة الماضية في العراق كانت في النجف، وكانت أهم مما حصل في الفلوجة ولا يمكن القول بأن الشيعة فيالعراق يتحركون ضمن الأجندة الأميركية أو يسهّلون سيطرة الأميركيين على العراق، وإن أكثر التيارات معارضةً للأميركان هم من الشيعة الذين يقاومون الاحتلال
..................
محمد نون: سيد حسن الخميني القسم الأخير من حديثنا يتعلق بالداخل الإيراني، برأيك الآن على مستوى التركيبة السياسية الداخلية هناك تيار نصفه نحن بأنه اليمين المحافظ يمسك بكافة زمام القرار، هل يمكن القول بأنه تمّ إقصاء التيار الإصلاحي إلى ما لا رجعة في إيران؟
حسن الخميني: على أي حال إن إيران كسائر الدول الديمقراطية التي يكون للشعب فيها حقتقرير المصير لها تيارات وأحزاب سياسية متعددة، الانتخابات الأخيرة كانت مقبولة وفقالمعايير الدولية الجارية وتم انتخاب رئيسٍ طبعاً ينتمي لتيار خاص، إنني لا أتصورأن الباب مغلق أمام أي فصيل أو تيار آخر بعد هذه الانتخابات هناك عمليات انتخابيةأخرى وللشعب أن يختار من يريد.
...........................
محمد نون: ماذا يخطط السيد حسن الخميني للمستقبل؟
حسن الخميني: إنني أتصور بأنه لكل مقام مقال والقرار يتخذ حسب الظرف الزمني، حالياً إنني أكمل دراستي وأتصور بأنني سأتخذ القرار في الوقت المناسب، لا أؤمن بالتخطيط للوصول إلى موقع خاص في السياسة والمجتمع وسأعمل بواجبي في كل وقت حسب ظروفه.
محمد نون: شكراً جزيلاً سماحة السيد حسن الخميني حفيد الإمام الخميني مؤسس نظام الجمهورية الإسلامية في إيران، مشاهدينا الكرام لكم منا أيضاً خالص الشكر والتقدير لبقائكم معنا، هذا محمد نون وفريق العربية يقدمون لكم خالص التحايا من طهران.