اقليم الجنوب ضمان لعدم عودة البعثيين
في المرحلة القادمة لابد من الشروع بتنفيذ اقليم الجنوب وفق المعطيات السياسيية وما يدور من مؤامرات لعودة تسلط البعثيين علينا من خلال الحكومة المركزية التي يسعى لها القاعديون النواصب من اعتلاء ارفع المناصب فيها وهنا لابد من السعي الى ترسيم اقليمنا مماثلا لما حصل عليها الاكراد من امتيازات سياسية واقتصادية وثقافية وكفانا استهانة بالاغلبية الساحقة التي صودرت كل حقوقها ويستكثر عليها النواصب السعوديون من حكم نفسها بنفسها فراحو يتاجرون بالاموال من اجل تسليط علينا من لايرحمنا
الجنوب له خواص اجتماعية ودينيية وطقوس وتوجهات تختلف عما يعتنقه اغلب من يسكن الجهة الغربية ممن ورثو الحكم من الطغاة واصبحو لايرتضو بالمشاركة التي ينشد لها ابناء الجنوب وهم اصحاب الحضارة والثروات والطاقة البشرية الهائلة التي تتوزع على ثلاث ارباع العراق
الفدرالية اصبح مطلبا شعبيا ملحا يحقق لنا استقلالية تبعد عنا نفس البعث ونفس التكفيريين ممن لايروق لهم الخير لنا
ستظل مدننا الجنوبية عصية على دوائرهم البعثيية التي لازالت جرائمهم عالقة في اجساد واشجار وتربة الجنوب ومن منا ينسى جرائم فيزي الهزاع ومهدي الدليمي وعلي الكيمياوي ووطبان وبرزان وكل الاراذل والاقزام
الاقليم يحكم وفق معايير دستورية وايضا التناوب عليه وفق انتخابات ديمقراطية نحن اهل الجنوب من يرسم نتائجها واي كان يحكم فهو منا وفينا
اقليم الجنوب لابد ان يخرج للنور حتى وان شكلت الحكومة وفق نتائج موضوعية لنا فيها حصة اكبر فالهاجس يبقى مشوشا من المستقبل
وحتى نضمن لاجيالنا منهاجا دراسيا يتناسب ومانؤمن به من عقائد مهمة في حياتنا كمسلمين ولايمكن ان يكون مروان ويزيد وسفيان وطلحة جزءا من تاريخنا امراء وخلفاء
ولايمكن لنا ان نقبل بعد الان سفياني يترأس على مقدراتنا فتذهب الاموال لمن يذبح عقيدتنا وحتى ابنائنا
لقد تخلصنا من الطاغية ولابد من التخلص من اذنابهم من خلال تجسيد ماضمن الدستور لنا من حق يضمن لنا حقوق تعجز الحكومة المركزية من تنفيذها
