مصلحة الامة ومصلحة المرجعية والتقاليد النجفية ...
دعوة يوجهها العقيق لكل اعضاء الشبكة ... نصير المهدي ... صيهود الخنياب ... الاطرقجي ... خادمة الزهراء ... سيد مرحوم ...محمد علي العراقي ... وليعذرني كل الاخوة الذين لا تحضرني اسماءهم لمناقشة هذه الجزئية من حياتنا ... واقصد بها ... مصلحة الامة ومصلحة المرجعية وتقاليد حوزة النجف .....
دمتم للعقيق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم
المشكلة كما اتصور بان هناك من يرى في التركيز والحفاظ على المرجعية كعنوان مقدس في حد ذاته هو حفاظ على الأمة من الضياع والتشتت ، حيث الامر يقتضي بحسب هذا التصور..ابتعادها عن كل ما من شأنه توريطها بمسائل تجعلها تعيش تعقيدات الواقع وتحدياته المرهقة في عصرالغيبة الكبرى..وهناك من يرى بأن في الحفاظ على الأمة عبر الحفاظ على المرجعية من ان تتقوقع وتبتعد في مواقعها وتأثيرها الحقيقي عن الأمة ، مايجعلها تتأصل وتتجذر وتصبح أكثر قدسية وعمقاً وإتساعاً..وهكذا..نجد صراعاً مريراً بين الرؤيتان أساسه ادعاء الخوف من فقدان دور وتأثير المرجعية وتشتت الأمة!
من حيث التفاصيل ..فتحريك الأمر سعياً لتغييره بشكل جذري يحتاج لتغيير في البيئة والآليات العلمية والثقافية التي تنتج -على كثير من ايجابياتها -هذه المستويات والنوعيات العلمية من المرجعيات التقليدية المحدودة في فكرها وحركتها.. اما السعي للتعامل معه بواقعية -على مافيه من سلبيات وجمود - ليكون ايجابيا فيكون من خلال السعي لاحداث حركة وعي فاعلة في الأمة تجبر المرجعية على التفاعل مع قضاياها المختلفة بالنحو الذي ترجوه وترتضيه ..وهنا يكون الدور كبيراً على الطبقة العامة من العلماء والمبلغين والخطباء وسائر المؤمنين العاملين.والموضوع واسع ومتشعب سعة حركة الاصلاح والمصلحين الشاقة والطويلة .ولا اظن ان الامر سيتحرك كما نود ..وكما نرى المحاولات المختلفة منذ الكثير من العلماء المصلحين وفقاً لوعيهم ومرحلتهم ، يبتعد عن اهمية تحريك الدوران معاً ..اعني دور العالم والأمة معاً .حفظك الله ورعاك اخي العزيز العقيق.