الخزعلي لا يقف على التل ولكنه يعلن أن الصدر يتخلى عن شروطه

الصدر يتخلى عن شروطه لاجراء محادثات مع سلطات الاحتلال

النجف (رويترز) - قال متحدث باسم الزعيم الديني الشيعي العراقي مقتدى الصدر يوم الاربعاء انه تخلى عن شروطه لاجراء مفاوضات مع السلطات الامريكية التي توعدت بقتله أو أسره.

وقال قيس الخزعلي المتحدث باسم الصدر في مؤتمر صحفي في النجف ان الصدر كانت له في البداية شروط محددة لاجراء مفاوضات تتمثل في انسحاب القوات العسكرية من المناطق السكنية واطلاق سراح المعتقلين.

واضاف انه بعد تدخل السلطات الدينية تخلى الصدر عن هذه الشروط وسيتفاوض دون تنفيذها.

وتابع ان وفدا من السلطات الدينية الشيعية سيتفاوض بالنيابة عن الصدر.

وقام انصار الصدر بانتفاضة ضد قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة في جنوب ووسط العراق شهدت اشتباكات دامية وفقد المحتلون خلالها السيطرة على عدة مدن.

وقالت الولايات المتحدة انها ستقتل الصدر أو تأسره وتدمر مليشيا جيش المهدي الموالية له وحشدت مزيدا من القوات على مشارف مدينة النجف.

وعين الصدر يوم الاربعاء عبد الكريم العنزي مبعوثا له لمناقشة مقترحات السلام مع المسؤولين في بغداد.

وكان الصدر وضع في البداية شرطين لاجراء محادثات ثم اضاف اليهما في وقت لاحق شرطا ثالثا وهو رفع الحصار عن الفلوجة حيث تخوض القوات الامريكية معارك مع المقاومين السنة.
http://www.reuters.com/locales/newsA...toryID=4827255

-------
يعني هزيمة سياسية أخرى (مقتدائية). تضاف إلى هزيمة الإنتخابات (السيستانية).
ويبقى الشيعي العراقي في زوبعة الردح والشعارات "التي تلبس الللباس الروحاني المقدس" هذه المرة. والتي تذكرنا بايام النظام السابق،وجيش القدس، والمظاهرات، والصور، والصياح، والإستعراض، والإنتفاخ، وبعد الضغط، الفششان، والتراجع، وتوسيط من يسوى أو لا يسوى.

المشكلة في تصوري نجدها في حالات التخلف الكامنة والظاهرة في الجسد الشيعي والتي تشكل في مجملها ظاهرة تؤدي في اغلب الأحيان إلى إستحمار للإنسان الشيعي، خاصة إذا كان متديناَ.وإسقاط أغلب سلالم الصعود والتقدم.

وصف المشكلة يمكن إختصاره في ابيات ابي فراس الحمداني التي تشع أنانية ، مبدأ "لنا الصدر دون العالمين أو القبر"، "وإن مت عطشاناَ فلا نزل القطر". مسألة إقصاء الآخر المختلف، وعدم الإعتراف به، مسألة فرض القيادة على الآخر، رغماَ عنه.
يعني أن عندنا أميركا داخلية، وصدام داخلي، لا يختلفان كثيراَ، ونتائجهما متشابهة جداَ.

نقطة أخيرة، ماذا يقول مؤيدو نظرية المؤامرة في مسألتي تحرك سيستاني، ومقتدى.

اقول هو ليش سماحة السيد مقتدى ماشاف واحد غير عبدالكريم الاعنزي يمثله في هذه الظروف الصعبة .

هذا ما تذكره البي بي سي

وقال عبدالكريم العنزي مبعوث الصدر أنه تحدث الى الصدر يوم الثلاثاء وأن الأخير قدم مقترحات ايجابية لإنهاء الأزمة.

وأضاف العنزي قائلا لوكالة رويترز بعد وصوله الى بغداد: "انه (الصدر) يدرك ان مواجهة مسلحة لن تكون في مصلحة أحد". وأضاف العنزي قائلا انه لا يستطيع إعطاء أي تفاصيل اضافية.

وتقول باربارا بليت مراسلة بي بي سي في بغداد أن معظم العراقيين يخشون من هجوم أمر يكي كاسح وأنهم يفضلون تسوية سلمية.
يقول الرئيس بوش إن القوات الامريكية ستبقى في العراق طالما هناك حاجة لذلك

وقد تحصن الصدر قرب أحد الأضرحة في النجف وتعهد بمواصلة "الثورة الشعبية" ضد قوات الاحتلال.

وقال في مقابلة مع محطة تلفزيونية لبنانية: "أنا لا أخشى إلا الله، ومستعد للموت في سبيل وطني".

وقالت مصادر في ايران حيث تعيش أغلبية شيعية أن مسؤولا رفيع المستوى في وزارة الخارجية قد أوفد الى العراق للوساطة.

ويذكر أن لايران علاقات جيدة بالعديد من المجموعات السياسية التي يشارك بعضها في الحكومة المؤقتة.

وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتتيني ان السلطات الايرانية قد وعدته بعمل كل ما تستطيع من أجل التوصل الى تسوية سلمية مع الشيعة وقوات التحالف واطلاق سراح 40 رهينة أجنبية محتجزة في العراق.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/3626741.stm

أنا بصراحة خربان من الضحك =)

أمريكا من جهة تصرح بأنها ستقتل الصدر ( لكي تبين للعالم بأن أمريكا هي الاقوى ولن تسمح لأحد بأن يقف أمامها ولكي تبين للأمريكان في الداخل بأن كل شي under control تحت السيطرة ) وأنتم تعرفون الانتخابات الامريكية وسمعة بوش مهمة هذه الايام .

ومن جهة أخرى فأنها - أمريكا - تتوسل بالسيد مقتدى الصدر بأن يهدأ من الوضع من خلال أرسال وفود وفود وفود كل يوم !!! كما قال الشيخ أحمد الشيباني أحد مسؤلين مكتب السيد الشهيد في النجف الاشرف
طبعاً هذا كله والسيد مقتدى الصدر يرفض مقابلتهم !!! بل يتم أستقبال الضيوف عن طريق مساعديه

ها هم الامريكان بعد عجزهم لما رأوه من تصميم وأصرار السيد مقتدى الصدر على المضي في طريقه وأنه لا يخاف تصريحاتهم بقتله كما شاهدوه بالتأكيد يوم أمس من قناة المنار ... لجأت أمريكا الى أيران لكي تساعدها عندما شعرت بالفشل
وكلنا يعرف لماذا لجأت أمريكا الى أيران !!!
لكي تمارس الضغط على السيد مقتدى الصدر من خلال المرجع السيد كاظم الحائري

أمريكا تتخبط وتخشى المواجهة و التورط مع السيد مقتدى الصدر خصوصاً أذا ما عرفنا أن مقتدى يمتلك أتباع قليلون يتراوح عددهم بين 100 الى 150 شخص من الغوغاء على حسب وزير الدفاع دونالد رامسفيلد !!!!

تحية طيبة

أضحك الله سنك حبيبي باب المعظم.
وكل هزيمة والشيعة بمليون خير...

يعني المهزلة كانت طبخة إيرانية-أميركية أم ماذا ؟؟

وإستعراضات، وزي موحد، وصور طبعها الفقراء على نفقتهم، وتصريحات المستعممين، وإستعراض السيوف،
وتحرير الفلوجة، وتحرير النجف، ومرجعية ناطقة (تقدمية، كما يقول السيد هاني فحص) تعارض المرجعية الصامتة (الرجعية، حسب السيد فحص ايضاَ)، وحبيبي، وإن صح التعبير، و...و...ومن ثم الإرتماء تحت العباءة إياها.
ومن ثم...تيتي تيتي، مثل ما رحتي إجيتي !!

أنا لا أتحدث من وجهة أميركية، لأن أميركا لا تعنيني بشيئ، الذي يعنيني الواقع الشيعي الفاسد، الذي يفسده هؤلاء الجهلة، والمرضى النفسانيون يوماَ بعد يوم. ووراء كل فشل ذريع، نزداد تصميماَ على فشلنا، ونحيله إلى إنتصار. ألا تلاحظ التشابه أخي الكريم بين هذه التجارب وتجارب أنظمة سقطت، كانت عاصمتها بغداد.

قال الرسول الأكرم "رحم الله امرءً عرف قدر نفسه"

لاذت المرجعية الناطقة .. بالمرجعية الصامتة .. وصارت مثلها .. حصل التحول في اللحظة التي قال فيها مقتدى الصدر بأنه اليد الضاربة للمرجعية .. وذلك اول الهون كما قال سعد بن عبادة .. بوش وبلير يقولان بأسبوع صعب .. واسبوع تأريخي حسب ما يقول وزير الخارجية البريطاني جاك سترو .. وكل الصحف البريطانية تتحدث عن انتفاضة شعبية وضعت بلير في الزاوية الحرجة .. ثم كما يقول الشوام : يعطيكم العافية شباب ..
هزيمة سياسية منكرة .. ونصر سياسي مبين لبوش وحليفه في لندن .. وكانت التحليلات عند الصباح الباكر تتحدث عن هزيمة قريبة لبوش تضع مصيره في الانتخابات على كف عفريت ..
بالطبع ليس مقتدى الصدر وحده هو المسؤول .. فالأداء الشيعي كله كان مهزوما ويشعر بالدونية ..
وعلى العمائم ان تنسحب من السياسة .. وتنشغل بأمور الحوزة حتى توفر على جمهور الشيعة المزيد من الهزائم والإحباطات والإنكسارات ..


http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=5995

المسألة محسومة سلفا وغريبة ألا نتوقع هذه النتائج .. المسألة محسوبة خطوة خطوة بين أمريكا ومجلس الحكم (كله) والمرجعية الساقطة مقابل الناطقة وايران .
وليس أدل على ذلك الرباعي من
أولاً : أمريكا بالتحرش والتصعيد وسفك الدماء ومذكرة الاعتقال وليس آخرها محاصرة النجف ومن المتوقع (إن شاء الله تعالى) الهجوم على النجف قريبا . وتصريحات بريمر باول رامسفيلد بوش فضلاً عن جنرالات الميدان .
ثانيا : مجلس الحكم , وكله برمته لا يريد الصدر ولا تياره ليس لأنه يقصي الآخر أو متشدد أو شاب أو قليل خبرة كما أرى أنا , لا هم لهم أسبابهم وأهمها أن الصدر العقبة الوحيدة أمامهم لأنه شخص لا يعرف الدبلوماسية السياسية وبالتالي فهو يصرح بأي لحظة وأمام الملآ بفضح الإخوان حفظهم الله ورعاهم . وأحيل الأخوة جميعا على الاطلاع على مذكرة عضو مجلس الحكم الجادرجي اليوم التي أرسلها الى بريمر ومجلس حكمه وهي منشورة في العراق للجميع وفي منتدى أرض السواد لنعرف جميعا حجم الكارثة .
ثالثا : المرجعية الساقطة : وأسميها هنا بالساقطة ليس بالمعنى المشين للكلمة ولكن بمعنى التساقط جراء الفشل , فهي سقطت مرة بالانتخابات وأخرى بالدستور المؤقت واليوم حين أفتت بأن لا تردوا على المحتلين حتى لو ضربوكم !!! . المرجعية هذه من أولها الى آخرها لا يختلف اثنان على عدائها للصدر الأب حتى تعاملت مع صدام على ضربه وبنفسي قرأت لجوء بعض أطرافها الى صدام وارسال صدام على خلفية خلاف حول مدرسة دينية , ناهيك عن وصمه بالعمالة وما الى ذلك , فهل الصدر الابن (الزعطوط) له وزن أبيه ؟
رابعاً : ايران , من دون أدنى شك ايران تضرب عصفوين هنا الأول هو المتاجرة بحركة الصدر للاستفادة منها سياسيا مع أمريكا والثاني هو القضاء على الصدر بأي طريقة كانت من أجل أن يصفى الجو لخطها المعروف . ووجود السيد الجعفري في ايران ولمدة أكثر من 8 أيام ليس بهذه البساطة والجعفري الرجل الاول في مجلس الحكم وفي العراق (قبل الاحداث الاخيرة) أو ربما يبقى كذلك الى أن يصدر مراجع النجف فتوى بانحراف الدعوة بعد التخلص من شبح مقتدى الصدر وتكون كل اللعبة انتهت فعلا .

كل هذه الأمور طبيعية باستثناء مجلس الحكم وخاصة بعض الاشخاص فيه .. فلقد فضحنا والله الجادرجي فضيحة مدوية .
أما غير الطبيعي أن تضغط ايران والمرجعية ومجلس الحكم وأمريكا وكل الدنيا على شاب قال (لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل) ونأتي لنترك كل هذا الواقع وذبها براس عالم واطلع منها سالم .

أما بالنسبة للعنزي ولا أقيم له ذرة من خردل من وزن الا أن الأمر معروف جدا فالكل تكالبوا على الصدر بالوساطات لأمريكا بدءً من المرجعية مرورا بكل الاحزاب الاسلامية دعوة مجلس عمل مرورا بايران . والكل دون استثناء يريد أن يحقق له قطرة من ماء وجه أمام دماء الابرياء الذين قتلتهم أمريكا وربما من ستقتلهم قريبا في النجف وغيرها .
غير الطبيعي أن لا ننظر الى الحالة العامة ونبذل جهدنا لتخصيصها .
وأخيرا الأمر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار , وشيء واحد اذا تحقق هو نصر لمقتدى , ذلك الشيء هو اذا سحبت أمريكا مذكرتها ولم تعتقله لأن هذا الأمر جاء على لسان سلسلة المراتب كلها في الدولة الاوحد في العلم الجنرالات وبريمر وباول ورامسفيلد وبوش . فإن لم يتحقق فهو فشل أمريكي ولا ريب وإن تحقق فهو فشل شيعي ونجاح كبير جدا لمجلس الحكم وأمريكا .
وماهي الا بضعة أيام وتنجلي الأمور .

أنا مع دعوة الأخ نصير المهدي إلى أن ينسحب المستعممون -كمستعممين- من الواقع السياسي الشيعي وقيادته، وليدعوا الأمة وشأنها، وليكن تعاملهم من خلال وضعهم كمواطنين، لهم حقوق المواطن وواجباته. أما قيادة الواقع الشيعي من قبل هؤلاء، فهو سبب كل المصائب من أكبرهم إلى أصغرهم، إلا من رحم ربي بالطبع.

أخي الخزاعي، مقتدى لا يمتلك مواصفات قائد،لا هو ولا مستعمميه.
ليس لأنه غير سياسي، بل لأنه مضطرب، ومتطرف، ولا يمتلك أي شيئ يمكن أن يعطيه أفضلية على الآخرين غير أنه إبن محمد صادق الصدر. ولايحق له أن يجبر أي إنسان أن يمشي وراءه،

إنه مثال آخر على الفشل الشيعي المزمن. حركة مقتدى التي إستفزت الأميركان، والتي من خلالها قتل من قتل، وإعتقل من إعتقل، والتي تخللتها حركة تسقيط شيعية-شيعية موجهة وغير موجهة من هذا التيار ضد غيره في هذه الظروف، أصابت الواقع الإسلامي الشيعي الضعيف أصلاَ، بحالة إضعاف متضاعفة.

حركة مقتدى الأخيرة، كانت حركة سياسي يفكر فقط في أن يقود، ويحكم الآخرين ويتصدرهم، دون أن يفهم معطيات واقعه. حركته الأخيرة وتصريحاته النارية، وأن يكون ذراعاَ ضاربة لحماس وحزب النقاط الثلاث، وغيرها، وغيرها من مواقف كان الهدف منهاـ تثوير الوضع الشيعي-ربما بسبب غباء مستشاريه أو إختراقهم- ، وجعل الواقع الشيعي أمام الأمر الواقع في مواجهة مسلحة غير متكافئة مع قوى كثيرة أحد أطرافها الأميركان.

مجلس الحكم، مجلس مشلول، وبما أنه مشلول، فإننا لا نستطيع أن نحمله شيئاَ لأنه لا يستطيع أن يفعل أي شيئ، ولو لم يكن مشلولاَ، لما إستعرض لابسوا الملابس السوداء قوتهم في بغداد ،وهم يؤدون التحية للمستعممين، الذين أحسوا في ذروة نشوتهم أنهم يقودون البلد.
أما الأميركان، فهم قوة مستبدة، لا تعرف الرحمة، والدخول في مواجهة معها في هذه الظروف، مع نظرات الأخ الإيراني من وراء الحدود، يعني إنتحاراَ عسكرياَ بكل معنى الكلمة. وفي ظروف تنافس وتعقيد، وعدم إتحاد رؤى على الواقع الميداني، إنعدمت إمكانات حصاد اية أرباح سياسية من جراء هذا التحرك، على الصعيد الشيعي العراقي، وعلى الصعيد الوطني العراقي، واصبح المستفيد الأكبر إيران-بأجندتها الخاصة بها- وحائري وآصفي ورفسنجاني وخامنئي، وبالطبع سيستاني ومرجعيات الحجاب. لأن الظروف الموضوعية كانت تؤدي أن يستفيد هؤلاء سياسياَ من هذا التحرك. المسألة أبعد من أن تكون مسألة أحقاد متبادلة، أو تنافس مرضي بين هؤلاء والسيد محمد صادق الصدر، المسألة تتعلق أكثر بتهور شاب مريض نفسياَ إستغله من إستغله، وإستغفل به من إستغفل.

هنالك الكثير من الكلام الذي يشير إلى عدم نظافة هذا الفصيل أوعلى الأقل بعض الذين يقودونه أو يوجهونه، وعقليته الميليشياوية المتطرفة، ولكنني أشير إلى حادثة الإعتداء على كلية الطب في الكوفة، وتكسير محتوياتها، وتخريب كل شيئ فيها، مع الإعتداء على الطلاب فيها، وتهديد الأساتذة في قسم التشريح بالقتل إن مارسوا التدريس بالقسم، لأن "التشريح حرام". هذه الحادثة مسجلة عندي بالأسماء والشهود، وحدثت قبل إسبوعين تقريباَ.
هنالك الكثير الكثير من التصرفات السيئة والممقوتة إجتماعياَ، وخلقياَ، ودينياَ، مارسها مستعممو هذا التيار واتباعه، إنعكست على تجاوب الشارع الشيعي العراقي معهم. وبالتالي سقطت معادلة التثوير التي إتبعها مقتدى. إن هنالك عوامل إفشال موضوعية داخلية في هذه الطائفة أدت، وستؤدي إلى ان تكون في هذا الوضع المؤسف، بحيث أصبح هذا التيار بسبب تعصبه يرفض أقرب المقربين إليه، ويستجير ب"المرجعية الصامتة"، والعنزي.

أتصور أن أي تيار أو حركة، أو إتجاه سياسي لا يحافظ على وضعه ومشروعه من خلال حركة إلتزام ووعي، وإنفتاح على الآخرين، سيلمس جانب نفرة، وإنعزاال، من جانب المجتمع خاصة إذا واجه قوة أكبر منه.

ثم ماذا ينتظر ها القائد الشاب البطل المقدام، من الآخرين، وهو لم يمنحهم فرصة واحدة أن يتحاوروا معه، أو يتواصلوا معه، وكان ينظر دائماَ إليهم على أنهم منافسون، قادمون من الخارج، خونة، عملاء وماشابه.

أدعو هذا التيار أن يراجع نفسه ويتخلى عن غلوائه، ويبدأ حركة تصحيح تبدأ من الأعلى.

---

مات شاب عراقي اسمه سالم حسن في مدينة الكوت .. ضربا حتى الموت على أيدي الجنود الأمريكيين .. بعد رفضه رفع صورة السيد مقتدى الصدر من سيارته .. فأنزوله من السيارة وانهالوا عليه بالضرب حتى وفاته ..

قتلوه ركلاً بالأحذية ؟ مذا ينتظر العراقي من هذا الوضع القديم الجديد ؟!

هل هذه من نصائح مستشار الأمن القومي حول طريقة التعامل مع العراقيين المعاندين؟
من نلوم على هذه الجريمة ؟ الصورة أم القوات الأميركية ؟
هذه هي المعاملة التي تنتظر العراقيين من الآن فصاعداً ، و من كان يمني نفسه بسقوط سوط صدام عليه أن يدرك من الآن أن السوط تضاعفت قوته ، وإذا كان صدام يقتل من وراء الكواليس فإن العدو القديم الجديد يقتلهم في العراء و أمام مرأى الجميع و لأتقه الأسباب .

اقتباس:

---

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الخزاعي
ووجود السيد الجعفري في ايران ولمدة أكثر من 8 أيام ليس بهذه البساطة والجعفري الرجل الاول في مجلس الحكم وفي العراق (قبل الاحداث الاخيرة) أو ربما يبقى كذلك الى أن يصدر مراجع النجف فتوى بانحراف الدعوة بعد التخلص من شبح مقتدى الصدر وتكون كل اللعبة انتهت فعلا .

كل هذه الأمور طبيعية باستثناء مجلس الحكم وخاصة بعض الاشخاص فيه .. فلقد فضحنا والله الجادرجي فضيحة مدوية .

---

لاتشرك .. فليس هناك من رجل اول في العراق سوى بريمر .. وحده لاشريك له .. أما اعضاء مجلس الحكم .. فهم متنافسون في خدمة المخطط الامريكي وتنفيذه في العراق .. لايختلف احد عن أحد في دوره .. وانما في مكوناته الشخصية .. على أمل نيل الحظوة بعد الثلاثين من حزيران الأسود ..
اما مجلس الحكم .. فنحيلكم الى التعليقة النصيرية في شبكة السواد الثقافية ..

http://montada.iraqsawad.net/showthr...&threadid=1566

اقتباس:

---

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
مات شاب عراقي اسمه سالم حسن في مدينة الكوت .. ضربا حتى الموت على أيدي الجنود الأمريكيين .. بعد رفضه رفع صورة السيد مقتدى الصدر من سيارته .. فأنزوله من السيارة وانهالوا عليه بالضرب حتى وفاته ..

---

عزيزي نصير المهدي هذه ليست المرة الاولى
البارحة أو أول البارحة حدث شيئ مماثل تقريباً ، قامت دورية أمريكية بتوزيع منشورات أو صحيفة الصباح على ما سمعته امام الجامعة المستنصرية للطلاب وجريدة الصباح الجريدة الناطقة بأسم الامريكان في العراق فقام أحد الطلبة بتمزيق الصحيفة أمام الجنود الامريكان لأنه كان فيها خبر يصف مقتدى الصدر بأنه مجرم وخارج عن القانون ... فنزل أليه الجنود الامريكان فركلوه وضربوه أمام جميع طلاب وطالبات الجامعة لأنه مزق الصحيفة !!!
الخبر نقلته قناة الجزيرة والعالم

اذا كان الأخ العقيلي ينظر الى هذه المسألة الخطيرة بهذا المنظار , فلماذا نلوم الساكتين والايرانيين وغيرهم ؟!
أنت يا أخي تنظر الى الجزئيات هذا المستعمم وذاك الشخص في هذا التيار وهذه لم يتخلص منها حتى علي بن أبي طالب وحادثة ابن عمه ابن عباس يرويها التاريخ , بل أكثر من ذلك كيف للمعصوم أن يعين زياد ابن أبيه واليا على أحد ولايات دولته ؟!؟!؟! .
قضية الجزئيات والتفاصيل خطأ منهجي نقع فيه في حال تقييمنا الى لظاهرة ما .. جميل أن نختلف مع أني لم أناقش الجزئيات والحالات الخاصة وأنظر الى ماهو أبعد من ذلك , ولهذا وجدتني أدخل لمواضيعك في الايام الأخيرة لأضرب على وتر من يتحمل المسؤولية وبما أنك أخي الكريم حملتها الآن بشكل واضح جدا الى مقتدى الصدر وحده ومستعمميه وهذا ما أريد التأكد منه من خلال الحاحي في المداخلات .. فأقول : لا يا أخي لا ينبغي أن يوصلنا اختلافنا مع الآخر أن نبريء عدوه ونتهمه , فأكثر ما عندك في هذا المضمار هو تصريحه النار عن حماس وحزب الله ليس الا ؟ ولو سلمنا أن هذا التصريح كان قبل اعتقال اليعقوبي , فأقول لا علاقة له بالمسألة , فالقضية نحن شهودها ومن غير المعقول أن نكذب أعيننا ونكذب الأمريكان أنفسهم فهو قد ضربوا مظاهرة مدينة الثورة السلمية بالرصاص حتى لو كانت المظاهرة ابراز عضلات بما أنها سلمية لا يجوز بحال من الأحوال ضربها .. هنا يكمن اُس القضية وأساسها وليس التصريح الناري , واذا قلنا أن التصريح الناري كان خلفية لقصف المتظاهرين بالطائرات فهنا اتسائل : بأي عرف وأي شريعة وضعية أو حتى غابوية يُقابل التصريح الناري بطائرات ؟
هذا من جانب ومن جانب آخر فقط للتذكير بتصريح بريمر بأن مذكرة الاعتقال معدة قبل شهرين ويأتي السؤال الآخر : هل كان التصريح الناري قبل شهرين أم تاريخه لا يتجاوز الشهر أي بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين ؟؟!
من جانب آخر وأتنازل وأفرض - جدلاً - أن التصريح الناري كان خاطئا وفي غير محله (وهو كذلك) يأتي التساؤل الثالث : ما ذنب مئات الشيعة المتظاهرين بتصريح الصدر الناري ؟ فهم تظاهروا لا على أساس التصفيق للتأييد الناري بل هو أمر قد نساه الجميع والمظاهرات كانت على قرار اغلاق الصحيفة أم نحن ننسى ؟؟!
ثم مع هذا وذاك , ولنقل وأعتقد أننا نتفق على هذا أن الصدر معارض للاحتلال , أليس هذا حقه ؟ بغض النظر عن كونه ابن الصدر أو ابن سلمان المنكوب !! في كل العالم وفي كل الدول والدويلات توجد معارضات والعراق دولة من الدول ويحكمها حاكم مدني اسمه بريمر وله مستشارون بلا استشارة , ومقتدى ابن سلمان المنكوب شخص يعارض حكومة هذه الدولة ولم يبدأ بالكفاح المسلح ويكرر دائما بالمعارضة السلمية , ومارس حق الاعتراض بمظاهرات وكتابات بصحيفة وتصريحات نارية وهذا شأن كل معارضات الدنيا .. فهل يصح الرد البريمري ؟ هل يصح من هذه الحكومة في العراق معاملة معارضيها بهذه الطريقة ؟
إن كان الجواب بالايجاب - وقطعا أن لا تجيب بالايجاب - لكننا في قضية حوار عامة , فإن كان بالايجاب فصدام لم يخطأ وقد عمل ما يعمله الأمريكان اليوم بالرغم من أن صدام يعلنها للجميع (من يعارض يطره نصين) بينما بريمر وبوش كلهم ديمقراطية وعراق جديد ونموذج للمنظقة .!.!.
وإن كان الجواب بالنفي فمعناه أن هذا العمل مُدان سواء قام به صدام أو بريمر أو العقيلي أو الخزاعي وسواء قام به ابن الصدر او ابن سلمان المنكوب .
وهو المطلوب فكل ما فعلناه ونفعله ندين ونوضح الجريمة الامريكية الشنيعة وهو برأيي القاصر واجب شرعي للمتدين ووطني لذوي العلاقة وانساني لانه انتهاك صارخ لحقوق الانسان وكل حقوق الانسان تقر وتثبت حقوق المعارضة والرأي المخالف للإنسان ومن المؤكد أن من بينها التصريحات النارية .

بعد هذا أخي الكريم لم أقل أن الصدر هو القائد وأمجده كقائد للعراق كي تجيب بأن الصدر ليس قائد وليس فيه صفات القيادة ! .. وربما أنك تشير الى موضوع بالسواد حول سؤال للأخ البهبهاني في موضوع للسيد مرحوم فنعم كان الحديث عن القيادة الميدانية في قضية معارضة الاحتلال وتحريك الشارع ضد الاحتلال , نعم هنا الصدر أثبت قيادته (طبعا وبكل تأكيد لتياره فهو محل الكلام) وتياره بالمناسبة أكبر شريحة في العراق .. واذا كان مقتدى ليس بقائد فالصدر الثاني ليس بقائد مطلقا فلا أرى خلاف بين هذا وذاك قيد أنملة سوى أن الشهيد شيبة وهذا شاب والشهيد مرجع وهذا ليس بمرجع وعندي لا الاجتهاد ولا العمامة ولا الشيب له علاقة بالصفات القيادية .. بل عندي الشباب عنصر أساس من عناصر الشباب القيادية الميدانية وحسبي دليلا إمارة اسامة بن زيد من قبل الرسول على شيبات ومجتهدي المسلمين وقتها .. القائد من يستحوذ على قلوب أتباعه بالدرجة الاساس أخي الكريم بغض النظر عن كونه متدين أم منحرف , ومن من يملك التحريك واجادة الحفاظ على من يلتف حوله , وهذه الخصلة موجودة عند آل الصدر بشكل عام أقصد الشهيدين وحتى الآن متوفرة عند مقتدى , نعم التيار لوالده ولكنهم التفوا حوله وقد يكون ( وما حيلة المضطر الا ركوبها ) فركبها بالدقة المتناهية كما كانت عند والده .. والصدر الثاني ليس قائدا بالمعنى العام للقيادة بكل ظروفها حتى نكون واضحين , بل قائداً ميدانيا قلب المعادلة في الشارع العراقي والقائد عندما يكون مشروعا استشهاديا كالصدرين هو القائد الحقيقي لأنك أمام صدام أو أمام احتلال وليس أمام مفاوضات دولة مع دولة أخرى وهنا يمكن الحديث عن الصفات القيادية التي أشرت اليها .
مع أني لست مقتدائيا ولكني أنظر الى الأمور أو أحاول أن أنظر لها بحيادية ومن منظورها العام وليس التجزيئي فوجدت أن مقتدى استطاع أن يحرك الشارع البعيد عنه في البصرة والعمارة والناصرية والكوت وكربلاء والنجف وبغداد وآخرها بعقوبة فماذا أكثر من هذه الميزة الحركية التي هي المفصل في القيادة(الميدانية) , وأتحدى أي شخص آخر في العراق سواء كان مع الاحتلال أم ضده أن يحرك مدينة واحدة ! بما فيها مراجع الدين وهنا فرق وهو أن لا يستخدم رجل الدين المرجع سلاح الافتاء لأن التحريك هنا لا يكون بصفة قيادية بل في مجال آخر يملكه كل مرجع في الوجود مع مقلديه .. دونك الخالصي مثلا معارض للاحتلال ويعلنها دائما وتصريحاته أكثر من نارية ورجل عراقي وليس ايراني ومن عائلة مرجعية مجاهدة معروفة وابن مرجع ومجاهد والخالصي الكبير الوجه الألمع في ثورة العشرين , هل يستطيع تحريك عشر معشار ما تحرك من الشعب في الايام الماضية ؟! سؤال جوابه لا يختلف فيه اثنان ,, ولهذا تجد الامريكان لا علاقة لهم بالخالصي وتصريحاته ولا بالصاري وتصريحاته ولا بأي تصريح آخر وما أكثر وأشد ناريتها .. المسألة مرتبطة ومتعلقة بالتحريك الذي يأتي طبعا من الاتباع والأتباع هنا ليس المستعممين فقط لأن هؤلاء عددهم لا يتجاوز العشرة أو قل على عدد المكاتب التي لا تتجاوز عدد المحافظات والاقضية .. بينما الأتباع هم جمهور الناس وهؤلاء جزء لا يُستهان به من الشعب العراقي .. ومن هنا لم تجدنا يوما ننظر للخالصي مثلا كما ننظر لمقتدى ..
ثم أخي الكريم من هم المقربون على مقتدى الصدر الذين يقصيهم ولا يعترف بهم ؟ حتى يرجع للعنزي وغيره ؟ حسبي أنك تقصد حزب الدعوة , وهذه ليس لك فيها حق لأن الدعوة نفسها أعلنت أكثر من مرة أنها تبنت الوساطة والمبادرات وقبلها الصدر ورفضها بريمر والموضوع لا زال في هذه الشبكة طازجا !! .. الجميع بادر والجميع ركض في هذا المراثون وكان آخرهم من نصيب العنزي , حتى المدرسي من كربلاء سافر الى هناك وعمل وساطته , ولم نسمع من أي من القائمين بالوساطات أن الصدر رفض وحمل الصدر مسؤولية ما يحدث !. ثم مسألة مهمة جدا جدا جدا لمستها حين ذهبتن الى العراق , وهو أن الناس لا تعرف من المجلس الاعلى الا الحكيم ولا تعرف من الدعوة الا الجعفري , بصراحة لم تعرف الناس أبو اسراء ولا أبو بلال ليس لقصور فيهما بل لأن العراق كان معزولا تماما عن معارضيه والحكيم أو الجعفري أنما عرفوا بذلك من خلال الاعلام الذي انفتح في العراق بعد السقوط وتشكيل مجلس الحكم وكان الجعفري عضوا فيه عن حزب الدعوة فعرف الشعب ذلك , طبعا أنا لا أتحدث عن الداخل , ومع هذا فكان أبو اسراء صاحب أولى المبادرات , الا أنه من الواضح جدا لو كان الجعفري صاحب المبادرة لكان شيء آخر وهذا تماماً ما قاله الخزعلي في عتبه على الجعفري في برنامج بين قوسين , بينما السيد أبو أحمد من لندن الى طهران ليبقى كل المدة هناك ولا ندري دخل العراق أم لا وهو الذي صرح ليلة الاحداث في البالتوك من غرفة البرلمان انه عائد فوراً للعراق !! .. بل وأقوى ما صرح به السيد الجعفري ليلته اعترافه بأن ما يحصل مسؤوليتنا جميعا ويقصد الذين تصدوا في مجلس الحكم وأردف أنه تيار الصدر شريحة وجهة كبقية الجهات كان يجب أن تشارك في رسم سياسة العراق .!.! .
وفاصل ترفيهي أخي اذكر لك هذه الحادثة على ذكر كلمة حبيبي , أول ما ظهر الصدر الثاني في أول صلواته للجمعة وخطبه وصلت الاشرطة الى ايران فحدثت تفاوتا بالتقييم ولكن محل الشاهد حبيبي :) هو أننا مجموعة اختلفنا وكان البعض مشمأز من كلمة حبيبي وتكرارها من قبل الصدر الثاني وغيرها من الكلمات العامية وأشكل عليه كقائد ومرجع الخ . فكيف هذه العبارات وهي لا تليق به والمفروض يتحدث بالمصطلحات , وكان بعض آخر يرى العكس تماماً وهو أن هذه اللغة هي الخطاب الأنجع للناس وكسر الأبراج العاجية حتى في لغة الخطاب وإن كان مرجعا حتى يدخل قلوب الناس وحتى يفهمه الصغير والكبير الجاهل والمثقف القروي وابن المدينة , وفعلا كانت لغة الصدر الثاني الخطابية سببا مهما وأساسيا في الاستحواذ على قلوب الناس ..

وأخيراً لا أتفق معك بأن أمريكا دولة كبرى وقوة عظمى وشرسة وما الى هناك أن تعطينا المبرر أن نسكت أو نداهن أو حتى نمارس التقية الشرعية فضلا عن السياسية , أما الشرعية فلا تقية في الدماء وأمريكا أراقت الدماء وهذا أصل موقفي حتى أكون واضحا يكمله الثاني وهي السياسية فأثبت عام من التقية السياسية أو قل العملية السياسية والصراع السياسي وما شئت فعبر فقد ثبت فشله وباعتراف اعضاء من مجلس الحكم أن بريمر لا يستشيرنا أصلا وتساؤل أحدهم اليوم بقوله ماهو المبرر الى وجود مجلس الحكم بعد هذا الاحراج أمام الشعب ..

وآخر المطاف أن الدخول في الجزئيات كما قلت لم يسلم منه أحد حتى أتباع المعصوم وكمثال يراه البعض جميلا في النظر الى الكل وليس للجزئيات قولهم أن الحج وأن تشرف على جبل في مكة وتنظر الى مشهد الحجيج فتراه منظرا ولا أنسق منه أو تشاهده عبر شاشات التلفاز فتشاهده منظراً خلابا ككل وكحالة عامة , لكن لو كنت تطوف مع الطائفين فإنك روحك تطلع من نتانة جسد متعرق بجانبك الى لكمة أفريقي عرضه مترين وطوله ثلاثة أمتار الى غير ذلك من التفاصيل المقرفة .
وتقبل تحياتي على أن الاختلاف في الرأي لا يُفسد في الود قضية

السيد محمد الطباطبائي : لا صحة عن تنازل السيد مقتدى الصدر عن الطلبات
العراق للجميع : : GMT 05.00 hours + 2004-04-14 - 16:11:57









السيد محمد الطباطبائي : لا صحة عن تنازل السيد مقتدى الصدر عن الطلبات


شبكة اخبار العراق للجميع - اوروك الاعلامية - مكتب السيد الشهيد - مدينة الصدر -
افاد السيد محمد الطباطبائي ( المرافق الشخصي ) للسيد مقتدى الصدر ومسؤول مكمتب مدينة الصدر ان لا صحة لما يقال عن تنازل سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر عن اي من طلباته تجاه قوات الاحتلال ولم يقبل استقبال اي مفاوض حتى الان

بل أكثر من ذلك هو تنازل أمريكي حول قضية الاعتقال وانسحاب قواته من المدن مقابل تحويل جيش المهدي الى جهة مدنية سياسية .
وهذا ما قاله قبل قليل الخزعلي من على شاشة الجزيرة ناقلا ذلك عن العنزي الوسيط .
والى الآن تبقى الاخبار أخبار ولا مصداقية كاملة للاخبار في أوقات الازمات دائما . ننتظر حتى تنجلي غبرة الاحتلال التي افتعلها قبل موعد مزعوم لتسليم السلاطة(مقصودة) ومن يدري لعل هذا السبب الذي جعل بريمر يرفض كل الوساطات السابقة متعنتا وينادي اليوم ايران ثم يقبل وساطة العنزي - إن صح الخبر - أقول من يردي لعلها واحدة من الغايات الجانبية بادخال العنزي السلاطة بعد الثلاثين من حزيران , وهي فرصة جيدة من خلال المبادرة . !
وهكذا تُحاك الأمور خيطا خيطا

اقتباس:

---

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الخزاعي

وأخيراً لا أتفق معك بأن أمريكا دولة كبرى وقوة عظمى وشرسة وما الى هناك أن تعطينا المبرر أن نسكت أو نداهن أو حتى نمارس التقية الشرعية فضلا عن السياسية , أما الشرعية فلا تقية في الدماء وأمريكا أراقت الدماء وهذا أصل موقفي حتى أكون واضحا يكمله الثاني وهي السياسية فأثبت عام من التقية السياسية أو قل العملية السياسية والصراع السياسي وما شئت فعبر فقد ثبت فشله وباعتراف اعضاء من مجلس الحكم أن بريمر لا يستشيرنا أصلا وتساؤل أحدهم اليوم بقوله ماهو المبرر الى وجود مجلس الحكم بعد هذا الاحراج أمام الشعب ..

---

من هذه الناحية .. القوة العظمى كانت في مأزق كبير .. عكسته آراء السياسيين والمحللين الغربيين .. خاصة وان التحرك هذه المرة كان شيعيا اقترن زمنيا بتحرك سني .. حسب توصيفاتهم .. ويلقي لذلك ظلالا من التشكيك في دوافع الحرب البوشية .. لو ان الشيعة تحركوا ككتلة موحدة .. ولعبوا .. ولا اقول ساندوا .. بورقة الصدر لحققوا للعراق وللشيعة مكاسب عظيمة جدا .. وهذه سنة انتخابات في امريكا .. اي سنة التنازلات الكبرى .. وحجة بوش في حربه على العراق ضعيفة جدا .. وقد كان التخاذل الشيعي فيما يتعلق بالموقف من التهديدات الامريكية لمقتدى الصدر بردا وسلاما على ثنائي بوش - بلير .. خاصة وان ممثلي السيستاني في الخارج وخاصة الثلاثي محمد الموسوي وفاضل الميلاني ومرتضى الكشميري يعكسون للمسؤولين الغربيين وبشكل خاص للبريطانيين الصورة التي ترضيهم .

اقتباس:

---

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة باب المعظم
عزيزي نصير المهدي هذه ليست المرة الاولى
البارحة أو أول البارحة حدث شيئ مماثل تقريباً ، قامت دورية أمريكية بتوزيع منشورات أو صحيفة الصباح على ما سمعته امام الجامعة المستنصرية للطلاب وجريدة الصباح الجريدة الناطقة بأسم الامريكان في العراق فقام أحد الطلبة بتمزيق الصحيفة أمام الجنود الامريكان لأنه كان فيها خبر يصف مقتدى الصدر بأنه مجرم وخارج عن القانون ... فنزل أليه الجنود الامريكان فركلوه وضربوه أمام جميع طلاب وطالبات الجامعة لأنه مزق الصحيفة !!!
الخبر نقلته قناة الجزيرة والعالم

---

امريكا كصدام متوحشة وبدون اخلاق لأنها قامت على إبادة الجنس البشري .. وامريكا حينما تكون بعيدة عن التوثيق ووسائل الاعلام تفعل مايندى له جبين الانسانية .. ثم حتى تحافظ على تفوقها لن تتوانى عن اللجوء لأي وسيلة مهما كانت اجرامية ودنيئة ..
اردت هذا المعنى .. والمعنى الآخر .. عندما يضحي الانسان بنفسه بهذه الطريقة .. على القائد الا يكون أقل مبدئية وثباتا من جنده ..

أن من يتحمل المسؤولية الكاملة عن الهزيمة السياسية (في حال أعتبرنها هزيمة فعلاً) التي لحقت بالشيعة هم القوى السياسية الشيعية التي فضلت الوقوف الى الجانب الأمريكي حتى على مستوى التصريحات و المرجعيات النائمة في النجف التي أطلقت كلابها المسعورة في المدن العراقية و بعض الدول للنيل من حركة مقتدى الصدر للضغط عليه و أيصال الحال على ما هو عليه!!
مع أنني شخصياً لا أرى أن مقتدى هو من أنهزم و لكن الشيعة و سياسيها هي التي فشلت و تعرضت للهزيمة فمع تضارب الأنباء و عدم مقدرتنا الأخذ بها لحد الآن لكن هناك أنباء تشير الى أن الأمريكان وافقوا على تحول جيش المهدي الى حركة سياسية و أطلاق سراح المعتقلين السياسيين و ألغاء محاكمة مقتدى الصدر في المحاكم العراقية و عدم دخول القوات الأمريكية الى النجف.
و لكن ماذا حصلت القوى و المرجعيات الشيعية بوقوفها المخجل الى جانب المحتل؟؟؟ بالنسبة للقوى المشتركة في مجلس الحكم (الدائم و الأبدي) ضمنوا أن لا أحد سوف يقول لهم لا في يوماً من الأيام و المرجعيات (مافيا النجف) تخلصوا من مشاغب يعكر أجوائهم في بعض الأحيان! (ماذا تنتظرون بالصدر٫ هل تريدونه خمينياً ثانياً في العراق٫ لماذا لا تعدمونه) أذا تنازل مقتدى للأمريكان فسوف يرجع لنا 25 صدام يحكموننا بالحديد و النار. صدقوني أن هؤلاء القوم (مجلس الحكم) ليسوا أرحم من صدام ولكن لم تهيء لهم الفرصة!!!
لو قارنا بين أنتفاضة الشيعة و الفلوجة لرأينا كيف أن علمائنا و القوى السياسية و مثقفينا قد خذلوا هذا التحرك العسكري الشيعي و حتى لو نظرنا الى الجزئيات فأن بعض أهل الفلوجة قد أرتكبوا الجرائم البشعة في حق العراقيين و قد مثلوا بجثث الأمريكان و ألخ بينما نحن نتكلم عن سلبية هنا و هناك ولكن رأينا كيف أن أهل السنة جميعهم وقفوا الى جانب أهل الفلوجة و شكلت لجان في الدول العربية لنصرة أهل الفلوجة و صدر بيان و قعوا عليه أكثر من 60 شخصية ساندوا فيه أهل الفلوجة و ربما الأكثر تناقضاً هو تشكيل هيئة لنصرة أهل الفلوجة في الكويت في الوقت نفسه يخرج علينا المهري من نفس الدولة ليتكلم بكلام أقل ما يقال عنه أنه كذب و أفتراء!!!!
و أسأل مرة أخرى من هو الآخر الذي كان يجب على مقتدى التنسيق معه؟ أن المشروع السياسي الشيعي الحقيقي بعيداً عن الشعارات هو السير على ما يرسمه بريمر و ليس لهم أي مشروع مقاومة غير ما يسمونه المقاومة السياسية التي تدر الملايين من الدولارات على أصحاب هذه النظرية و لذلك سوف لن يتفقوا مع حركة مقتدى إلا أذا قل الدخل (الجيبي) لهذه القوى!!

اقتباس:

---

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
لو ان الشيعة تحركوا ككتلة موحدة .. ولعبوا .. ولا اقول ساندوا .. بورقة الصدر لحققوا للعراق وللشيعة مكاسب عظيمة جدا .. وهذه سنة انتخابات في امريكا .. اي سنة التنازلات الكبرى .. وحجة بوش في حربه على العراق ضعيفة جدا .. .

---

كان هذا همي بالدرجة الأساس اضافة الى تأسيس ورقة ميدانية ضاغطة تعمل جنبا الى جنب مع العمل السياسي .
ولكن !! .

لننتظر ونرى كيف تنتهي الأمور , فإن - كما يُقال - أن أمريكا تنازلت عن اعتقال الصدر ووافقت على الانسحاب من الاحياء السكنية واطلاق سراح المعتقلين - ولو بعضهم - وتحويل جيش المهدي الى منظمة سياسية !! . وقتها يمكن أن نتاول الموضوع بعد التأكد من صحة ما تصل اليه الامور فالأمور ما زالت بين الأخذ والرد .