عشائر شيعية تتحدث عن مقتل ستة شبان شيعة والتمثيل بجثثهم في مدينة الفلوجة السنية
بغداد (اف ب) اعلن ممثلون لعشائر شيعية في جنوب العراق الثلاثاء ان مسلحين في مدينة الفلوجة السنية قاموا بقتل ستة شبان شيعة كانوا اعتقلوهم في الخامس من حزيران/يونيو.
وفي بيان وزع على وسائل الاعلام خلال تظاهرة احتجاج نظمت في بغداد الثلاثاء اكدت "قبائل ربيعة وعشائر الجنوب" التي وصفت الحادث بانه "عمل اجرامي" ان هؤلاء الشبان قصدوا الفلوجة بغرض ايصال بضائع.
واضاف البيان ان "مجموعة من الشباب يمتلكون سيارات نقل ويعملون في نقل البضائع ذهبت الى مدينة الفلوجة حيث كان الشخص الذي استأجرهم من اهالي مدينة الفلوجة".
وتابع انه "بعد قيامهم بتسليم البضاعة تم اسرهم من قبل مجموعة تطلق على نفسها اسم +المجاهدين+ بالتعاون مع شرطة المدينة".
واكدت العشائر ان رجلي دين بارزين في الفلوجة هما عبد الله الجنابي وظافر الدليمي "اصدرا امرا باعدامهم بعد تعذيبهم بوحشية والتمثيل بجثثهم وسلب كل ممتلكاتهم وحتى ملابسهم".
ودانت العشائر "هذا الامر الذي ترفضه كل الشرائع والاديان السماوية ويخالف كل القوانين الالهية والوضعية وترفضه جميع القيم والاخلاق في شتى المجتمعات".
واضاف البيان ان "قبائل ربيعة وعشائر الجنوب تستنكر هذا العمل الاجرامي الشنيع وتطالب بانزال اشد العقوبات بحق المجرمين الذين ساندوا ونفذوا هذه الجريمة".
واكدت العشائر ان "السكوت على مثل هذه الاعمال يؤدي الى عواقب وخيمة تهدد امن البلد والمواطنين".
وتجمع حوالى مئتي متظاهر شيعي الثلاثاء امام ساحة الفردوس في وسط بغداد احتجاجا على مقتل الشبان. وعرض المتظاهرون صورا للجثث التي تم التمثيل بها وقد سلمت الى اهالي القتلى اخيرا.
وقال احمد الربيعي احد المتظاهرين ان ثلاثة شيعة اخرين قتلوا ايضا في الفلوجة لا يزالون في مشرحة المدينة.
ولم يكن بالامكان التأكد من هذه المعلومات على الفور لدى المسؤولين في المدينة السنية التي تبعد خمسين كيلومترا غرب بغداد.
قتل الشيعة ليس من تدبير ابناء الفلوجة
مظاهرة في الفلوجة احتجاجا على القصف الامريكي لمنزل وعلى قتل ستة مدنيين من بغداد
مفتي الفلوجة : قتل السني للشيعي وقتل الشيعي للسني ورقة خاسرة حاول العدو إثارتها لاضعاف العراق
الفلوجة - تجمع مئات المواطنين في ساحة الاحتفالات الرئيسية بمدينة الفلوجة اليوم الاثنين احتجاجا على مقتل 12 في قصف جوي أمريكي لمنزل في المدينة قبل يومين وعلى مقتل ستة عراقيين من بغداد في المدينة قبل نحو عشرة أيام.
ورفع المتظاهرون لافتات تستنكر مقتل ستة عراقيين من مدينة بغداد في حدود مدينة الفلوجة قبل عشرة أيام معتبرين ان ذلك ليس من تدبير أبناء الفلوجة وإنما من تدبير "مخربين".
كما استنكرت لافتات أخرى مقتل 12 عراقيا في قصف منزل بالفلوجة يوم السبت الماضي.
وقاد التجمع عدد كبير من شيوخ العشائر والزعماء المحليين ومنهم الشيخ جمال شاكر نزال مفتي الفلوجة الذي اعتقلته القوات الامريكية قبل تسعة شهور وأفرجت عنه في الايام الماضية.
وقال الشيخ جمال في خطبة مقتضبة "ندعو بوش ان يظهر لنا أسلحة الدمار الشامل التي صارت مسوغا لحربه المدمر على العراق.. وما يذكر عن وجود زرقاوي وأتباع له في الفلوجة ماهي فرية كاذبة لا تختلف عن فرية أسلحة الدمار الشامل التي دمر العراق بها."
وأضاف "نريد من أبناء الفلوجة أن يعوا خطورة العدو ومخططاته الكثيرة تجاه العراق وخاصة مدينة الفلوجة لانها مدينة المساجد والمآذن وهم حاولوا تشويه سمعة هذه المدنية وتشويه سمعة الرسول.. في كل المحافل الدولية من خلال قتل الناس الابرياء في ساحة الفلوجة واتهام الفلوجة بهم."
وتابع قوله "نحن السنة والشيعة طريق واحد من أجل تحرير العراق أما ما يذكر عن قتل السني للشيعي وقتل الشيعي للسني هي ورقة خاسرة حاول الامريكي إثارتها لاضعاف هذا البلد."
وقوطعت خطبته عدة مرات بالتكبيرات التي رددها أكثر من ألف شخص.
الرافدين
www.alrafidayn.com
الوجه القبيح (لمقاومة) الفلوجة !
صحافة عراقية :
شهدت بغداد قبل يومين مظاهرة فريدة من نوعها تحمل مجموعة من النعوش لمواطنين عراقيين أبرياء قتلوا ومثل بجثثهم علي أساس طائفي ، فقد شيع متظاهرون غاضبون وعوائل ضحايا جريمة الفلوجة التي اميط اللثام عنها في بغداد يوم الثلاثاء الماضي ، وسط دعوات للمحاكمة وأخذ الفاعلين لجزائهم الذي يستحقونه عن جريمة القتل البشعة التي ارتكبت بحق ثمانية سائقين مثل بجثثهم علي يد مجموعة أطلقت علي نفسها اسم (المجاهدين) حسب بيان أعلنه ممثل لعشائر من جنوب العراق التي ينتمي اليها الضحايا ... وقد أثار الكشف عن تفاصيل وصور الجريمة موجة سخط واستياء في عموم العراق اذ تظاهر عدة آلاف في ساحة الفردوس ببغداد منددين بمرتكبي هذه الجريمة التي من شأنها جر العراق الى حرب طائفية ، وكشف البيان ان آثار السائقين اختفت فيما نجا أحدهم ليكون الشاهد علي الجريمة ، وقد تم العثور على خمس من الجثث المحترقة في مستشفى الفلوجة بدت عليها آثار التعذيب اذ قطعت أوصال أحدهم بوحشية ولم تسلم الجثث الا مقابل 600 دولار دفعت من ذويهم فيما لم يعثر على جثتي سائقين اخرين من سكنة مدينة الصدر ، وكانت الانباء الواردة من الفلوجة تشير الى ان الضحايا حاولوا اقناع المسلحين الذين اقتادوهم لتنفيذ حكم الموت بأنهم يعملون لصالح مقاول من أهل الفلوجة ذاتها ولكن دون جدوى ، هذا وطالبت أوساط شعبية وسياسية عراقية الحكومة العراقية بفتح تحقيق عاجل بالحادث لما ينطوي عليه من خطورة قد تجر البلاد الى فتنة طائفية في وقت نفت هيئة علماء المسلمين التهم الموجهة باليها بهذا الخصوص ، ويخشى أن تكون صيحات المطالبة بالثأر فعل على أرض الواقع يهدد مستقبل وأمن البلاد المتدهور فعلا .
ملاحظة : لي عودة ان شاء الله مع الفلوجة وقصة المقاومة فيها وانخداع بعض الاحبة بهذه المقاومة .