اخبار الجهد العسكري و الشعبي ضد الارهابيين من داعش و غيرها في المحافظات السنية العراق
یسیطر على تکریت وسامراء , الجیش العراقی یحقق نجاحات فی عملیاته ضد ارهابیی داعش
تتواصل علمیات الجیشِ العراقی ضد مسلحی داعش فی محافظة نینوى حیث توجهت قوات من نخبة الجیشِ العراقی من بغداد إلى الموصل مدعومة بسلاحِ الجو لطرد المسلحینَ من المدینة.
وقالت مصادر عسکریة عراقیة: إن طیران الجیشِ استهدف رتلا لجماعة داعش فی محیط مدینة الموصل.
واظهرت لقطات لعدد من السیاراتِ التی دمرها القصف الجوی بالقرب من مدینة الموصل.
وشوهدت عدد من جثث مسلحی داعش واسلحتهم والاعتدة التی کانت بحوزتهم، وکانت انباء قد ذکرت ان اعدادا کبیرة من مسلحی داعش تعرضوا لهجومٍ اثناء محاولتهم الفرار نحو مدینة الموصل بعد فشل عملیاتهم فی تکریت وسامراء.
وافاد مراسل قناة العالم فی بغداد ان الجیش العراقی بات یسیطر بالکامل على سامراء وتکریت دون وجود للمسلحین.
وتم تطهیر بلدة تلعفر واربعة احیاء فی مدینة الموصل من المسلحین، وتم قتل القیادی فی داعش المدعو ابو دجانة المغربی فی محافظة صلاح الدین. وتابع: ان السلطات العراقیة اکدت ان لا صحة لما یتم التحدث عنه بشأن وصول مسلحی داعش الى بعض المناطق وانما هناک تحرک للخلایا النائمة.
ویسود الهدوء احیاء داخل کرکوک لکن هناک بعض الاشتباکات خارج المدینة بین المسلحین والبیشمرکة.
وکشف قائد عملیات دجلة الفریق الرکن عبد الامیر الزیدی عن مقتل 18 عنصرا من (داعش) وتدمیر 5 عجلات تابعة لهم فی ثلاث وحدات اداریة خلال الساعات الماضیة، نافیا ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن سیطرة تنظیم (داعش) على اجزاء من جلولاء والمقدادیة.
وتشهد مدن جنوب العراق حملات تطوعیة واسعة من قبل الاهالی لتشکیل قوات ردعٍ ومقاتلة لتنظیم داعش الارهابی.
وفی البصرة تم الاعلان عن تشکیل لواء الصحابی عمار بن یاسر من قبل حرکة مجاهدی الاهوار وایضا لواء اسود نینوى من قبل مجلس عشائر التحرر لمواجهة الحملات الاحتمالیة من قبل هذا التنظیم.
وکشف قائد عملیات سامراء الفریق الرکن صباح الفتلاوی، امس الجمعة، عن تلقیه اتصالات من مدن الوسط والجنوب للتطوع الى جانب القوات الامنیة لصد هجمات (داعش) على المدینة، مشیراً الى وصول تعزیزات بمختلف الصنوف لمدینة سامراء، وأضاف: انه لاصحة لما تناقلته بعض وسائل الاعلام من الهجوم على قضاء بلد ووقوعها تحت سیطرة القاعدة، مشیراً الى ان القوات الامنیة والعشائر تسیطر على القضاء، وعلى اهبة الاستعداد لصد ای عدوان علیها.
وقد أعلنت وزارة الداخلیة العراقیة الجمعة، عن صد محاولة لاختراق الحدود غرب محافظة الأنبار غرب العراق من قبل عناصر تنظیم داعش.
ونقل موقع (السومریة نیوز) عن المتحدث باسم الوزارة العمید سعد معن قوله: إن مغاویر حرس الحدود وبالتنسیق مع طیران الجیش العراقی أحبط محاولة لاختراق الحدود من قبل العناصر الإرهابیة فی منطقة الدملوغ بمحافظة الانبار.
وأضاف معن: إن القوات العراقیة کبدت العدو خسائر کبیرة.
وقالت مصادر عسکریة عراقیة؛ ان قوة امنیة خاصة تمکنت من قتل ما یسمى والی نینوى الجدید الشیشانی محمد میلادوف.
واوضحت المصادر اَن القوة الامنیة اغتالت الارهابی میلادوف فی عملیة خاصة ونوعیة وتظهر الصور جثة میلادوف وایضا صورة له قبل مقتله وهو یـخرج من عربة نوع همر کانت داعش استولت علیها فی الموصل.
وکان الرجل الثانی فی تنظیمِ داعش المدعو ابو عبد الرحمن البیلاوی قد قتل ایضاً فی عملیة خاصة بالموصل.
وکشف رئیس مجلس محافظة النجف خضیر الجبوری الخمیس، عن القاء القبض على ضابطین بالجیش هبطا بطائرة هلیکوبتر فی مطار النجف، مشیرا الى ان الضابطین فرا من القتال فی الموصل.
هذا وحذرت المرجعیة الدینیة، الجمعة، من (تحد کبیر وخطر عظیم) یواجه العراق، لافتة إلى أن (الارهابیین) یسعون للسیطرة على جمیع المحافظات لاسیما بغداد وکربلاء والنجف واستهداف جمیع العراقیین.
وقال ممثل المرجعیة فی کربلاء الشیخ عبد المهدی الکربلائی خلال خطبة صلاة الجمعة فی الصحن الحسینی: إن الاوضاع التی یمر بها العراق ومواطنیه خطیرة جدا ولابد ان یکون لدینا وعی بعظم المسؤولیة الملقاة على عاتقنا، مشیراً الى انها مسؤولیة شرعیة ووطنیة کبیرة.
ودعا القادرین على حمل السلاح ومقاتلة الارهابیین الى التطوع للانخراط فی صفوف القوات الامنیة، فیما طالب بتکریم الضباط الذین (ابلوا بلاءً حسنا).
وقال: إن طبیعة المخاطر المحدقة بالعراق وشعبه فی الوقت الحاضر تقتضی الدفاع عن هذا الوطن وأهله وأعراض مواطنیه، مبینا أن هذا الدفاع واجب على المواطنین بالوجوب الکفائی.
من جهتها أعلنت مفوضیة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة، ان 18 شخصا قتلوا فیما انتحرت 4 نساء بعد تعرضهن للاغتصاب منذ دخول عناصر (داعش) الى مدینة الموصل، مشیرة الى انه تم خطف 16 اردنیا، فیما اکدت ان المسجونین الذین تم اخراجهم یسعون للانتقام من المسؤولین عن حبسهم.
واتهم النائب عن دولة القانون کمال الساعدی الخمیس، الکتل السیاسیة التی لم تحضر جلسة الخمیس مجلس النواب لإقرار قانون الطوارئ، بأنها (عدوة للشعب)، فیما أکد أن القائد العام للقوات المسلحة نوری المالکی من حقه تقدیم طلب الى المحکمة الاتحادیة لإعلان الطوارئ.
فی سیاق متصل هدد أوباما یوم الخمیس بتوجیه ضربات عسکریة إلى المسلحین الذین یریدون إقامة دولة لهم فی العراق وسوریا.
وردا على سؤال عما إذا کانت الولایات المتحدة تبحث شن غارات جویة لوقف العنف المسلح قال أوباما لا أستبعد ای شیء لأن لنا نصیبا فی ضمان ألا یکون لهؤلاء الجهادیین موطئ قدم دائم سواء فی العراق أو سوریا.
وشدد مسؤولون فی وقت لاحق على أنه لم یجر إرسال قوات بریة. ویبحث أوباما (کل الخیارات) لمساعدة قادة العراق الذین تولوا زمام الأمور بشکل کامل مع انتهاء الاحتلال الأمریکی فی عام 2011. وقال خلال مشاوراتنا مع العراقیین یمکن القول: إنه ستکون هناک أشیاء فوریة على المدى القصیر یتعین القیام بها عسکریا.
هذا ونفى وزیر الخارجیة العراقی هوشیار زیباری، أن تکون حکومة رئیس الوزراء، نوری المالکی، قد طلبت تدخلاً عسکریاً من قبل الولایات المتحدة ضد داعش وقال: لم یطلب أحد تدخل القوات الأمریکیة فی العراق.
وقال زیباری: إن الوضع لیس خارج السیطرة، وقد اتخذت الحکومة إجراءات وتحرکت سریعا لوقف حرکة المتسللین وصدهم بعیدا عن المناطق التی سیطروا علیها، وخاصة أن تنظیم «داعش» قام بالتنسیق مع الطریقة النقشبندیة وبعض الفصائل المتشددة وقیادات بعثیة من الجیش