مدينة بلد : الاولى في العراق من ناحية التطهير الطائفي
المركز الإعلامي للبلاغ ـ رائد البلداوي
[align=justify]لقد عانت مدينة بلد ولمدة طويلة من استهداف مناطق الأطراف ذات الأغلبية من أبناء العامة للمدينة لأسباب طائفية بحتة تذكي نارها أحقاد التكفيريين والصداميين, عانت كثيرا من استهدافها بشتى وسائل الإرهاب القذرة وبشكل عشوائي مستهدفين إيقاع اكبر عدد ممكن من الخسائر بالمواطنين من أبناء المدينة من أتباع أهل البيت (ع) وبدون أي مسوغ شرعي أو قانوني أو أخلاقي فهي جرائم شنيعة بكل المقاييس, أبرزها ما حدث العام الماضي من خلال تفجير ثلاث سيارات مفخخة في يوم واحد أسفرت عن استشهاد 120 مدنيا وجرح 300 آخرين وحدث قبلها أن سقطت 140 قذيفة هاون في يوم واحد هو يوم الانتخابات الأولى أسفرت عن استشهاد وجرح العديد من الأبرياء من أهالي بلد , أعقبتها مؤخرا وقبل شهر من هذا التاريخ تفجير سيارتين مفخخة في وقت واحد أسفرت عن 7 شهداء والعديد من الجرحى...
ولحديث يطول ولا ينتهي ولا نعرف حقيقة من أين نبدأ بل وأين سننتهي, شاكر المولى عز وجل على سعة صدركم وأملي أن لا نطيل عليكم.....
فابتداء من تاريخ 18 تموز 2006
جرى ما يلي:
ت
التفاصيل
التاريخ
الزمان
المكان
الخسائر
1
قصف مدينة بلد بعدد 6 قنبلة هاون بشكل عشوائي ومتفرق مستهدفة إيقاع اكبر عدد ممكن من الخسائر من أهالي بلد (أتباع أهل البيت (ع))
18/ 7 / 2006
من الساعة 16 إلى 20
حي الشهداء / حي الشطيطة / حي الجمعية
عدد خمسة جرحى من النساء والأطفال منها حالة امرأة خطرة
2
خطف احد المواطنين من أهالي بلد (أتباع أهل البيت (ع)) كان يعمل عامل بناء في منطقة الاسحاقي المجاورة
18/ 7 / 2006
صباح نفس اليوم
ناحية الاسحاقي(15 كم شمال بلد)
3
محاولة اغتال فاشلة حيث تم استهداف احد المواطنين من أهالي بلد(أتباع أهل البيت (ع)) بإطلاق النار عليه وهو في سيارته على الطريق بين محطة بلد وداخل المدينة
18/ 7 / 2006
11
الطريق الواصل بين بلد والشارع العام وهو بطول 1.5 كم
جرح المواطن عبد الإله السفاح بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى
هذا غيض من فيض ما نتعرض له في هذه المدينة وبشكل متواصل :
إن ما يدعو للحيرة والاستغراب هو أن المسئولين في المدينة لا يكلفون أنفسهم حتى عناء نقل هذه الأخبار إلى وسائل الإعلام لوضع مصيبة أهالي بلد نصب أعين المسئولين في الحكومة ووقف المجرمين (ولو بلسانك), حيث تقوم الدنيا ولا تقعد عند مقتل إرهابي في ناحية الضلوعية وناحية الاسحاقي المجاورتين ولا يكترث احد من أبطال المسئولية في مدينتنا وبغداد لما تعانيه المدينة, على ما يبدو هو انتظار منهم لتبلغ حصيلة الشهداء أكثر من 100 حتى يعلن الخبر !!!!!
ت
التفاصيل
التاريخ
الزمان
المكان
الخسائر
1
قصف مدينة بلد بعدد 3 قنبلة هاون بشكل عشوائي ومتفرق مستهدفة إيقاع اكبر عدد ممكن من الخسائر من أهالي بلد (أتباع أهل البيت (ع))
20/ 7 / 2006
من الساعة 20 إلى 21
قرب مستشفى بلد العام / حي الشطيطة / قرب جامع الإمام المهدي
إن الاستهداف في هذا الوقت من المساء بالتحديد هو لضرب تجمع المصلين في وقت صلاة المغرب في الجوامع والحسينيات في المدينة عسى أن يردوا الناس حتى عن عباداتهم.... فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ت
التفاصيل
التاريخ
الزمان
المكان
الخسائر
1
هجوم مسلح حيث تم استهداف اثنين من المواطنين من أهالي بلد(أتباع أهل البيت (ع)) بإطلاق النار عليهم وهم على دراجتهم النارية على الطريق بين محطة بلد وداخل المدينة
22/ 7 / 2006
14
الطريق الواصل بين بلد والشارع العام وهو بطول 1.5 كم
استشهاد كل من :
1- ميثم علي الكَمراوي
2- أشرف سعدي كامل الكَيّم
هذا الطريق (الطريق الواصل بين بلد والشارع العام وهو بطول 1.5 كم) أصبح العقدة التي يعاني منها أهالي بلد في خروجهم وفي دخولهم للمدينة حيث تتربص بهم أصابع التكفيريين القذرة وأذناب الصداميين لتصطاد ما يمكن اصطياده من أرواح الأبرياء لا لذنب إلا لأنهم شيعة !!!!
ومن أهالي بلد بالخصوص فيصبح استهدافهم مضاعفا ....... وما لا يمكن تقبله عقليا ومنطقيا لدى أهالي بلد: هو وجود 1200 شرطي فقط؟؟ في مركز المدينة وعلى ملاك مديرية شرطة بلد, ولا يستطيعون السيطرة على هذا الشارع ولو فقط ضمن ساعات النهار لتتمكن الناس من استخدام الطريق, والذي يعتبر المنفذ الوحيد للمدينة، فلا يستغرب من يسأل الناس هنا أن يعتبرها سكانها ألان إنها سجنهم الكبير لخوفهم من الخروج والدخول للمدينة[/align]
