بوادر حرب عالمية ثالثة تلوح بالأفق والسبب أمريكا والصين
تشكل الصين لامريكا مشكلة عويصة وليس لها حل لا سياسي ولا اقتصادي ولا عسكري حتى،بداية الحرب كانت اقتصادية مع شركة هواوي الصينية والمدعومة حكومياً وكانت حجة أمريكا ان شركة هواوي يمتلكها جنرال صيني مخابراتي ومرتبط بالحكومة والمخابرات الصينية وجهاز هواوي يحوي على شقائق تستطيع التجسس على الولايات المتحدة وبرامجها التسليحية، وحوربت الشركة حرب شعواء لكنها لم تجدي نفعاً بل الشركة فيما بعد تفوقت مبيعاتها على الآيفون الأمريكي، فعجزت الولايات المتحدة عن تدمير الشركة ، فلجأت الى نشر فايروس كورونا ووزير الخارجية الصيني صرح بأن الفايروس نشره الجنود الأمريكان في مدينة ووهان الصينية، ورويداً رويداً استطاعت الصين من احتواء الفايروس ومن ثم السيطرة عليه، بعبارة أخرى خرجت الصين من معمعة الفايروس منتصرة بل ان اقتصاد الصين حقق أرباح خيالية بسبب اليد العاملة الصينية الرخيصة، وأيضا اشترت الصين أصول الشركات الأوربية والأمريكية أيضا العاملة في الصين، والحالة هذه أقول لربما تنفض أمريكا أياديها من الصين والتوجه الى أوربا عن طريق افلاس الشركات الأوربية وهناك تذمر واسع النطاق في الشركات الأوربية من الفايروس الذي شل الكثير من شركات الطيران والمبيعات والسفر وغيرها، الخاتمة انها بوادر حرب عالمية لماذا لان الحكومات ترتبط ارتباط مباشر بالشركات والاقتصاديات في اوربا وامريكا تعتمد اعتماد مباشر على الشركات، والأمر الآخر روايات أهل البيت عليهم السلام تقول ( أن أمرنا سيكون بغتة) واعتقد أن الوضع يسير بهذا الإتجاه...