الفلسطينيون تركو اسرائيل وانتحرو بتفجير العراقيين ......لماذا؟؟
الفلسطينيون يتصدرون قائمة الانتحاريين في العراق
هذا ما أكدته بعض الجهات الرسمية العراقية، وبعض المنظمات التي تُحصي أعداد ضحايا التفجيرات من شهداء وجرحى وكذلك تُسلط الضوء على دراسة خَلفيات الانتحاريين الثقافية، وبيئاتهم الاجتماعية، وجنسياتهم، والدافع أو الحافز الذي يدفعهم للإقدام على تنفيذ مثل هكذا أعمال، والملفت في الأمر أن يأتي الفلسطينيون بالمرتبة الأولى بِعَدَد الانتحاريين الذي تراوح بَين ( 1300 _ 1400 ) إنتحاريآ مبتعدين عن أقرب منافسيهم السعوديين بفارق كبير جدآ، وهذه النسبة الكبيرة من الانتحاريين الفلسطينيين تدل أو تؤشر على إن هناك طبقات واسعة من الشعب الفلسطيني في الشَتات أو حتى في الضفة والقطاع تحمل أحقادآ وضغائن متباينة على الشعب العراقي وتَكن له الكراهية ، مُحملة إياه ( حسب بعض إستطلاعات الرأي ) مسؤولية سقوط الطاغية صدام الذي كان يُغدق بلا حِساب لشِراء ذِمم الكثير من المُرتزقة العَرب وخاصة الفلسطينيين
وهذا مما جعل الكثير من العراقيين يتراجعون عن الكَثير من قناعاتهم بالنسبة لمسألة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث بدأت تُسمَع أصوات من هنا وهناك تُجاهر علنآ بتحسين العلاقات مع إسرائيل وتطبيعها وتطالب الجهات السياسية العراقية بإتخاذ خطوات ملموسة في هذا الإتجاه، وهؤلاء يستندون في قناعاتهم تلك على إن العراق ليس من دول الطوق وهو غير معني بالخلافات الحدودية بين بَعض الدول العربية وإسرائيل، علاوة على المفهوم الذي بدأ يتبلور بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة ومفاده هو وجود إسرائيليين أفضل من التحرير تحت صيحات التكفيريين
نحن لانقول ان الصهاينة لهم حق في ارض فلسطين ولكن بالمقارنة مع من هتك حرمات العراقيين يتساوى الفلسطيني مع الصهيوني بايذاء العراق بل يتفوق احيانا العرب بالعنف ضد العراقيين هل من متعظ