استشهاد قادة النصر ذكرى صارت !
(ضيفكم قُتل في أرضكم )!
فلماذا لاتكونوا احرارا في دنياكم وترجعوا الى أحسابكم إن كنتم أعرابا؟؟
ذكرى يحتفل بها صارت ,وتصريحات وبيانات وبالونات ملونة ولوحات ..الخ ..
ترى هل ينتظرون توبةامريكا ؟ امريكا التي صرحت ومسؤولوها ورئيسها بانهم جميعا
كانوا وراء اغتيال قادة النصر ورفاقهم في حادثة المطار , وقبل ذلك في حوادث كثيرة !
ولكن مضى الامر وتصاغر سقف المطالب من اخراج الاحتلال والانتقام
ليتحول الى مهرجانات خطابية وشعرية وجداريات ملونة !
حتى التصريحات الحكومية الرسمية وغير الرسمية وحتى الحوزات الناطقة والمتكلمة
تتجنب ذكر امريكا صراحة ,وأبدلوا كلمة الاغتيال ب استهداف ,
وكلمة جريمة استبدلت ب انتهاك السيادة,بل حتى اسماء الشهداء
(سليماني , والمهندس) لم تذكر صراحة في اغلب البيانات
والتصريحات .. ؟ هل اصبحتم لطفاء ؟ ربما فأمريكا تحب اللطفاء المسالمين,
هل تنتظرون اعتذار من امريكا او توبة او تعويض ..الخ
انتظاركم في سراب !
امريكا لن تتوب ولن تعتذر وستمضي في قتل اكثر وقد يأتي عليكم الدور أيضا ,
بينما انتم فما عليكم الا تزخرفوا بياناتكم وتبحثون عن المترادفات وتسقطون
فرض الواجب بتصريح او حتى بلا كلمة ,والى لقاء في السنة القادمة لاحياء الذكرى الرابعة
لاستشهاد قادة النصر الذين دافعوا عن الانسان وكرامته !
مروان