تأجيل محاكمة 7 من معتقلي أحداث المطار لـ 4 فبراير

ليلى دشتي - المنطقة الدبلوماسية

قُدم سبعة من المعتقلين في أحداث مطار البحرين الدولي اليوم الاثنين 23 يناير 2006م للمحاكمة بحضور العديد من الشخصيات والرموز الدينية والسياسية البارزة وقد استمع القاضي إلى عدد من الشهود الذين تواجدوا في صالة المطار الدولي ليلة اعتقال الشيخ محمد سند ومن ثم أمر بتأجيل الجلسة إلى تاريخ 4 فبراير 2006م مع تجديد توقيف المعتقلين واستمرار سجنهم. والمعتقلون الذين قدموا للمحاكمة اليوم هم: نادر ابراهيم عبدالامام، بدر الجزيري، حسن الجشي، حسن عبدالنبي، جواد عبدالله السلمان، عبدالأمير مدن، ناصر علي ناصر. وقد كان للتواجد الأمني المكثف أثر كبير في منع وصول المتضامنين مع المعتقلين إلى المحكمة والمنطقة المحيطة بها وقد تم الاعتداء على بعض الذين تمكنوا من الوصول وتفريقهم بالقوة.






هذا وقد تعرض آية الله محمد سند لاعتداء من قبل قوات الشغب بعد أن وصل مباشرة بالقرب من المحكمة وبرفقته الشيخ محمد حبيب المقداد والشيخ حسين الحداد والسيد عقيل الساري وانضم لهم عدد من الشباب وفور طلب القوات من هؤلاء التفرّق والانصراف تم مداهمتهم من الخلف وضربهم بالمطاط وقد أصيب سماحة الشيخ محمد سند بطلقة في ظهره وأصيب في يده أيضاً مع المرافقين له حيث اصيبوا جميعاً.


وبعد تدخل كل من الأستاذ حسن مشيمع والأستاذ عبدالوهاب حسين وإعلام الضابط "عيسى القطان" بما تعرض له سماحته ذهب الضابط معهم ليعتذر له ويدخله بنفسه إلى المحكمة.

وكان لحضور الشيخ محمد سند والأستاذ حسن مشيمع والأستاذ عبدالوهاب حسين والشيخ علي بن أحمد الجدحفصي والشيخ العكري والشيخ محمد حبيب المقداد والشيخ حسين الحداد والسيد عقيل الساري والأستاذ نبيل رجب والأستاذ جلال فيروز الأثر الكبير على المعتقلين وأهاليهم والمتضامنين معهم.

قطع اللله نسل بن خليفة

›› القبس – 13 ديسمبر 2005

Friday, 16 December 2005

كتب عبدالله العتيبي:

رئيس جمعية العمل الوطني الديمقراطي المعارضة لـ القبس

قال رئيس جمعية العمل الوطني الديموقراطي (وعد) ابراهيم شريف إن الاحتقان السياسي المتواصل في البحرين سببه «محاولات الحكم الاستئثار بكل السلطات»، وأشار الى أن الإصلاحات التي قام بها الملك حمد بن عيسى الخليفة «ليست فعلية»، لافتا الى أنه من دون «الشراكة» بين السلطة والشعب «لن يحصل استقرار في البحرين».

هل النظام طائفي؟

النظام طائفي بقدر ما لنظام العراقي السابق كان طائفيا، وكذلك الحالي، بمعنى أن الطائفية لعبة، قد يكون ضمن النظام الحاكم شيعة وسنة، يتقاسمون الأدوار، ربما يكون السنة أكثر من الشيعة، بل غلبة آل الخليفة على الشعب، وفي كل غلبة هنالك أحلاف، بدأت بحلف بقبائل العتوب التي نزحت مع آل خليفة وشكلت الحلف الأساسي، ومن بعدهم الدواسر و لا ننسى دعم الوهابية لهم بقيادة عبد العزيز آل سعود

أخي اعراق اهلنا نشكرك على مشاعرك الجياشة وتضامنك مع شيعة أهل البيت عليهم السلام الذين يتعرضون لمختلف أنواع الجرائم من قبيلة آل خليفة ,,,,,,, واليك اليوم المقال التحريضي ضد الشيعة مع انهم اكثرية البلد ولكن التحريض ضدهم علنا في صتعديل ميزان القوى الوارثة للأنظمة الآيلة إلى الزوال


حافظ الشيخ صالح

مثلما هو خطر عظيم انتظار التطورات المحلية والإقليمية انتظاراً سالباً مُستسلماً فارغاً من الفعل فكذلك هو خطر عظيم، سواء هاهنا بسواء، الركون إلى أنظمة آيلة على أنحاء وشيكة إلى الزوال والأفول، أو الاتكاء عليها وطول الأمل عليها والتعويل، فهي فرغتْ من أداء دورها التاريخي الذي كان مُقدّراً لها، وهي استنفدتْ مقوّمات بقائها، وهي أكملتْ دورتها، وقد حان حين خروجها من التاريخ، على مقتضى السنن الإلهية الجارية في الكون البشري دأباً أزلاً سرمداً، لا تنكسر هذه السنن ولا تنخذل ولا تتخلّف.

لكنّ الرجاء الأمريكي، لدى المؤسسة المسيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تشمل في امتياز كلا الحزبين الديموقراطي والجمهوري، بالتمكين سياسيا في أغلب المشرق العربي، وأغلب إقليم الخليج والجزيرة العربية، لطائفة بعينها من طوائف الإسلام، هي طائفة الشيعة الاثنا عشرية، إنما هو رجاء ينطوي على ذهول رهيب عن أنّ هذه الطائفة، في نهايات التحليل، إنما هي أقلية في الجزيرة العربية، وأقلية في المشرق العربي، وأقلية في العروبة، وأقلية في الإسلام، حتى وإنْ هي زادتْ عدديا ودموغرافيا، في رقعة كبيرة أو في رقعة صغيرة، سواء من طريق الـمُصادفة الصرفة أم من طريق التخطيط المضبوط ذي الأنفاس الطويلة. أيْ أنّ الولايات المتحدة الأمريكية وهي ترسم لتسليم زمام الحُكم في الإقليم إلى الطائفة المذكورة، تحت أية ذريعة وبأية حجّة أيديولوجية، إنما تباعد بين الإقليم وبين أسباب الاستقرار، في المدى المتوسط والمدى البعيد، وتدسّ لفائف الديناميت في المداميك، وتستدعي فصولاً ومواسم لن تكون لها نهاية من الاضطرابات الأهلية وانهيار السلم الداخلي، مقروناً هذا كله بالافتراسات المتوحشة للمجتمع من الناحية الطبقية من جانب المافياوات الجديدة في صراعها وتحالفها معاً وفي الوقت نفسه مع المافياوات القديمة وبيوتات الفساد والافساد والسّلب والنهب العريقة. لكنّ العبث العابث الكبير، على الرغم من كل شيء، هو القطيعة مع الشيعة الاثني عشرية أو الاستعداء عليهم وعلى مشاريع التواصل والتوافق، منذ الآن، مع قواهم التغييرية، فالتواصل ضروري والتوافق أكثر من ضروري، حتى وإن كان الرافد التغييري السني شديد الارتهان عند الأنظمة وجافا ووجلاً وجامداً وعديم الفعل وعديم الحيوية. أيْ أن أهل السنة والجماعة يجب من كل طريق أن يكونوا شركاء الند للند مع طائفة الاثني عشرية في التحولات الجذرية الآتية حتماً وفي وراثة الزمام. والموضوع له صلة

حف القذارة الخليفية !!!!!!!!

لماذا لا توظف الدولة الشيعة في وزارتي الداخلية والدفاع، وتأتي بمرتزقة لتوظيفهم في هذين القطاعين المهمين والاستراتيجيين؟

الغريب في الموضوع أنهم لا يوظفون شيعة، لا يجعلون كل منتسبي قوات الأمن والدفاع من الشيعة البحرينيين، الواضح أنهم ليسوا فقط غير واثقين بالشيعة، ولذلك يأتون بمرتزقة .....
ولهذا يكون باكستانيا مثلا، لا يعرف البحريني ولم يختلط به ولا علاقة بينهما، ولم ينشأ في بيئة بحرينية مضادة للعنف، فالبيئة البحرينية مسالمة لا تؤمن للنظام قوات شغب، وكما أن الثقة في الشيعة غير موجودة عند النظام، .

ولكن أليس هدف التجنيس السياسي طائفيا؟

التجنيس السياسي هدفه( سياسي+طائفي)، فلو كان آل خليفة شيعة لأتوا بشيعة، لكن الصدفة التاريخية جعلتهم سنة، والصدفة التاريخية جعلت معظم أهل البحرين شيعة، فجاء آل خليفة بمرتزقة أمن أجنبية

لكن نظام آل خليفة انقلبوا على الشعب أكثر من مرة؟

أكثر من مرة حدثت تسويات، لكن وجدنا انقلابا على الشعب حدث عام 1975 ، وانقلاب آخر عام 2002 ، في امتحان الثقة كان الشعب دائما يتشبث بالعقد، والحكم هو الذي ينقض العهد، مرتين، ولهذا تسمع في مظاهرتنا نقول «وين العهد.. وين العهد» والشباب يردون «خان العهد..خان العهد».

ولا ننسى أخيرا دعم السعودية...بكل ما تملك لعدم تحقيق أقل المطالبات لشيعة البحرين...مسلطين هييئة كبار مشايخهم الوهابية بالتدخل الطائفي في البحرين!!!