الحلبوسي يعيد داعش للحكومة رسميا بعد ان طردها ابناء الجنوب بدماؤهم

تتولى المخازي والفضائح على حكومة عبد المهدي الفاشلة والذي دخل الوازرة رئيسا مهزوزا ضعيفا ذليلا خاضعا لمقتدة وعمار واليوم يتلاعب به الدواعش في خزي وعار لم يشهده اي رئيس وزراء سابق
فالحلبوسي ادخل وزراء نواصب ودواعش ظنا منه ان الامر سيمرر على دولة بيها 335 نائب صبي ومسيحي وسني وشيعي .... والجميع يعلم بعثية خميس الخنجر وارتباطاته ببنت الطاغية المقبور ومايريده
ان يمرر الدواعش والبعثيين لاسقاط حكومة الشيعة وجعلها هزوا بيد البغدادي الذي يتحكم بهؤلاء الاقزام الجرذان ممن دحرهم ابناء الجنوب وحتما الدماء لن تذهب سدى وستكون صولة قادمة على الحلبوسي
وعبد المهدي ومن وراؤهم انه الخزي والعار على ساسة العراق الخاضعين الفاشلين الكلاب السائبة

عد اخيها زوج الحيالي اعلن التوبة لداعش

قال قيادي في كتلة القرار، الاثنين، إن زوج وزيرة التربية شيماء الحيالي قد اعلن توبته لدى داعش وسلم سلاحه للتنظيم المتشدد في مدينة الموصل.

وذكر اثيل النجيفي في تصريح صحفي له امس أن “كتلة القرار كانت قد رشحت من جانبها لهذا المنصب شخصيات من نينوى، لكن الذي حصل أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تجاوز مرشحاتنا، وأرسل إلى البرلمان مرشحة السيد خميس الخنجر”. وردا على سؤال بشأن زوج الوزيرة الذي كان ضمن حماية شقيقه أسامة النجيفي حين كان رئيسا للبرلمان العراقي، يقول النجيفي “زوج الوزيرة كان موظفا في البرلمان مع أسامة النجيفي، لكن حين أصبح النجيفي نائبا لرئيس الجمهورية عام 2014 لم يحتفظ به ضمن مجموعته بسبب عودته إلى الموصل وإعلان توبته وتسليم سلاحه إلى داعش”.

إلى ذلك أكد قيادي في المشروع العربي، الذي يتزعمه خميس الخنجر، أن “الخنجر خاطب نواب الموصل وأبلغهم بأن وزارة التربية أصبحت من حصتكم، وأريد أن ترشحوا أنتم أحدا ترونه مناسبا لشغل هذه الحقيبة”، مبينا أن “صبا الطائي التي لم تمض في التصويت الأول هي التي رشحت شيماء الحيالي، وبدوره أرسل الخنجر سيرتها الذاتية إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مباشرة انطلاقا من مبدأ الثقة كون المرشحة أكاديمية معروفة”. واتهم القيادي المذكور الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، خصومهم في كتلة القرار التي يتزعمها أسامة النجيفي بـترتيب ذلك لإحراج كتلتنا وتغيير البوصلة باتجاههم، لأن هناك نزاعاً على منصب وزارة التربية بين الكتلتين” حسب قوله. ومنح البرلمان العراقي الثقة لشيماء خليل الحيالي، قبل حوالي أسبوعين، كوزيرة للتربية، قبل أن تقدم استقالتها السبت الماضي في تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ووضعتها بيد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، بعد اتهام شقيقها بالانتماء إلى تنظيم داعش إثر ظهوره في شريطين مصورين دعائيين من الموصل.

من الضروري تذكير المواطن بأن حيدر العبادي رئيس الوزراء السابق وحليفه مقتدى الصدر هما اللذين سمحا للبعثي خميس الخنجر بالعودة الى العملية السياسية عندما كان حيدر العبادي يمتلك القرار ايام رئاسته للوزارء.
وبعودة خميس الخنجر رسميا الى العملية السياسية لم يجد باقي الشركاء سوى التعامل مع خميس الخنجر الذي دخل رسميا من باب حيدر العبادي ومقتدى الصدر..