المفخخات والحرائق وابراج الكهرباء!
لاتحتاج الحرائق الى خبرة في المتفجرات ولا تحتاج الى انتحاري ,
فقط تحتاج عود ثقاب,
اما تفجير ابراج الكهرباء فهي ايضا لاتحتاج الى انتحاري
وانما عبوة رخيصة في قاعدة البرج وينتهي الامر!
من يجهز هؤلاء ؟
انه نفسه الذي كان ولايزال يجهز المفخخين والانتحاريين بالقنابل والعبوات !
إلا ان الحرائق وتفجير اعمدة الكهرباء اكثر صمتا ولاتحتاج الى انتحاري ومفخخات!
وأرخص تكلفة فالعميل لايموت بانتحارية بل يكرر الحرق وقطع الكهرباء وهذا
مكسب كبير للجهات الممولة فلا حاجة لتجنيد مزيد من العملاء ..
في المقابل العقوبات على هذه الافعال لاتتعدى السجن فالاعدامات معطلة
من الرئاسة وسجن الحوت مثلا يكلف الدولة 60 مليار سنويا تُصرف
على مجرمين وقتلة تأبى الحكومة تنفيذ الاحكام بحقهم ؟
مما يفتح بابا للتساؤل : هل الرئاسة والحكومة لها ضلع بالذي يجري؟
بلاشك ومن باب مظلم , فالذي صنع داعش ومولها ولايزال في العراق وسوريا
ويزعم انه يحاربها , هو نفسه الذي يساند هذه الحكومة وهذا النموذج المتراخي في الحكم !
اما ضرب داعش وملاحقتها بالطائرات الامريكية فقد تبين للعالم انه ليس اكثر من لعبة
للخداع وتمرير المشاريع !
الذي مول ولايزال عصابات داعش هو نفسه المساهم الاول في تعطيل ابرام عقود
شركات الكهرباء العالمية في العراق مثل شركات كهرباء سيمنس الالمانية التي
قام الامريكي بتعطيلها عمدا في سبيل كسب عقود لشركة جنرال اليكتريك الامريكية
التي لم تقدم أي شئ بحجة وجود مشاكل امنية في العراق !
وهكذا يمارس المحتل واعوانه دول السعودية والامارات واسرائيل
كل ما يقدرون عليه في سبيل تدمير العراق وتدمير الا 40 مليون نسمة
بكافة السبل من تعطيل المشاريع الى منع اعدام المجرمين
الى مشاريع : المفخخات , الحرائق , قطع الكهرباء...الخ
وبالتعاون مع عملاء وفاسدين من ابناء الوطن , وبالتعاون مع نظام
يتهاون في العقوبات بحجة الديمقراطية الامريكية المزيفة وحقوق الانسان