موامرة على الشعب العراقي

فضيحة بطلها المجلس الأعلى// ضبط قوائم أنتخابية (مزورة) قادمة من إيران بعلب الحلويات لصالح القائمة 290!!!
العراق المحتل / تقرير خاص ـ من مصدر خاص للقوة الثالثة Friday 12-12 -2008

هناك أمثلة عراقية قديمة تحتوي على الحكمة ومنها ( أبو حالة..ما يبطّل حالته) و( العلّة اللي بالبدن..مايغيرها غير الكفن) و( عادت حليمة لعادتها القديمة) وها هي إيران تكرر الغش الإنتخابي ثانية، وها هي تتدخل في الإنتخابات إستباقيا ولصالح رجالها وأبنائها الذي يحملون الجنسية العراقية ،والذي أصبحوا في سدة الحكم العراقي بفضل اللوبي اليهودي في أميركا وأصفهان ، وبفضل توصيات عمهم الكبير وعرابهم هنري كيسنجر:

فلقد تم ضبط شحنة كبيرة من القوائم الأنتخابية المزورة والقادمة من إيران و لصالح المجلس الأعلى ،وذلك في احد المنافذ الحدودية الجنوبية .

فها هي إيران تتدخل وللمرة المليون وبعلم واشنطن ولندن وضمن لعبة خطرة ضحيتها العراق والشعب العراقي مقابل تقاعس وجبن عربيين ، فلقد انكشف الغطاء وظهرت عورات المنتفعين والسارقين والمارقين، ولم تعد لهم أي قيمة بنظر المجانين فضلاً عن العقلاء الفاهمين .

هؤلاء هم أعضاء وقيادات المجلس الأعلى الذي تربى وترعرع على سرقة اموال العراق والعراقيين ، ويريدون سرقة أراضيه ومياهه وثرواته من أجل تطبيق نظرية (العراق حديقة خلفية لفارس).

فاليوم وكما في الأمس يتجلى الفسق والسرقة والأحتيال وحكم الغش والخفاء فتتجرأ دوائر ومؤسسات وجماعات معروفة في إيران وعمالها في العراق وأولهم المجلس الأعلى ومؤسساته بدس قوائم الأنتخابات المزورة حيث ضبطت قوة حرس الحدود في المنطقة الجنوبية شحنة كبيرة من القوائم المزورة مخفية و معبأة داخل علب الحلويات الأيرانية.

حيث أكد احد أفراد القوة الحدودية والذي رفض الكشف عن إسمه خوفا من التصفية انه بعد تفتيش الشاحنة نوع( مرسيدس) من الوسط وبعد رفع مايقارب 50 علبة وجدنا العلب الكبيرة من القوائم مخبأة تحت الحمل، وتم اعتقال السائق العراقي الجنسية وهو من سكنة مدينة الكوت .

القوائم وجدت مؤشر عليها امام القائمة 290 وهي قائمة المجلس الأعلى .

وهناك انباء عن تدخل جهات عليا من أجل لفلفة القضية والتغطية على الجريمة، لكن الخبر تسرب الينا من بعض المصادر في الحكومة وفي مدينة الكوت، وتاكدنا من مصدر في حرس الحدود نرفض ذكر اسمه في الوقت الحاضر.

القوة الثالثة بدورها ... سوف تترجم الخبر وترسله للإتحاد الأوربي وبعض الجهات الأوربية والأميركية ، والى الخارجية الفرنسية كونها تدير الدسك الأوربي في الوقت الحاضر طالبين التحقيق وحماية الإنتخابات من التزوير!.