احداث النجف مقصودة ,,, المخربين لايريدون فض الاعتصام
وسقط في احداث النجف مايقترب من 170 بين قتيل وجريح، بدأت القصة من ساحة الاعتصام وانتقلت الى مناطق اخرى في المحافظة، وفيما تعددت الروايات بشأن الحادثة، إلا أن الطرفين الواضحين في القصة هم المتظاهرون والقبعات الزرق.
ونقل عدد من المتظاهرين وشهود عيان إن الامر بدأ عندما قدمت مجموعة من القبعات الزرق في مسيرة تنوي دخول ساحة الاعتصام، بعد يوم واحد من توتر الاوضاع بينهم وبين المتظاهرين قرب مجسر الصدرين واستخدام الاسلحة النارية في حينها، الامر الذي دفع المتظاهرين وسط هذا الجو المشحون، برفض دخول القبعات الزرق الى ساحة الاعتصام يوم امس، مما ادى الى تصاعد حدة المشادات والشجار والاشتباك بالعصي والحجر قبل ان تبدأ قنابل المولتوف بالتساقط في ساحة الاعتصام من قبل جهة مجهولة.
ولم تمر سوى دقائق حتى تطور الامر الى استخدام الاسلحة والرصاص الحي، ونقل شهود عيان روايات مختلفة من داخل الساحة، فبينما اكد بعضهم ان القبعات الزرق استخدموا الرصاص الحي مباشرة ضد المتظاهرين، قال شهود عيان اخرون ان هناك اطلاق نار حصل من داخل بعض الخيم وتبادل الرمي مع زملاء القبعات الزرق الذين جاؤوا لحماية زملائهم، قبل ان تعلن القبعات الزرق ومن خلال صفحة صالح محمد العراقي المقربة من الصدر، بالسيطرة على الساحة بشكل كامل و “طرد المخربين”.
وفي تويتر، هاجم مغردون وناشطون ومتظاهرون زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، محمليه مسؤولية الدماء التي سقطت في النجف يوم أمس، حيث تصدر هاشتاك “مقتدى يقتل العراقيين” الترند في تويتر، بأكثر من 20 الف تغريدة.