حزب الدعوة ام سائرون في الميزان ....بقلم تيل
حزب الدعوة قادته اطباء ومحاميين وتدريسيين وفلاحين وعلماء وطلاب حوزة وجامعيين وكسبة انتجو لنا هرما من الابداع الفكري الاسلامي الانساني الحضاري ويكفي ان نتصفح مئات الملازم والمجلدات والكتب التي تتحدث عن مجمل الحياة علميا ودينيا وثقافيا واجتماعيا واخلاقيا وكوادره حملت هموم الامة واختارت طريق الشهادة عنوان لها فكان البعض منهم يذاب جسده بالتيزاب على يد ناظم كزار ولايعترف على اصحابه وبعظم سيق الى المشانق وهو يرتل القرآن واخرين قضو السنين في السجون المظلمة وهم صابرون ومن هاجر كان له نصيب من العوز والحرمان لم يركنو للظالم ولم يهادنو بينما السائرون نحو مصيدة الدنيا الخائرة انخرطو في سلم البعث منذ نعومة اظفارهم والشواهد لاتحصى قادتهم قطاع الطرق وسراق وارباب سوابق ومهربي المخدرات الطبقات التي انتجها سائرون عصابات منظمة تكره السلام وقائدهم بنى القصور والفلل وصافح الملوك والامراء وقبل الهدايا والمكارم حتى من صدام المقبور اي مقارنة واي ميزان كفة مملوءة بالرموز محمد باقر الصدر ومحمد باقر الحكيم وسيد مهدي الحكيم والاصفي والسيد مرتضى العسكري وصاحب دخيل وعارف البصري وعشرات الرموز ومئات الشخصيات والالاف الدعاة تشعر انهم نفس الطينة ونفس الجينات ونفس الافكار روح متسامحة ونقية ومحسنة وتواقة للشهادة عاملة فاعلة لاتستجدي الامور الدنيوية ولاتبحث عن الماديات كما حال سائرون وخائبون ومن تلحف بلحاف الدعوة وانتشى من فروة السلطة زورا وبهتانا ورياءا
