هل عندكم من حل

احبتي الاعزاء
احدى الاخوات تعاني من مشكلة حقيقية مع ابنتها المراهقة وهي تطلب مساعدتكم في ارشادها لللاسلوب الانجح في التعامل مع ابنتها قبل فوات الاوان.
البنت عمرها 13 سنة هي الطفل الاول في العائلة ولها اخوة اثنان اصغر منها
الام مثقفة والاب مثقف والوضع المعيشي جيد
العائلة تعيش في مجتمع غربي مع وجود جالية اسلامية لاباس بها والبنت ولدت وترعرعت في هذا المجتمع وقد حرص الابوان على تربية الاطفال تربية اسلامية عبر الحوار والنقاش وتبيان الاحكام الاسلامية ولماذا شرع الله هذه الاحكام والى اخره الاطفال تم ارسالهم من عمر الروضة الى المدرسة الاسلامية بل ان الابوان اختاروا هذه المنطقة للسكن من اجل توفر مدرسة اسلامية فيها.
لهذه اللحظة لاتوجد مشكلة والعائلة سعيدة والاب يعمل والام مثقفة حتى انها تركت اكمال دراستها لاجل ان تعتني باولادها اكثر وتتابعهم ولم تعمل مع وجود فرصة عمل لانها لاتريد ان يوءثر عملها وخروجها من البيت على راحة اولادها وزوجها. اردت فقط ان اوضح لكم ان الفتاة تعيش في اسرة سعيدة ومتماسكة ومتدينة.
الذي حصل ان الفتاة ومنذ ان بلغت صارت تميل الى استماع الاغاني والاعجاب بالمغنين مثل نانسي عجرم وغيرهم علما ان البيت الذي نشات فيه الفتات لايستمع الى الاغاني اطلاقا بل ان الام اعتادت على ترديد السور القرانية لاطفالها قبل النوم
ايضا بدات تمل من الحجاب وتخفف منه كلما سنحت القرصة علما انها لبست الحجاب بكامل رغبتها ومنذ التكلف بل وقبله
المهم البنت في المرحلة الاخيرة من المدرسة الاسلامية والسنة القادمة ستكون في الاعدادية ولاتوجد اعدادية اسلامية الاب قلق جدا وهو يفكر بالهجرة الى سوريا لان العراق وضعه الامني صعب فهل قرار الاب صائب علما انه سيخسر عمله وهو لم يعش سابقا في سوريا ولكنه فكر بها لانها قريبة للعراق فهل قرار الاب حكيم وهل تصرفات البنت طبيعية ؟؟؟؟؟؟؟ ننتطر اجوبتكم ونصائحكم

أتصور أن هجرة العائلة الى سورية أو أي دولة عربية فكرة غير صائبة لأنه ومن خلال تجارب بعض ألأخوة سوف يقع في مشاكل لاتقل خطورة عن مشكلة أبنته واذا رفضت البنت الحجاب في تلك الدول أو سوريا فماذا سيعمل ؟؟ هل سيرغمها على لبس الحجاب ؟؟ . أشك في ذلك .. أذا ً لماذا الهجرة ..
أتصور أن الخلل الذي طرأ على البنت يتكون في عدة أمور :
قبل العلاج يجب تشخيص المرض ..
الرفيق السوء .. فمن خلال معاشرتنا لبعض ألأصدقاء كان سبب " أنحراف " بناتهم أو ابنائهم في الدرجة ألأولى هو رفيق السوء فهي أو هو يأخذ منها أو منه تقريبا ً كل شئ وخصوصا ً في عمر المراهقة .. اذا ً اختيار الرفيق الجيد للأولاد يعد من أهم أسباب عدم أنحرافهم .. وبالتالي يجب أزالة هذه رفيقة السوء عن هذه البنت والبحث بجدية عن صديقة لها لأن ألأولاد في هذا العمر لايتمكنون من العيش بدون أصدقاء ..
ثانيا ً المدرسة وبما أنها لاتزور مدارس غربية أوربية وعلى هذا سأبني ..وعلى كل حال أذا كانت مدارس غربية أو شرقية اسلامية .. فيجب أيجاد الخلل في هذه المدرسة .. أو المعلمة قد تكون منحرفة أو أحدى الزميلات التي تساعد على ألأنحراف لاسمح الله ..
الجيران رغم عدم وجدود صداقة بين ألأولاد هي ألأخرى تساعد على أنحراف أذا كان أولاد الجيران منحرفين ..
التلفزيون وخصوصا ً لو كان في غرفتها الخاصة فعندها لاتوجد رقابة من الوالدين مباشرة ..
بعض الكتب والمجلات التي نراها بريئة شئ ما ولكن قد يكون لها ألأثر السلبي على ألأولاد ..
الشارع الغربي ألأوربي هو ألأخر قد يكون أحد أسباب ألأنحراف ..
نفسية ألأولاد نفسها في هذا العمر تكون شديدة ألأضطارب ولاتتقبل النصيحة من ألأبوين وتريد ان تمارس مايحلو لها ..
يبقى أن نذكر شئ مهم جدا ً إلا وهو الحب الحقيقي للأولاد وقد يقول أحدنا من منا لايحب ذريته .. نعم نحبهم وقد نحبهم بجنون ولكن قد يكون هذا الحب " حب خطأ " أي يجب أن نكون أصدقاء لهم وليس الحب أن أللبي كل طلباتهم ولاأرفض لهم طلب .. بل أن ارعاهم وأرى مايحتاجونه وعلى حسب حاجتهم أللبي طلباتهم الضرورية ويجب أشعارهم بالمسؤلية لأنهم سيكونون يوما ً ما بمكاننا .. فكيف سيتصرفون مع أولادهم ..؟؟ ..
وقد تكون الشدة المدروسة لها ألأثر ألأيجابي في تربية ألأولاد وعدم أنحرافهم ولكن في حدود العقل والتعقل وأن لايكون ذلك واضح جليا ً على تصرفات الوالدين لأولادهم ..
هنالك من الوالدين من يكون لديه ثقافة عالية ولكنه فاشل في تربية أولاده ..
الحقيقة أن تربية ألأولاد أصعب وأهم شئ في الحياة هذا في نظري وتصوري المتواضع .. لذا يجب على الجميع أن لايدخرو شئ في تربية اولادهم ..
قد تكون العمرة الى بيت الله الحرام ولمدة طولية أو الى أحد المشاهد المشرفة وألأقامة مدة غير قصيرة قد يكون لها ألأثر ألأيجابي لتحول ألأولاد الى الطريق الصحيح .. وحبذا لو أصطحبت أحدى صديقاتها مع أحد والدين صديقتها أو من يتمكن من السفر معهم لأن السفر ليس كالأقامة في تلك الدول وعليه سوف تغير البنت من أفكارها لو رأت الشئ ألأيجابي لو قارنت ذلك بحياتها في أوربا ... أي حبذا لو تعرفت على صديقة في تلك الدولة وتكون ملتزمة ومحافظة على دينها وتقاليدها وعلى ألأبوين أن يظهرو لها الفرق الذي تعيشه وما تعيشه هذه البنت .. ولا ضير لو تكونت علاقة صداقة بينهم ويتراسلون ولكن يجب أن يدرس الوضع قبل ألأقدام عليه ..
أقول يجب أن نفعل كل شئ في سبيل أصلاح أبنائنا كل شئ .. لأنهم امانة في اعناقنا وسنحاسب عليهم ..
نسأل الله التوفيق لهم ولنا ولجميع شيعة محمد ( ص )
تحياتي ونسألكم الدعاء

بارك الله بكم أخي الحسيني ،،،


أردت أن أقول أن المشاكل نفسها نعانيها في بلادنا الإسلامية، ففكرة السفر لبلد إسلامي لا تحل المشكلة إطلاقاً....

من تجربة عايشتها في محاولة إصلاح بعض الفتيات في عمر الزهور ، وجدت أن التقرب للبنت وكسر كل الحواجز والمسافات وجعلها كالصديقة ... كان له التأثير الكبير جداً في إصلاحهم من البداية.... إبتعاد الوالدان النفسي عن أطفالهما وتوفير وسائل الترفيه بدون مراقبة هما سبب المشاكل، ،،،،، حينما كنت أريد أن أمنعهم من سلوك خاطئ كنت أحاول إيجاد البدائل لهم فمثلاً في بالبداية حينما كانت احدى الفتيات ترفض لبس الحجاب الكامل كنت أدعها تلبس (المانتو) من دون حجاب من دون غصب وبالتدرج وبالتحفيز من نفسها لبست الحجاب.


فلتتقرب لبنتها وتشاركها همومها ومشاكلها وأفراحها...بإمكانهم وضع قوانين بالمنزل بلتزم بها الجميع والذي يلتزم أكثر بها يحصل على هدية هو يختارها... البنت لازالت صغيرة وبإمكانهم إحتوائها وتغيير نمط تفكيرها....


نسأل الله الهداية للجميع

اخي الحسيني اختي منازار اشكر لكم مروركم على الموضوع
ارائكم مفيدة جدا وبالفعل سالت الام عن الصديقات فوجدتها تعلم ان لابنتها صديقات وهن صديقات مدرسة لا اكثر لكن المشكلة والام والاب يعلمون بها ولكنهم احتاروا في ايجاد حل لها ان البنت في مدرسة اسلامية منذ الروضة والمدارس الاسلامية فيها من كل الجاليات اقصد فيها اللبنانية والفلسطينية والسورية والى اخره وحتى ان بعض المدرسات يلبسن الحجاب في داخل المدرسة فقط من اجل قوانين المدرسة الاسلامية وهذا طبيعي لان المدرسة تبحث عن المعلمة الكفوءة حتى لو كانت غير مسلمة وهذا طبيعي جدا في المدارس الاسلامية في الغرب.
الام ربت ابنتها منذ الطفولة على قوة الشخصية الاسلامية وافهمتها ان الحجاب واجب شرعي واخلاقي اي انني وجدت الام باذلة اقصى جهد وخصوصا ان الام من عائلة ملتزمة وتكلمت مع البنت ووجدتها فاهمة جدا وساقت لي مثال كيف ان البنت سمعتها مثل القارورة التي اذا انكسرت يصعب اصلاحها اي ان البنت تفهم ولكن الام تلاحظ عليها تهاون في الحجاب والصلاة وبعض الاحيان الاستهزاء بالاحكام مثلا البنت تحس بها مجبورة على لبس الطويل وهي تعترض على والديها وتقول كل البنات بعمرها يلبسون البنطرون والقميص كحجاب ولماذا هي تلبس التنورة او البنطرون مع قميص للركبة وافهمتها الام وافهمها الاب حتى ان الام اشترت لها الملابس التي على المودة لتلبسها في الحفلات النسائية وافهمتها ان الدين سمح ولها الحق في ابراز جمالها ولبس مايحلوا لها امام النساء وان وهذا من نعم الله على البنت ولكن البنت كما ذكرت لكم ترضخ في النهاية لكلام والديها ولكنها بين الحين والاخر تتذمر من الحجاب وتتهم الاهل بالتعصب ولماذا لايدعوها تلبس البنطرون وتسيق لهم امثلة ان فلانة وفلانة اهلها يسمحون لها لبس البنطرون فلماذا انا لا
صديقات المدرسة الام لاتستطيع ابعادها عنهم لانهم معها في المدرسة والبنت هي عندها ميل لهم وتحاول الام تقريب ابنتها من بنات اكثر ايمانا منها ولكن البنت تنفر وتقول هوءلاء معقدات ولايفهمون بالمودة ومملات الى اخره
المحزن ان الام والاب صاروا حاطين ايدهم على قلبهم كيف ستتصرف البنت لوا ذهبت السنة القادمة للاعدادية وسوف تختلط في المجتمع الغربي اي انهم يقولون هاي بالاسلامية وكل هل التعب وهذه تصرفاتها كيف سيكون تاثير الاعدادية عليها وهل ستصمد امام المغريات لذلك وجدت الاب يفكر جديا بالهجرة لسوريا رغم انه لم يراها سابقا ولم يعش فيها ولكنه يقول مستعد افقد كل شئ ولا افقد بنتي او اراها تتهاون بدينها ومع مايسمع من حوادث حولنا من بنات اودعن ابوهن السجن الى بنات خلعن الحجاب الى بنات تركن اهاليهن وعاشن لحالهن .

السلام عليكم
المشكلة غالبا لدى المراهقة هو الفراغ
يفترض في هذه الفترة ان يكون لديها صديقات حميميات ومتصفات بالخلق حتى تقضي معهن وقت الفراغ او محاولة الوالدين ايجاد حلول بديلة لها مثل اشغالها في اشياء مفيدة لها
فليحاول الوالدين ان يبحثا يتقربا منها اكثر فربما فهما حاجتها
فميولها نحو الاغاني يعني انها بحاجة الى الاحساس بالعاطفة

اختي الكريمة السلام عليكي بالنسبة لأبنتك حاولي اتباع جدول حياة متماسك حثيها اولاً و نحن في شهر الصيام و رغبيها بكل ما سيكون لها ان فعلت كذا و كذا و بالنهاية هي طفلة صغيرة ادخليها نوادي رياضية ادبيه علمية المهم اشغلي وقتها و حاولي الخروج معها و التقرب لها اكثر و لكن اهم شيء لا تعطيها النقود متى ارادت لا اقول لا تعطيها ان قالت لكي اعطيني كذا و كذا قولي لها ما المستفاد من ذلك قالت مثلاً اغاني قولي لها ما المفيد من ذلك بدلاً من ذلك اشتري لها شريط قرآن او عندكم انتم سي دي و حاولي ان تصبحي صديقة لها فأن القضية انها تحس بالوحده و تحاول افراغ هذه الوحده حببيها بكل ماتفعلين و ان كان ميولها الغناء اختي لا تمنعينها بالبداية و لكن بالتدريج ائتي بقصص فتيات مماثلات و ما ذا سيكون لها ان عصت الله تعالى و انه بالنهاية لا ينفع و لا يضر حاولي اخذها جميع الصلوات الى المسجد و ان لم تنتفع حاولي ان تظهري اخوانها عليها يعني دلليهم اكثر و حاولي عدم حبها ظاهرياً و هي بالتالي سوف تقول انها على خطأ و سوف تعترف بذلك و الابن لا يرضى غضب الولدين و كذلك الاب يأتي دور الخشونة لا تخرج البنت الا لحالة مستعصية لا اقول حبسها بالبيت و لكن لا تخرج الا و معها والدها و التشديد على ذلك بنتي علشان ابوك لا ترمين الحجاب هذا علامة الطاعة لله هل ترضين ان تغضبي الله تعالى و من هذا الحديث و السلام عليكم و رحمة الله و شكراًَ لكل من سبقني بالرد

أعانهما الله على ما أبتلاهما به


أختي الكريمة حل هذه المشكلة لن يكون بين يوم وليلة، بل يحتاج إلى وقت وصبر.

ولا زلت أركز على دور الأم ولعب دور الصديقة مع إبنتها

بداية فلتبحث عن النقاط الإيجابية في شخصيتها لامتداحها وتطويرها والدخول من خلالها إليها.. بدلا من رؤية العيوب فلتبحث عن المميزات ولا شك أنها ستجد الكثير لتبدأ به وتبني عليه الحلول، ولتظهرالأم استعدادها للسماع منها دون انتقاد ودون أن تشعر البنت بأن أمها ستحكي للآخرين عنها.... وليكن النقاش بداية مرة عن أمورها في المدرسة ،،، أو عن صديقاتها ....
ولا ضير في أن تشكي الأم بعض الهموم والمعاناة لإبنتها لتشعر بأنها لها قيمة وأن الأم تستأمنها على أسرارها...

وبعد فترة ينتقل النقاش حول حبها للتحرر والموضة وإعجابها بالفنانات ليس من باب الانتقاد كما تفعل دائماً بل من باب إحساسها بالمشاركة في هذا الاهتمام والتساؤل عن هذا التغير وربطه بسن المراهقة وما فيه من تغيرات... فلتبدأ معها خطوة بخطوة... ولا تلقي عليها كم هائل من النصائح والمواعظ....



هذه مجرد نماذج واقتراحات لنقاط بداية..ربما ما تراه الام من سلبيات يمكن أن يكون بداية لحوار بناء متدرج ذكي حكيم يجعل هذه الفتاة تشعر بتفهم الأم لها وشعورها بها..

إذا حققت هذه المعادلة الصعبة من الصداقة المتفهمة من خلال الحوار المستمر مع فتح كل القنوات دون أي انسداد فكل ما ذكرته من مشاكل سيصبح مطروحا للحوار والتعامل والإصلاح وهي ستشعر أنها التي تريد أن تتغير؛ لأنها ستدرك وقتها أن ذاتها المستقلة لن تكون في التمرد والرفض بل في التفاعل مع هذه الصديقة الأم..


وبما أنك ذكرتي أن البنت معجبة بنانسي عجرم أو غيرها من الفنانات، فليحاول الأم والأب إيجاد المساوئ في هذه الشخصية المعجبة بها والتي من الممكن أن تعتبرها مثلاً اعلى لها... ومحاولة إيصالها للبنت بطريقة غير مباشرة .. ولا أعتقد سيصعب عليهم ذلك.

وأما إنبهارها بالتحرر في المجتمع الغربي تستطيع الأم أن تحكي قصصاً وحوادث سببها هذا الإنسلاخ من القيم الإسلامية وكيف أن إسلامنا يريد أن يحفظ للمرأة عزتها وكرامتها ويحميها من كل الشرور ولا يعتبر الحجاب تغليفاً لها بل سداً منيعاً لها ويكون بشكل غير مباشر ولا موجه لها بل على مائدة الطعام أو حينما تجتمع الأسرة....


وأيضاً للسيطرة على الوسائل التي من الممكن أن يكون لها دور كبيير في إفساد الفتاة فليكن الكمبيوتر في الصالة ويكون في مرأى الجميع وكذلك التلفاز.....


وأنصح الأم أن توفر قصصاً هادفة للبنت وتقدمها كهدية تقدير وتشجيع كلما رأت تقدم ولا أجد أفضل من قصص الشهيدة بنت الهدى...


الأب إذا أراد أن يشارك في حل هذه المشكلة فلا بد أن يكون له نفس الدور وأن يساعد مع الأم في رسم خريطة الصداقة ..


يجب أن لا نعتبر البنت أنها عبارة عن مجموعة من المشاكل التي تحتاج إلى حل بل بالنظر إليها كمراهقة تمر بمرحلة سنية حرجة تحتاج للفهم والإدراك والاستيعاب وأن ما تسميه مشاكل ما هو إلا مظاهر لهذه المرحلة إن أحسنت التعامل معها مرت بسلام وخرجت بفتاة سليمة وسوية. ولا ينسوا المجتمع الغربي له تأثيره الكبير فهو منسلخ من كل القيم. ويؤثر لا محالة حتى على المتدين. ما لم يكن متحصناً جيداً


ولابد للبنت أن تكون على قناعة كلية بما يفرض عليها وإلا حينما تكبر ستتفسخ من كل هذه الضوابط التي تعتبرها قيود تمنعها من التحرر، لا أريد أن أخوفكم ولكن ما نراه من قصص واقعية تقشعر لها الأبدان يجعلنا نحث على المبادرة بحل المشاكل قبل تفاقمها،، أنا أعتبر هذه العائلة محظوظة جداً لأن إبنتهم لازلت صغيرة وبإستطاعتهم معالجة الأمر...



تقطة أخيرة : ((وأتمنى أن يجدوا الحل ولا يصلوا لمرحلة لا يستطيعوا السيطرة عليها::::)) اذا كان الغرب يؤثر على الدين فيحرم البقاء فيه..


الله يوفقهم بحق هذا الشهر الفضيل



وأطلب من الأخوة والأخوات الفاضلات من له خبرة في التعامل مع المشاكل التربووية أن لا يبخلوا بالنصائح والتوجيهات.

لن تنجح اي من الحلول اللتي طرحت لانه اصلا لا توجد مشكلة من الاساس فنحن نعيش في محيط و نتاثر به و الفتاة في عمر اكتمال الهوية الجنسية و الحجاب يجعلها تشعر بانها قبيحة و الفتاة بالطبع تريد ان تعبر عن نفسها باختيار الملابس اللتي تراها هي تعبر عن شخصيتها...... من يعيش في الغرب يرى هذه الحالة في كل يوم و لا اضن ان سماع اغاني نانسي و غيرها سيجعل الفتاة ترتد او تكفر مثلا

ليس الغير طبيعي ان تسمع الفتاة اغاني نانسي .... انما ان لا تسمع الاغاني اصلا فنح لا نعيش في القرن الثالث الهجري و القران ليس طلسما يحمي من نانسي عجرم و هو كغيره من الكتب له مكانه و زمانه و لا اضن ان قرائة القران يصلح للترفيه عن النفس لفتاة مراهقة دخلت في عالم المراهقة و العوز العاطفي و الجنسي.....!!!

مشكلتنا اننا غير واقعيين و نتعامل مع الفتاة حال بلوغها على انها روبوت يبرمج على الجهل و البرود و البله و العفة على طريقة مريم بن عمران و نتجاهل و نغمض اعيننا عن الحقيقة و لا نريد ان نسمع...... هل يظن هذا الاب ان جسم ابنته سيتوقف عن افراز الهورمونات لو انتقل الى سوريا .... و ما الذي سيظمن له ان ابنته لن تقيم علاقة هناك ان ارادت!!!
يتصورون انهم سيوقفون نمو الفتاة اذا نقلوها الى بلد عربي!! ... لماذا لان البلدان العربية فيها مجال مغناطيسي يوقف النموا مثلا ام ماذا??

لماذا يتم التعامل مع الفتاة على انها عورة و هل يقلق الاباء على اطفالهم من الذكور بنفس الطريقة??

أنا اعتبر رأيك هذا اخ ثورة الزنج هو استسلام الى تقليد الغير والأنصياع الى الظواهر السلبية التي تسيطر على دول الغرب !! .
وقد الغيت دور الاسرة في تربية الأولاد !! .
أن المظاهر التي نشاهدها في دول الغرب تغري ليس فقط البنت المراهقة لا بل تغري الرجل الرشيد والمرأة الرشيدة اذا لم يلتزمون بما امر الله به ،،،
الاسلام هو الحصن الحصين الى كل مسلم ملتزم .
والطلسم الذي ذكرته هو تعويذة مكونه من كلمات من القران الكريم اذن انك تؤمن بالقران وأنه يحمي ...
والقران ليس كتاب عادي مثل ما ذكرت لماذا لأنه منزل من الله تباركه وتعالى !! والقران الكريم لكل الأزمنه والدليل قوله تعالى في سورة الأنبياء آية 107 (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ) اذن القران رحمة للبشر والى كل العالم والأزمنة .
وهل تعتبر مريم بنت عمران فيها كل الموصفات التي ذكرتها مثل الجهل والبلاهة وهي احدى النساء المبشرات بالجنة !! ؟ . عجيب هذا الرأي .
أن مرحلة المراهقة مرحلة عصيبة تمر على الفتاة والشاب وهي مرحلة خطرة سواء في دولة اوربية أو عربية وعلى الاسرة أن تتحمل مسؤليتها تجاه الأبناء لترشيد هذه الفترة وكلٌ حسب اعتقاده وقناعته وتستطيع انت أن تربي بنتك أو أختك على غير المفاهيم الأسلامية لأنك تعتبر هذه المفاهيم فيها جهل وبلاهة وقد أنتهى زمانها ... لكن ملايين من الناس يعتبرون أن الاسلام هو الحل الأنجع في تربية الأولاد ،، بل يعتبرونه ُ الدستور أو التشريع الأمثل لادارة أمورحياتهم وعلى كافة الأصعدة ..
نحن مع الرأي الأخر ،، شرط أن لايمس معتقدتنا وأوليائنا ومقدساتنا ،،، أي أنك تلتزم بقانون الحوار ولاتنتهك حرمة القرآن والأنبياء ومعتقدات المسلمين ولا ترميهم بالجهل والتخلف والبلاهة .
"وأذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة "...

بعد ما عرضه الأخوة والأخوات من آراء ومقترحات أحب أن أضيف ما يلي :

1- أهمية إيجاد العلاقة الطيبة مع البنت كما ذكر الأخ الحسيني ، ومحاولة تذويب كل الحواجز ولو مع طرف واحد الأم أو الأب ، وأرى ضرورة فسح المجال الكامل للفتاة للتحدث عما يجول في ذهنها دون المقاطعة ، وعدم تهويل الأمور وإن كانت المواقف غير مقبولة ، ومن ثم المعالجة وقد لا تتم في نفس الوقت ، وأنصح أن يمارس أحد الأبوين دور المستمع دائما والآخر دور المعالج ، دون أن تنتبه البنت لذلك . والأفضل أن تقوم الأم بدور المستمع ، والأب بالدور الآخر .

2- أرجو أن لا يغيب عن أذهان المربين جميعا أن الأبناء خلقوا لزمان غير زماننا ، ولامانع أن يتخلقوا بأخلاق زمانهم مادام في الأمر مرونة ، ومن خلال طرح المشكلة عرفنا أن البنت تطالب بشكل آخر للحجاب ، أرجو تقدير وضع البنت مادام لم يحدد أي فقيه في الدين شكل الحجاب وكل ما ذكر الشرع عن الحجاب أمرين أولهما أنه ساتر والثاني أنه غير مثير ، فلا داعي أن تفرض العائلة شكل الحجاب مثلا بما يناسب بيئة أخرى أو عمر آخر ، إن الدين متين فأوغلوا فيه برفق . كثير من الناس يحسبوا للخلق حساب أكثر مما يحسبوا للدين أي يقدموا الأعراف على الشرع .

3- يجب الوقوف عند الإلتزامات الشرعية وعدم تعدي الحدود . فالحجاب نفسه واجب أما شكل الحجاب فأمر فيه مرونة لا يحدده أي فقيه . وهنا لانقبل أي رأي بأن هذا الزمان يختلف وأن الرسول لزمانه . بل إن الإسلام هودين الحياة ويحقق السعادة . وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة وحلاله حلال إلى يوم القيامة .

4- وما دام البنت في مجتمع غربي على الأهل أن ينبهوا ابنتهم إلى الضياع النفسي والتخلف الإجتماعي الملموس . في هذا المجتمع . بسبب البعد عن الدين . والمواقف كثيرة .

5- مسألة الإنتقال إلى بلد عربي لا تحل مشكلة البنت ، خصوصا إذا عرفت إن الأمر متعلق بها . ونعرف حالات إلتجأ بعض الأبناء المنحرفين لسفارات الدول وعادوا بدون ذويهم ليمارسوا مايحلوا لنفوسهم .
أسال الله بحق هذا الشهر الفضيل أن يحل المشكلة على أحسن وجه والسلام .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثورة الزنج

ليس الغير طبيعي ان تسمع الفتاة اغاني نانسي .... انما ان لا تسمع الاغاني اصلا فنح لا نعيش في القرن الثالث الهجري و القران ليس طلسما يحمي من نانسي عجرم وهو كغيره من الكتب له مكانه و زمانه و لا اضن ان قرائة القران يصلح للترفيه عن النفس لفتاة مراهقة دخلت في عالم المراهقة و العوز العاطفي و الجنسي.....!!!

---

لكن القرأن يقول عكس ماتقوله يا أخ ثورة الزنج ...

فيقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المبين ..

(( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ))

سورة ألأسراء آية - 9


أذن هو يهدي للأفضل .. للتي هي َ أقوم .. ويـُبشر مَن ؟؟ .. يـُبشر المؤمنين ولا يـُبشر غير المؤمنين لأنهم أصلا ً غير مؤمنين به ..


ويقول ..

(( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا ))

سورة الأسراء آية - 82

أذا ً القرآن ليس طلسم كما ذكرت وأنما فيه شفاء ورحمة لمن ياأخي ؟؟ .. للذين يؤمنون به ..


ويقول ..


(( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))

سورة الرعد آية - 28

ومصداق ذلك في قرأءة القرآن الكريم كما لايـُخفى عليك ..

كن على ثقة ياأخي لولا ألألتزام بالأسلام وتعاليمه لشتتنا عن الطريق الحق ولكنا نخاف الله ونخاف يوما ً عظيما ً ..

(( رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ))

سورة النور آية -37

نسأل الله تعالى أن يـُثبت قلوبنا على طاعته والسير في طريقه ..

ونسأل الله الهداية لمن يريدها ..

تحياتي لك في هذا الشهر الكريم