مؤامرة على الجيش سببها هو
نسمع من هنا وهناك ومن شهود عيان من موقع الأحداث مايجري في الجيش العراقي من تذمر الجنود بشكل خاص، وهم يشكون من التعب والعمل والأشغال التي لاتنتهي ومن عدم المساوات بين الجنود والتفرقة بينهم، ومن كثرة الفضائيين، ومن الجوع والطعام المقدم لهم الذي لاتأكله حتى الحيوانات، ومن طول الواجبات التي تصل الى أكثر من ستة ساعات وقلة النوم، بحيث الجندي يأتي مجاز لعائلته يقضيها في النوم لانه متعب ومرهق، سوء المعاملة وتصل في أحايين كثيرة الى حد التعسف، فهل يريد المتعسفين الذين لاهم لهم سوى إرضاء المافوق فهل يريدون ترك الجنود للعسكرية والهروب وكثير من تركوا الجيش لهذه الأسباب وغيرها. أين الضمير، أين مخافة الله، فهل نسى هؤلاء العراق بهؤلاء الشباب صمد ويصمد بوجه داعش وغير داعش، هل يُعقل بالله عليكم بهذا الجو اللاهب ظهراً يعمل الجندي ولساعات طويلة في الحفر والبناء وغيرها من الأعمال غير الضرورية أساساً،امام انظار رئيس الحكومة ان كان هناك رئيس وزراء وامام وزير الدفاع وقادة الفرق وامراء الألوية والأفواج. انجدوا الجيش قبل فوات الأوان وقبل ترك العسكرية لان الوضع لايطاق اطلاقا.