ماذا لو ايران اغتالت ابو مهدي المهندس؟

ماذا لو ايران هي التي اغتالت الشهيد القائد ابو مهدي المهندس ؟
حتى ولو بطريق الخطأ!

ماذا سيكون موقف الحكومة العراقية ورئيسها ومسؤوليها؟
ماذا سيكون موقف الجماهير ؟
ماذا سيكون موقف الاذاعات والفضائيات وصفحات التواصل ؟

هل ستكون هناك مقاطعة؟
\ظاهرات احتجاجية؟
طرد السفير؟
منع الاستيراد وخاصة جبن كالة:afro:
غلق الحدود!!!

....
سيكون الرد قويا بلاشك وستصطف كل الدول العرباوية مع العراق لاعادته الى الحضن العربي ,
وستملتئ الشوارع ب لافتات (ايران برة برة) ,
صفوية مجوسية توسعية هلال شيعي ارهاب ...الخ:grief:

لكن امريكا تقوم بذلك وتعلن بفخر انها قامت بذلك ,
فلا بأس والف لابأس, يصافح الرئيس القاتل وينحني له
ويصفق المأجورون وينتشون ويفرحون,

انتظروا ,
قوم صالح اهلكوا بقتلهم لناقة؟

إنا جميعا منتظرون!

لسبب ما ، المصدر الرئيسي للأخبارالمتاح لي هو باللغة الروسية ، حيث تجد أفضل المحللين في المجال الاستراتيجي

عندما أستمع إلى المحللين ، أجد آفاقً ومفاهيم جديده للوضع الحالي في المنطقة وفي العالم :

- الظروف الحالية تتجه نحو انشاء أقوى كتلة (اقتصاديًا وعسكريًا) في العالم مؤلفه من روسيا والصين والهند وإيران والعراق

- تركيا ، وسوريا والموقع الاستراتيجي لليمن, من جهة، ومن جهة أخرى ، على الأقل دولة واحده من شمال إفريقيا (يبدو أنها ليبيا) ، ستكونا لجزء المكمل لتلك الكتلة

- هذا يعني أن أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ستتلاشيان (اقتصاديًا وعسكريًا)

ما نراه اليوم من المعايير المزدوجة وولادة الجوكر القيصريه هو الجانب الرخيص للمجتمع العربي وبعض العراقيين لغرض انعاش أوروبا وأمريكا

لا شيء من هذا سينفع أمريكا ، واللقيطه الجوكر لن يعيش اكثر من هذا