امريكا تدرب عراقيين لغرض الإشاعات والتشويش في العراق
ساندرا ايفانس: السفارة الأميركية جندت 70 ناشطا عراقيا لإدارة حربها النفسيةراقيا لإدارة حربها النفسية
بغداد
كشفت المستشرقة الألمانية "ساندرا ايفاس"، عن قيام السفارة الأميركية ببغداد بتجنيد 70 ناشطا وإعلاميا وكاتبا عراقيا منذ 2015 لإدارة حربها النفسية داخل البلاد ضد فصائل المقاومة وقوى وشخصيات إسلامية.
وقالت ايفاس في لقاء بإذاعة "دويتش فيلله"، إن "واشنطن تواجه وضعا محرجا بالعراق منذ أن فشلت في فرض شخصيات تثق بها على رأس الحكومة والبرلمان"، مبينة أن "الحرب على داعش جاءت بنتائج لا تتمناها أميركا".
وأضافت ايفانس أن سفارة أميركا ببغداد تعمل من خلال مجنديها من الناشطين الذين دربتهم في كردستان وقبرص، وتدفع لهم أجورا كبيرة، على إرباك الساحة العراقية ونشر الفوضى باشاعات وحملات تحريض على فصائل المقاومة وأحزاب إسلامية شيعية، وتهويل نفوذ وتهديد داعش، لاقلاق السنة وتأكيد ان الحاجة لها مازالت قائمة.
وتوقعت ايفانس تزايد حدة حملات الناشطين المجندين الذين وصفتهم بـ”المرتزقة” كلما تزايد توجه بغداد نحو سياسات اكثر استقلالية.