داعش من جديد أو تجمع القوى للانقاذ , فيديو

المشكلة عندما يتكلم الأغبياء لا يفهمون معنى الكلام أو لا يفهمون الواقع كما هو
أولا لنعد للوراء ولنناقشها حبة حبة
ما الذى دعا أميركا إلى إحتلال العراق ؟ ولماذا بدؤا بالعراق أولا ؟ لنكن منصفين مع أنفسنا أولا ...
1- وجود الأرضية المناسبة وتعدد القوميات والمذاهب وشمال العراق ( كردستان ) طرف عون دائم للأميركي.
2- رغبة الناس بشكل عام التخلص من نظام البعث الشمولي ووجود أطراف مناوئة لها وجود على الأرض.
3- يعرفون كما يقول المثل ( من أين تؤكل الكتف ) فبدأوا بالعراق وكان غنيمة سهلة لهم تحت ذريعة إنشاء حكومة التعدد الطائقي التي الآن الشكل المشهود لها قائم ويعبر بشكل جدي عنها : رئاسة الوزراء للشيعة ورئاسة الجمهورية للكرد والبرلمان للسنة فوزعوا الأدوار التي قائمة الآن ونجحوا في هذا وفعلا نجح مشروعهم في العراق لأن العراق أسهل من بقية الدول الأخرى كمصر أو تونس أو ليبيا أو إيران ولو قدروا على إيران لفعلوا الفعل ذاته .
وتمكنوا بعد إحتلال العراق وإقامة النظام الديمقراطي الجديد إقناع العالم أنهم ( الملاك ) ولهذا سرعان ما حدث التغير في الدول العربية الأخرى وسقوط إنظمة بدون تدخل أميركي مباشر لأنه الناس في بقية الدول شعروا أن أميركا في العراق كانت فعلتها ( فعلة خير ) فكان الخير ( داعش !! )
إذن لنقولها مهما يكن أختلافنا مع إيران أن إيران بقت الدولة الوحيدة التي تتصدى لأميركا في الساحة ومتى ما احتلوا إيران أو أسقطوا نظامها الحالي لا يعد من يقاومهم حتى لو بإعلام ....
إيران لن يستطيعوا التغلب عليها حتى بعد ألف سنة هكذا أظن وأتوقع لأن إيران حليفة مع روسيا والصين وتعد دولة عظمى المشكلة لدى أهل العمائم من السنة الذين أسموا أنفسهم ( إتحاد القوى أو غيرهم ) لا يفكرون بالخطر الأمريكي .. لماذا يجلب ترامب مزيدا من القوات لمناطق الحدود مع سوريا أو ربما سيجلب أخرى وأخرى ... الحديث ببساطة أميركا تفكر بنهب ثروة العراق وها هو ترامب علنا يقولها ( نفط العراق لنا ) لا خوف ولا مستحا وأستطيع القول أو أجزم لولا التواجد الإيراني ما أن تشعر أميركا بضائقة تعاود نشاطها في العراق ولا تخرج .. المشكلة في فهم الناس ومنهم ( البعثيون ) يقولون أن إيران لو دخلت العراق لا تخرج بينما أميركا تخرج بيوم وثاني .. !! فأين الكلام ؟؟ هذه المرة أميركا لن تخرج من العراق بل أتوقع وهو (المؤكد ) أن أميركا ستنشر المزيد من قواتها في العراق بشكل تدريجي ولو كان بمقدورها الان إيصال قوات لمناطق الحدود الإيرانية مع العراق لفعلت ... إذن وجود إيران أو صراع إيران مع أميركا يخدم المنطقة عموما وليس العراق فحسب .....
المفروض أي شرقي في الشرق الأوسط ( عربي أو غير عربي ) كمادة بديهية أن يقف مع عدو عدوه مهما كان عدو العدو هذا ... ولنكن منصفين ونسأل انفسنا أو نتسائل ... هل خروج أميركا من العراق يجعل أو يحفز إيران إحتلال العراق ؟؟؟ الجواب لا أظن بل تأويل لا يمر على البال .....
في الأمس كنت أطالع مآسي الحروب العالمية وما حل بألمانيا بعد سقوط هتلر وكذلك ما حل باليابان وكنت أفكر لماذا تلك الشعوب الآن لا تعادي أميركا ؟؟ وبين فينة وفينة أسمع تغريدة هنا أو هناك وإلى الآن يشمخ الأميركي بأجداده الذين حاربوا النازية ويروون قصصهم من على النت ...
إن لم يكن نظام أو نظم عربية ممكن توحيدها فهناك شعوب إسلامية من الممكن أن تتوحد فلماذا لا نفكر بالأهم أو لماذا لا تفكر الناس بالأهم ؟ ومنهم أهل الفيدو ؟؟
والأمل يبقى بيد الله ..
الطمع الأميركي في العراق يا سادة لا يزال قائما