أين الحشد الشعبي في معركة السفياني؟
جميعنا يعلم متى تأسس الحشد المقدس في عراق علي صلى الله عليه وعلى آل علي، وخاض ماخاض من معارك وكم من غائلة كان لها حشدنا الحشد المقدس وكان نصيبه الاوفى في معارك التحرير المقدسة وانفسنا غارقون في سباتهم ونومهم، سواء أكان عمدا او غيره، المهم السؤال الذي يطرح نفسه الآن وبعد ان وصلت الأمور الى مراسيها النهائية تقريبا وأدعو من الله تبارك وتعالى أن يُرينا الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة لسيدي ومولاي صاحب العصر والزمان روحي فداء لتراب نعليه، هل سيكون الحشد موجودا في حقبة دخول السفياني الى العراق أم غير موجود؟ كل الدلائل تشير الى ان الحشد المقدس سيكون متواجداً في الساحة العراقية ولكنه غير مرحب به من الأغلبية لماذا؟ لان عوف السلمي ومن يتبعه من سنة العراق والبعثيين وبعض المحسوبين علينا والقسم الاكبر من الأكراد لايرغبون بوجود الحشد لانه خط الممانعة الأول لقدوم السفياني اذن كيف سيكون دخول السفياني والحشد المقدس موجود، والحشد مدجج بسلاح فتاك بمعنى الكلمة ومدعوم شيعيا ومن بعض حركات المقاومة المعروفة وكنت فيما مضى أسأل نفسي ماحاجة شيعة العراق لليماني روحي له الفداء وماحاجة شيعة العراق للخراساني وهما اهدى رايتين سيدخلان العراق عود على بدء ماحاجتنا في ظل تواجد هذا العملاق المارد (الحشد الشعبي) وبعد قرائتي لما تريده امريكا واسرائيل والسعودية والامارات والبحرين وغيرهم من دول الخليج الفارسي من تحطيم وتدمير هذه القوة المكينة وبدات أو عما قليل ستبدأ شرارة تحييد الحشد من خلال شن حملة مبرمجة تبدأ بمواقع التواصل الإجتماعي الفيس وتويتر وباقي المواقع وشعارهم لاحشد بعد اليوم، حتى يتسنى لعوف السلمي وجلاوزته من ادخال السفياني الى الانبار والسيطرة على بغداد، ولكن كيف تتم العملية حسب وجهة نظري تتم عبر مظاهرات مدعومة امريكيا ، اسرائيليا ، سعوديا، اماراتيا وغيرهم من خلال مظاهرات سيقوم بها أنفسنا في مناطقهم والمطالبة بجلاء الحشد المقدس من مناطقهم وهذا الدور سينادي به عوف السلمي الموجود حاليا في الحكومة وهو من حظر مؤتمر دبي التآمري، الماكنة الإعلامية ستفعل فعلها اكيد وسيصبح الحشد بلا غطاء جماهيري وغير مرحب به، سيما اذا علمنا ان السفياني سيدخل وشعاره (العدل والمساواة) ولكن لايستمر السفياني بتقمص هذا الدور لانه جاء لتدمير الشيعة وقتلهم وعندها سيندم شيعة العراق على رفضهم للحشد ولهذا السبب وغيره من الاسباب سيقدم اليماني والخراساني للدفاع عن المقدسات الشيعية، بعد ان فقدنا ماردنا ... تحياتي