ما علاقة التدخين بالمرأة المتبرجة: عندما تكون في مكان عام وانت تدخن يطلب منك الاخرين (المراهق وغير المراهق) السكارة لغرض اشعال سكائرهم كونك تحمل السكارة, كذلك المتبرجة تتعرض للمشاكسة اكثر من المحتشمة.
عرض للطباعة
ما علاقة التدخين بالمرأة المتبرجة: عندما تكون في مكان عام وانت تدخن يطلب منك الاخرين (المراهق وغير المراهق) السكارة لغرض اشعال سكائرهم كونك تحمل السكارة, كذلك المتبرجة تتعرض للمشاكسة اكثر من المحتشمة.
لم افهم سؤالك ولكن أحببت أن أذكر تعليقاً بسيطاً
بعض المراهقين يظنون أن التدخين من علامات الرجولة
اعتذر لجميع القراء اذا لم يكن كلامي غير واضح: ولتوضيح كلامي اكثر لقد كنت اقصد ان المرأة المتبرجة في المناطق العامة ستسمح للاخرين بالتعرض لها بالكلمات الجارحة وربما اكثر من ذللك. وقد شبهة ذلك بالرجل او المرأة الذي يدخن في المناطق العامة سيسمح للاخرين بشكل عام (الرجل، الشاب، ....) باستعارة سيكارته لغرض اشعال سيكارته وذلك حسب البروتكول الخاص بالمدخنين. ارجو ان اكون قد وضحت كلامي مع الشكر الكثير لاهتمامك بالموضوع.
يعني تريد تفهمني اذا اكو مرية تدخن ومومحجبة كلشي يصير بيها شي طبيعي حبيبي ليش ماتكول مجتمعنا وصخ لانه ماكو فرق بين ولد يدخن لو بنية تدخن الدخان عادة سيئة تسبب ادمان وماالها علاقة بالفساد والتبرج يعني المدخن والمدخنة مرضى لازم يعالجهم المجتمع
االى الاخوة الاعزاء لماذا تركزون على موضوع التدخين وتنسون موضوع الحجاب فالمقصود من الموضوع هو الاشارة الى الفتاة المتبرجة وكيف تخلق هي الاسباب لتعرض الاخرين لها. وشكراً
في الحقيقة عندما تنزل المراة متبرجة بكامل زينتها فانها بذلك تعطي عنوانا آخر في تعاطيها في المجتمع لانها تظهر على انها " انثى " وطالما ان الجانب الانثوي هو المثار فانه حتما يقابله الجانب الذكوري من ناحية الرجل ... فسوف تسقط حينها الجانب الانساني لكلا الطرفين
وتتحرك المشاعر الغريزية...
رأيت بعض المقابلات أجريت مع شباب مراهقين وكان ذلك في قناة الكويت الرابعة، سألهم المذيع لما تعاكسوا الفتيات) أتذكر أحد الشباب أجاب بأن الفتاة هي التي تدفعنا لذلك حينما تخرج متبرجة ولباسها ضيق ومغري ماذا تريدنا أن نفعل؟؟؟ لما تلومونا ولا تلوموا الفتيات؟؟
أرى أن الفساد و السفور كما الصلاح و الستر مرتبطان مع بعضها البعض فكما ان الفساد يشجع على خروج المرأة بدون حجاب ... فإن خروجها بدونه يشجع على انتشار الفساد بشكله الاوسع فالحجاب يحد من الفساد ولا يمنعه بشكل مطلق فهو يوفر العوامل المساعدة في اصلاح المجتمع
أولاً خلق الله تعالى المرأة والرجل، وكما للرجل صفاته الجسمانية فللمرأة كذلك، ولا أفهم لماذا التحرج من أن يبدو شكل المرأة بالشكل الذي خلقها الله به، وأتصور أن المرأة مهما بالغت في التحجب فإن هيأتها مإمرأة لا يمكن إخفاؤه. بمعنى آخر لا أتصور أن الشريعة أو الدين الإسلامي يريد منع أن تبدو المرأة كأنثى في المجتمع، لأن الأمر ببساطة أن امرأة هي أنثى.
تبقى مسألة التبرج أو التهتك أو العربدة أو الخروج عن الذوق العام، وهذه أمور تسبب مشاكل في أسلوب تعامل المجتمع وأطرافه المتعددة بعضها مع البعض الآخر، لكنني أتصور أن مجتمعنا الذكوري يبقى ينظر للمرأة على أنها مصدر فتنة، قناة شر، موقع إفساد وفساد، بمجرد أن ظهرت حالة تبرج أو عدم وجود حجاب أو ماشابه. بل إن قسوة المجتمع تبدو أكثر وضوحاً عندما يبرر جرائم التحرش ( وأنا أعتبرها جرائم) التي يمارسها الشباب في مجتمعنا تجاه أية بنت أو إمرأة يرونها في اشارع، خاصة إذا كانت متبرجة أو غير محجبة، وتتمدد هذه الجريمة كي تشمل المحجبة أيضاً.
التحرش جريمة سواء قام بها شاب ضد متبرجة أو غيرها، رغم أن التبرج لا مبرر له، لكن في كل الأحوال فإن التحرش والأمور التي تليه تقع مسؤوليته المباشرة على عاتق الشباب المنحرف والذي يبدو أنه لا يجد من يردعه لا قانوناً ولا عرافاً ولا تربية.
أتصور أننا كمجتمعات شرقية تدعي المحافظة والتدين يجب أن نخرج من أجواء المجتمع الذكوري الذي ينظر إلى كل ما تقوم به المرأة هو رجس من عمل الشيطان، بينما ينظر إلى ما يفعله رجاله على أنه وقوع في فتنة جرتهم إليها المرأة (الأنثى) المتبرجة والغير محجبة.
القرآن الكريم يذكر حالة "الذين في قلوبهم مرض" الذين يطمعون في المرأة جراء صوتها أو ماشابه، والقرآن ينصح ويأمر المرأة أن تبتعد عن القيام عن فعل أو قول يجعل الذين في قلوبهم مرض يطمعون. القرآن وصف الرجال بأنهم في قلوبهم مرض بينما لم يصف النساء بأنهن مصادر فتنة وإنحراف وإفساد. وهنا أختلف مع عقلية الرجل في مجتمعنا الشرقي، الرجل الذي في قلبه مرض والذي ينظر إلى المرأة على أنها مصدر فتنة وإفسا بينما ينسى نفسه بأنه في قلبه مرض ينبغي علاجه. مصيبتنا أن مجتمعاتنا تمتلئ بالذين في قلوبهم مرض، ومن كثرتهم أصبحت المرأة تفكر في كل سكنة وقول ولحظة وتصرف تقوم به في المجتمع.
السؤال هل هذا أمر مقبول إسلامياً؟ هل مارس الإسلام حقاً سياسة إلغاء أنثوية المرأة عندما تتحرك في المجتمع؟ هذا ما لا أتصوره.
مع وقوفي بشدة تجاه ظواهر التهتك والتبرج في المجتمع، وإن كنت أميل إلى أننا يجب أن نربي رجالنا وشبابنا على العفة قبل بناتنا على عدم إستعمال المكياج.
لا يوجد مانع ولا تحرج يا أخي الكريم*********** ولكن عندما تخرج عليها الخروج كإنسانة كإمرأة ملتزمة بلباسها الشرعي...ومقصودي في خروج المرأة كإنثى هو في إبدائها لمفاتنها للأجنبي (وإستخدمت ه\ه الكلمة لأني اراها مناسبة في توضيح المعنى ولا أقصد أن تتحول إلى \كر ولا ادري كيف فهمتم المقصود من الكلمة) ..المرأة تملك مصادر فتنة أكثر من الرجل لذا من الضروري إرتداء ما يحصن النفس ويبعدها عن السوء وأن تمارس دورها في المجتمع بحرية وبطلاقة....
نعم يطلب الله جل وعلا من المرأة كما يطلب من الرجل ايضا ان يغضا البصر ويتستر كل واحد عن الآخر لضمان عدم الخروج عن التزكية فكلاهما معنيين في الامر وليس المرأة فقط
( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم )
لكن أرى التركيز على المرأة من دون الرجل في امر الستر
و قل للمومنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن و لا يبدين زينتهن الا ما ظهرمنها و ليضربن بخمرهن على جيوبهن ولايبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن او ...)
ونستنتج من هذا الامر انه جاء التشريع الاسلامي مركزا على المرأة لا من نقص فيها او عيب او من باب توجيه التهمة لها انها السبب الاول و الاخير في الانحرافات او في تخلف الامة
جاء التركيز لما للمرأة من شأن عظيم ودور فاعل في بناء المجتمع الصالح وحجم تأثيرها اكثر من الرجل وللسبب الم\كور أعلاه بإمتلاكها مراكز فتنة(إثارة)....