عذرا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,سيد مقتدى
لايختلف اثناء ان عائلة الصدر انجبت العلماء والادباء والمفكرين يقف السيدين الشهيدين مراجع المسلمين السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد صادق الصدر في مقدمة من اثرو الساحة الاسلامية بعلوم وتضحيات لازالت شاخصة للعيان وكنا نتمنى ان يستمر هذا الارث ليمتد لاجيال من خلال ابناء واحفاد ال الصدر العظام ولكن حصلت فتنة الاحتلال واختلطت الاوراق وتشوهت الحقائق والتبس بعض ممن خرطو التيار الصدري ليعتلو المناصب ويخربو البلاد والعباد وقد اقر السيد مقتدى بذلك بمناسبات عدة وحجز الكثير من اتباعه من الصف الاول امثال بهاء الاعرجي واخوته وتوالت الازمات وكنا نضيق ذرعا ونحن نرى الاسم الكبير قد شوهته عناصر جاءت للمصالح وكنا ننقد وننتقد بشدة لما وصل له الحال لاننا نلمس تعديات وانفلات من خلال اسماء لاتمت لال الصدر باي محتوى ومعنى حتى توضحت الصورة جليا في المؤامرة الاخطر على العراق والمرجعية والاسلام لنلمس الوقفة الصادقة لال الصدر من خلال توبيخ عناصر مندسة ارادت تشويه سمعت هذا البيت الكريم حتى جاءت الاحداث الاخيرة لتكشف لنا الوقائع لينسلخ من تضررت مصالحه عن البيت العلمائي ليذهبو مع الجوكر الامريكي ويتركو الصدر بثلة قليلة تشكل المعدن الحقيقي للصدرين ممن كنا نظن بهم خيرا ورغم مايحصل من استياء وانتهاك علني اعلامي ضد الصدر الا ان الامر توضح لكثير من المخلصين المحبين لال الصدر فقد كان تشخيصنا السابق واقعي وقد تكلمنا بصراحة وجرأة واليوم نقول عذرا ال الصدر فقد كنا ننتظر هذه اللحظة الاصلاحية لتنكشف الغشاوة عن البعض ولنرى حكمة ال الصدر قد نضجت لتبان عورات المندسين تحت عباءة ال الصدر
عذرا ليس لاننا اخطانا في النقد اللاذع ولكن لاننا كنا اكثر صراحة ماكانت ان تحصل لولا مرارة الاحداث والا اليوم نحن مع هذا الرجل في خطواته ونقول له لايهمك تطاول البعثيين ممن خربت مصالحهم وليكن شعارك قلة مثمرة خير من كثرة مدمرة اليوم كسبت قلوب المحبين للصدريين الحقيقيين وليس المزيفيين
اليوم انت رمزا لكل المحاربين والمقاومين للاحتلال والفساد
اليوم اثبتت حسن تدبيرك في الوقت الصحيح
فعذرا للكلمات الموجعة التي كنا ننقد بها بحرقة قلب حبا لال الصدر
واليوم لابد من كلمة حق ووقفة احترام لسعيكم المبارك
وليكن المؤمنون يدا واحدة اتجاه كل الاعداء
