أهل الموصل من أحقر الناس خصوصا أهل الدوائر
أهل الموصل من أحقر الناس خصوصا أهل الدوائر
لا أدري لماذا تغيرت الأخلاق والأنفس فظهرت أنفس يملؤها الخبث و ( النحاسة ) ولا أدري هل اتت كلمة النحاسة من النحاس ! لكن النحاس عنصر فلزي معدنه طيب يعد موصلا جيدا للكهرباء ويدخل في كثير من الصناعات كما استخدمه الأسكندر ذو القرنين في تقوية معدن الحديد عندما صنع سدا يمنع ياجوج وماجوج من اختراقه قوله تعالى :
أتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال أنفخوا حتى إذا جعله نارا قال أتوني أفرغ عليه قطرا . والقطر هو النحاس يذيبه فيكون مع الحديد مركبا صلدا للغاية . يعني هل النحاسة من النحاس ؟
لم نكن هكذا نحن من خدمنا في دوائر الدولة من 1970 - 2014 ..
لا أنسى عندما كنت أعمل في مصرف الدم الرئيسي في أول تأسيسه
وقتها كنت معاونا طبيا وكنا أثنان فقط في خفارة ليلية وجاء يزيدي يريد دما لمريضه والمعروف لا يعطى دم إلا بعد التبرع ( بطل دم مكان أخر ) قال اليزيدي : لا أريد دم مسلم
من أين لي يا هذا أن أجلب لك دم يزيدي مطابق لفصيلة دم مريضك أو مريضتك ؟؟
طردته ..... جائني الساعة حوالي الثالثة بعد منتصف الليل وقد جلب إمراة طاعنة في السن يريدني أن أسحب منها دم وأعطيه له ..... قلت له هذه لا يمكن سحب دم منها بعد أن فحصت ضغط دمها وكثافة الدم أضف له كانت هالكة تماما فقلت له ( من أين لها الدم هذه ! ) هذه تموت لو سحبت 10 سي سي دم منها ... تغير وجهه وذُهل ... هل ترضى بدم مسلم أم لا ؟ فما يدريني أن الدم المحفوظ يعود لمسلم أو مسيحي فنحن لا نسجل الديانة على ( بطل الدم ) نسجل فقط فصيلة الدم .... قال أي أرضى
ولكن لا متبرع عنده
والله أعطيته قنينة دم ( بطل دم ) لوجه الله تعالى دون متبرع ..
سالفتنا اليوم
اليوم كان عندنا تحويل دار في دائرة العقاري ... في الصباح لم يكن المدير موجودا
المعاملة مضى عليها خمسة أشهر لغرض استحصال الموافقات الأمنية والأستخباراتية هل الشخص داعشي , هل له علاقة بداعش ... وهكذا ؟؟
طيب انتهت هذه ونجح الأختبار لكن لنتكلم عن اليوم فقط بقي الأعتراف والمعاملة مستوفية لكل الشروط وحضر الرجل الذي بأسمه العقار وكذلك من أوكله
ذهبنا عند الموظف الذي يتم الأعتراف أمامه قال فقط سجلوها في الواردة ... دقيقتين ورجعنا إليه
أقفل باب الغرفة وقال لا دوام إلا بعد العيد والعيد بقي له ستة أيام أو سبعة على الأقل ( لم يحن وقته بعد )
فتصوروا كم كلب أبن كلب
فقط إمضاء وكل شيء جاهز لكن الموظف استهتر ولم يكن الدوام على وشك الأنتهاء خرج قبل انتهاء الدوام
---
ويبدو أن الحال في كل الدوائر هكذا في الموصل أو غيرها من مناطق العراق لكن صفة النحاسة صفة متأصلة لدى أهل الموصل خصوصا ( القحيين ) جماعة البقا زي الذين ربما كانوا يوما يهودا , أما أهل القرى والأرياف أو العرب من العشائر لا ليسوا كذلك
ولكن العرب العشائريون لا تسلم لهم مناصب , كل الدوائر ورؤسائها والمناصب المهمة فيها تكون بيد القحية ....
هذه مدينتي التي أتكلم عنها بصراحة مطلقة