تشكيل الحكومة وتصدير النفط ومقتدى والحرب الروسية
الحرب الروسية-الاوكرانية كما توقع كل عاقل ستعصف بكل شئ , ومما عصفته
في بداية الحرب هي قصف معامل الحديد في اوكرانيا التي كان لمقتدى محمد
حصة فيها وكانت خسارة كبيرة وحزن لمقتدى التاجر الزاهد ..
اليوم الموضوع حول تشكيل الحكومة التي يطمح مقتدى في تعطيل تشكيلها
للابقاء على شريكه في السرقات والجرم مصطفى بن مشتت وباقي الحرامية
, وقد نجح في حد ما في ذلك يشفع له سذاجة وتفرق خصومه وكذلك
القدسية المصنوعة للسيد الوالد التي جعلته فوق القانون والشبهات ,
يأمر سراياه بقصف الخضراء وقتل الجيش والشرطة ويهاجم مقرات الحشد
ويخرب مجلس النواب ويحوله الى سوق لبيع اللحم والسمك ولا احد يتكلم ..
لكن الرياح تجري بما لا يشتهي القرصان..
الحرب الروسية-الاوكرانية ونموها سيوقع العالم في ازمة نفط وطاقة لايمكن
الخلاص منها , والعراق بلد نفطي وإذن يتحتم ان تكون في العراق حكومة
ويكون البلد مستقرا قادرا على تصدير النفط بأعلى الطاقات للتعويض عن
ازمة الطاقة ..ولهذا جاءت الاوامر بالتعجيل في تشكيل الحكومة ..
اذن تشكيل الحكومة سيتم ومقتدى الضائع المنسحب من البرلمان في ورطة الخائب,
ولكن على كل حال مادام هناك خصوم متفرقون وساسة خائفون واصحاب شأن صامتون
فإن مقتدى سيجد حلا للاستمرار بفوضويته وتخريبه حتى بعد تشكيل الحكومة ,
والايام بيينا كما يقول احدهم:nevreness:
سلام عليكم