تنبيه للأخوة في المنتدى

بعض الأخوة الأعزاء بدء ينقل أخبار إن مقتدى الصدر أمر بتسليم الضريح للمراجع و رفض حل جيش المهدي و أنه قال هذا الليل فتخذوه جملا أي أنسحبوا.

كل هذه الأنباء نشرت بعد ظهور رسالة قيل إنها من مقتدى الصدر الى أتباعه و لكن الرسالة حملت ختم مقتدى فقط دون التوقيع.
في حين إن رسائل مقتدى عادةً تحمل الختم مع التوقيع.
و من الجدير بالذكر أن حسن الزرقاني قال لا أستطيع التعقيب على هذه الرسالة لأنها لا تحمل توقيع السيد مقتدى.

فلذلك وجب التنبه لكي لا ندخل المنتدى غداً و نجد بعض الأخوة يحملون مقتدى هذا التناقض إن جاء شيء ما يناقض هذه المعلومات التي نشرت.

تحياتي للجميع حتى للذين يتصيدون بالماء العكر =X:

أخ صفاء وماذا يعني لو تناقض الصدر في الغد مع اليوم ؟
هو ليس معصوم .. وكبار الساسة العراقيين يتناقضون باليوم مرات ومرات .
بل والحكومة العراقية تناقض نفسها كل يوم حول هذه الازمة .. وأكبر تناقض أنني سمعت اغلب اعضاء الوفد وقالوا ان المحادثات مع مكتب الصدر بالنجف ايجابية وان الحكومة اعطتنا ضمان وفي اليوم التالي رأينا أركان الحكومة الموقرة تهدد وترعد على طريقة حسين كامل تماما حتى شكل شوارب بعضهم ! ..
أم تناقض حسين الرذيل (الصدر) حين سألوه عن ايجابية الوفد واقراره بذلك وموافقته ولكن موقف الحكومة تبدل نحو الحل العسكري فأجاب بمنتهى الدناءة ان السبب هو الصدر تأخر بهذه الموافقة ولم يلتقي الوفد البارحة !!!! . أو حين سأله أحد المذيعين قائلا لماذا لا تتصل بمقتدى هاتفيا فأجاب ان الهواتف مقطوعة في النجف ولكن باغته المذيع قائلا اتصل عبر النقال فاكتفى بابتسامة باهتة بعد ان اسقط في يده ..

القضية أخي صفاء ليست مقتدى الصدر يناقض نفسه أو أتباعه بعضهم مدسوسين أو جهلة أو ما شابه ذلك .. القضية أكبر من ذلك بكثير , هذه الحكومة الامريكية تعمل بأوامر مباشرة من القادة الأمريكان لتحقيق أجندة أمريكية بحتة في العراق .. وقد اختير الصدر اختيارا ليكون كبشا لهذه الأجندة والسبب هو أن الصدر غير مرغوب فيه من كل الفصائل العراقية والشيعية السياسية والدينية بشكل خاص , فليكن اللقمة الأولى وماذا تخفيه قوادم الأيام أمضى وأشد ..

لاحظ يا صفاء ان خقد البعض على الصدر والتيار الصدري جعل خروج كلمة ادانة منه لما تفعله أمريكا وعملائها تظهر بحشرجة واضحة ..

انه زمن النذالة بامتياز

انه زمن التمحيص بامتياز !

ان الهجمه والفتنه اكبر مما نتصور نحن نعيش بالخارج وبامان ويصيبنا القلق والذهول فكيف بمن يعيش قلب الهدف ساعدك الله سيدنا مقتدى الصدر

لقد تم تأكيد الرساله على الرغم من عدم احتوائها الختم الشريف لسماحة السيد القائد
لذا اقتضى التنويه
لذا بعد التأكد يحق لنا التصيد بالماء العكر=)

الصدر بإختصار .. مع تكالب الأمريكان وعملائهم عليه .. وخذلان المرجعية الشيعية وتواطئها مع الإحتلال .. وإنشغال الحركات الإسلامية بما جنت من مكاسب في ظل حكومة الإحتلال ورغبتها العميقة في التخلص من التيار الصدري المنافس الذي فضح إفلاس الإسلاميين وعزلتهم في الشارع العراقي .. الصدر يناور سياسيا وهو محق في ذلك .. بل أثبت أنه يجيد اللعبة وإدارة الأزمة .. فقوات الإحتلال وحكومتها العميلة لم تستطع ان تحقق اي مكسب سياسي او عسكري .. وموقف الصدر وموافقته على دعوة حسين علاوي حولت الأزمة الى الطرف الآخر الحائر في امره .. وهو قد حمل المرجعية الهاربة والمتواظئة مع المحتلين مسؤوليتها التي لاتستطيع التصدي لها .. وأكد أنه أكبر من ان تستطيع حكومة العملاء إذلاله بالطريقة التي أرادت .. والفضل في ذلك بالتأكيد لصلابة المقاتلين وتفانيهم في قتال المحتلين .