الزنيم عمر جبوري في اللاإسلامي يجدد التهجم على الشيعة وجيش المهدي

يصف الشيعة بالغوغاء
ويتمسح بأحذية الأميركان

وقال عمر الجبوري مسؤول مكتب حقوق الانسان في الحزب الاسلامي العراقي احد ثلاثة قوى تشكل جبهة التوافق السنية التي حلت ثالثة في الانتخابات النيابية الاخيرة ان ماحل بالمساجد مؤخرا من حرق ودمار اصاب اهلها بالدهشة مما تقوم به العصابات التي ترتدي الزي الاسود والتي تنتمي الى بعض المليشيات "التي كنا نضن بهم انهم قد اسسوها للدفاع عن بيضة الاسلام واهله وماكنا نتصور يوما سوف تعيث في الارض فسادا لتقتل المسلمين وتهدم المساجد وتحرق المصاحف" وشدد على وجود رد فعل شديد لدى عموم العراقيين لاستهداف مساجد اهل السنة "بهذة الوقاحة واستباحة دماء المصلين وحرمات بيوتهم" . وقال الجبوري في تصريحات وزعتها جبهة التوافق اليوم "نحن نعتقد بان هذا تيار اجرامي له جذور وله منظرين ولة تمويل مادي من الخارج في اشارة الى ايران " بدليل اننا نرى ازدياد مثل هذه العمليات كلما ازداد الضغط الاميركي على الدول المجاورة بخصوص ملفها النووي فهي تسهم في حملات العنف في العراق من اجل ارباك الولايات المتحدة ومحاولة الضغط عليها .

وعن حملة اغاثة المنكوبين من العوائل التي هجرت طائفيا اشار الى ان هذه الحملة قد اطلقت من اجل رفعع الروح المعنوية لمن تضرر بهذة الحملة الغوغائية التي يقوم بها المجرمون وهدفنا ترسيخ روح الاخوة الاسلامية والتكافل الاجتماعي بين ابناء الشعب العراقي بمختلف مكوناته اضافة الى تقديم الدعم المادي لان معظم هولاء المنكوبون تعرضوا الى احراق المنازل بامتعتها والتهجير من مناطقهم الاصلية الى مناطق اخرى فهم بامس الحاجة الى الدعم المادي والمعنوي .واوضح ان المستفيدين من هذا المشروع هي العوائل التي تعرضت الى التهجير سواء كانو سنة او شيعة "لاننا نعتقد ان من قام بمثل هذة الاعمال الغوغائية في المناطق كافة مرجعهم من حيث التغذية المادية والفكرية مصدر واحد" واضاف " عندما اعلنا عن حملتنا في اغاثة المنكوبين سارعت الجمعيات الاغاثية للاستجابة والتفاعل لاغاثة الذين تعرضوا بهذة الكارثة "وقد كان دورنا دور المنسق والمساعد بجهودنا وبامكانياتنا والامر المفرح هو اقبال المحسنين على مكتبنا لغرض تقديم المساعدات المادية وايصالها الى اخوتنا المتضريين ونحن بدورنا نثمن اندفاعهم هذا " .

واضاف انه تم تبني مشروع تعويض المتضررين لكل مكونات الشعب العراقي "وحصلنا على موافقة مجلس الوزراء على تعويض جميع المتضررين واعتبار من قتل في هذه الاعمال شهيدا وله حق في عنق الدولة ونحن نناشد كل من اصيب بضرر مادي او معنوي لمراجعتنا من اجل اكمال المستمسكات المطلوبة لغرض تقديمها الى الحكومة لتعويضهم من قبلها وقطع راتب شهري لهم .

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...6/3/133632.htm

النكتة في هذا الخبر ان المسجد لا يكون مسجدا له حرمة وقدسية الا اذا كان سنيا .. منذ ثلاث سنوات ومساجد الشيعة تدك بالمفخخات والانتحاريين .. ويتقربون الى الله بتفجير الاجساد النتنة في المصلين اثناء الصلاة وخاصة صلاة الجمعة .. فلا يكون هذا مسجدا ولا يكون الشهداء مسلمين مصلين .. ولا تكون مثل هذه العمليات وقاحة .. عمر جبوري هذا قد يكون عضو شعبة في حزب البعث او ضابطا في امن صدام حسين .. لأن الحزب الاسلامي اليوم هو غيره الذي كان في المعارضة بعد ان فتح ابوابه للبعثيين وصاروا يحتلون اهم المراكز فيه وخاصة مركز الامين العام طارق الكروي .. الذي مازالت عقلية البعث تسري في دمه مع انه فصل من وظيفته في كلية الأركان وحكم عليه بالسجن لفساد خلقه بعد ان باع اسئلة الامتحانات لأحد الطلبة .. وحسبها علينا نضالا وجهاد .. وزعم ان صدام لا يفرق في ظلمه بين سني وشيعي ..