مدرس دين سعودي«أتمنى سحب الشيعة على وجوههم عند البقيع»!!
المدينة المنورة: مدرس دين «أتمنى سحب الشيعة على وجوههم عند البقيع»شبكة راصد الاخبارية « المدينة المنورة » - 10 / 10 / 2005م - 4:59 ص
http://www.dardasha.net/imagehost/up...1a4b3076c1.jpg
..«إذا رأيت الشيعة عند البقيع أتمنى أن اسحبهم على وجوههم» هذا ما تفوه به أحد معلمي التربية الاسلامية السعوديين بإحدى ثانويات المدينة المنورة بمحضر من الطلبة الشيعة أواخر شعبان.
ودرج معلم التربية الإسلامية بمدرسة عثمان بن شماس الثانوية المسائية بحي الشهداء عبد الله بن حكمي على نبز الطائفة الشيعية بالمدينة المنورة بشتى النعوت البذيئة وغير اللائقة مما خلق حالة توتر وملاسنات بين الطلبة الشيعة والسنة بالمدرسة.
الا إن بن حكمي زاد على ذلك هذه المرة وتحديدا في 20 شعبان/24 سبتمبر بأن أخذ يقوم بحركات تمثيلية سخرية بزوار البقيع الغرقد من المسلمين الشيعة، محاكيا في حركاته رجال الدين الشيعة.
ونقل أحد الطلبة الشيعة الشهود أن بن حكمي تفوه بمحضر مجموعة من الطلبة الشيعة أنه إذا رأى الشيعة عند البقيع يتمنى أن يسحبهم على وجوههم!
يذكر أن ولي أمر هذا الطالب «تحتفظ الشبكة بإسمه» تقدم بخطاب شكوى الى ادارة التعليم بالمدينة المنورة مطالبا في خطابه بوضع حد لهذه الممارسات المتطرفة التي تجري في صروحنا التعليمية.
ويقول متابعون للشكوى اتصلت بهم «شبكة راصد الأخبارية» أن لجنة تحقيق مرسلة من ادارة التعليم حضرت بالفعل بعد يومين من الحادثة وأجرت تحقيقا مع المعلم المذكور.
ورفض ولي أمر الطالب صاحب الشكوى طلبا تقدمت به جهات في ادارة التعليم اتصلت به للصفح عن المعلم بن حكمي الذي أقر بخطأه وتعهد أن لا يعود الى ذلك مرة أخرى. فرد عليهم بالقول «أريد أن يأخذ القانون مجراه..».
ويتعرض الزوار الشيعة لمسجد الرسول الأكرم والبقيع الغرقد بالمدينة المنورة لمضايقات متكررة من قبل متشددين ينتمون لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وصلت في حالات معينة للاعتداء بالضرب والتوقيف والوقوف بالمحاكم الشرعية التي يسيطر عليها قضاة سلفيون.
http://www.rasid.com/artc.php?id=8039
اغلب الأهداف المتوقعة هي المصافي السعودية لفصل النفط عن الكبريت
توقع استخباري بهجوم إرهابي في الشرق الأوسط
اغلب الأهداف المتوقعة هي المصافي السعودية لفصل النفط عن الكبريت
توقع المدير السابق لجهاز الاستخبارات المركزية الأميركية جيمس وولسي بان يقع الهجوم الإرهابي الكبير القادم في الشرق الأوسط ولاسيما على النقاط الحساسة من البنى التحتية مثل شبكات توزيع الكهرباء أو مصافي النفط أو مصادر الطاقة.
وأضاف في حديث أدلى به في براغ حيث يشارك في المنتدى 2000 الذي بدا أعماله مساء اليوم في العاصمة التشيكية أن اغلب هذه الأهداف هي أهداف سهلة متوقعا أن تتم مهاجمة الأجهزة الموجودة في مصافي المملكة العربية السعودية التي تقوم بتنظيف النفط من الكبريت .
وأكد أن السعودية حليفة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأن الملك عبد الله يقوم بالعديد من الإصلاحات ويمكن التعاون معه في بعض القضايا وانه يختلف عن غيره من الحكام السابقين .
واتهم النظام الإيراني بأنه يحاول إضعاف الديمقراطية في العراق عن طريق الشيعة وان الإيرانيين يمكن لهم أن يفعلوا الكثير لتهديد مسيرة الديمقراطية في العراق لأنهم يمتلكون الكثير من الأموال المتأتية من النفط ولديهم جهاز استخبارات ممول بشكل جيد وبرنامج لإنتاج الأسلحة النووية غير انه من الممكن أن يكون لانتشار الديمقراطية بين الشيعة في العراق تأثير ثوري على تفكير الإيرانيين الشباب .
وحسب رأيه فان على الغرب أن يتصرف بشكل أكثر حدة تجاه إيران وسورية وذلك عن طريق انتقادهما بشكل حاد على الأقل ومساعدة المجموعات الطلابية وغيرها من المجموعات كي تقع تحت ضغوط مستمرة كما حصل في جورجيا ولبنان وأوكرانيا .
وعلى الرغم من استمرار أعمال العنف بعد عامين من غزو القوات الأميركية للعراق وعدم العثور على أسلحة دمار شامل إلا أن رئيس جهاز الاستخبارات الأميركية السابق يرى ان قرار غزو العراق كان صحيحا أما اكبر خطأ وقع فيه الأميركيون فهو حسب رأيه أنهم لم يسعوا قبل الحرب إلى تدريب وحدات عراقية في شمال العراق.
وأضاف لقد خصص الكونغرس لهذا الغرض في عام 1998 97 مليون دولار غير أن وزارة الخارجية الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية وقفتا ضد ذلك .
ورأى أنه كان يتوجب على الأميركيين الذهاب إلى الحرب ومعهم الآلاف من الجنود العراقيين تماما كما فعلت وحدات شارل ديغول خلال الحرب العالمية الثانية التي حررت باريس مع الأميركيين وأكد أن تمثال صدام حسين كان يجب أن يسقطه العراقيون وليس الجنود الأميركيين .
يذكر أن وولسي كان قد ترأس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في الفترة بين 1993ــ 1995.
http://www.rasid.com/artc.php?id=8048