النزاهة تحدد 87 مليار دولار قيمة ماسرقه مسؤولي التيار الصدري خلال 13 سنة
رئيس هيئة النزاهة السابق حسن الياسري ابلغ الصدر في 28 تموز / يوليو من العام 2016 , ان 95% من مسؤولي التيار الصدري تضخمت ثرواتهم بشكل انفجاري بعد 2003 .
واضاف , ان الياسري ابلغ الصدر بضرورة رفع يده عن مسؤولين كبار وصغار ينضون تحت عنوان التيار الصدري قبل فضح ملفاتهم امام الدوائر القانونية والشعب العراقي الامر الذي اضطر الاخير لاتخاذ قرار ضد بعض القيادات الفاسدة .
وجاء في تقرير هيئة النزاهة الوطنية , ان مجموع الاموال التي يعتقد انها نهبت من خزينة الدولة عن طريق مسؤولين وموظفين يدعون انتمائهم للتيار الصدري بلغت 87 مليار دولار خلال 13 سنة الماضية , بما يوازي ميزانية العراق لعام كامل .
ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في 16/ ايار مايو الماضي , أنصاره الى رفع الاعتصامات والتظاهرات التي كانوا قد شرعوا فيها استجابة لندائه ضد منازل ومراكز تجارية تعود لبعض افراد التيار الصدري السابقين والحاليين ممن يتهمهم الصدر بالفساد.... مع العلم انه يعلم بفسادهم منذ اعوام حسب تقرير النزاهة الموثق والمعلن
ونقلت صفحة “صالح محمد العراقي” منشوراً جاء فيه:”السلام عليكم قال لي قائدي…لا داعي للاعتصام فهذا شهر الصيام..... وبذلك اراد امتصاص نقمة مايشاع عن فساد ملموس وموثق فقدم زملاؤه ضحية واحترقت متاجرهم وبقي حصن القائد سالما كما يفعل الطغاة عبر تاريخهم يحرقون عبيدهم ليمكثو وقتا اطول مادام هناك مطايا القائد مثل مطايا صدام ( الرفاق والفدائيين وجيش القدس ورفاق الحزب)
وكانت الصفحة(صفحة السيد المبجل المهووس بالشلع والقلع ) نفسها قد دعت في وقت سابق انصار التيار الى اعتصام لمدة ثلاثة ايام على الاقل . وجاء في منشور نقلته الصفحة:” السلام على شهداء الاصلاح فدماؤهم مشعلا ينير لنا الدرب ايها الاخوة المتظاهرون فلتحولو تظاهراتكم الى اعتصام امام مولات الفاسدين فلا يدخلنها احد للتسوق والتبضع لمدة لا تقل عن ثلاثة ايام ولكن لا تقطعوا الطريق العام ولا تؤذوا المنازل القريبة وحافظوا على سلمية الاعتصام كما علمناكم وشكرا لكم.. وعلى الجهات السياسية في التيار التدخل لرفع الضيم ومحاسبة المسلحين فورا”.
وكانت تظاهرات الصدريين امام مول البشير في النجف والذي تعود ملكيته الى القيادي السابق في التيار الصدري جواد الكرعاوي , قد ادت الى استشهاد ٤ مواطنين وإصابة ١٧ اخرين واحتراق المول بالكامل.
واتهم الكرعاوي في تسجيل صوتي مقتدى الصدر بارسال المتظاهرين الى المول لاحراقه وناشد رئيس الوزراء والحكومة التدخل لحمايته.وقال اني لم ادفع لمقتدى مايطلبه مني فادى ذلك الى مهاجمته لي واعلان الحرب علي وان لي عنده ملفات لو اخرجتها للعلن لفزع العالم من تفاهة قائدهم المزعوم الذي نحن من صنعناه حبا لابيه وليس وجاهة له فيما ظهر العوادي وهو مغلوب على امره وقد انتزعت منه الحصانة وقطع لسانه الذي كان يكيل التهم لدولة القانون والمالكي فاذا به يترنح على يد سيده ومولاه ..... انها محرقة ومهلكة مقتدى
في هذه الاثناء, باشرت اللجنة التي شكلها الصدر لجمع المعلومات عن كل من يعمل بمشاريع تجارية حكومية ممن ينتمون للتيار الصدري حالياً او كانوا ينتمون له, كي يسلمو اموالهم لمكتب الصدر كما فعل بن سلمان بالسعودين التجار وحجة السيد ان الاموال ستذهب للايتام ههههههه اي ايتام مولانه !!!! ايتام النظام السابق لو ايتام لبنان جبل عامل !!!
يشار الى ان الصدر قد طرد خلال الشهر الماضي مجموعة من كبار المقربين له بينهم المدعو “ابو دعاء العيساوي” المعاون الجهادي لـ”سرايا السلام” الجناح العسكري للتيار والسيد عون عبدالنبي والنائب السابق عواد العوادي بعد ان اتهمهم بالفساد المالي والمتاجرة باسم اسرة “آل الصدر”.( يعني هسة يالله دريت بيهم فاسدين من جانو ينطوك نص اللي يحصلوه مجاهدين ومعاونيين جهاديين ) الا لعنة الله على يزيد عندما ارتدى العمامة وقال انا الخليفة ولعنة على عبيد الله بن زياد عندما غش اهل الكوفة واستغل جبنهم وسذاجتهم وجعلهم انصارا يبطش بهم ضد اهل البيت عليهم السلام اليوم عمامة مقتدى تفتك بالخيرين وتسرق الملايين وهو راعي الاصلاح اي اصلاح مولانه