مهسا اميني الايرانية وفاة وفوضى الجوكر..فيديو

مهسا اميني فتاة ايرانية مصابة بالصرع منذ طفولتها
اصيبت بالسكتة القلبية في المدرسة ونقلت الى المستشفى
على اثر ذلك ثم توفيت رحمها الله تعالى ومقطع الفيديو يصور لحظة سقوطها ,
لكن الاعلام الامريكي الجوكري جعل منها (ايقونة) على الظلم الايراني
للمرأة..
وهاجت صفحات التواصل والفضائيات كالعادة ,
اما الشهيدة العراقية زينب الخزعلي توفيت برصاص الامريكان
قرب بغداد قبل يومين لا احد يذكرها..
عالم قذر مزيف دليل على تحكم الشيطان في هذه الحكومات العالمية ..

مقطع وفاة الايراني مهسا اميني :
https://www.youtube.com/watch?v=FFf8siJHeas


https://www.youtube.com/watch?v=FFf8siJHeas

هذه البنت الكردية تنتمي لحزب كوبولا الشيوعي واعطوها قرص من الحبوب المخدرة وفعلت مافعلت مع الشرطة النسائية الايرانية وتحدثوا معها اثناء التحقيق لإرشادها مثلما يفعلون مع غيرها من النساء المتبرجات الايرانيات، قنوات الفتنة السعودية والغربية والمصرية ايضا اججت الموقف والعجيب هناك من يصدق بها من قطعان الهوش والغنم،ولاننسى جوكر السفارة الامريكية وجماعة بلاسخارت نساء جواكر بلاسخارات فبلاسخارت هي من تحكم العراق وهي ملكة السحاقيات وملهمتهن

بقلم أياد السماوي


إيران .. النظام والثورة والعقيدة

نعم هي ليست احتجاجات مطلبية كالتي جرت في السنوات السابقة , لكنّها ردّة فعل سياسية على موقف إيران المبدئي والصلب في المفاوضات الجارية حول الملّف النووي الإيراني , فإيران النظام هي نفسها إيران الثورة وإيران العقيدة , والمرأة في العقيدة الإسلامية ليست كما هي في عقيدة النظام الراسمالي الغربي , وليست تلك البضاعة الرخيصة التي تستخدم جسدها حتى في الإعلان لترويج أبسط أنواع السلع والخدمات , فإيران الثورة قد كرّمت المرأة كما أراد الله سبحانه وتعالى , حيث جعلت منها شريكة للرجل في الإنسانية وفي بناء هذه الحضارة العظيمة . وحين تتجرأ امرأة مسنّة لتخلع غطاء رأسها وتخرج إلى الشارع لتهتف بالموت لرأس النظام الإيراني, فالخلل ليس بالثورة أو برأسها , بل الخلل في ذلك المنهج الفكري الذي يصرّ على جعل المرأة مجرّد جسد وشهوة .. والموت الذي فاجأ الشابة الكردية ( مهسا أميني ) لم يكن سوى قضاء الله سبحانه وقدره , وليس كما صوّره الإعلام المعادي لإيران الثورة بأنّها توفيت نتيجة للتعذيب الذي تعرّضت له .. وإيران الثورة والنظام لا تمارس سياسة التمييز العنصري والقومي بحق مواطنيها كما هو الحال في أمريكا وأوربا الديمقراطية , وإذا كانت ذاكرة البعض مخرومة فحادثة مقتل الزنجي ( جورج فلويد ) على يد الشرطة الأمريكية وعشرات الحوادث غيرها , فذاكرة الرأي العام لا زالت تحتفظ بتفاصيل السياسة العنصرية لبلد الديمقراطية الأول في العالم , وهذه الحوادث تثبت أنّ أعداء إيران وأعداء الإسلام هم من يمارس سياسة التمييز العنصري والقومي .. والقول أن إيران الثورة تفرض نظاما شبيها بنموذج طالبان الأفغانية في عهد الرئيس ابراهيم رئيسي , فهذه الفرية تدحضها الأرقام والإحصاءات الإيرانية الرسمية عن تطوّر المرأة الإيرانية في كافة المجالات , فالمرأة الإيرانية وصلت إلى أعلى المراتب السياسية والعلمية والاجتماعية , أمّا مقارنة احتجاجات رافضات الحجاب الإسلامي التي أعقبت وفاة الشابة ( مهسا أميني ) بتلك التي أسّست للثورة , فهذه مسخرة لا يقولها إلا من ورث العداء للإسلام وإيران الثورة ..

نحن في العراق نستطيع أن نتفحّص مواقف الشقيقة إيران ولسنا بحاجة لفاحص يتّفحصّها نيابة عنّا , وكذا الحال في لبنان وسوريا وفلسطين واليمن , فهم أيضا ليسوا بحاجة لمثل هذا الفاحص ليعلّمهم ماذا تعني إيران النظام والثورة والمرأة .. وإيران التي صمدت كلّ هذه السنين أمام كلّ المؤامرات وبنت هذا الصرح الحضاري والعلمي , لا يهزّها فاحص مختل العقل ..