-
-
-
-
احرسوا قلاع حوزاتكم
نقلت شبكات التواصل مؤخرا مقطعا يحمل عنوانا حوزويانجفيا ويعكس الرؤية والموقف السعودي و الاماراتي والامريكي بالطبع عن حادثة مقتل ستة من المجندين الا...سرائيليين الاسرى لدى المقاومة الفل...سطينية ..وحول هذا البيان يرد بعض الملاحظات :
1 – اصل البيان صادر باللغة الانجليزية في تورنتو بكندا من قبل مؤسسة اسلامية وشيعية الظاهر ولكن سعودية واماراتية الباطن تحمل خصائص ومتبنيات المحور الخليجي تماما ويتراسها حاليا معمم شيعي يطلق على نفسه ( امام السلام) واسمه محمد توحيدي وعناوين كهذه ونظيراتها كالابراهيمية والتقارب بين الاديان وفي حمأة الهجوم الص..هيوني الص...ليبي على العالم الاسلامي ادوات تستغل من قبل المحور الاجنبي لتخدير العالم الاسلامي حيال الغزو الاجنبي القائم .
عنوان المؤسسة المخترقة :
https://imamtawhidi.com/ https://x.com/imamofpeace?s=11
2- هناك عملية ترجمة للبيان الصادر في كندا موزعة على شبكات التواصل مرفقا بصورة لا يبدو انها ذات صلة مباشرة بينها والشرح الوارد حولها مع البيان الاصلي الصادر في كندا رغم ان الصورة ليست بعيدة مفهوميا عن المحور التطبيعي السعودي والتي يقودها الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس رابطة العالم الاسلامي الذي يرفع شعار الاخوة والمحبة للكيان الغاصب ..
3-مبادرة مدوني البيان الى تذييل عنوان الحوزة النجفية والايهام بالولاءات الكاذبة لمرجعيات الحوزة النجفية تكشف عن النشاط المخابراتي الاجنبي المحموم لاقتناص عناصر هزيلة ومرتبطة بالعناوين المرموقة احيانا للتسلل الى المراكز الدينية والتاثير على المواقع الدينية في الحوزات المقدسة ذلك الذي يتطلب وعيا ثاقبا و نشيطا في مواجهة محاولات الاختراق .
https://scontent.ffjr1-1.fna.fbcdn.n...VA&oe=6704F02D
-
https://scontent.ffjr1-3.fna.fbcdn.n...lQ&oe=66E3BE73
الصورة الشهيرة – خلفية نظام Windows XP.
تعتبر أكثر الصور شهرة على مر التاريخ، حيث قدّر عدد الأشخاص الذين شاهدوا هذه الصورة بحوالي مليار إنسان، وهو العدد المقدّر لعدد الأسخاص الذين استفادوا من نظام ويندوز XP في جميع أنحاء العالم.
الخلفيّة التي حملت إسم Bliss (بمعنى النعيم أو الجنة) ألتقطت في عام 1996 قبل 5 أعوام من إطلاق مايكروسوفت لنظام التشغيل ويندوز XP، وهي ملتقطة في مقاطعة سنوما في ولاية كاليفورنيا الأمريكية من قبل المصور "تشارلز أورير" الذي أكد بأن هذه الصورة ألتقطت بواسطة كاميرا متوسطة الجودة وهي ليست معدلة بل حقيقية بدون أي تعديل.
هناك عدة تقارير صادرة من مايكروسوفت تؤكد أن هذه الصورة هي ثاني أغلى صورة في العالم بعد الصورة التي تحمل اسم (Rhein II).
الصورة أدناه هي للموقع بعد مرور عشرين عامًا من إلتقاط الصورة.
-
-
-
-
-
-
-
"الخائب الذي ألقى بنفسه إلى الشارع من شقة في الطابق العاشر .
وأثناء سقوطه راح يرى عبر النوافذ حيوانات جيرانه الخاصة ، المآسي المنزلية ، علاقات الحب السرية ، لحظات السعادة الخاطفة إلتي لم تصله أخبارها أبداً ،
بحيث أنه في اللحظة إلتي تهشم فيها رأسه على رصيف الشارع كان قد غير نظرته للعالم كلياً
وكان قد أقتنع بأن تلك الحياة إلتي هجرها إلى الأبد عن طريق الباب الخاطئ ، كانت تستحق أن تعاش."
غابرييل غارسيا ماركيز
https://scontent.ffjr1-3.fna.fbcdn.n...rA&oe=66E52C74
-
-
-
في القديم كان #السبُّ والطعنُ في عليٍّ وشيعته راية الولاء للحكام الظالمين .. وفي هذا العصر أصبح السبُّ والطعنُ في رموز السنة والشيعة راية الولاء للمتاجرين باسم الدين.
ولذلك كانت وصية الإمام جعفر الصادق (ع)، لمن يطيعوه من شيعته!! -كما جاء في الصحيح-: "اقْرَأْ عَلَى مَنْ تَرَى أَنَّهُ يُطِيعُنِي مِنْهُمْ وَيَأْخُذُ بِقَوْلِيَ السَّلَامَ، ... صِلُوا عَشَائِرَكُمْ، وَاشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ، وَعُودُوا مَرْضَاهُمْ، وَأَدُّوا حُقُوقَهُمْ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذَا وَرِعَ فِي دِينِهِ، وَصَدَقَ الْحَدِيثَ، وَأَدَّى الْأَمَانَةَ، وَحَسُنَ خُلُقُهُ مَعَ النَّاسِ، قِيلَ: هَذَا جَعْفَرِيٌّ، فَيَسُرُّنِي ذَلِكَ، وَيَدْخُلُ عَلَيَّ مِنْهُ السُّرُورُ، وَقِيلَ: هَذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ؛ وَإِذَا كَانَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ، دَخَلَ عَلَيَّ بَلَاؤُهُ وَعَارُهُ، وَقِيلَ: هَذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ؛ فَوَ اللهِ، لَحَدَّثَنِي أَبِي (ص) أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَكُونُ فِي الْقَبِيلَةِ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ (ع)، فَيَكُونُ زَيْنَهَا: آدَاهُمْ لِلْأَمَانَةِ، وَأَقْضَاهُمْ لِلْحُقُوقِ، وَأَصْدَقَهُمْ لِلْحَدِيثِ، إِلَيْهِ وَصَايَاهُمْ وَوَدَائِعُهُمْ، تُسْأَلُ الْعَشِيرَةُ عَنْهُ، فَتَقُولُ: مَنْ مِثْلُ فُلَانٍ؟ إِنَّهُ لآَدَانَا لِلْأَمَانَةِ، وَأَصْدَقُنَا لِلْحَدِيثِ" (الكافي: ج 2 ص 600).
وفي حديث أنَّ جماعة من أهل العراق دخلوا عليه، وهو بالحيرة، وجرى حديث، ثم قال ناطقهم: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنَّا نَبْرَأُ مِنْهُمْ؟ إِنَّهُمْ لَا يَقُولُونَ مَا نَقُولُ.
فَقَالَ (ع): "يَتَوَلَّوْنَا ولَا يَقُولُونَ مَا تَقُولُونَ تَبْرَؤُونَ مِنْهُمْ؟!".
قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: "فَهُوَ ذَا عِنْدَنَا، مَا لَيْسَ عِنْدَكُمْ فَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَبْرَأَ مِنْكُمْ؟".
قَالَ: قُلْتُ: لَا، جُعِلْتُ فِدَاكَ.
قَالَ: "وهُوَ ذَا عِنْدَ اللهِ مَا لَيْسَ عِنْدَنَا أفَتَرَاه اطّرحنَا؟".
قَالَ: قُلْتُ: لَا، واللهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَا نَفْعَلُ؟!
قَالَ: "فَتَوَلَّوْهُمْ ولَا تَبَرَّءُوا مِنْهُمْ، إِنَّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ لَه سَهْمٌ، ومِنْهُمْ مَنْ لَه سَهْمَانِ، ومِنْهُمْ مَنْ لَه ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ، ومِنْهُمْ مَنْ لَه أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ، ومِنْهُمْ مَنْ لَه خَمْسَةُ أَسْهُمٍ، ومِنْهُمْ مَنْ لَه سِتَّةُ أَسْهُمٍ، ومِنْهُمْ مَنْ لَه سَبْعَةُ أَسْهُمٍ، فَلَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ يُحْمَلَ صَاحِبُ السَّهْمِ عَلَى مَا عَلَيْه صَاحِبُ السَّهْمَيْنِ، ..."( الكافي: ج 2 ص 48).
يقول الشيخ الصدوق (ت 381ﻫ): "اعتقادنا في النار أنه لا يُخلَّد فيها إلا أهل الكفر والشرك، فأمَّا المذنبون من أهل التوحيد فيخرجون منها بالرحمة التي تدركهم"(عقائد الصدوق: ص 90؛ الإلهيات للسبحاني: ص 294).
وروى الحميري بسنده عن الإمام جعفر، عن أبيه (ع): "إنَّ علياً (ع) لم يكن ينسب أحداً من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق، ولكنه كان يقول: هُمْ إخْوانُنَا بغَوْا علَيْنَا"(قرب الإسناد: ص 94 ح 318).
ولذا خرجت توصيات شديدة من أهل البيت (ع) على أهمية احترام المسلمين المنتسبين للمذاهب الأخرى، يقول الإمام الصادق (ع): "مَا أَيْسَرَ مَا رَضِيَ بِهِ النَّاسُ عَنْكُمْ كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنْهُمْ" (الكافي: ج 8 ص 341)..
وفي الصحيح عن حَنَان بن سَدِير، قال: قَالَ أَبُو الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيُّ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (ع): مَا نَلْقَى مِنَ النَّاسِ فِيكَ!
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (ع): "وَمَا الَّذِي تَلْقَى مِنَ النَّاسِ فِيَّ؟!".
فَقَالَ: لَا يَزَالُ يَكُونُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الرَّجُلِ الْكَلَامُ، فَيَقُولُ: جَعْفَرِيٌّ خَبِيثٌ!
فَقَالَ: "يُعَيِّرُكُمُ النَّاسُ بِي؟".
فَقَالَ لَهُ أَبُو الصَّبَّاحِ: نَعَمْ.
فَقَالَ: "مَا أَقَلَّ وَاللهِ مَنْ يَتَّبِعُ جَعْفَراً مِنْكُمْ! إِنَّمَا أَصْحَابِي مَنِ اشْتَدَّ وَرَعُهُ، وَعَمِلَ لِخَالِقِهِ، وَرَجَا ثَوَابَهُ؛ فَهَؤُلَاءِ أَصْحَابِي" (الكافي: ج 2 ص 77 ح 6).. أي، لو حفظتم وصايا أهل البيت (ع) وطبَّقتم تعاليمها لما عيركم بذلك أحد، ولكنَّ القليل القليل من يطبِّق هذه التعاليم.
وفي منابر التواصل الاحتماعي -اليوم- نعيش هاجساً خطيراً على مستوى الوعي الجماهيري .. وهو عدم فصل ثقافة من يتكلم في الدين عن ثقافة عالم الدين (الحوزوي)، مع أنَّ الواقع المعرفي يأخذ بنا إلى أنَّ هناك تمايزاً جوهرياً بين الوظيفتين ..
فعالم الدين (الحوزوي) تقوم أدواته على المماحكة العلمية الاستدلالية التي تخضع لقانون علمي دقيق، بينما الاخر لا يراعي هذا الجانب المعرفي، وبالتفات بسيط إلى ما يعرض على قنوات التواصل الاجتماعي نجد المفارقة كبيرة بين الوظيفتين.
وعدم الفصل بين الوظيفتين أدّى إلى فوضى معرفية وازدواجية في معايير الحوزة التي تؤمن بالعلم والمنطق من جهة وبين ما تلقيه على منابر التواصل من جهة أخرى.
ولله در الشاعر حيث يقول:
تصدَّر للتدريس كلُّ مهوِّس
بليدٍ تَسمَّى بالفقيه المدرِّسِ
فحقَّ لأهلِ العلمِ أن يتمثَّلوا
ببيتٍ قديمٍ شاعَ في كلِّ مجلسِ
لقد هزلتْ حتَّى بدا من هزالها
كلاها وحتَّى سامها كلُّ مفلسِ
إننا مسؤولون جميعاً عن الأمة كلها، لا سيما في ظروف المرحلة الخطيرة التي ينطلق فيها الظلم العالمي بكل قواه من أجل إضعاف الأمّة، والإجهاز على كل مواقع القوة فيها، وعلينا أن نتحمل مسؤولية ذلك كله.
نقلًا عن صفحة سماحة الشيخ Hussain Ali ALmustafa
https://scontent.ffjr1-3.fna.fbcdn.n...xQ&oe=66E65930