صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 21
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي ماهو رأي الاطرقجي بهذا الخبر؟؟؟!!!

    مسلحون يخطفون دبلوماسيا ايرانيا في بغداد


    بغداد (رويترز) - قال مسؤول حكومي عراقي يوم الثلاثاء إن مسلحين يرتدون زي رجال الجيش العراقي اختطفوا دبلوماسيا ايرانيا رفيعا في بغداد يوم الاحد. وقال المسؤول لرويترز إن السلطات العراقية تتعامل مع الامر بوصفه حادث اختطاف.

    وقال المسؤول إن الدبلوماسي وهو سكرتير ثان بالسفارة الايرانية في بغداد اختطف في منطقة الكرادة بوسط بغداد على ايدي 30 مسلحا يرتدون زي جنود الجيش العراقي.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    هل الاطرقجي دبلوماسي ايراني !!!!!!!!!!!!!!!!!
    لنرى ما هو رايه؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    خطف الرجل الثاني في السفارة الايرانية في بغداد


    اعترفت ايران باختطاف احد دبلوماسييها بوم الاحد فى بغداد على أيدى جنود عراقيين، وقال محمد على الحسينى المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان جلال شرفى الرجل الثانى فى سفارة جمهورية ايران الاسلامية فى بغداد خطف الاحد بايدى عناصر على علاقة بوزارة الدفاع الخاضعة لاشراف القوات الاميركية"، واضاف ان الدبلوماسى تم خطفه من امام بنك ملى وتم اقتياده الى جهة مجهولة

    وكانت تقارير إخبارية قد كشفت فى وقت سابق الثلاثاء عن أن مسلحين يرتدون زى جيش العراق الجديد اختطفوا الاحد السكرتير الثانى فى السفارة الايرانية ببغداد واعلن متحدث عسكرى اميركى ان القوات الاميركية تحقق فى واقعة خطف الدبلوماسى الايراني، وقال اللفتنانت كولونيل كريستوفر غارفر نتحقق حاليا من تقارير اعلامية تشير الى خطف دبلوماسى ايرانى فى بغداد وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان دبلوماسيا ايرانيا تعرض لعملية خطف عندما اوقف مسحلون يحملون بطاقات وزارة الدفاع الدبلوماسى حى الكرادة وسط بغداد وتم الكشف عن هذا الحادث ، فى وقت يشهد العراق فيه غضبا متصاعدا من التدخل الإيرانى لاسيما الدعم الذى تقدمه طهران للميليشيات الشيعية التى ترعرعت فى الحرس الثورى الإيرانى والمتهمة بارتكاب أبشع جرائم التطهير فى العراق أمام أنظار القوات الأمريكية المحتلة
    شوف الزور والبهتان من كتاب arabtimes.








    لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
    http://arabtimes.com/news/index.wml
    [align=center]




    [/align]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الاخ العزيز زيد النار

    ان انتقد ايران فهذا لاني لعلعي افهمهم بعض الشيئ وكيف يفكر الشخص الايراني بحيث اني استطيع ان اعرف لماذا يسلم علي الايراني بقدر 90% بعد انقطاعه عني مدة وعندي الايراني السياسي والديني والرياضي والعلمي والعسكري والمثقف والجاهل والعامل كلهم عقلية واحدة بالنسبة للنظر الى الاخرين ولكنهم يختلفون بالاسلوب وليس الاصل فالاصل ايران سواء المتدين او الجاهل او العالم اوالسياسي

    ومن هذا المنطلق اقف موقفي اتجاه سياسة ايران واصر ان ايران ليس حريصة على التشيع بل على ايران حتى لو انمحى التشيع من العراق او افغانستان او اي ارض اخرى

    لهذا فاني لست اطلاعاتيا ولا سفيرا ولا موظفا في الخارجية الايرانية والحمد لله

    ولست ممن يناصرون الايرانيين في سياساتهم في السويد او في اي بلد غيره بل كاشفا لنواياهم التي تصرح بها السنتهم في بعض المناسبات

    ولهذا اقول للاخ الهماشي اني لست منهم ولن اكون ان شاء الله

    قلة من الايرانيين من احترمهم واجلهم ومنهم الامام الخميني رحمه الله والسيد البهشتي والشهيد رجائي لانهم اناس اخلصوا للمبدا والدين وخدموه بدون حس عنصري

    ولهذا اني انظر للامر صراع مخابرات في العراق بين ايران وامريكا والعرب باعتبار ان العراق اصبح ساحة لكل المخابرات العالمية وبرايي حتى مخابرات بوركينوفاسو تعمل في العراق من هنا ارى ان الخبر يرد عليه خبرا معقولا هو الاتي :

    مصادر نيابية تعتبر اختطاف الدبلوماسي الايراني في بغداد جزءا من حرب المخابرات الاميركية ضد ايران ومؤشرات على مشاركة عناصر مجاهدي خلق في تنفيذ العملية
    ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع



    خاص






    نفذ مسلحون يوم امس الاول ،عملية اختطاف لدبلوماسي ايراني وهو السكرتير الثاني في السفارة الايرانية في وسط بغداد ، وقالت مصادر نيابية في بغداد ، ان هذه الحادثة، هي دليل ساطع على ان اجهزة الاستخبارات الاميركية بدأت بتنفيذ توصيات الادارة الاميركية باعتبار الايرانيين ومن يعمل لصالحهم في العراق اهداف مشروعا يحق لها ملاحقتهم اغتيالا واختطافا واعتقالا .

    وكانت هذه المصادر تعلق على عملية اختطاف السكرتير الثاني في السفارة الايرانية في بغداد والذي اختطف في منطقة الكرادة بواسطة اكثر من ثلاثين مسلحا يلبسون الزي الرسمي الخاص بالجيش العراقي .
    واضافت هذه المصادر في حديث لـ " نهرين نت " : " ان اختطاف الدبلوماسي يوم الاحد الماضي ،وفي هذه المنطقة التي تخضع لمراقبة صارمة من قبل الجيش والشرطة واجهزة الاستخبارات لايمكن ان تكون فعلا من افعال التنظيمات البعثية او التكفيرية ، والذي يقدر على هذا الفعل اما الحكومة ذاتها !! او الاطراف الشيعية التي في الحكومة !! او الجيش لاميركي واجهزة الاستخبارات التابعة لها ، واذا استثنيا الحكومة والاطراف الشيعية التي يتهمها الطرف السني دائما بارتكاب عمليات الاختطاف التي ينفذها اعداد كبيرة من المسلحين ، باعتبار هذه الاطراف لها علاقة طيبة مع طهران ، فلا يبقى من توجه اليه اصابع الاتهام الا القوات الاميركية وتحديدا اجهزة الاستخبارات لسرية التي تشرف عليه قوات الاحتلال مباشرة بالتعاون والتنسيق مع السفارة الاميركية وعملاء المخابرات المركزية الاميركية السي آي أي ."
    وتتوقع اوساط صحفية عراقية بان" تكون عملية الاختطاف التي تمت يوم الاحد الماضي ، هي رد على مقتل اربعة جنود اميركيين في كربلاء المقدسة قبل ثلاثة اسابيع على يد مسلحين كانوا يلبسون الزي الاميركي الجديد لجيش الاميركي ويتحدثون الانكليزية بطلاقة ، واختفوا بعد تنفيذ العملية دون ان تعثر عليهم القوات الاميركية او اجهزة الامن العراقية ". وكانت واشنطن قد اشارت الى انها تدرس امكانية ان تكون طهران وراء هذه المجموعة التي قتلت جنودها الاربعة .
    وقالت هذه الاوساط " ان المعلومات الاولية التي توفرت ، اشارت الى ان المسلحين الذين خطفوا الدبلوماسي الايراني ،كانوا يتكلمون العربية باللهجة العراقية ، ولكن هذا لايعني استبعاد فكرة ان تكون عناصر من منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تتخذ من العراق قاعدة لها منذ اكثر من خمسة وعشرين عاما ، هي التي نفذت هذه العملية ،كون اعضاء هذه المنظمة يتحدثون العراقية بكل سلاسة ولايستطيع حتى العراقيين تمييزهم اثناء تحدثهم لغتنا ولهجتنا "
    واضافت هذه الاوساط " ان استخدام الاميركيين لعناصر من مجاهدي خلق ، من شانه ان يضفي اكثر صفة السرية القصوى على هذه العملية وعدم تسرب انباؤها للخارج ، والذي يعزز هذا الاعتقاد باستخدام عناصر من مجاهدي خلق فيها ،هو وجود تعاون كبير بين القوات الاميركية وتحديد اجهزة الاستخبارات الاميركية وعناصر هذه المنظمة ، حيث يعكفون على ارتياد المنطقة الخضراء بمعية رجال امن اميركيين وبسيارات ذات الدفع الرباعي ويقصدون المجمعات السكنية الخاصة باجهزة الامن والاستخبارات الاميركية المنتشرة في هذه المنطقة ، كما ان وجود هذا التنسيق والتعاون لم يعد سرا منذ غزو هذه القوات العاق عام 2003 ، بل ان منظمة مجاهدي خلق قدمت خدماتها للاميركيين حتى وقبل ان يتم غزو العراق حيث اكدت التقارير في وقتها، انها قدمت دعما معلوماتيا جيدا لهذه القوات عن وضع الجيش العراقي واجهزة مخابراته "
    هذا وكان وفد منظمة مجاهدي خلق الذي اصطحب الى بروكسل الاسبوع الماضي ، وفد وفد جبهة التوافق الذي تراسه الدليمي بمشاركة ظافر العاني وخلف العليان وصالح المطلق ، قد كشف لاعضاء في الاتحاد الاوروبي بان تنسيقا جيدا وعلى مستوى مرض ومشجع جار بين منظمة مجاهدي خلق والقوات الاميركية في العراق ، واشاد بدور هذه القوات في حمايتها من من عملاء ايرانيين ومن مجموعات عراقية متعاطفة مع ايران والتي سعت لاكثر من مرة الى تهديد امن قادتها وافرادها وتهديد وجودها وبقائها في العراق ، مشيرا الى ان هذا الدعم مستمر في الظروف الراهنة على الاقل حتى يتم الحصول على موافقة بعض الدول لاستقبال اعضائها بدلا ن العراق .
    وتوقعت هذه الاوساط ، ان تقوم منظمة وهمية او واقعية بالاعلان عن عملية الخطف هذه ، ولكن هذا الاعلان سوف لن يغير حسب رايها ،من حقائق حرب المخابرات بين ايران وواشنطن فوق الاراضي العراقية شيئا ، ولايبعد هذا الاعلان ايضا مسؤولية المخابرات المركزية الاميركية في تنفيذ هذه العملية ، خاصة وان السكرتير الثاني بالعرف الدبلوماسي يعني شيئا كثيرا في مجال الامن والمعلومات ، وبالتالي تعتبره هذه الاجهزة صيدا ثمينا "
    والسؤال هو: ماهو موقف الحكومة العراقية غير التنديد بهذه العملية ؟
    طبعا لايتوقع ان يكون لها تاثير يذكر، خاصة وانها عجزت عن اطلاق اثنين من وفد ايراني كان يزور العراق بدعوة رسمية موجهة اليهم من الرئيس جلال الطالباني قامت القوات الاميركية باعتقالهم بعد لقاء لهم مع الشيخ جلال الصغير لتعزيته بوفاة والدته .
    وايضا عجزت هذه الحكومة عن ممارسة ضغط حقيقي على القوات الاميركية التي خطفت اربعة موظفين عاملين بالقنصلية الايرانية في اربيل الشهر الماضي ومازالوا في قبضة هذ القوات دون ان تلوح اية بوادر على اطلاق سراحهم ، بالرغم من ان الجانب الكردي بذل جهودا دبلوماسية لدى الاميركيين ستفيدين من العلاقات الحميمة التي تربط الجانبين .

    المصدر : نهرين نت

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    صالح المطلق يلتقي قيادات من مجاهدي خلق في باريس
    الملف
    Tuesday, 06 February 2007


    علم موقع الملف من مصادر حسنة الإطلاع، أن الدكتور صالح المطلق أجرى في باريس اتصالات مكثفة مع مسؤولين كبار في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المحظورة والمدرجة ضمن قوائم المنظمات الإرهابية.


    وتحدثت المصادر من العاصمة الفرنسية باريس أن المطلق عقد لقاءات مع قيادة المنظمة لمدة يومين متتالين، وأنه متحمس لفكرة أن تساهم المنظمة في التصدي للتدخل الإيراني في العراق.


    وكان المطلق وخلف العليان وعدد من زعماء السنة، قد توجهوا الى بروكسل قبل اسبوعين للقاء أعضاء البرلمان الأوروبي، وقد نظمت الزيارة ومولتها منظمة مجاهدي خلق، وكان الغرض منها الحصول على دعم أوروبي للسنة العرب ضد الشيعة، لكن المهمة فشلت نتيجة خلافات تفجرت بين أعضاء الوفد.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    ا

    ولهذا اقول للاخ الهماشي اني لست منهم ولن اكون ان شاء الله

    الاخ الاطرقجي ثقتي بك علية من خلال ما تكتبه ويدل على حرصك ووطنيتك
    وانما سؤالي كان للاخ زيد لماذا اقحم اسم الاطرقجي
    تحياتي لك ولزيد

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    اقتباس
    وانما سؤالي كان للاخ زيد لماذا اقحم اسم الاطرقجي
    تحياتي لك ولزيد
    }}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}}


    عذرا لك يا اخي الهماشي اذا كنت قد اسات الفهم لقولك

    اما الاخ زيد فاني لم اتشنج من قوله وردي كان من باب الجد في القول

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الاخ زيد والاخ الهماشي وكل من يسال عن رايي وانا العبد الفقير الى الله في فكري

    بين ايران وامريكا عركة قديمة وهذه العركة تتخللتها الكثير من التحريضات والتودد بين الاثنين سقط لكل من الاثنين ضحايا كثيرة كمية ونوعية وباستمرار الصراع بحيث اصبح كل من الاخر يفهم ماذا يريد الاخر وفي نفس الوقت لكل منهما اهداف ومطامح في المنطقة لم يتوصل الاثنان الى كيفية الاتفاق عليها مع انهما يودان ان ينهوا الخصام باسرع وقت ممكن للتفرغ لادوار اكبر من الذي تمارسانهما

    من هنا ارى ان هذا الاختطاف يدخل في اطار ارسال رسائل لابراز قوة الاخر للاخر

    امريكا ليست بوش او رامسفيلد او كونديليزا رايز او دكشيني فقط انها رؤوس اموال تسعى لدخول ايران قبل ان تطبق عليها الصين وروسيا واوربا

    فرؤوس الاموال يسيل لعابها على ايران وسوقها الكبير الذي يضيع فيها كل منتوج خصوصا اذا كان المنتج --- ميد ان امريكا--- صنع في امريكا

    فلذلك ايران اهم لهم اي للامريكان من العربان وغير العربان

    ايران الشعب لا يفضل الا امريكا واذا كان الشخص يعرف الللغة الفارسية سيكتشف كيف ان الايراني يتفاخر امام الايراني انه كان في امريكا ولو لزيارة فكيف ان تكون علاقات طبيعية مع الامريكان

    ما اقصده على الرغم القطيعة وحملات الكره لامريكا في ايران مازال الايرانييون يحبون امريكا كبلد كبير يمتاز بالقوة والقدرة

    وهذا الامر ما يجعل الامريكان يفكرون الف مرة في كيفية مواجهة الحكومة الايرانية قبل الاقدام على اي حماقة ولقد تعلموا من ازمة الرهائن الكثير في هذا الخصوص

    هذه الحركات هي مقدمات في طرق الوصول الى طاولة المفاوضات وهي حرشة في كل الاحوال بالايرانيين

    هذا لايعني ان الايرانيين مظلومين ولم يفعلوا شيئ لامريكا انهم بدورهم يغازلون الايرانيين من خلال تحرك بعض المحاور التي تقلق الامريكان في استتباب امرهم بالعراق

    ايران تستطيع في اي وقت ان تزلزل الارض تحت اقدام الامريكان في العراق بخض النظر من ان هذا الزلزال يقض بيوتهم ام خيم الامريكان في العراق

    ايران لا تفعل هذا الامر ولا تحرك الارض الا اذا شعرت انها مستهدفة في الصميم اي المؤسسة الحاكمة وبالمقابل امريكا لا تقدم على اي شيئ يزعج المءسسة الحاكمة اذا فهمت اللعبة وهي تفهم بالتاكيد ذلك

    واخيرا قديما قالوا

    ماكو محبة الا من ورة عداوة

    يعني العداوة تقود الى المحبة بعد ان يفهم الطرفان احدهما الاخر

    بمعنى اخر ان الحرب تقود الى طاولة المفاوضات وتشابك الايدي والاحضان

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الهماشي مشاهدة المشاركة
    ا

    ولهذا اقول للاخ الهماشي اني لست منهم ولن اكون ان شاء الله

    الاخ الاطرقجي ثقتي بك علية من خلال ما تكتبه ويدل على حرصك ووطنيتك
    وانما سؤالي كان للاخ زيد لماذا اقحم اسم الاطرقجي
    تحياتي لك ولزيد
    عزيزي الهماشي...

    انا لم اقحم اسم اخانا العزيز الاطرقجي في الموضوع لأنه:

    دبلوماسي ايراني رفيع المستوى
    او
    اطلاعاتي..او مخابراتي...
    انا كتبت الموضوع باسمه..
    احتراماً له واعتزازاً به وتقديراً له اولاً.."مع احترامي واعتزازي وتقديري لجميع الاخوة هنا"
    هذا اولاً...

    وثانياً...

    لادعم من النظرية التي تبناها اخونا الاطرقجي الاو وهي نظريه" الساحة

    العراقيه ساحة صراع امريكي ايراني"...وبالمناسبة هي نفس نظرية الاستاذ
    المالكي!!

    على العموم..انا ادرجت هذا الموضوع لما له من تداعيات خطيرة

    على هذه الساحة..وكنت اتوقع ان الاخوة "وفي مقدمتهم الغالي الاطرقجي" سيفهمون قصدي من طرح عنوان كهذا...
    واكرر:
    انما صدرت الموضوع باسم الاطرقجي لانه اعتبر الرائد في شبكتنا بطرح
    نظرية الصراع الامريكي الايراني على الساحة العراقية..وبكل جرأة...

    حتى اتذكر"ان لم تخني الذاكرة" ان الاخ الاطرقجي قد تساءل في احد المشاركات:
    لماذا لم يتم لحد الآن اختطاف دبلوماسي ايراني واحد في خضم احداث
    الخطف في العراق.؟؟؟
    وهو سؤال جدير بأن يكون جوابه هذا الموضوع..

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الاخ العزيز زيد النار فهمت قصدك من العنوان ولكي لا ياخذني الغرور في نفسي وابقى اخطا نفسي ظننت بعض الظن اثم ان المراد غير ماقصته انت والاخ الهماشي لحاجة في نفسي

    اليكم هذان الخبران وانتم اعرف بتفسيرهما


    الخبر الاول

    وزير الخارجية يستقبل السفير الايراني ويؤكد حرص

    (صوت العراق) - 06-02-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    جـــــمــهورية الـــعـــراق
    مجلس الوزراء- دائرة الإتصالات الحكومية
    العلاقات الإعلامية
    بيان صحفي / Press Release
    الثلاثاء 6-2-2007
    وزير الخارجية يستقبل السفير الايراني ويؤكد حرص الحكومة العراقية على تطور العلاقات بين البلدين على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين

    استقبل السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية يوم امس السيد حسن كاظمي قمي سفير جمهورية ايران الاسلامية.

    وبحث السيد الوزير مع السفير الايراني العلاقات الثنائية بين البلدين وإستعرض معه آخر تطورات وجهود الحكومة لإطلاق سراح المعتقلين الايرانيين وتوفير حماية افضل للدبلوماسيين الايرانيين في العراق .

    وأكد الوزير حرص الحكومة العراقية على تطور العلاقات بين البلدين والشعبين على أساس الإحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين.



    الخبر الثاني

    وزير الخارجية يستقبل السفير الامريكي ويستعرضان

    (صوت العراق) - 06-02-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    جـــــمــهورية الـــعـــراق
    مجلس الوزراء- دائرة الإتصالات الحكومية
    العلاقات الإعلامية
    بيان صحفي / Press Release
    الثلاثاء 6-2-2007
    وزير الخارجية يستقبل السفير الامريكي ويستعرضان الاستعدادات والمشاورات الجارية لعقد الاجتماع الوزاري لدول الجوار العراقي في بغداد

    إستقبل السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية صباح اليوم السيد زلماي خليل زاد سفير الولايات المتحدة الامريكية، وبحث معه عدد من القضايا ذات الإهتمام المشترك .
    واستعرض السيد الوزير الإستعدادات والمشاورات الجارية بين العراق ودول الجوار لعقد الإجتماع الوزراي العاشر لوزراء خارجية دول الجوار العراقي في بغداد في آذار القادم .
    وتم التأكيد على أهمية انجاح عقد الاجتماع ومشاركة جميع الأطراف.


    والكل علم بزيارة السيد عبد العزيز الى ايران ومن هناك اطلق مبادرته في فتح الحوار الامريكي والايراني وبالاخص بعد ان التقى بمرشد الخامنئي

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    تحسباً لانسحاب البريطانيين و من أجل شرق أوسط بلا كراهية

    دعوات إستراتيجية لتقاسم واشنطن مهام أمن العراق مع إيران




    طهران، واشنطن _ الملف برس



    تؤكد معلومات عسكرية من مصادر عدة أن القيادة العسكرية الأميركية متيقنة من أن وحدات حرس الثورة الإيراني قد وزع عليه سلاح تفجيري محسن قادر على اختراق الدروع الأميركية و تدميرها.

    و تضيف المصادر الأميركية أن معلوماتها تشير إلى أن السلاح الإيراني الجديد المضاد للدروع الذي أطلقت عليه تسمية " المقذوفات الأجنبية المتفجرة "، كان السبب وراء العديد من الإصابات في القوات الأميركية في العراق.

    و من جانبه قال روبرت غيتس " أعتقد إن المنطقة الرئيسة في بغداد و أطرافها حيث وجدنا أدلة بشأن تورط إيراني في تزويد المسلحين بكلا التقنية و الأسلحة نفسها، التي تؤدي إلى مقتل جنودنا." و من جانبهم قال مسؤولون أميركيون أن إيران وزعت المقذوفات الأجنبية المتفجرة على المسلحين من كلا الجانبين الشيعة و السنة، و هي من القوة إلى تدمير المدرعات الأميركية من طراز أم 1 أي 2 أم بي تي.

    لكن هذا الحديث كما يبدو مجرد تعميم، فالقيادة العسكرية الأميركية في العراق كانت قد أعلنت أنها ستقدم أدلة على تورط إيراني مباشر في العراق، لكن هذا لم يتم بعد كل التصعيد السابق، و إنما بدأت تصريحات تتحدث عن عدم وجود أدلة واضحة، وأن ما قيل هو تهويل للدور الإيراني في العراق، على وفق ما توصل له الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية.

    و إذ يميل البعض إلى تفسير هذا التراجع الأميركي بأنه ناجم عن تدخل المخابرات المركزية الأميركية محتجة على نشر معلوماتها، و بشكل سيؤدي إلى تدمير مصادرها من داخل فيلق القدس و غيره في إيران أو امتناعهم عن التعاون لاحقاً، فأن مصادر أخرى ترى أن الإدارة الأميركية و رغم كل التصعيد مع إيران تبقى ترى فيها القوة اللازمة و المطلوبة للتوازن في المنطقة، خصوصاً بعد أن ثبت أن العديد من الحلفاء العرب هم مناطق حاضنة لـ " القاعدة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي العدو الرئيس السابق."

    وتنقل مصادر في الإدارة الأميركية أن التفاعل ما يزال قائماً حتى الساعة بين إيران و الولايات المتحدة، و ما السماح للمراقبين بزيارة مفاعل نتانز و العديد من الإجراءات الأخرى هو تجسيد للتحسب المتقابل لحدود تصرف إيران في مواجهة الولايات المتحدة.

    وتضيف هذه المصادر لوكالة ( الملف برس ) في طرح استراتيجي يتجاوز كل التصورات السائدة، في أنه على الرغم من كل القلق الأميركي من عودة صعود الدور الإيراني فأن هناك خيار في أن طبيعة إيران تمكن واشنطن من أن تؤثر عليها و صياغة دور مقبول في العراق. و يسود الاعتقاد بأن على الولايات المتحدة أن لا تقف بوجه الدور الإيراني في العراق، و لكن كيف يمكن صياغته و بشكل يتناسق و يوظف في إطار المخطط الأميركي الإستراتيجي في المنطقة، بدلاً من دفع إيران إلى خوض معركة مواجهة إسرائيل لفرض صعودها و طليعيتها على المنطقة. و لن يتم تحقيق هذا التعامل الإستراتيجي مع إيران إلا من خلال جعل الدور الإيراني في تحقيق الأمن العراقي، الذي تحدث عنه السفير الإيراني في العراق كاظمي قمي في نهاية الشهر المنصرم، جزءاً حقيقياً من المخطط الأمني الأميركي للعراق و أدواته. خصوصاً و أن إيران تدرك أن البلدان العربية و الطوائف التي تعيش فيها لن تقبل بسهولة صعوداً إيرانياً على حساب انتمائها السني، و بشكل خاص لن تستطيع هضم تسلط التشيع الإيراني، في ظل واقع التحفظات القائمة إزاء التشيع العربي في الأصل.

    كما أن إيران تدرك أن الصدام الطائفي في العراق و تصعيده سيقودها إلى تحويل العراق إلى ساحة محتدمة للقتال بين القاعدة و شيعة العراق، و ستكون هي في مواجهة هذا القتال و تحمل تبعات توسعه إلى أرجاء أخرى، لن تكون إيران نفسها بمعزل عنه.

    و في هذا السياق من الطرح الإستراتيجي تلتقي واشنطن و إيران في العمل على صيغ علاقات بناءة شيعية سنية في العراق من خلال المصالحة الوطنية. و هذا يعني عملياً أن الصعود الإيراني عراقياً و عربياً يمكن له أن يخدم التوجهات الأميركية و يحد من خسائرها.

    وفي هذا السياق فأن الولايات المتحدة يمكن أن تشجع هذا التوجه الإيراني إذا ما سيطرت على التمرد السني وأقنعت أطرافه بتسوية، ما يشجع إيران على أن تمارس دوراً أكبر في تشجيع الشيعة على ضبط النفس و القبول بالتوجه أكثر نحو المصالحة. وهو الأمر الذي قد يعني سيطرة أميركية إيرانية على شؤون الأمن العراقي، في ظل الاستعدادات البريطانية للانسحاب من المحافظات الأربع الجنوبية، حيث يمكن التفاوض على دور إيراني في حفظ أمن المناطق الجنوبية الشرقية حيث الأغلبية الشيعية. أما في جنوب غربي العراق و بغداد أيضاً، حيث الخليط من السنة و الشيعة فأن المهمة الأمنية تتم بالتنسيق المشترك الأميركي الإيراني.أما بالنسبة للمنطقة الشمالية حيث الكرد السنة أغلبية، و الأجزاء الجنوبية لها حيث السكان من السنة العرب و الكرد فأنها ستكون مسؤولية الولايات المتحدة كلية.

    وسيؤدي هذا التنسيق إلى خلق حافز قوي للشيعة و السنة العراقيين لصياغة اتفاقية سياسية، حيث أن دور الدرع الأميركي الإيراني لحماية كل طائفة من الأخرى، سيؤدي إلى زرع الثقة، ومن ثم تحقيق الأمن و تحسن الأوضاع إلى حد كبير ملحوظ. دون أن يعني هذا أن الولايات المتحدة تتخلى عن إسرائيل، و إنما العكس تماماً فأن صياغة دور إيراني في العراق، سيكون لمصلحة صياغة دور إيراني للتعايش في المنطقة أيضاً، و لا يعود من المعقول أنها تطلق العنان لحزب الله في ضرب إسرائيل، بينما هي تردع شيعة العراق عن ضرب السنة فيه، و بشكل لا يجعل المدار الوحيد لكل التحرك الأميركي في المنطقة منذ تصاعد الحرب الباردة ، و حيث سيشيع شيء من القبول أو على الأقل عدائية أقل ضد إسرائيل، و في ظل توجه قد يدفع ببعض العرب إلى التحالف مع إسرائيل لمواجهة التحالف الأميركي الإيراني في العراق. و في إطار تجنب توجه أميركي لإثارة العداء القومي بين إيران و العرب و إشعال نيران مواجهات جديدة، فأن هذا " المسار " يمكن له أن يؤدي إلى مرحلة جديدة من عصر التعايش و السلم في كل منطقة الشرق الأوسط.

    و تفيد معلومات " الملف برس " من واشنطن أن هذا هو الطرح الديمقراطي الذي كان يعمل له الرئيس الأميركي السابق كلينتون، و هو النهج الذي سيتبناه أي رئيس ديمقراطي قادم، في مواجهة أعباء العراق و المنطقة.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    «الإيـرانوفوبيـا» فـي الشارعيـن العربـي والغربـي



    محمد علي حريصي
    أصبح البحث في خيارات المواجهة، سياسية كانت أم عسكرية، يتقدم على ما عداه من الخيارات. وفي ظل غياب المشروع العربي، باتت الإدارة الاميركية المتهالكة تجر الحزب الجمهوري و«المعتدلين» من الحلفاء العرب، نحو مغامرات إقليمية مؤلمة.
    وفيما يعتبر محللون أميركيون وبريطانيون، اتصلت بهم «السفير»، انه في مواجهة حرب طويلة في العراق، ربما تكون الخطوة الأفضل التي تعتقد إدارة بوش انها ستمكنها من تعويض فشلها هي تلك التي تتضمن على الأقل محاولة الاستعداد للمنازلة الكبرى مع إيران، يبقى السؤال: هل تجرؤ أميركا فعلاً على ضرب ايران؟
    من بوابة الملف النووي، تشن واشنطن حملة لا سابق لها ضد النظام في طهران، متسببة بحالة من «الإيرانوفوبيا» في الأروقة العربية والغربية، التي باتت يوماً بعد يوم تحصر أولوياتها القصوى في البحث عن سبل مواجهة «العدو الجديد».
    وتعتمد الادارة الاميركية في حملتها مسارين: سياسي من خلال اتهام طهران بدعم «الإرهاب» في العراق ولبنان وفلسطين والترويج لامتداد شيعي من جهة، وعسكري يتمثل في التعزيزات العسكرية المشبوهة في الخليج.
    ويقول الخبير في شؤون الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب في معهد «ذي هاريدتج فاونديشن» الأميركي جيم فيليبس لـ«السفير»، إن إدارة بوش ترفض رفع أي خيار عن الطاولة «بانتظار ما ستؤول اليه الضغوط السياسية والاقتصادية»، مرجحاً ان تكون «الضربة العسكرية الحل الوحيد إذا فشلت هذه الضغوط».
    ويعتبر فيليبس ان «الرغبة الاميركية في ضرب إيران لا تنحصر فقط بمخاطر الملف النووي». ويفسر ذلك بالقول إن النظام في طهران «شجع» على العمل العسكري ضده عبر تجاهله مجلس الأمن الدولي، واستمرار دعمه لـ«حزب الله»، و«جهوده لزعزعة الوضع في العراق والمحافظة على دعم قوي لجماعات إرهابية».
    من جهته، يشير احد أهم المعلقين البريطانيين حول مسائل الدفاع والأمن، الصحافي والباحث في معهد «رويال يونايتد سرفيس» المتخصص في الشؤون الدفاعية، دان بليش، لـ«السفير»، ان «احتمال أن تهاجم الولايات المتحدة إيران، بمساعدة إسرائيل، يوازي احتمال عدم مهاجمتها». لكنه يضيف انه في حال تقرر الهجوم، فإنه «سيتم قبل انتهاء ولاية بوش».
    ويقول أستاذ التاريخ وعلم الاجتماع في جامعة ايلينوي الاميركية، بهروز غمري، لـ«السفير»، إن محاورة إيران في الوقت الحالي تبدو مستحيلة. ويضيف ان «تغير السياسية الأميركية تجاه طهران لن يكون إلا نتيجة تغير جوهري في الداخل الاميركي، وهو أمر مستبعد في ظل الادارة الحالية». ويضيف «لقد فشلت هذه الادارة في استغلال العديد من الفرص للتقرب من السياسية الايرانية».
    وكان غمري يشير في ذلك الى نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة في إيران التي انهزم فيها المتشددون من أنصار الرئيس محمود احمدي نجاد وأعادت الإصلاحيين الى المشهد السياسي.
    ويوضح خبير الشؤون الإيرانية والتركية ورئيس تحرير مجلة «شرق نامه» في مصر، مصطفى اللباد، لـ«السفير»، ان «خسارة نجاد نسبية... لكنها ستساهم في تحجيم تياره وتطلعاته». من هنا، فإن بوش حاول استثمار هزيمة نجاد في زيادة الضغط على النظام في طهران، إلا أنه لم يتحرك لاستغلال هذه النتائج سياسياً.
    عربياً، تتكثف الإشارات حول انزعاج الدول «المعتدلة» من المد الإيراني، في ظل الحديث عن حلف خليجي مصري أردني يعمل على الحد من توسع نفوذ طهران في المنطقة، في مقابل استعادة حصرية الدور الاميركي الذي بدأ يفقد بريقه بسبب العراق.
    وتعكس الاستقالة المفاجئة للسفير السعودي لدى واشنطن الأمير تركي الفيصل، الجدل الحاد الذي تشهده الرياض حول الطريقة الأفضل لمواجهة «التهديد» الإيراني.
    وكانت صحيفة «واشنطن تونوت» ذكرت ان هناك خلافاً بين الأمير تركي والأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي الأمير بندر بن سلطان. وأضافت ان الخلاف بين الرجلين يتعلق بالإشارات التي وجهها بندر الى نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني وأعضاء آخرين من فريق الأمن القومي الاميركي حول ان الرياض «ستضطر الى القبول» أو حتى دعم أي تحرك عسكري اميركي ضد إيران.
    ويقول اللباد في هذا السياق إن «السياسة الإقليمية العربية ـ إن جاز تسميتها كذلك ـ كانت سلبية تماماً تجاه تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة، ولكنها وبعد لقاء وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس الأخير مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، انتقلت ليس الى مرحلة صوغ سياسة تحمي المصالح العربية، بل الى نقل السياسة العربية الاقليمية الى الموقع المصطف ضد إيران تماماً وتحت المظلة الاميركية». ويضيف «تطور كهذا لا بد ان تركي الفيصل كان على علم بشواهده ومقتضياته».
    ويعتبر اللباد ان التخوف العربي من إيران «مبرر ويأتي لأسباب ذاتية وموضوعية في آن معاً». ويوضح ان «الأسباب الذاتية تكمن أولاً في غياب المشروع العربي عن المنطقة... الأمر الذي يجعل الساحة العربية خاوية أمام المشاريع الدولية والإقليمية، ولذلك لم يتبق في منطقتنا سوى مشروعين الأول أميركي ـ إسرائيلي وعنوانه الأساس الشرق الأوسط الجديد، والثاني إقليمي بقيادة إيرانية وممتد من الخليج حتى شرق المتوسط من العراق إلى سوريا إلى لبنان وصولاً إلى غزة وعنوانه الشرق الأوسط الإسلامي والممانعة أمام المخططات الأميركية».
    ويشير اللباد الى أن الدول العربية «تتخوف من إمكان اتفاق أميركي إيراني على تقاسم النفوذ في المنطقة وهو السقف الذي كانت ستصل اليه الأمور في حال نجحت إيران في الوصول الى امتلاك القدرات النووية... إن الملف النووي الإيراني هو ملف ثانوي مقارنة بالدور الإقليمي، لأن امتلاك التكنولوجيا النووية هو احد شروط لعب دور إقليمي فاعل في منطقة نووية بالفعل».
    في إسرائيل، تتلاقى الإشارات مع مثيلاتها الاميركية. وقد تناوب المسؤولون الإسرائيليون في الفترة الأخيرة على ترسيخ فكرة ان النظام الايراني بات يمثل أكبر تهديد لوجود إسرائيل. وفي تقرير تحت عنوان «هل ستضرب إسرائيل إيران؟» بثته شبكة الـ«بي بي سي» البريطانية، أكد هؤلاء المسؤولون، وبينهم رؤساء حكومات وقادة عسكريون سابقون وحاليون، على ان الحل العسكري هو الخيار الأمثل لمواجهة «الخطر الإيراني».
    وترتكز التصريحات الاسرائيلية هذه على تخوف من بلوغ البرنامج النووي الايراني ما يسمونه بـ«مرحلة اللاعودة» الصيف المقبل. ويقول أستاذ الفيزياء النظرية اسعد رشيد لـ«السفير»، إن «مرحلة اللاعودة» تعني «بلوغ إيران مرحلة تخصيب اليورانيوم بدرجة 90 في المئة، أو تمكن مفاعل آراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة من إنتاج البلوتونيوم». لكن اسعد يرى أن «إيران لا تزال بعيدة عن ذلك».
    وفي هذا السياق، يقول فيليبس ان «لا احد خارج ايران يعلم تماماً متى يبلغ البرنامج النووي الإيراني مرحلة اللاعودة»، وهو ما يؤكد عليه بليش. ويضيف ان «بعض الخبراء الإسرائيليين يعتقدون ان هذا الامر حدث العام الماضي، نظراً الى أن إيران تملك بالفعل القدرة البشرية والتكنولوجيا والارداة للمضي بخططها».
    لكن فيليبس يشير الى أن إيران «قد تكون تعاني من مشاكل تقنية في ما يتعلق بالمحافظة على أجهزة الطرد». ويقول «تحتاج إيران الى أكثر من خمس سنوات لتأسيس إدارة نووية فعالة. كما ان إنتاج سلاح نووي فعال يحتاج الى اكثر من ذلك بكثير».
    ورغم ذلك، يؤكد فيليبس أن إسرائيل «تجهز بالفعل خططها لهجوم» على إيران. ويضيف انه «في ظل تهديدات نجاد العدوانية، فإنه سيكون من الغباء للإسرائيليين عدم البحث في تحرك مماثل. لكن من غير المحتمل مشاركة هذه الخطط مع الولايات المتحدة خوفاً من الرفض الأميركي. أعتقد أن نظرية أن واشنطن وتل أبيب ستشتركان معاً في العملية ليست صحيحة».



    http://www.assafir.com/Article.aspx?...hannelId=11954
    السفير 3 - 2 - 2007
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    لا بارك الله في كل من يأذي العراق والعراقيين ولو بذرة شر، ايراني كان ام امريكي.
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    مصادر نيابية تعتبر اختطاف الدبلوماسي الايراني في بغداد جزءا من حرب المخابرات الاميركية ضد ايران ومؤشرات على مشاركة عناصر مجاهدي خلق في تنفيذ العملية




    خاص

    نفذ مسلحون يوم امس الاول ،عملية اختطاف لدبلوماسي ايراني وهو السكرتير الثاني في السفارة الايرانية في وسط بغداد ، وقالت مصادر نيابية في بغداد ، ان هذه الحادثة، هي دليل ساطع على ان اجهزة الاستخبارات الاميركية بدأت بتنفيذ توصيات الادارة الاميركية باعتبار الايرانيين ومن يعمل لصالحهم في العراق اهداف مشروعا يحق لها ملاحقتهم اغتيالا واختطافا واعتقالا .


    وكانت هذه المصادر تعلق على عملية اختطاف السكرتير الثاني في السفارة الايرانية في بغداد والذي اختطف في منطقة الكرادة بواسطة اكثر من ثلاثين مسلحا يلبسون الزي الرسمي الخاص بالجيش العراقي .
    واضافت هذه المصادر في حديث لـ " نهرين نت " : " ان اختطاف الدبلوماسي يوم الاحد الماضي ،وفي هذه المنطقة التي تخضع لمراقبة صارمة من قبل الجيش والشرطة واجهزة الاستخبارات لايمكن ان تكون فعلا من افعال التنظيمات البعثية او التكفيرية ، والذي يقدر على هذا الفعل اما الحكومة ذاتها !! او الاطراف الشيعية التي في الحكومة !! او الجيش لاميركي واجهزة الاستخبارات التابعة لها ، واذا استثنيا الحكومة والاطراف الشيعية التي يتهمها الطرف السني دائما بارتكاب عمليات الاختطاف التي ينفذها اعداد كبيرة من المسلحين ، باعتبار هذه الاطراف لها علاقة طيبة مع طهران ، فلا يبقى من توجه اليه اصابع الاتهام الا القوات الاميركية وتحديدا اجهزة الاستخبارات لسرية التي تشرف عليه قوات الاحتلال مباشرة بالتعاون والتنسيق مع السفارة الاميركية وعملاء المخابرات المركزية الاميركية السي آي أي ."
    وتتوقع اوساط صحفية عراقية بان" تكون عملية الاختطاف التي تمت يوم الاحد الماضي ، هي رد على مقتل اربعة جنود اميركيين في كربلاء المقدسة قبل ثلاثة اسابيع على يد مسلحين كانوا يلبسون الزي الاميركي الجديد لجيش الاميركي ويتحدثون الانكليزية بطلاقة ، واختفوا بعد تنفيذ العملية دون ان تعثر عليهم القوات الاميركية او اجهزة الامن العراقية ". وكانت واشنطن قد اشارت الى انها تدرس امكانية ان تكون طهران وراء هذه المجموعة التي قتلت جنودها الاربعة .


    وقالت هذه الاوساط " ان المعلومات الاولية التي توفرت ، اشارت الى ان المسلحين الذين خطفوا الدبلوماسي الايراني ،كانوا يتكلمون العربية باللهجة العراقية ، ولكن هذا لايعني استبعاد فكرة ان تكون عناصر من منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تتخذ من العراق قاعدة لها منذ اكثر من خمسة وعشرين عاما ، هي التي نفذت هذه العملية ،كون اعضاء هذه المنظمة يتحدثون العراقية بكل سلاسة ولايستطيع حتى العراقيين تمييزهم اثناء تحدثهم لغتنا ولهجتنا "


    واضافت هذه الاوساط " ان استخدام الاميركيين لعناصر من مجاهدي خلق ، من شانه ان يضفي اكثر صفة السرية القصوى على هذه العملية وعدم تسرب انباؤها للخارج ، والذي يعزز هذا الاعتقاد باستخدام عناصر من مجاهدي خلق فيها ،هو وجود تعاون كبير بين القوات الاميركية وتحديد اجهزة الاستخبارات الاميركية وعناصر هذه المنظمة ، حيث يعكفون على ارتياد المنطقة الخضراء بمعية رجال امن اميركيين وبسيارات ذات الدفع الرباعي ويقصدون المجمعات السكنية الخاصة باجهزة الامن والاستخبارات الاميركية المنتشرة في هذه المنطقة ، كما ان وجود هذا التنسيق والتعاون لم يعد سرا منذ غزو هذه القوات العاق عام 2003 ، بل ان منظمة مجاهدي خلق قدمت خدماتها للاميركيين حتى وقبل ان يتم غزو العراق حيث اكدت التقارير في وقتها، انها قدمت دعما معلوماتيا جيدا لهذه القوات عن وضع الجيش العراقي واجهزة مخابراته "


    هذا وكان وفد منظمة مجاهدي خلق الذي اصطحب الى بروكسل الاسبوع الماضي ، وفد وفد جبهة التوافق الذي تراسه الدليمي بمشاركة ظافر العاني وخلف العليان وصالح المطلق ، قد كشف لاعضاء في الاتحاد الاوروبي بان تنسيقا جيدا وعلى مستوى مرض ومشجع جار بين منظمة مجاهدي خلق والقوات الاميركية في العراق ، واشاد بدور هذه القوات في حمايتها من من عملاء ايرانيين ومن مجموعات عراقية متعاطفة مع ايران والتي سعت لاكثر من مرة الى تهديد امن قادتها وافرادها وتهديد وجودها وبقائها في العراق ، مشيرا الى ان هذا الدعم مستمر في الظروف الراهنة على الاقل حتى يتم الحصول على موافقة بعض الدول لاستقبال اعضائها بدلا ن العراق .


    وتوقعت هذه الاوساط ، ان تقوم منظمة وهمية او واقعية بالاعلان عن عملية الخطف هذه ، ولكن هذا الاعلان سوف لن يغير حسب رايها ،من حقائق حرب المخابرات بين ايران وواشنطن فوق الاراضي العراقية شيئا ، ولايبعد هذا الاعلان ايضا مسؤولية المخابرات المركزية الاميركية في تنفيذ هذه العملية ، خاصة وان السكرتير الثاني بالعرف الدبلوماسي يعني شيئا كثيرا في مجال الامن والمعلومات ، وبالتالي تعتبره هذه الاجهزة صيدا ثمينا "


    والسؤال هو: ماهو موقف الحكومة العراقية غير التنديد بهذه العملية ؟
    طبعا لايتوقع ان يكون لها تاثير يذكر، خاصة وانها عجزت عن اطلاق اثنين من وفد ايراني كان يزور العراق بدعوة رسمية موجهة اليهم من الرئيس جلال الطالباني قامت القوات الاميركية باعتقالهم بعد لقاء لهم مع الشيخ جلال الصغير لتعزيته بوفاة والدته .
    وايضا عجزت هذه الحكومة عن ممارسة ضغط حقيقي على القوات الاميركية التي خطفت اربعة موظفين عاملين بالقنصلية الايرانية في اربيل الشهر الماضي ومازالوا في قبضة هذ القوات دون ان تلوح اية بوادر على اطلاق سراحهم ، بالرغم من ان الجانب الكردي بذل جهودا دبلوماسية لدى الاميركيين ستفيدين من العلاقات الحميمة التي تربط الجانبين .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    وتتوقع اوساط صحفية عراقية بان" تكون عملية الاختطاف التي تمت يوم الاحد الماضي ، هي رد على مقتل اربعة جنود اميركيين في كربلاء المقدسة قبل ثلاثة اسابيع على يد مسلحين كانوا يلبسون الزي الاميركي الجديد لجيش الاميركي ويتحدثون الانكليزية بطلاقة ، واختفوا بعد تنفيذ العملية دون ان تعثر عليهم القوات الاميركية او اجهزة الامن العراقية ". وكانت واشنطن قد اشارت الى انها تدرس
    نعم قد تكون عملية الاختطاف هي رد الفعل الامريكي على ماجرى بكربلاء...هذا التفسير هو الاقرب للمعقولية...

    ويجب على المخابرات الايرانية ان تؤدب منافقي خلق..والحركات السنية المشايعة لها...
    والا يكونوا "اسمهم بالحصاد ومنجلهم مكسور"

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني