النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401

    Lightbulb عاشوراء جديدة أدمت ضمير العالم الحي


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401

    افتراضي

    [align=center]تمهيد[/align]

    [align=center]
    [/align]

    هزت الضمير العالمي جريمة كربلاء والكاظمية التي اقترفتها أيدٍ ملطخة بالدم والعار، أيد ما اعتادت ان تري العراقيين يمارسون طقوسهم في اجواء من التسامح والحرية والتآخي.
    وتكمن بشاعة الاقدام علي ضرب الزوار الآمنين في كربلاء والكاظمية في انها جاءت في يوم يستذكر فيه المسلمون، سنة وشيعة ومؤمنين من جميع الطوائف والاديان، معني الاستشهاد في سبيل الحق واعلاء راية الايمان بالقيم والمثل العليا. واذا كانت احداث الشهور الماضية قد عرفت جرائم لاتقل بشاعة قام بها ارهابيون محترفون فان هذه الجريمة خلقت شعوراً لامثيل له بأن الذين اقدموا عليها هم أخس الخلق وابعدهم عن الادمية. فقد جاءت جريمتهم في يوم عاشوراء المقدس في بلاد تعيش ثقافة حسينية يستلهمها، روحاً ومعني وطريقة حياة، المسلمون والمسيحيون والصابئة وغيرهم.
    ولاشك في ان أبرز أهداف هذه الجريمة تتمثل بسحق العراق وتركه طعماً لحرب طائفية دموية تهلك الزرع والضرع.
    ولكن هيهات ان تتحقق هذه الغاية ومحال ان يفوز أصحاب المكر السيء أو ان يقبضوا ثمن جريمتهم. فالنفوس المفعمة بحب العراق والمطمئنة الي ان أهله يرفضون ثقافة التفجير والترويع والابادة الجماعية تدرك ان مجرد التفكير بمثل هذه الاعمال هو تجاوز لكل ماورثوه وتعلموه وعرفوه في ماضيهم وحاضرهم.. إنهم عقلاء ومخلصون لتراب وطنهم ومؤمنون بعقيدتهم بما يكفي لاسقاط الرهان علي اشعال نار حرب طائفية مبيتة.
    ستبقي جريمة كربلاء والكاظمية في عاشوراء ماثلة في الاذهان لانها ترتبط بمناسبة كان الاولي بمنفذيها ان يستوعبوا مغزاها ومبناها ويؤجلوا كل نزعة للانتقام والفتنة.. ولاشك في ان العراقيين علي أختلاف طوائفهم وألوانهم يشجبون الجريمة التي راح ضحيتها الابرياء فقط، ذلك ان المستهدف فيها هو الشعب وكل ماهو راسخ وعظيم في الوطن وأن منفذيها خارجون عن الدين والوطنية والاخلاق ورضوا لأنفسهم ان يكونون ملعونين تاريخياً وانسانياً. ولسوف يدركوا عاجلاً أم أجلاً ان مصيرهم هو الخزي والعار وان استهداف عقيدة الفداء ممثلة بالامام الحسين بن علي وأحد احفاده في عاشوراء هو جريمة كبري باجماع الاراء ولن تمر من دون عقاب.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401

    افتراضي

    [align=center]الفتنة في مهدها



    [/align]

    لمصلحة من ما حدث على أرض الرافدين يوم عاشوراء ؟ والى متى تسيل دماء الأبرياء من ضحايا الانفجارات التي تهز المدن العراقية من حين لآخر؟ لقد كان أمس يوماً دامياً، تألم له كل عربي ومسلم. فقد أسفرت سلسلة التفجيرات التي شهدتها كربلاء ومنطقة الكاظمية بالعاصمة العراقية بغداد عن سقوط المئات من القتلى والجرحى دون ذنب اقترفوه. كانت المشاهد في مناطق الانفجارات تثير في نفوسنا الأسى والحسرة والألم. ويبقى أن نتساءل في حيرة ودهشة: من وراء هذه الانفجارات، ومن المسئول عن حمامات الدم الذي يسيل في أكثر من مدينة عراقية من وقت لآخر؟
    إن ما حدث ، يعد عملاً إجرامياً، والذين ارتكبوه استهدفوا من ورائه أن يسقط أبرياء من أطفال ونساء وعجائز كانت تمتلئ بهم ساحات مدينة كربلاء ومنطقة الكاظمية ببغداد.
    منفذو هذه الجريمة أرادوا في المقام الأول اثارة فتنة بين أبناء الوطن الواحد من شيعة وسنة وتمزيق الوحدة الوطنية في العراق
    لا يمكن لأي مواطن عراقي حريص على وحدة شعبه وتراب أرضه أن يرتكب مثل هذه الأعمال الخسيسة.
    ولا يمكن أن يقف أي مسلم وراء هذه الهجمات الاجرامية، لأن ديننا دين محبة وتسامح وسلام وينبذ العنف والارهاب.
    ولقد صدقت هيئة علماء المسلمين بالعراق اذ قالت في بيانها أن هذه التفجيرات مصممة لاثارة الفتنة الطائفية في هذا الوقت العصيب الذي يمر به العراق.
    وبالفعل من يتابع الجرائم والأعمال التفجيرية السابقة يدرك هذه الحقيقة.
    فتارة تقع هجمات على مناطق تجمعات الشيعة، وتارة أخرى تقع على مناطق سنية. والهدف واحد وهو اشعال نيران فتنة وتمزيق وحدة شعب أرض الرافدين.
    ان الشعب العراقي وهو يعيش مرحلة تاريخية عصيبة ليس أمامه سوى التكاتف والوقوف صفاً واحداً ضد الدخلاء الذين يعيثون في أرضه خراباً. وحتى تموت الفتنة في مهدها، يجب تجاوز هذه المأساة والعمل على تثبيت الاستقرار ومواصلة عملية اعادة بناء واعمار البلاد، ويجب أن يحافظ العراقيون على رباطة جأشهم وأن يتجنبوا السقوط في بحر الشكوك والشائعات التي تستهدف تمزيقهم.


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401

    افتراضي

    [align=center]مجزرتا عاشوراء .. جمرة الحقيقة تتأجج تحت رماد التهدئة !

    [/align]

    * علاء الزيدي
    جميلة جدا دعوات التهدئة التي صدرت عن زعماء دينيين وسياسيين في العراق وغير العراق ، شيعة وسنة ، والتي وجهت إلى الشيعة أساسا ، خشية إقدامهم على المعاملة بالمثل ، بعد تنفيذ التيار الوهابي الدخيل على العراق لكن المدعوم أيضا من قوى داخلية ، تتمترس مبدئيا في جامع أم الطبول الحكومي المغتصب ، مجزرتي كربلاء والكاظمية قبيل ظهيرة عاشوراء ، مما تسبب بتسامي اكثر من مائتي شهيد نحو السموات العلى ، فضلا عن مئات الجرحى . جميلة جدا ، قلت ، لأنها تعكس الروح المعتادة للشعب العراقي ، روح التعقل والاعتدال والتضامن ، التي عمقتها انتصارات العراقيين الأخيرة التي توجت بإنجاز قانون إدارة الدولة المؤقت ، الذي يعتبر أفضل دستور مؤقت في العالم العربي ، على الإطلاق .
    لكن ما ينبغي أن يترافق مع دعوات التهدئة تلك ، أمر يتجاوز التمنيات والأحلام وتطييب الخواطر . فالعراقيون الشيعة على وجه الخصوص ، يواجهون حربا شاملة تشنها جهة محددة اسمها الحزب الوهابي ، بأسماء ومسميات مختلفة . فهي القاعدة تارة ، وهي أنصار سنة معاوية تارة أخرى وهي الزرقاني الأردني ، وهي ابن تيمية السوري ، وهي .. وهي ! وهذه الحرب الشاملة جوبهت شيعيا منذ استشهاد السيد محمد باقر الحكيم وحتى تقطيع أوصال زوار الحسين والعباس والكاظم عليهم السلام ، أمس ، بطيبة وحدوية لامتناهية ، لكن هذه الطيبة الوحدوية لم تثمر ولم تُغَزِّر في نفس أحد ، خاصة من أولئك الذين يحركون المشهد إعلاميا ودعائيا من وراء عدسات التصوير الفضائية في الدوحة ودبي وأبو ظبي والقاهرة وحتى بيروت و طهران المرتميتين في أحضان الآخر دون ثمن ، فما العمل ؟ هل يتعين على الضحية أن تستمرىء مازوشيتها إلى أبد الآبدين ؟
    هل يتوجب عليها أن تلطم صدرها و رأسها ، وتدمي بسلاسلها ظهرها ، وتفلق هامتها بقامتها ، على حب الحسين ، ثم تمنح أشلاءها مجانا ، ودون قتال ومقاومة ورجولة ، ليزيد ؟ كيف يمكن أن تستقيم هذه المعادلة العرجاء ؟ لا أذكر أين قرأت أن صيحات حيدر .. حيدر في مواكب التطبير بدأت ككلمة سر في انتفاضة أو ثورة شيعية ما ، في مكان ما ، فهلاّ روعيت محدودية الصبر ، وقيست سعة الصدر قياسا عقلانيا يضعها في حجمها البشري و لا يسبغ عليها صبغة إلهية غير متصورة إلا في عقول الحالمين أو الخائفين من ردود الأفعال على ما جنت وتجني براقش !
    تابعت معظم ردود الفعل ، واتضح لي أن دعوات التهدئة لا تريد إلا المزيد من طمر الحقيقة المتأججة تحت رماد التجاهل ، وهو ما يؤجل المواجهة ، ولا يلغيها ...
    * موقع النهرين


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401

    افتراضي

    [align=center]لصالح من؟


    [/align]

    بالرغم من ان العراق شهد منذ احتلاله العديد من اعمال العنف والتفجيرات الاجرامية التي طالت عددا من قياداته السياسية والدينية بل ومن مساجده كذلك الا ان التفجيرات الارهابية التي حدثت في كربلاء وبغداد والتي راح ضحيتها نحو سبعمائة قتيل وجريح من المدنيين الابرياء لا يمكن الا ان تكون عملا اجراميا لا يرتكبه سوى اعداء العراق خاصة وانه كانت هناك عدة عبوات اخرى زرعت في مدينة النجف العراقية ولكن تم ابطال مفعولها واذا كانت هذه الاعمال الارهابية تثير الصدمة والقلق الشديد حول ما ينتظر العراق في الحاضر والمستقبل فانه من المؤكد ان مرتكبي هذه الاعمال لا يمكن الا انهم يستهدفون حاضر ومستقبل العراق دولة وشعبا وانهم يريدون شيئا واحدا ومحددا هو ادخال العراق الشقيق في نفق الحرب الاهلية بين طوائفه وبالتالي زيادة وتعميق مخاطر الانقسام والتقسيم للشعب العراقي ولوحدة العراق الاقليمية من ناحية مع ايجاد مناخ من عدم الاستقرار وانفلات الامن لا يمكن ان يساعد على الاستمرار في خطة نقل السلطة الى العراقيين او انسحاب القوات المتحالفة التي تمثل العراق في موعد مبكر لانه ستكون هناك حاجة لاستمرارها لضمان الامن وتحقيق الاستقرار حتى بعد نقل السلطة الى العراقيين. واذا كان اتفاق مجلس الحكم الانتقالي في العراق على قانون ادارة العراق يعد خطوة طيبة على طريق العمل من اجل المستقبل وعلى نحو يجمع كل ابناء الشعب العراقي الشقيق على صعيد واحد ومن اجل بناء حاضرهم ومستقبلهم فانه من الاهمية بمكان ان يرتفع العراقيون على آلامهم وان يتعاملوا بأكبر قدر ممكن من التماسك والهدوء مع تلك الاعمال الاجرامية التي تريد دفعهم في طريق مظلم تتبدد فيه قواهم وإمكاناتهم ويتعثر فيه مستقبلهم ولذا فانه من الحكمة ان ركزت مختلف القيادات العراقية على اهمية وضرورة الهدوء وتضافر والجهود لمواجهة ما يجري وعدم الانجرار في اعمال تتسم برد العقل او تفريغ شحنة الغضب في هذا الاتجاه او ذلك لان ذلك هو ما يسعى اليه اعداء العراق من مرتكبي مثل هذا الاعمال الاجرامية التي تمتد لتشمل كل صور العنف والتفجيرات التي توجه ضد ابناء الشعب العراقي الابرياء. ومع الوضع في الاعتبار التلميحات التي صدرت من هنا وهناك حول احتمال تورط هذه الجهة او تلك وكذلك نفي بعض الجهات مسؤوليتها عن تلك الاحداث المؤسفة فان ما شهدته مدينتا بغداد وكربلاء لا يمتد بآثاره السلبية الى الاشقاء في العراق فقط ولكنه يمتد كذلك الى المسلمين ككل خاصة وان هناك من الاطراف من سيستخدم ذلك لزيادة تشويه صورة العرب والمسلمين وإظهارهم بمظهر همجي من اجل تغذية توجهات او فرضيات ينطلق منها الى اهداف محددة. وعلى اية حال فانه في الوقت الذي ينبغي ان تتحمل فيه قوات التحالف التي تسيطر على العراق مسؤوليتها في حفظ الامن والعمل الجاد لتحقيق الاستقرار من ناحية والاسهام في توفير قوات واجهزة أمن عراقية قادرة على تأمين المواطنين العراقيين ولو بمساعدة قوات التحالف فانه بات من الواضح ان دورا تلعبه الامم المتحدة في العراق يعد امرا حيويا ليس فقط فيما يتصل بتسهيل انتقال السلطة الى العراقيين والمساعدة في التحضير للانتخابات القادمة وتهيئة الظروف لها يكون ايضا في مساعدة العراقيين على انشاء وتهيئة العديد من المؤسسات الضرورية لادارة عملية الحياة واستعادتها الى حالتها الطبيعية مرة اخرى وتخفيف المعاناة التي يعيشها الشعب العراقي. ان احداث بغداد وكربلاء تعد جرس انذار لا بد وان تستجيب له كل القوى العراقية عبر الالتقاء والتكاتف والتماسك من اجل العراق المأمول عراقيا وعربيا. عمان اليوم


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401

    افتراضي

    [align=center]محاكمة الجريمة الارهابية البشعة[/align]

    الجريمة الارهابية البشعة التي استهدفت جموعاً حاشدة من المواطنين العراقيين وهم يمارسون طقوس شعائرهم الخاصة بيوم عاشوراء في كربلاء والكاظمية وبعض المناطق الاخري، تكشف عن مدي وهن وضعف الارهاب، وتجردّ اصحابه من القيم الانسانية وفقدانهم لصلة الانتماء لهذا الوطن وأهله، ورغبتهم في اثارة الفتنة الطائفية واشعال نيرانها بين ابناء العراق وبدماء بريئة..
    لا شك ان هناك قوي ومصادر عديدة من خارج الحدود تسعي من خلال عمليات التفجير التي تستغل التجمعات المدنية والمناسبات او تستهدف مراكز الشرطة العراقية الي استمرار حالة الفوضي وانعدام الامن، وتحويل العراق الي ساحة لتصفية الحسابات السياسية، والي بيئة للارهاب لتأخير هدف استرداد شعبه لسيادته الوطنية، وتعطيل فعاليته السياسية وحرفها عن طريقها نحو اغراض تتعارض مع الوحدة الوطنية.. وتزرع بذور الفتنة الطائفية بين مكوناته، وحرمانه من فرصته في تحديد خياراته السياسية..
    ان مجزرة عاشوراء البشعة التي خلفت الضحايا الابرياء وجرحت مشاعر المواطنين لا بد ان تكون فرصة لادانة الارهاب ومصادره، وكشف ادواته المتورطة، وان تضع كل القوي والزعامات العراقية امام مسؤولياتها ما يتيسّر من وسائل العنف جميع المنافذ السياسية التي يمكن ان تتسلل من خلالها قوي الارهاب المجرمة، والابتعاد عن عناصر التخلخل والتفرقة التي تقدم خدمة مباشرة وغير مباشرة للقوي الظلامية التي تنتعش في ظل الفوضي وعدم الاستقرار.. وان يتم الاحتكام الي قيم وتراث العراقيين في وحدتهم وتضامنهم في مواجهة المحن والازمات.


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني