إنِّي تارِكٌ فيكم الثَّقَلَيْنِ أحَدُهما أكبَرُ مِن الآخَرِ كتابُ اللهِ حبلٌ ممدودٌ مِن السَّماءِ إلى الأرضِ
وعِتْرتي أهلُ بيتي وإنَّهما لن يتفرَّقا حتَّى يرِدَا علَيَّ الحوضَ

الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الطبراني |
المصدر : المعجم الأوسط
| الصفحة أو الرقم : 3/374 | خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن كثير النواء إلا أبو عبد الرحمن المسعودي
.....................
إنِّي تارِكٌ فيكُم ما إن تمسَّكتُمْ بِهِ لن تضلُّوا بَعدي أحدُهُما أعظَمُ منَ الآخرِ:
كتابُ اللَّهِ حَبلٌ ممدودٌ منَ السَّماءِ إلى الأرضِ.
وعِترتي أَهْلُ بيتي،
ولَن يتفرَّقا حتَّى يَرِدا عليَّ الحوضَ فانظُروا كيفَ تخلُفوني فيهِما

الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3788 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
..................................................

وفق الحديث اعلاه:
كتاب الله وآل محمد صلوات الله عليهم لايفترقان حتى قيام الساعة ,
فإذا كان كتاب الله من بعد رحيل النبي صلوات الله عليه وآله
مع فاطمة وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم ولايفترق عنهم كما ينص الحديث,
وصار من بعد ذلك مع الائمة صلوات الله عليهم ,
فمن مع الكتاب اليوم في عصرنا الحاضر ؟
هل بقي كتاب الله لوحده بعيدا عن العترة وافترق عنها؟
بالطبع كلا ,
فهما (القرآن والعترة) لن يتفرقا حتى قيام الساعة (حتى يردا علي الحوض),
إذن هناك من آل محمد صلوات الله عليهم مع كتاب الله اليوم وغير مفترق عنه
ألا وهو الحجة القائم المنتظر عج وسلام الله تعالى عليه !




السلام عليكم
مروان