 |
-
لاهور جنكي وبافل طالباني ! السليمانية تحترق ! ماذا يجري ؟
السلام عليكم
1-بافل طالباني هو ابن جلال الطالباني المعروف
2-لاهور جنكي طالباني هو ابن عم بافل أي ابن اخ جلال الطالباني !
.......................
... بعد وفاة جلال الطالباني تقاسم بافل ولاهور قيادة حزب الاتحاد في السليمانية!
عام 2022 حصل اختلاف على قيادة الحزب بين بافل ولاهور انتهت بطرد لاهور من القيادة المشتركة واستحواذ بافل على القيادة لنفسه , قدم لاهور شكوى قضائية في اربيل ضد ابن عمه بافل , اصدرت المحكمة قرارا بينت فيه بأن الإقصاء من الرئاسة المشتركة يتعارض مع النظام الداخلي للاتحاد وأعادته إلى منصبه. غير أن السلطة القضائية الخاصة بالانتخابات العراقية في بغداد أعلنت في اليوم التالي، أن بافل طالباني هو الزعيم الأوحد للحزب.
مما جعل لاهور يؤسس جبهة حزب الشعب لتكون سندا وعونا له ضد ابن عمه في انتخابات قادمة !
لاهور شيخ جنكي ( قبل وفاة عمه جلال طالباني ) اسس بالشراكة مع المخابرات الامريكية جهاز مكافحة الارهاب (ctg) عام 2002، وتولى قيادة هذا الجهاز الحساس وكان مسؤولا عن عمليات منها طرد تنظيم انصار الاسلام الكردي من شمال العراق !كما كان لجهازه الاستخباراتي دور يذكر في عملية اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وابومهدي المهندس ورفاقهم الشهداء رضوان الله تعالى عليهم, وهي العملية المعروفة بحادثة المطار في بداية عام 2020. وقد تسرب اسمه شخصيا في مقال للصحفي الامريكي المحقق جاك مورفي في موقع ياهو الامريكي ,وبين دوره ودور جهازه الامني في عملية الاغتيال , لكنه انكر ذلك بطبيعة الحال !
..........
أن حكم عمل لاهور جنكي الاستخبارتي المدعوم من واشنطن وال سي أي أي يعني حتما ان لجهازه وله شخصيا علاقات مع الموساد الاسرائيلي الذي يعشعش في شمال العراق , وهذا يعني لجهازه دور ايضا في التستر على تسلل عملاء الموساد الى ايران عبر الحدود طوال السنوات الماضية وبالذات اثناء الحرب التي دارت بين اسرائيل وايران , وكذلك دور في تأمين تجهيز الاسلحة والغطاء الاستخباراتي والتعاون في ادخال المسيرات الى ايران ...الخ ولا يمكن للامن الايراني ان يغفل عن هذا الموقف ولا ان يترك الامر على ماهو .
في زيارة السيد لاريجاني لبغداد قبل أيام تم اعلان شراكة امنية بين العراق وايران فيما يخصص الحدود وهذه الاتفاقية لن يكون فيها العراق بالمستوى المطلوب طبعا بوجود السفارة الامريكية وبوجود اجهزة الاستخبارات من البارستن لمسعود وجهاز استخبارات لاهور شيخ جنكي وهي هذه الاجهزة تعمل بشراكة وتحت اشراف ال سي أي اي والموساد , حتما الموقف العراقي سيكون هشا تجاه هذه الاتفاقية ولكن مع ذلك فأن التوقيع عليها يعني ان هناك جدية من الجانب الايراني في تقصي الاعداء والمتسللين والمتعاونين مع اسرائيل في العراق !
...............
اليوم في السليمانية وبعد مواجهات عسكرية بين قوات بافل طالباني وابن عمه شيخ لاهور جنكي دامت لليال وأيام وسقط فيا ضحايا وجرحى وهدمت دور وابنية, اليوم شيخ جنكي واغلب اعوانه في قبضة قوات ابن عمه بافل طالباني , والايام تخبئ الكثير.
مروان
شبكة العراق الثقافية
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |