30/01/2006 00:54 (توقيت غرينتش)
كشف تقرير نشرته وكالة الصحافة الكندية عن وجود ضغوط أميركية وغربية لإبعاد الشيعة عن المناصب الأمنية في الحكومة العراقية المقبلة.
ويتوقع التقرير أن يكون ملف وزارتي الدفاع والداخلية من الملفات الأكثر تعقيداً أمام تشكيل الحكومة القادمة على خلفية اتجاه الولايات المتحدة وقوى أخرى لم يذكرها بالاسم نحو تسليم إدارة أجهزة الامن العراقية الى مسؤولين علمانيين.
ويذكر التقرير أيضاً ان سياسيين من العرب السنّة يرفضون إسناد وزارتي الداخلية والدفاع الى الائتلاف العراقي الموحد، بعد اتهامات لوزارة الداخلية باستهداف السنة خلال عملياتها الامنية.
ونقل التقرير عن هادي العامري عضوِ لائحة الائتلاف قولَه إن الشيعة لن يتخلَوا عن حقيبة وزراة الداخلية أو وزارة الدفاع، مشيرا إلى ان الشيعة يتعرضون لاغتيالات يومية وأنهم غير مستعدين لأن يعودوا هدفا لجرائمِ دوائرِ الامن كما كانوا في عهد الرئيس العراقي السابق على حد تعبيره.
http://www.radiosawa.com/article.aspx?id=771293