لطلاطة ياحاضنة ألحزن من
زمن ألعصملي
لطلاطة ياعاشقة ألصفصاف
من ألأزل
من عهد ادم من دهر بعيد
كان الطين ومازال يعانقنا
يعطي الحياة شجيرات من
زيتون
من اعناب من تفاح من ليمون
وتحت الطين دفنا الاموات
وكل شيْ ثمين
ومن الطين خلقتا والى الطين
نعود ونستكين
وفي اللحد قد نلتقي بأخرين
قد نضحك من كثرة الاضداد
من زمن الاولين
هذا نحيل وذاك بدين
وذا سعيد وذا حزين
من المهد الى اللحد ستبقى
رفيقي الامين
ونبقى نتبادل المتناقضات
على مر السنين إإ
(أللوحه 46 ) للشاعر أبو عمار ألربيعي