الممهدون للبعث

[العقيلي]

بيان صادر عن مكتب الامام الخالصي حول التفجيرات الوحشية في مدينة الكاظمية المقدسة و استباحة مدينة تلعفر المجاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ
بيان صادر عن مكتب الامام الخالصي حول التفجيرات الوحشية في مدينة الكاظمية المقدسة و استباحة مدينة تلعفر المجاهدة
بدأت عملية استباحة مدينة تلعفر العراقية لتلتحق باخواتها: النجف و الفلوجة و كربلاء وحديثة و القائم وقد جرت هذه العملية وبمنتهى الوحشية قبيل الاستفتاء المزعوم على الدستور المسخ، وبعد سلسلة من عمليات القتل الاعمى و التهجير الطائفي التي لايقدم عليها إلاّ مثيروا الفتن والممهدون لمشروع التقسيم الذي جاء مع المحتلين، ضمن عمليات خطيرة للقتل والارعاب الذي يطال الشيعة في مناطق سكناهم بغية تهجيرهم منها كما يطال السنة بعد اعتقالات على ايدي جهات رسمية. اكدنا دائماً على ان العلة في الاحتلال وهو المسؤول الاول عن جميع المآسي التي تجرى في ظله، والجهات المدسوسة التي تخدم مخططاته باثاره الفتن بين ابناء الشعب الموحد، وكنا نتوقع المزيد من هذه الجرائم خلال فترة التمهيد للاستفتاء المدبر، وقبل ان يجف مداد هذا البيان ويصل للملأ افزعت العالم حوادث التفجيرات الاجرامية التي طالت مدينة الكاظمية المقدسة، وأدت الى مجزرة بين عدد من العمال الكادحين الفقراء الباحثين عن فرصة لقوت يومهم في ظروف الفقر والتجويع ونهب ثروات البلاد بلا حساب، وفي هذه المدينة التي مازالت تضمد جراحات مأساة جسر الائمة وضحاياها المظلومين.

اننا امام هذه الوقائع الاليمة والمجازر الوحشية التي نستنكرها ونستنكر مرتكبيها أشد الاستنكار، ورغم الآلام التي يتحسسها كل عراقي وكل انسان سوي، لانجد طريقاً لمواجهة الازمة الاّ في انهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال وبناء العراق على اساس ارادة شعبه ووحدة ابنائه وفي ظل سيادة غير منقوصة. وبهذه المناسبة نعود و نناشد الامم المتحدة في العراق والمنظمات الدولية والعربية و الاسلامية الى تحمل مسؤولياتها لحماية الشعب العراقي من قوات الاحتلال ومخططاته ومن المجازر التي تجرى تحت مسؤوليته مما تنفذه قوى الظلام المدسوسة والتي تحصد كل يوم ارواح العشرات من ابنائه الابرياء في ظله مع ما يصاحب ذلك من تدمير اقتصاد البلد ونهب ثرواته بلا حساب.

مدير العلاقات العامّة
مكتب الامام الخالصي
د. محمد خليل التميمي
10 شعبان المعظم 1426هـ الموافق لـ 14 أيلول 2005

أما هيئة السفاحين فقد أصدرت بياناً خجولاً يستشف منه أنها تدين بالولاء لقائدها الملهم الجديد أبو مصعب ازرقاوي
فبيان الضارط يصف علان الخلايلة بأنه تسجيل صوتي منسوب إلى "ابي مصعب الزرقاوي" مع إضافة سطرين كاملين لما يريده الخلايلة من بيانه الصوتي. مع الإسهاب في طائفية الحكومة، وأخيراً النصيحة الخجولة لـ "أبي مصعب الزرقاوي" من منطلق الدين النصيحة إلى التراجع عن هذه التصريحات.



أما موقع ممهدون التابع لمقتدي فلم ينس بالطبع أن يضع التوضيح الصادر عن الهيئة البعثية "وهج اعراق" لصاحبها القذر مجيد كعود الذي يمتلئ بعثية من أول حرف فيه إلى آخر نقطة.
http://momehhidonne.temp.powweb.com/...wahjaliraq.htm

ولنفهم التنسيق كيف يسير بين هذه القوى البعثية في إستهداف العراقيين الشيعة.

[العقيلي]

باريس- طوز خرماتو (العراق)- وكالات

اعلن امام شيعي عراقي في حديث نشرته صحيفة "لوموند" الجمعة 16-9-2005م ان زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي مات لكن "الاميركيين ما زالوا يستخدمون اسمه كذريعة لمواصلة الاحتلال"، وذلك في يوم تواصل فيه سقوط 23 قتيلا معظمهم من الشيعة لليوم الثالث على التوالي بعد تسجيل صوتي للزرقاوي يعلن فيه الحرب الشاملة عليهم، وحذر فيه علماء الدين من حرب طائفية في العراق.

وردا على سؤال للصحيفة بشان "الحرب الشاملة" التي اعلنها الزرقاوي على الشيعة في تسجيل صوتي نسب اليه الاربعاء قال الشيخ جواد الخالصي امام مسجد الكاظمية الشيعي في بغداد "لا اعتقد ان ابو مصعب الزرقاوي موجود بهذه الصفة. انه اختراع من المحتلين لتقسيم الشعب".

واضاف الامام الشيعي الذي وصل الى باريس للمشاركة في لقاء بين الاديان نظمته طائفة سانت ايجيديو الكاثوليكية الايطالية في فرنسا ان "اسرته في الاردن اقامت مجلس عزاء بعد وفاته. ومن ثم فان ابو مصعب الزرقاوي ليس سوى دمية يستخدمها الاميركيون كذريعة لاستمرار الاحتلال. انه ذريعة لعدم ترك العراق".

وقال ان التصريح الاخير الذي نسب الى الزرقاوي يهدف الى دفع الشيعة الى "الاحتماء بالاميركيين بدلا من الانضمام الى المقاومة"، وراى من جهة اخرى انه "اذا استمر الاحتلال فان الوضع سيزداد سوءا وسينضم المزيد من العراقيين الى المقاومة" معتبرا انه ينبغي اعطاء الاولوية لوضع جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية من العراق واعطاء الامم المتحدة دورا اكبر في هذا البلد.

وفي تسجيل صوتي بث على شبكة الانترنت الاربعاء, اعلن ابو مصعب الزرقاوي "الحرب الشاملة على الشيعة الروافض" في العراق, متهما اياهم ب "ابادة" السنة الذين دعاهم الى "التيقظ".